
الصين تحقق اختراقاً علمياً بالكشف المبكّر عن سرطان الرئة
حققت الصين اختراقا علميا كبيرا في الكشف المبكّر عن سرطان الرئة، من خلال ابتكار 'جهاز استشعار فائق الحساسية يكشف عن المرض من خلال تحليل التغيرات الكيميائية في هواء الزفير'.
وبحسب صحيفة 'ديلي ميل'، 'يعتمد الجهاز الذي طوره باحثو المعهد البوليتكنيكي بجامعة تشجيانغ في الصين، على اكتشاف التغيرات الدقيقة في مستوى مادة كيميائية تسمى الأيزوبرين، والتي أظهرت الدراسات السابقة أنها تنخفض بشكل ملحوظ في تنفس الأشخاص المصابين بسرطان الرئة'.
ووفق الصحيفة، 'جرى تطوير المستشعر باستخدام مواد نانوية تحتوي على البلاتين والإنديوم والنيكل، ما يتيح له التمييز بين الأيزوبرين وغيره من المواد الكيميائية الموجودة عادة في عينات التنفس، وتمكن فريق البحث من تحسين حساسية المستشعر ليكون قادرا على اكتشاف الأيزوبرين في مستويات تصل إلى أجزاء من المليار، وهو مستوى يتفوق بشكل كبير على أجهزة الاستشعار السابقة'.
وبحسب الصحيفة، 'ففي اختبارات أجريت على عينات من أنفاس 13 شخصا، بما في ذلك 5 مصابين بسرطان الرئة، نجح المستشعر في اكتشاف مستويات منخفضة من الأيزوبرين تصل إلى 40 جزءا في المليار لدى الأشخاص المصابين بالسرطان، مقارنة بمستويات تزيد عن 60 جزءا في المليار لدى الأشخاص غير المصابين.
وقال الباحثون: 'إن هذه التقنية قد تمثل طفرة في فحص سرطان الرئة بشكل غير جراحي، وتفتح آفاقا جديدة لتحسين التشخيص المبكر للمرض، ما قد يساهم في إنقاذ الأرواح'.
The post الصين تحقق اختراقاً علمياً بالكشف المبكّر عن سرطان الرئة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
«الكيتامين سرق أبناءنا».. صرخة أمهات مفجوعات في وجه مخدر مدمر يُباع بـ«جنيهين» فقط
لم تكن «صوفي راسل» سوى شابة مليئة بالحيوية والطموح، تدرس علم النفس والإرشاد الجامعي، وتحلم بالسفر والعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. لكنها توفيت عن عمر 20 عامًا، بعد أن دمر الكيتامين جسدها. أصبحت نحيلة للغاية، عاجزة عن التحكم بنفسها، تتلوّى من الألم وهي تحتضن قنينة ماء ساخن في سريرها. اليوم، ترقد في سلام بقريتها في مقاطعة لينكولنشاير. قصة «صوفي» ليست استثناءً، بل جزء من مأساة جماعية تضم «إيلي رو» و«لويس ساتون» و«ريان روجرز» و«جورجيا فارنسورث»، وآخرين كثيرين، توفوا جميعًا بعد أن نهش الكيتامين أجسادهم وعقولهم، وجعلهم أسرى الألم والعزلة، إلى أن انتهت حياتهم وهم في ريعان الشباب، وفقا لتقرير نشرته جريدة «ديلي ميل». هذا العقار الرخيص، الذي لا يتجاوز ثمن جرعته «جنيهين»، ويُروَّج له كمخدر ترفيهي، يُستخدم في الأصل كمُخدِّر بيطري، لكنه تسلل إلى حياة طلاب الجامعات، وروّاد المهرجانات، بل حتى الأطفال في المدارس، مُسببًا أعراضًا مروعة: تدمير للمثانة، وتقلصها حتى تصبح بحجم ثمرة التين، وآلام مبرحة، وسلس بولي دائم، وانهيارات نفسية قد تصل إلى الاكتئاب والذهان، ثم الوفاة. - - هؤلاء الأمهات اجتمعن عبر مجموعة على «واتس آب»، أنشأتها «ديلي ميل»، لدعم من فقدوا أبناءهم بسبب الكيتامين. التقين للمرة الأولى الأسبوع الماضي في محاولة لتبادل الألم، ورفع الوعي، والمطالبة بإعادة تصنيف الكيتامين كمخدر من الفئة «A» بدلًا من الفئة «B» الحالية، لردع المتعاطين والمروجين على حد سواء. تقول «سارة»، والدة جورجيا: «لن نوقفه. إنه وباء، ولكن إن أنقذنا طفلًا واحدًا فقط، فسيكون ما فعلناه جديرًا». وباء.. والعواقب كارثية وفقًا لإحصاءات المكتب الوطني، اعترف 5% من الشباب بين 16 و24 عامًا بتجربة الكيتامين العام 2023، مع ازدياد الحالات بوتيرة غير مسبوقة. ومع سهولة الحصول عليه وسعره المنخفض، أصبح الكيتامين «القاتل الصامت» بين الشباب. تقول «تريسي»، والدة صوفي: «ابنتي لم ترد أن تموت. كانت تستجدي المساعدة». أما «جينيفر»، والدة لويس، فتضيف: «قال لي إنه لا يستطيع التوقف. لقد كان مدمنًا تمامًا». وعلى الرغم من هول المصاب، ترفض هؤلاء الأمهات الاستسلام، وقررن تحويل ألمهن إلى حملة توعية عبر المدارس ووسائل الإعلام والبرلمان، لأن لكل من هذه القصص المؤلمة «وجهًا بريئًا» يستحق أن يُروى، وصرخة يجب ألا تُنسى.


أخبار ليبيا
منذ 12 ساعات
- أخبار ليبيا
اكتشاف تركيزات عالية من المعادن السامة في السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام
ويُعتقد أن هذه المعادن تتراكم في السائل نتيجة ملامسته لملف التسخين، أفادت بذلك دائرة الإعلام بجامعة كاليفورنيا في ديفيس. وأوضح البروفيسور المساعد في الجامعة بريت بولين الذي نقلت دائرة الإعلام تصريحاته: 'كشف بحثنا عن عامل خطر غير معروف سابقا مرتبط باستخدام السجائر الإلكترونية الجديدة وحيدة الاستخدام التي تتمتع بشعبية متزايدة. فبعد فترة من التعاطي، يظهر في بخارها تركيزات خطيرة من الرصاص والأنتيمون والنيكل، وهي معادن تشكل خطرا على صحة الدماغ وتساهم في تطور السرطان. ومن هذه الناحية، ليست هذه المنتجات أسوأ من أنواع السجائر الإلكترونية (الفيب) الأخرى فحسب، بل وأسوأ حتى من منتجات التبغ التقليدية.' وقد توصل الكيميائيون إلى هذا الاستنتاج في أثناء دراسة كمية المعادن الثقيلة الضارة بالصحة التي تنتجها سبع علامات تجارية شهيرة في الولايات المتحدة للسجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام. وتم تصميم هذه الأجهزة بحيث يظل عنصر التسخين فيها على اتصال دائم بالسائل النيكوتيني، مما قد يؤدي، حسب العلماء، إلى تسرب كميات متزايدة من أيونات المعادن في كل مرة يتم فيها تشغيل الجهاز. وانطلاقا من هذه الفكرة، درس العلماء بنية وتركيب ملف التسخين والعناصر المرتبطة به في السيجارة الإلكترونية، وفحصوا التغيرات في نسب المعادن الموجودة في السائل النيكوتيني وفي بخار السجائر الإلكترونية بعد 500 و1500 نفخة (سحبة). وأظهرت هذه التجارب أن تركيز أيونات الرصاص والأنتيمون والنيكل ارتفع بسرعة في السائل في جميع الأجهزة المدروسة بعد كل نفخة جديدة. ونتيجة لذلك، وصل تركيز هذه المعادن إلى مستويات خطرة على الصحة بعد بضع مئات من النفخات فقط. وفي بعض الحالات قد يحصل المدخن على كمية من الرصاص في يوم واحد من تعاطي السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام تعادل الكمية الموجودة في 20 علبة من السجائر التقليدية. وفي هذا السياق تبين أن السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام أكثر خطورة بشكل ملحوظ من الإصدارات السابقة القابلة لإعادة التعبئة. ويعتقد الكيميائيون أن نتائج هذه القياسات تدعم الحاجة إلى فرض قيود عاجلة على تداول السجائر الإلكترونية، وكذلك تطوير أطر قانونية تنظم إنتاج هذه الأجهزة وتساعد على إعلام المستهلكين بالمخاطر الصحية المرتبطة باستخدامها. المصدر: تاس


عين ليبيا
منذ 18 ساعات
- عين ليبيا
ابتكار عالمي من «علي بابا».. كشف مبكر لمرض السرطان عبر الذكاء الاصطناعي
كشفت مجموعة 'علي بابا' عن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي متطور يُعرف باسم GRAPE (اختصارًا لـ'تقييم مخاطر سرطان المعدة')، يعد الأول من نوعه في العالم القادر على تشخيص سرطان المعدة مبكرًا باستخدام صور الأشعة المقطعية فقط، دون الحاجة إلى التنظير الداخلي المؤلم والمزعج. ويمثل هذا الابتكار نقلة نوعية في مجال التشخيص الطبي المبكر، خصوصًا لأن التنظير الداخلي غالبًا ما يثني المرضى عن الخضوع للفحص. وأوضحت مصادر موقع Interesting Engineering أن نظام GRAPE تم تطويره من خلال تعاون بين أكاديمية دامو التابعة لـ'علي بابا' ومستشفى تشجيانغ للسرطان في الصين. واعتمد النموذج على دراسة سريرية ضخمة شملت نحو 100 ألف مشارك من 20 مستشفى، مما ساعد على تدريب النظام على التعرّف على أنماط دقيقة في صور الأشعة قد يصعب على الأطباء رصدها. وحقّق النموذج خلال التجارب السريرية نسبة حساسية بلغت 85.1% ودقة تصل إلى 96.8%، ما يعكس موثوقيته العالية في الكشف المبكر. وأشار الدكتور تشنغ شيانغ دونغ من مستشفى تشجيانغ إلى أن أقل من 30% من المرضى في الصين يخضعون لفحوصات التنظير الداخلي بسبب طبيعتها المرهقة، لذا يوفر GRAPE حلاً غير جراحي يعتمد فقط على التصوير الشعاعي، وهو ما يمكن أن يسهل ويوسع نطاق الكشف المبكر عن سرطان المعدة. وفي بعض الحالات، تمكن النموذج من رصد أورام لم يتمكن الأطباء من اكتشافها، ما قد يوفر على المرضى شهورًا من التأخير في العلاج. وفي إطار تطويرات متواصلة، بدأ جهاز الحفر البحري 'سايبم 10000' أعمال إعادة المسار ببئر 'ظهر 6' في مصر، مضيفًا 60 مليون قدم مكعب يوميًا إلى إنتاج الغاز، كما بدأ حفر بئر جديدة 'ظهر 13' متوقعًا إضافة 55 مليون قدم مكعب يوميًا، وفقًا لبيانات وزارة البترول المصرية المنشورة سابقًا (مصدر منفصل). أما على الصعيد الطبي، فأكاديمية دامو سبق أن طورت أداة 'دامو باندا' لاكتشاف سرطان البنكرياس، وحصلت على تصنيف 'جهاز مبتكر' من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في 2023، ما يعكس المستوى المتقدم للتقنيات الطبية القائمة على الذكاء الاصطناعي في الصين. هذا وتعمل 'علي بابا' بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي هذه في المناطق منخفضة الدخل، بهدف تحسين فرص الكشف المبكر وتقليل الفجوة في الرعاية الصحية عالميًا.