
أكادير.. تنسيق أمني يطيح بشخصين ضمن شبكة للهجرة السرية والاتجار بالبشر
وأفادت معطيات أمنية، أنه قد جرى توقيف المشتبه فيهما بمدينة أكادير، وهم في حالة تلبس بالتحضير لتنفيذ عملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية، وذلك لفائدة مجموعة من المرشحين الذين جرى ضبط خمسة منهم، كان يتم إيواؤهم بأماكن متفرقة بكل من إنزكان وبيوكرى.
وأضافتةالمعطيات ذاتها، أن عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية قد أسفرت عن حجز مبالغ مالية مهمة بحوزة الموقوفين، يشتبه في كونها تشكل مقابلا ماديا للاستفادة من عملية التهجير السري، فضلا عن حجز سيارة خفيفة يشتبه في استعمالها لتسهيل هذا النشاط الإجرامي.
وتم إخضاع المشتبه فيهما وباقي المرشحين للهجرة غير الشرعية لتدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة ارتباطاتها وامتداداتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 5 ساعات
- هبة بريس
السعيدية.. ارتفاع الأسعار يثقل كاهل الزوار رغم الجاذبية السياحية
هبة بريس – وجدة رغم المجهودات المتواصلة للسلطات المحلية والجماعة الترابية لمدينة السعيدية في تنظيم الموسم الصيفي الحالي، فإن غلاء الأسعار لا يزال يشكل هاجسا لدى عدد كبير من الزوار، ويهدد بتقويض جاذبية المدينة كوجهة مفضلة لعطلة الصيف في المنطقة الشرقية. ومع تدفق المصطافين على 'الجوهرة الزرقاء'، ازدادت وتيرة الشكايات من ارتفاع الأسعار في عدد من القطاعات، خصوصا في ما يتعلق بكراء الشقق المفروشة، والمقاهي والمطاعم الواقعة بمحاذاة الشاطئ. وتتراوح أسعار كراء الشقق المفروشة خلال يوليوز وغشت ما بين 400 درهم و1200 درهم لليلة الواحدة، بحسب الموقع والقرب من البحر، في حين تنخفض بشكل ملحوظ خارج الموسم لتصل إلى 200 درهم خلال فصلي الشتاء والخريف. من جهتها، تعرف المقاهي الشاطئية زيادات واضحة في الأسعار، حيث يبلغ ثمن كوب قهوة مرفوق بقارورة ماء صغيرة نحو 30 درهما في الصيف، بينما ينخفض السعر في غير الموسم السياحي إلى حوالي 16 درهما فقط، وهو ما يعتبره بعض الزوار 'فارقا مبالغا فيه' لا يبرره سوى الطلب المرتفع خلال العطلة الصيفية. ورغم الجهود التي تبذلها السلطات في المراقبة اليومية وتنظيم الأنشطة التجارية، فإن الواقع الميداني يكشف عن صعوبات في ضبط الأسعار التي ترتفع بوتيرة متسارعة في ذروة الموسم، الأمر الذي دفع بعض الزوار إلى تقليص نفقات العطلة، والاكتفاء بالاستجمام على الشاطئ، مع تجنب الاستفادة من بعض الخدمات المعروضة. في المقابل، يثمن فاعلون محليون التحسن الذي طرأ على المدينة من حيث النظافة وتعزيز الأمن بمختلف شوراع المدينة والمداخل، من تسهيل حركة المرور، و كذا توفير الفضاءات الترفيهية، مشيرين إلى أن 'الرهان الحقيقي الآن هو ضمان عدالة سعرية تحفز السياحة الداخلية ولا تنفر منها'. وتبقى السعيدية، رغم التحديات، من أبرز الوجهات الصيفية في المغرب، بفضل شاطئها الطويل ومناخها المعتدل وموقعها الاستراتيجي، إلا أن نجاح الموسم السياحي يظل مرهونا بمدى تحقيق توازن بين جودة العرض وكلفته، بما يضمن تجربة مريحة ومتكاملة للزوار.


تيفلت بريس
منذ 18 ساعات
- تيفلت بريس
إعلان عن تنظيم حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة) بمدينة الخميسات
تيفلت بريس – متابعة تنظم مؤسسة البصر العالمية بدعم من عائلة عبدالغني من دولة قطر، وبالتعاون مع عمالة إقليم الخميسات والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بالخميسات حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، وذلك خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 19 يوليوز 2025. وتشمل الحملة: عمليات جراحية لازالة فحوصات طبية للعيون المياه البيضاء (الجلالة) توزيع الأدوية والنظارات فعلى الراغبين في الاستفادة التوجه للمركز الإستشفائي الإقليمي – الخميسات من أجل التسجيل ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يوليوز 2025 الفحوصات الطبية والمخبرية ستجرى النادي النسوي حي السلام الذي جهز لهذا الغرض من 15 الى 19 يوليوز الجاري فيما العمليات الجراحية ستجرى بالمستشفى الاقليمي بالخميسات


24 طنجة
منذ 21 ساعات
- 24 طنجة
الوكالة الوطنية للمياه والغابات تطلق خرائط تنبؤية لرصد مخاطر حرائق الغابات بالمغرب
أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن شروعها في إصدار خرائط تنبؤية دقيقة تُحدد، بشكل استباقي، المناطق الأكثر عرضة لخطر اندلاع الحرائق الغابوية، وذلك ابتداء من 15 يوليوز الجاري، في إطار مقاربة علمية تروم تعزيز اليقظة المجالية والحد من آثار التغيرات المناخية. وحسب بلاغ رسمي عممته الوكالة على مختلف وسائل الإعلام، فإن هذه المبادرة تعتمد على تحاليل ميدانية ومعطيات علمية دقيقة، تشمل دراسة نوعية الغطاء النباتي وقابليته للاشتعال، إلى جانب تتبع المؤشرات المناخية والخصائص الطبوغرافية لمختلف الأقاليم، في أفق ضبط خريطة ديناميكية للمخاطر المحتملة. ووفق التصنيف المعتمد في النشرة التنبؤية الأولى، سُجّلت درجة الخطورة القصوى في كل من شفشاون، تاونات، وتازة، وهي أقاليم تعرف كثافة غابوية مرتفعة وهشاشة بيئية مضاعفة، تجعلها ضمن البؤر الأكثر حساسية خلال فصل الصيف. أما المناطق المصنفة بدرجة خطورة مرتفعة فتشمل أقاليم أكادير إدا أوتانان، الحسيمة، بني ملال، الصويرة، فحص أنجرة، خنيفرة، العرائش، المضيق-الفنيدق، وزان، طنجة-أصيلا، وتطوان، التي تُسجل عادة تداخلاً بين الكثافة السكانية والغطاء الغابوي، ما يزيد من تعقيد عمليات الوقاية والتدخل. وفي ما يخص درجة الخطورة المتوسطة، فقد شملت أقاليم بركان، الدرويش، إفران، القنيطرة، الخميسات، الناظور، الرباط، سلا، سيدي سليمان، الصخيرات-تمارة، وتاوريرت، حيث يُوصى باليقظة الميدانية، خاصة مع تزايد حركة الاصطياف والأنشطة الترفيهية المرتبطة بالمجالات الطبيعية. ودعت الوكالة الوطنية للمياه والغابات كافة المواطنين، خاصة سكان المناطق المتاخمة للمجالات الغابوية والعاملين بها والمصطافين، إلى توخي أقصى درجات الحذر، وتفادي إشعال النار أو القيام بأي نشاط من شأنه التسبب في نشوب حريق، مع الإبلاغ الفوري لدى السلطات المحلية عند رصد أي دخان أو سلوك مريب. وتندرج هذه الخريطة التنبؤية في إطار الاستراتيجية الوطنية للوقاية ومكافحة حرائق الغابات، التي باتت تُشكل أولوية مؤسساتية في ظل ارتفاع مؤشرات الخطر، وتكرار الظواهر المناخية القصوى التي تُضاعف من هشاشة الغطاء الغابوي بالمملكة. وتأمل السلطات المختصة في أن تسهم هذه الآلية الجديدة في تعزيز التدخل الاستباقي وتحسين التنسيق المجالي بين مختلف المتدخلين، خصوصًا في ظل توسع دائرة المصطافين خلال شهري يوليوز وغشت، حيث يتزايد الضغط على النظم الإيكولوجية الغابوية المعرضة للخطر.