logo
دعوات للتظاهر في الحديدة للمطالبة بفتح طريق الجراحي

دعوات للتظاهر في الحديدة للمطالبة بفتح طريق الجراحي

اليمن الآنمنذ 13 ساعات
الطريق الرابط بين مديريتي الجراحي ــ حيس بمحافظة الحديدة
دعت اللجنة الشعبية المنظمة للمطالبة بفتح طريق الجراحي ــ حيس، بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، السبت 12 يوليو/ تموز 2025م، أبناء المحافظة، وعموم مناطق تهامة، إلى المشاركة الفاعلة في وقفة احتجاجية للمطالبة بفتح الطريق المغلق منذ سنوات.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن الوقفة ستُقام في تمام الساعة الثامنة صباحاً من يوم الإثنين، 14 يوليو 2025، في مديرية حيس، بقرية بيت بيش على الطريق المؤدية إلى الجراحي، وفقاً لإعلام السلطة المحلية بالمحافظة.
وأشارت إلى أن الطريق يُعد شرياناً حيوياً يربط بين مناطق عدة في المحافظة، ويسهم بشكل كبير في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يتكبدها المواطنون، مؤكدة أن استمرار إغلاقه من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، يفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية.
وأكدت اللجنة أن المشاركة الواسعة في الوقفة تمثل رسالة شعبية قوية تعبر عن حجم المعاناة اليومية، وتُجدد التأكيد على مطلب إنساني ملح بإنهاء معاناة آلاف المواطنين من أبناء حيس والمناطق المجاورة.
وفي 7 يوليو/ تموز 2025م، حثت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة بعثة الأمم المتحدة "أونمها"، على التدخل وتوجيه رسالة واضحة إلى جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، لفتح طريق "حيس – الجراحي" الحيوي.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل محافظة الحديدة "وليد القديمي"، في مدينة المخا، بمديرة مكتب بعثة الأمم المتحدة "أونمها" سلوى توفيق، حيث ناقشا عددًا من الملفات المرتبطة بالوضع الإنساني ذات الأولوية، في مقدمتها فتح الطرقات بالمحافظة.
وحينها لفت الوكيل القديمي إلى أهمية فتح الطرقات في المحافظة كأولوية إنسانية بعيدًا عن أي اعتبارات عسكرية. وحث "أونمها" على توجيه رسالة واضحة للحوثيين بضرورة فتح الطرقات وتحقيق انفراجة حقيقية في الوضع الإنساني.
وأكد أن البعثة الأممية وُجدت من أجل الحديدة وأبنائها، ويقع على عاتقها أداء دورها الإنساني في تسهيل حركة المواطنين وضمان وصول المساعدات، في حين قالت مديرة مكتب البعثة، إن أولوياتها تتمثل في تقريب وجهات النظر، وتنفيذ مهامها وفقًا للطابع الإنساني والرقابي الذي أُنشئت من أجله.
وتواصل جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا، إغلاق طريق "الجراحي – حيس" بمحافظة الحديدة للعام الخامس على التوالي، في خطوة وُصفت بأنها تمثل عقابًا جماعيًا للسكان، وتفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مناطق الساحل الغربي.
ويُعد الطريق الرابط بين مديريتي الجراحي وحيس شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالمناطق الشمالية من المحافظة، وكان يُستخدم سابقًا لنقل المرضى والبضائع والتنقل اليومي للمواطنين، قبل أن تغلقه الجماعة المسلحة، ما تسبب في عزلة تامة لمديرية حيس عن باقي مديريات الحديدة.
وبسبب الإغلاق، أُجبر السكان على قطع مسافات طويلة عبر طرق وعرة تمر بعدة محافظات، يتطلب المرور فيها قرابة 20 ساعة، بدلًا من طريق لا يتعدى طوله 10 كيلومترات، ولا يستغرق اجتيازه أكثر من 15 دقيقة.
طريق الجراحي ــ حيس
فتح الطرقات
محافظة الحديدة
اليمن
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجوم حوثي يستهدف المبعوث الأممي الخاص لليمن
هجوم حوثي يستهدف المبعوث الأممي الخاص لليمن

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

هجوم حوثي يستهدف المبعوث الأممي الخاص لليمن

اخبار وتقارير هجوم حوثي يستهدف المبعوث الأممي الخاص لليمن الأحد - 13 يوليو 2025 - 01:16 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن في أعقاب الهجمات الحوثية التي أدت إلى غرق سفينتين تجاريتين، ومقتل وإصابة وفقدان عدد من الطاقم في البحر الأحمر، توالت الإدانات الدولية، بينما اتخذت الجماعة موقفاً غاضباً من تصريحات الأمم المتحدة، ولوحت بقطع التواصل مع المبعوث هانس غروندبرغ، بعد أن اتهمته بـ«الانحياز» و«عدم الحياد». وكانت الجماعة المتحالفة مع إيران قد هاجمت بين يومي الأحد والثلاثاء الماضيين سفينتي شحن يونانيتين في البحر الأحمر وأغرقتهما، وأدت الهجمات إلى مقتل 4 بحارة على الأقل، وجرح آخرين، وفقدان 12، مع اعتراف الجماعة باحتجاز عدد منهم. وفي حين تواصل الجماعة الحوثية من وقت لآخر إطلاق صواريخ ومُسيَّرات باتجاه إسرائيل تحت ذريعة مساندة الفلسطينيين في غزة، تسود مخاوف يمنية من هجمات إسرائيلية انتقامية أشد قسوة من الضربات السابقة. وفي بيان منسوب للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أدان «بشدة» استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، ولا سيما الهجمات التي وقعت بين 6 و8 يوليو. وقال البيان إن غرق السفينتين «ماجيك سيز» و«إيترنيتي سي» إلى جانب مقتل ما لا يقل عن 4 من أفراد الطاقم وإصابة آخرين، يشكّل تصعيداً خطيراً في هذا الممر المائي الحيوي. ومع ورود تقارير تفيد بفقدان ما لا يقل عن 15 من أفراد الطاقم، دعا الأمين العام الحوثيين إلى عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها عرقلة عمليات البحث الجارية عن الطاقم المفقود وإنقاذه. ووصف البيان هذه الأفعال الحوثية -بالإضافة إلى كونها هجوماً غير مقبول على سلامة وأمن الطواقم البحرية- بأنها انتهاك لحرية الملاحة، وكذلك تشكل تهديداً مباشراً لحركة النقل البحري، وتنذر بخطر جسيم يلحق أضراراً بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة في بيئة ساحلية تعاني هشاشةً أصلاً. وشدد البيان الأممي على ضرورة التزام جميع الأطراف باحترام القانون الدولي في جميع الأوقات. كما أكد أهمية الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025)، المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية وناقلات الشحن. وجدد غوتيريش -في البيان الذي جاء على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك- التزام الأمم المتحدة المتواصل بدعم جهود التهدئة على نطاق أوسع في المنطقة، إلى جانب استمرار انخراطها مع الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية والدولية، بهدف التوصّل إلى حل سلمي ومستدام للنزاع في اليمن. موقف أوروبي في سياق المواقف الدولية من تصعيد الحوثيين البحري، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجوم الحوثي على السفينة التجارية «إيترنيتي سي» في البحر الأحمر، ما أدى إلى غرق السفينة، كما أدان الوفاة المأساوية لعدد من أفراد الطاقم وإصابة آخرين. وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدي اليمن -في بيان- إنه ينبغي للحوثيين عدم عرقلة عمليات إنقاذ ومساعدة السفن المنكوبة، وينبغي لجميع الدول المشاطئة تقديم كل المساعدة الممكنة في هذا الأمر. وإذ دعا البيان الحوثيين إلى الإفراج الفوري ودون شروط عن أفراد طاقم «إيترنيتي سي» الناجين، وصف الهجمات بأنها تعد انتهاكاً للقانون الدولي وتهدد بشكل مباشر السلام والاستقرار في المنطقة والتجارة العالمية وحرية الملاحة، بوصفها مصلحة عالمية عامة، وتؤثر على الوضع الإنساني المتردي أساساً في اليمن، مشدداً على وجوب توقفها. وكان الاتحاد الأوروبي قد أنشأ مهمة لحماية الملاحة في البحر الأحمر، أطلق عليها «مهمة أسبيدس» وبدأت عملها في فبراير (شباط) 2024، بمشاركة عدد من فرقاطات دول الاتحاد العسكرية، ولكنها لم تنخرط في مواجهة مباشرة مع الحوثيين كما فعلت واشنطن ولندن. وخلال الأشهر الماضية رافقت قوات المهمة الأوروبية كثيراً من السفن التجارية في البحر الأحمر، وكذلك ساهمت في عمليات إنقاذ للسفن التي تعرضت للهجوم، وتصدت في مرات كثيرة لهجمات حوثية بالطائرات المُسيَّرة والصواريخ. غضب حوثي على وقع الإدانات الأممية لأفعال الجماعة الحوثية، اتهمت الأخيرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بـ«الانحياز» وعدم الحياد، وهددت بقطع التواصل معه. وجاء رد الفعل الحوثي في بيان لخارجية حكومتها الانقلابية غير المعترف بها؛ حيث وصفت بيان غروندبرغ الذي أدان الهجمات بأنه «يعكس عدم حياديته» وقالت إنه «تجاهل بشكل كامل الأسباب الجذرية للتصعيد في البحر الأحمر» في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على غزة. وفي حين اتهمت المبعوث بـ«الانحياز» قالت إن بيانه يجعلها «تجد صعوبة في التعاطي معه»، وهددت بأنها قد تلجأ «إلى تصعيد أكثر من مجرد إيقاف التواصل الرسمي مع المبعوث ومكتبه». وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قد أعرب في بيان عن «قلقه البالغ إزاء غرق السفينة (إيترنيتي سي)»، محذراً من التبعات الإنسانية والبيئية للهجمات البحرية التي تنتهك القانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 2722. وأكد غروندبرغ أن استهداف السفن يعزز خطر انزلاق المنطقة إلى صراع أوسع، داعياً جماعة الحوثي إلى «تقديم ضمانات مستدامة ووقف الهجمات فوراً»، والبناء على الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة، بشأن وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر. ويضع رد الفعل الحاد من الحوثيين على غروندبرغ الجهود الأممية في اليمن أمام تحدٍّ جديد؛ خصوصاً مع مساعي المبعوث لإحياء مسار السلام اليمني وفق خريطة الطريق التي كانت قد توسطت فيها السعودية وعُمان أواخر 2023، والتي تجمد المضي فيها إثر تصعيد الجماعة البحري والإقليمي. ويرى مراقبون أن تهديدات الحوثيين المتواصلة بحرمان السفن المتعاملة مع إسرائيل من عبور البحر الأحمر والبحر العربي، بدأت تُترجم إلى عمليات دامية، كما حصل مع السفينتين الأخيرتين، وسط تحذيرات من أن تتسع دائرة المواجهة وتخرج عن السيطرة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ضربات بعمق الحوثيين: هل بدأت المعركة الحقيقية؟ عمان تنسحب والحديدة على وشك . اخبار وتقارير بأمر أبو زرعة المحرمي.. ألوية العمالقة تتحرك للمهرة لمواجهة الحوثيين والحري. اخبار وتقارير ساعة الإعدام تقترب في صنعاء.. ممرضة هندية تواجه الموت وأسرتها تعرض مليون دو. اخبار وتقارير الكميم: شرايين الحوثي تنزف بضربات الخنق الاقتصادي وتحاصر اليمنيين.

منظمة حقوقية تحذر من إصرار الحوثيين على إخضاع المؤسسات الدينية والتعليمية لرقابتها المشددة
منظمة حقوقية تحذر من إصرار الحوثيين على إخضاع المؤسسات الدينية والتعليمية لرقابتها المشددة

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

منظمة حقوقية تحذر من إصرار الحوثيين على إخضاع المؤسسات الدينية والتعليمية لرقابتها المشددة

يمن ديلي نيوز: حذرت منظمة مساواة للحقوق والحريات، السبت 12 يوليو/تموز، من إصرار جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، على إخضاع المؤسسات الدينية والتعليمية في مناطق سيطرتها لرقابة مشددة، ومحاولة فرض فكرها الطائفي ومنهجها العنصري على المجتمع اليمني بقوة السلاح. وذكرت المنظمة في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز'، أنها تلقت بلاغًا يُفيد باقتحام عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي منزل الشيخ أحمد حسين الوهاشي، إمام جامع السنة ومُدرّس القرآن الكريم في منطقة مذوقين بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، ثم اختطافه من داخل منزله ونقله إلى جهة مجهولة. وأضافت مساواة أنها وثقت في محافظة إب جريمة مماثلة، حيث قامت عناصر مسلحة تابعة للحوثيين باقتحام مركز 'تاج الوقار' لتحفيظ القرآن الكريم في قرية اللكمة بمديرية المخادر، وإغلاقه بالقوة، ومنع القائمين عليه من الاستمرار في أداء رسالتهم التعليمية. وقالت مساواة إن هاتين الجريمتين تأتيان في إطار حملة ممنهجة تستهدف أئمة المساجد والعلماء والدعاة، بالإضافة إلى المعلمين ومراكز ودور تعليم القرآن الكريم في مناطق سيطرة الحوثيين. وأعربت المنظمة في بيانها عن إدانتها الشديدة لهذا التصعيد الخطير الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد الحريات الدينية والمراكز التعليمية في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، في انتهاك صارخ للحقوق الأساسية المكفولة في الدستور اليمني والمواثيق والعهود الدولية. ودعت المنظمةُ الأممَ المتحدةَ، ومجلسَ الأمن الدولي، وكلَّ المنظمات الدولية المعنية، إلى ممارسة الضغط الكافي على جماعة الحوثي لوقف كافة انتهاكاتها المنهجية بحق أئمة المساجد، ومشايخ ومعلمي القرآن الكريم، والمراكز الدينية، والمؤسسات التعليمية. وطالبت قيادة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الشيخ أحمد الوهاشي، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، واحترام كافة الحقوق والحريات الأساسية، وفي مقدمتها الحق في التعليم وحرية العبادة. وفي وقت سابق، قالت منظمة 'رايتس رادار' لحقوق الإنسان إنها وثقت أكثر من 735 انتهاكًا ارتكبتها جماعة الحوثي بحق الأئمة والدعاة ومحفظي القرآن في اليمن منذ اندلاع الحرب. ووفقًا لبيان 'رايتس رادار'، الذي تابعه 'يمن ديلي نيوز'، تمثلت الانتهاكات في 51 حالة قتل، و118 حالة إصابة، وأكثر من 560 حالة اختطاف واحتجاز. وأشار البيان إلى أن فئة محفظي القرآن كانت الأكثر استهدافًا، بواقع 310 حالات اختطاف، و20 حالة قتل، و51 إصابة، أما في صفوف الخطباء فتم تسجيل 195 حالة اختطاف، و16 حالة قتل، و29 إصابة. وبحسب البيان، تم توثيق 94 حالة اختطاف، و10 حالات قتل، و29 إصابة في صفوف أئمة المساجد. مرتبط اليمن استهداف المساجد جماعة الحوثي

مليشيا الحوثي تختطف إمام مسجد وتغلق مركزاً قرآنياً في البيضاء وإب
مليشيا الحوثي تختطف إمام مسجد وتغلق مركزاً قرآنياً في البيضاء وإب

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

مليشيا الحوثي تختطف إمام مسجد وتغلق مركزاً قرآنياً في البيضاء وإب

العرش نيوز – متابعات أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية، اليوم السبت، على اختطاف إمام مسجد وأحد معلمي القرآن الكريم بمحافظة البيضاء، بالإضافة إلى إغلاق مركز لتحفيظ القرآن في محافظة إب، وذلك بعد أيام من جريمة تصفية الشيخ صالح حنتوس وتفخيخ دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة. وذكرت منظمة مساواة للحقوق والحريات في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخةً منه، بأنها تلقت، اليوم، بلاغاً يُفيد باقتحام عناصر مسلحة تابعة لمليشيات الحوثي منزل الشيخ أحمد حسين الوهاشي، إمام جامع السنة ومُدرّس القرآن الكريم في منطقة مذوقين بمحافظة البيضاء، ثم اختطافه من داخل منزله ونقله إلى جهة مجهولة. وأوضحت المنظمة أنها وثّقت، في محافظة إب، أيضاً جريمة حوثية مماثلة، أقدمت عليها المليشيات الحوثية بعد اقتحام عناصرها المسلحة مركز 'تاج الوقار' لتحفيظ القرآن الكريم في قرية اللكمة بمديرية المخادر، وإغلاقه بالقوة القاهرة، ومنع القائمين عليه من الاستمرار في أداء رسالتهم التعليمية. وعبّرت المنظمة في بيانها عن إدانتها الشديدة لهذا التصعيد الخطير الذي تمارسه ميليشيا الحوثي ضد الحريات الدينية والمراكز التعليمية في كل المناطق الخاضعة لسيطرتها، واعتبرت هاتين الجريمتين بأنهما تأتيان في إطار حملة ممنهجة تستهدف أئمة المساجد والعلماء والدعاة، بالإضافة إلى معلمي ومراكز ودور تعليم القرآن الكريم في مناطق سيطرة المليشيات. وحذّرت منظمة مساواة من خطورة هذه الممارسات والانتهاكات الحوثية الممنهجة على النسيج الاجتماعي والديني في اليمن، ومن إصرار المليشيات الحوثية على إخضاع كل المؤسسات الدينية والتعليمية لرقابتها المشددة، ومحاولة فرض فكرها الطائفي ومنهجها العنصري على المجتمع اليمني بقوة السلاح، في انتهاك صارخ للحقوق الأساسية المكفولة في الدستور اليمني وفي والمواثيق والعهود الدولية ودعت المنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكل المنظمات الدولية المعنية، إلى ممارسة الضغط الكافي على ميليشيا الحوثي لوقف كافة انتهاكاتها المنهجية بحق أئمة المساجد، ومشائخ ومعلمي القرآن الكريم، والمراكز الدينية، والمؤسسات التعليمية في كل مناطق سيطرتها، مطالبة قيادة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الشيخ أحمد الوهاشي، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، واحترام كافة الحقوق والحريات الأساسية وفي مقدمتها الحق في التعليم، وحرية العبادة، والمعتقد، وممارسة الشعائر الدينية دون قيود. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store