
أخبار مصر : بالدعاء.. الأهالي يدعمون أبناءهم خلال امتحانات اللغة الأجنبية الأولى بالقليوبية
الأحد 29 يونيو 2025 10:00 صباحاً
نافذة على العالم - حرص عدد من الأهالي وأولياء أمور طلاب وطالبات الثانوية العامة بمحافظة القليوبية علي التواجد بمحيط لجان الامتحانات لدعم أبنائهم خلال أدائهم امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولى من خلال الدعاء لهم وقراءة القرآن الكريم.
وشهد محيط لجان الامتحانات إجراءات مشددة لتفتيش الطلاب والطالبات قبل دخولهم الامتحانات.
وقام مسئولو أمن اللجان باستخدام العصا الإلكترونية فى تفتيش حقائب الطلاب وعدم السماح بدخول أي متعلقات لجان الامتحانات سوى المستخدمة والمصرح بها فقط من وزارة التربية والتعليم.
وقال مصطفى عيده وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، إنه تم التشديد على مديري الإدارات التعليمية بتقديم الدعم اللازم لرؤساء اللجان قبل بدء الامتحانات في تنظيم عملية دخول الطلاب ومنع تزاحم الطلاب أو أولياء الأمور بمحيط لجان الثانوية العامة، والتنسيق الكامل بين رئيس كل لجنة وجميع المديريات المتعاونة والخدمات والطوارئ.
من جانبه أكد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية على ضرورة توافر المراوح والإضاءة الجيدة داخل جميع اللجان، مع جاهزية فرق الطوارئ في مُختلف القطاعات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين اللجان، بالإضافة إلى توفير مولدات كهرباء احتياطية بجوار كل لجنة على مستوى المحافظة للتعامل الفوري حال حدوث أي طارئ، مع تأجيل كافة أعمال الصيانة على مستوى المحافظة لعدم انقطاع التيار الكهربائي طوال فترة الامتحانات.
ووجه المحافظ، بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية بالمحافظة، بهدف توفير الرعاية الصحية اللازمة داخل مقار اللجان لضمان سير الامتحانات في سهولة وأمان، وكذلك سرعة الانتهاء من تجهيز الاستراحات المُخصصة لاستقبال المُشاركين في أعمال الامتحانات من خارج المحافظة، مع توفير جميع وسائل الراحة لاستقبال المراقبين ورؤساء اللجان، مؤكدا على توفير المرافق والخدمات الأساسية بهذه الاستراحات.
كما وجه المحافظ التنسيق المُستمر بين غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرفة عمليات مديرية التربية والتعليم وغرف التعليم بكافة أنحاء المحافظة لمُتابعة سير الامتحانات والتعامل الفوري مع أي طارئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 16 دقائق
- 24 القاهرة
أمين الفتوى: يجوز تدريب الفتيات على الإنشاد الديني.. والشرع لا يحرم صوت المرأة
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من تدريب الطفلة على الإنشاد الديني، طالما كان مضمون الإنشاد في إطار مدح النبي ﷺ، وذكر الله، ومكارم الأخلاق، ولم يصاحبه خضوع بالقول أو ميوعة في الأداء. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأحد، ردًا على استفسار من سيدة تسأل عن رغبتها في تدريب ابنتها – البالغة من العمر سبع سنوات – على الإنشاد الديني، وسط آراء متباينة سمعتها من بعض الناس، بين من يرى ذلك جائزًا وآخرين يرونه حرامًا. مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيو مفتي الجمهورية يزور محافظ المنوفية ويتوجه لتعزية أسر شهداء حادث الطريق الإقليمي بكفر السنابسة أمين الفتوى: يجوز تدريب الفتيات على الإنشاد الديني.. والشرع لا يُحرِّم صوت المرأة وأوضح الدكتور فخر أن الإنشاد الديني في ذاته ليس محرمًا، بل هو من الوسائل المقبولة شرعًا للتعبير عن القيم والمبادئ الإسلامية، ما دام خاليًا من مظاهر التحلل أو التكسر في الأداء الصوتي، مضيفًا: "الشرع لا يُحرِّم صوت المرأة، وإنما يُحرّم الخضوع بالقول، أي الأداء المصحوب باللين المبالغ فيه الذي يُثير الفتنة، كما ورد في قوله تعالى: فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض". وأكد أن تدريب الأطفال، خاصة البنات، على الإنشاد الديني لا مانع فيه شرعًا إذا تم ذلك في بيئة آمنة وتربوية، وتحت إشراف تربوي وأخلاقي، بما يتوافق مع سن الطفلة ومضمون ما تُقدمه، مع التشديد على أن حفظ القرآن الكريم يجب أن يكون أولوية قبل أي نشاط إنشادي. وأضاف أن ظهور موهبة لدى الطفلة في الإنشاد أمر محمود، ويمكن للأسرة أن تدعم هذه الموهبة، ولكن دون أن تُخل بالمقدمات، وأهمها حفظ كتاب الله وتلقيه بطريقة صحيحة، مشيرًا إلى أن هناك جهات ومراكز متخصصة تُعنَى بتحفيظ القرآن وتنمية المهارات الصوتية للأطفال في إطار شرعي ومنضبط.


الجمهورية
منذ 23 دقائق
- الجمهورية
تعرف علي الدول المشاركة بالبطولة العربية لسيدات السلة
واستهل المحافظ اللقاء بتوجيه أسمى آيات الشكر والعرفان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على دعمهما المستمر لأهالي سيناء وحرص الدولة على دفع عجلة التنمية وتحقيق الاستقرار في جميع ربوع المحافظة ويؤكد أهمية الالتزام بالقانون وتقنين الأوضاع والاستفادة من قانون التصالح كما تقدّم المحافظ بخالص التهنئة للحضور بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447 هـ، والذكرى العزيزة لثورة 30 يونيو، التي أعادت للوطن هويته، وأرست دعائم الاستقرار وفتحت آفاقًا واسعة للتنمية. وخلال اللقاء، دار حوار مفتوح بين المحافظ والحضور تناول عدداً من القضايا والمطالب الجماهيرية، أبرزها: • تقنين أوضاع الأراضي للشباب. • حل مشكلات المرافق والخدمات الأساسية. • دعم المشروعات التنموية الصغيرة. • توفير فرص تدريب وتشغيل لأبناء القبائل. وفي هذا السياق، أكد المحافظ أهمية الاستفادة من قانون التصالح وتقنين الأوضاع، مشيرًا إلى أنه يُعد فرصة حقيقية لتسوية الكثير من الحالات المخالفة بشكل قانوني ورسمي، مما يسهم في حماية الممتلكات وتعزيز الاستقرار المجتمعي. كما دعا المواطنين إلى الإسراع في التقدّم بطلبات التصالح وتقنين الأوضاع وفقًا للإجراءات المُعلنة، مشددًا على أن الدولة حريصة على التيسير وتقديم الدعم الفني المطلوب في هذا الشأن. وطالب المحافظ كل من لديه شكوى أو مطلب محدد بضرورة تسجيلها رسميًا لدى الجهات المختصة، لتسهيل دراستها بدقة، ومعرفة أبعادها، والعمل على حلّها بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن تحقيق الاستجابة الفعالة وفق الأطر القانونية. وفي إطار متصل، شدد المحافظ على أهمية استمرار حملات تنفيذ قرارات الإزالة والإخلاء بحق الحالات المخالفة، والتي تشمل أنشطة غير مرخصة أو مشروعات قائمة دون تعاقد قانوني، مؤكدًا أن الدولة لن تسمح بأي شكل من أشكال التعدي أو العشوائية، في إطار جهودها الحثيثة لاسترداد حقوقها وفرض سيادة القانون. من جانبهم، أعرب مشايخ وعواقل البدو عن بالغ تقديرهم لمحافظ جنوب سيناء، مثمنين تواصله المستمر وحرصه على الإنصات لمطالبهم والتفاعل معها بشكل مباشر، مؤكدين دعمهم الكامل للقيادة السياسية وجهود الدولة في تحقيق تنمية عادلة وشاملة. وقام المشايخ والعواقل باهداء المحافظ كتاب الله نسخة من القرآن الكريم و الزي الرسمي للبدو "عباءة سيناوي " تعبيرا عن الاعتزاز والتقدير لجهوده وحرصه علي التواصل الدائم والمستمر مع كافة شرائح المجتمع. وفي ختام اللقاء، وجّه الحضور تحية تقدير وولاء لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مهنئينه بمناسبة العام الهجري الجديد وذكرى ثورة 30 يونيو، التي أعادت لمصر قوتها ووحدتها، وفتحت أبواب الأمل أمام أبناء سيناء بوجه خاص، والمصريين بوجه عام. Previous Next


يمني برس
منذ 32 دقائق
- يمني برس
هل طوفان الأقصى ورطة؟
يحاول العدو أن يجعل من عملية «طوفان الأقصى» عنوانا للفشل والهزيمة، وسوء التدبير والتخطيط، وانتكاسة ما يسمى بالمحور، وأن ذلك مجرد ورطة وفخ وقعت فيه «حماس» وأوقعت معها كل أحرار الأمة، وأن نتائج (الـ7) من اكتور كانت لصالح كيان الإحتلال الخبيث، بينما جلبت الويل والخراب والدمار على هذه الأمة وفي مقدمتها حماس. يروج العدو لهذه النظرية -ومن خلفه مأجوريه، وفريق كبير من قادة الفكر والسياسة والإعلام، وبعض أقلام حسيني النوايا فاقدي الوعي والبصيرة- بهدف ضرب روح الجهاد والمقاومة، ولتحطيم المعنويات، وزراعة اليأس والعجز والإحباط في أي عمل جهادي وثوري قادم، وزعزعة الثقة ونزعها في حركات الجهاد والمقاومة، ولتعزيز روح الهزيمة والخضوع والإستسلام في أبناء أمتنا والأجيال القادمة. هذه النظرية خطيرة جدا، وجزء من مخطط الحرب والعدوان الناعم، وشبهة كبيرة يجب التصدي لها وتفنيدها وتبيين زيفها وحقيقتها وأهدافها. لقد وقع المسلمون يوم «أحد» في مثل هذه النظرية، واستشعروا -حينها- المأزق والورطة، وشعروا بالندم والخيبة، واتهموا رسول الله في قيادته وحكمته، وحسن تدبيره وتخطيطه، وقد رد عليهم القرآن الكريم في ذلك، وبين الأسباب الحقيقية لحصول ما حصل، فقال سبحانه وتعالى: 'أَوَلَمَّآ أَصَٰبَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌ، وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ' (ال عمران:165-166)…الخ الآيات المباركة. ومعنى هذا أن أي نتائج كارثية تحصل لا ترجع لسبب الجهاد أو القيادة أبدا، وإنما سببها هو الناس أنفسهم، فالمتخاذلون والمنظرون هم سبب كل مصيبة وفتنة وكارثة وبلية تحصل، ولو وقف المسلمون -ولو 5% منهم- بصدق وجد وإخلاص، وقاموا بمسؤليتهم، وأدوا واجبهم في هذه المعركة لما حصل شيء من هذا أبدا، ولكانت النتائج كلها لصالحهم. أما الجهاد في سبيل الله فما هو إلا خير للأمة في كل شؤنها، ونتائج طوفان الأقصى ستصب حتما في صالح الأمة المسؤلة المجاهدة، والعبرة في النتائج بالخواتيم ومستقبل الأيام، لا بالقتل والتدمير والتهجير، فالإجرام عمره إجرام، ولا يسمى نصرا في كل الأعراف والمقاييس. وعلى العكس من هذا تماما، فلو تأخر طوفان الأقصى -وقد تأخر- ولكن لو تأخر أكثر لكانت النتائج أدهى وأطم وأخطر وأعظم على كل هذه الأمة، وعلى مستقبل أجيالها، وحتى على أبنائها الذين لم يولدوا بعد. أما المجاهدون الأحرار فعليهم أن لا ييأسوا ويحبطوا ويستسلموا مهما كانت النتائج، ومهما استمر أمد الحرب، وأن لا يضعفوا، ولا يهنوا ولا يحزنوا أبدا، وكما قال عز وجل: 'وَلَا تَهِنُواْ فِى ٱبْتِغَآءِ ٱلْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا' (النساء:104).