نشر الوسائد الهوائية في تويوتا GR كورولا دون حادث.. والشركة: 'هذا طبيعي'!
تويوتا GR كورولا
من
انفجار الوسائد الهوائية الجانبية الستارية أثناء القيادة دون وقوع أي حادث
أو اصطدام، ليُفاجأ بردّ صادم من الشركة: 'النظام عمل بالشكل الصحيح، ولا يشمله الضمان!'
وسائد هوائية تنفجر دون تحذير أو تصادم
وفقًا لرواية المالك، وقع الحادث بعد 23 يومًا فقط من شرائه السيارة في مايو الماضي. أثناء القيادة على طريق مألوف لديه، انفتحت الوسائد الهوائية فجأة، مما أدى إلى حجب الرؤية الجانبية تمامًا. وقال:
'كانت واحدة من أكثر اللحظات رعبًا في حياتي… لم أتمكن من رؤية شيء سوى الطريق أمامي.'
رجال الإطفاء وشركة السحب الذين فحصوا السيارة في مكان الحادث، أكدوا عدم وجود أي أضرار خارجية واضحة.
الورش ترفض إصلاح السيارة… والوكالة تبرّر
الغريب أن أول ورشة إصلاح توجه إليها المالك رفضت التعامل مع السيارة، مما دفعه لإعادتها إلى وكالة تويوتا في دايتونا بيتش في 24 مايو. وبعد فحص فني متخصص من تويوتا في 9 يونيو، جاءت النتيجة مفاجئة:
النظام عمل كما هو متوقع.
وجاء في تقرير الشركة:
'نظام الوسائد الهوائية يعتمد على استشعار الحركات المتوقعة مثل زاوية الانقلاب والتسارع الجانبي. وسجّلت وحدة البيانات (EDR) حركة تُفسَّر على أنها خطر انقلاب وشيك، لذا تم تفعيل الوسائد الهوائية وأحزمة الأمان تلقائيًا.'
لا مساعدة من تويوتا… وصاحب السيارة يلجأ للقانون
رغم غياب الضرر الجسيم أو التصادم الفعلي، رفضت تويوتا تقديم أي دعم أو تغطية للمالك، مما دفعه إلى اللجوء للمحامي والامتناع عن الإدلاء بمزيد من التصريحات.
والسؤال الكبير هنا:
إذا كانت السيارة فعلاً رصدت خطر انقلاب، لماذا لم تتصل تلقائيًا بخدمات الطوارئ كما يفترض؟
مشاكل سابقة في الوسائد الهوائية لتويوتا
تجدر الإشارة إلى أن تويوتا واجهت مشاكل سابقة في الوسائد الهوائية، حيث استدعت آلاف السيارات بسبب احتمال عدم تفعيل الوسائد عند الحاجة. وفي حادثة سابقة، استدعت خدمات الطوارئ سيارة GR كورولا تلقائيًا فقط بعد أن اصطدم خوذة سائق بعمود داخلي!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ 8 ساعات
- عالم السيارات
فولفو تخسر مليار دولار: أخطاء مكلفة ومستقبل غامض لسياراتها الكهربائية الرائدة EX90 و ES90
مقدمة: تواجه شركة فولفو السويدية لصناعة السيارات عاصفة مالية قوية، حيث أعلنت عن تكبدها خسائر غير نقدية بقيمة 1.2 مليار دولار في الربع الثاني من العام. تأتي هذه الخسائر نتيجة مجموعة من التحديات الجسيمة التي تواجه علامتها التجارية، أبرزها الرسوم الجمركية القاسية التي تستهدف السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، بالإضافة إلى مشاكل إطلاق طرازها الرائد EX90. فما هي القصة الكاملة وراء هذه الأزمة؟ الرسوم الجمركية: ضربة قاصمة لـ 'فولفو ES90' في أمريكا وأوروبا تُعد الرسوم الجمركية أحد أكبر الكوابيس التي تواجه فولفو حالياً، خاصة فيما يتعلق بسيارتها السيدان الكهربائية الفاخرة الجديدة، فولفو ES90 . فقد أكدت الشركة أن هذه الرسوم المرتفعة، والتي تصل إلى 247.5% على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة، تجعل بيع ES90 في السوق الأمريكية غير مربح. هذا الرقم الفلكي يبدو وكأنه قد حكم بالفشل على الوريثة المنتظرة لطراز S90. ولم تقتصر هذه الضغوط على السوق الأمريكية فحسب، بل امتدت لتشمل أوروبا أيضاً. فالقارة العجوز تسعى جاهدة لحماية صانعي السيارات المحليين من تدفق السيارات الكهربائية الصينية منخفضة التكلفة، من خلال فرض رسوم جمركية خاصة بها. وقد أشارت فولفو إلى أن 'هوامش ربح ES90 تتعرض لضغوط مماثلة في أوروبا لنفس السبب'، مما يعمق الأزمة أمام طرازها الرائد. تأخيرات EX90 ومشاكل البرمجيات: بداية كابوسية لـ 'عصر جديد' بالإضافة إلى أعباء الرسوم الجمركية، أقرت فولفو بأن سيارتها الكروس أوفر الكهربائية الفاخرة فولفو EX90 ستشهد 'ربحية منخفضة على مدار دورة حياتها'. وأرجعت الشركة ذلك إلى 'تأخيرات كبيرة في الإطلاق… وتكاليف تطوير إضافية لاحقة'. كانت EX90 قد كُشف عنها في نوفمبر 2022، وتم الترويج لها على أنها 'بداية عصر جديد لسيارات فولفو'. لكن هذا العصر تحول إلى كابوس بسبب مشاكل البرمجيات التي أدت إلى تأجيل إطلاقها من عام 2023 إلى 2024. وقد انعكس ذلك بوضوح على المبيعات، حيث لم يتمكن سوى 1,972 أمريكياً من شراء EX90 في الأشهر الستة الأولى من العام، وهو رقم متواضع جداً مقارنة بمبيعات فولفو XC90 و XC60 فولفو تنظر إلى المستقبل رغم التحديات: استراتيجية 'الأساس التكنولوجي' في تصريح له، قال فريدريك هانسون، الرئيس التنفيذي لشركة فولفو للسيارات، إنه 'بالنظر إلى تطورات السوق مثل الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، وتأخيرات تطوير وإطلاق EX90، وأولويات الاستثمار الاستراتيجي، فقد أعدنا تقييم افتراضات حجم المبيعات لهاتين السيارتين. وقد أدى ذلك إلى ربحية دورة حياة أقل من المخطط لها'. ورغم كل مشاكل البرمجيات التي واجهتها EX90، أشار هانسون إلى أن هذه الصعوبات ستكون ذات قيمة على المدى الطويل، حيث 'وضعت EX90 أساساً تكنولوجياً حاسماً لمستقبلنا'. وأضاف أن 'التعلم والأنظمة الأساسية التي طورناها، بما في ذلك الحوسبة الأساسية ومحركات الأقراص الكهربائية، ستُستخدم في منصات الجيل التالي. هذه الابتكارات هي المفتاح لتحقيق استراتيجيتنا طويلة الأمد للكهربة والمركبات المحددة بالبرمجيات، مما يضع فولفو للسيارات في طليعة التكنولوجيا في صناعة السيارات.' الكلمات المفتاحية: فولفو، ES90، EX90، سيارات كهربائية، رسوم جمركية، خسائر مالية، مشاكل برمجيات، تأخيرات الإطلاق، سوق السيارات، صناعة السيارات الكهربائية، استراتيجية فولفو.


عالم السيارات
منذ 8 ساعات
- عالم السيارات
تحوّل مقلق في مبيعات السيارات الكهربائية: هل تتباطأ الثورة الخضراء عالمياً؟
مقدمة: بعد سنوات من النمو المتسارع والتوسع الكبير من قبل شركات صناعة السيارات، تشهد مبيعات السيارات الكهربائية (EVs) في الولايات المتحدة تحولاً مفاجئاً ومقلقاً. فبدلاً من الاستمرار في الصعود، أظهرت بيانات التسجيل الجديدة لشهر مايو الماضي تراجعاً ملحوظاً مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. فما الذي يحدث في سوق السيارات الكهربائية؟ وهل هي مجرد هفوة أم إشارة إلى اتجاه جديد يجب أن يقلق صانعي السيارات في كل مكان؟ تراجع المبيعات وحصة السوق: أرقام صادمة سجلت مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة انخفاضاً بنسبة 5.9% في شهر مايو الماضي، وهو الشهر الثاني على التوالي من التراجع. وقد أدى هذا الانخفاض إلى تراجع حصة السيارات الكهربائية في السوق بشكل عام. إجمالاً، تم تسجيل 99,053 سيارة كهربائية جديدة في الولايات المتحدة خلال شهر مايو. ورغم استمرار بعض العلامات التجارية في تحقيق النمو، سجلت أخرى خسائر فادحة. وشكلت السيارات الكهربائية 7.1% من إجمالي مبيعات المركبات الخفيفة لهذا الشهر، وهو انخفاض طفيف عن 7.5% في مايو 2024. تيسلا تخسر الزخم، وآخرون يتعثرون: مشهد مبيعات متغير لا تزال شركة إيلون ماسك تيسلا تبيع عدداً أكبر بكثير من السيارات الكهربائية مقارنة بأي شركة مصنعة أخرى في البلاد، حيث تم تسجيل 42,861 سيارة تيسلا جديدة في مايو، متقدمة بفارق كبير عن شيفروليه التي جاءت في المرتبة الثانية بـ 8,389 سيارة. ومع ذلك، وبينما ارتفعت مبيعات شيفروليه بنسبة 122%، انخفضت مبيعات تيسلا بنسبة 12%. قد لا يكون هذا مفاجئاً بالنظر إلى تراجع الرأي العام حول تيسلا هذا العام، والذي يعزى جزئياً إلى مشاركة ماسك المثيرة للجدل في السياسة. كما أبلغت شركات تصنيع سيارات كبرى أخرى عن انخفاض في تسجيلات السيارات الكهربائية. ففي فورد ، انخفضت بنسبة 6% إلى 6,710 سيارات، بينما في هيونداي ، انخفضت بنسبة كبيرة بلغت 22% إلى 4,730 سيارة. كما انخفضت تسجيلات ريفيان في مايو بنسبة 25%، وشهدت بي إم دبليو انخفاضاً بنسبة 21% استثناءات مضيئة: من يزدهر في ظل التراجع؟ لم تتبع جميع العلامات التجارية هذا الاتجاه الهبوطي. فقد أظهرت بعضها نمواً كبيراً، بقيادة هوندا بارتفاع مذهل بلغ 266%. وقفزت أكيورا بنسبة 2,911% – ورغم أن هذا الرقم قد يبدو مذهلاً، إلا أنه يعود إلى مقارنته بعينة أصغر بكثير. وارتفعت مبيعات جي إم سي بنسبة 111%، بينما سجلت كل من كاديلاك و نيسان مكاسب بنسبة 33% و 29% على التوالي. أكثر من مجرد أسعار: تحديات أعمق تواجه السيارات الكهربائية وفقاً لتوم ليبي، محلل في S&P Global Mobility، تأتي هذه النتائج على الرغم من الحوافز التي سمحت لشركات صناعة السيارات بتقليص الفجوة السعرية بين السيارات الكهربائية وسيارات محركات الاحتراق الداخلي (ICEs). وصرح لـ 'Auto News': 'حقيقة أن السيارات الكهربائية لا تُباع تعني أن لديها مشاكل أخرى – المدى، البنية التحتية للشحن، ومحفظة المنتجات.' شهدت مبيعات السيارات الكهربائية ارتفاعاً في وقت سابق من هذا العام حيث كان المستهلكون قلقين من أن الرئيس دونالد ترامب سيلغي قريباً الائتمان الضريبي الفيدرالي للسيارات الكهربائية البالغ 7,500 دولار. ومع ذلك، تراجعت المبيعات في أبريل ومايو. ومع تأكيد إلغاء البرنامج اعتباراً من 1 أكتوبر، من المحتمل أن يندفع المشترون مرة أخرى لشراء السيارات الكهربائية المؤهلة للاستفادة من هذا الخصم قبل فوات الأوان.


عالم السيارات
منذ 11 ساعات
- عالم السيارات
أزمة تجارية جديدة تهدد عقودًا من التعاون في صناعة السيارات بين أوروبا وأمريكا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30٪ على الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، ابتداءً من الأول من أغسطس، مما يهدد بزعزعة استقرار علاقات تجارية امتدت لعقود في قطاع السيارات العالمي. هذا القرار المفاجئ، الذي أعلنه ترامب عبر منصة 'تروث سوشال'، جاء بعد تعثر المفاوضات التجارية بين الأطراف الثلاثة. وقد أعرب مفوض التجارة الأوروبي، ماروش شيفوفيتش، عن قلقه البالغ، مؤكدًا أن هذه النسبة 'ستجعل التجارة بين الجانبين شبه مستحيلة'، خاصة بعد أن كانت أوروبا تأمل بالحصول على اتفاق مشابه لما حصلت عليه بريطانيا بنسبة 10٪ فقط على أول 100,000 سيارة. الرسوم الجمركية الحالية على السيارات الأوروبية تصل إلى 2.5٪، وقد ارتفعت مؤخرًا إلى 25٪، لكن إضافة نسبة 30٪ فوق ذلك تعتبر ضربة قاسية لمصنّعي السيارات في أوروبا، خصوصًا شركات مثل بورشه، فولكس فاجن، وبي إم دبليو التي تعتمد على السوق الأمريكي بشكل كبير. وفي الوقت نفسه، تجد المكسيك نفسها أمام نفس التحدي، حيث تضم العديد من مصانع السيارات – بما فيها مصانع تابعة لشركات أمريكية – والتي تصدّر كميات ضخمة من المركبات إلى الولايات المتحدة، مثل نيسان سنترا. وتشير التقارير إلى أن بعض هذه المصانع قد تُنقل إلى الأراضي الأمريكية لتفادي الرسوم. من جهته، برر ترامب هذه الخطوة بأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يفتح سوقه بالكامل أمام المنتجات الأمريكية، وألمح إلى أن الرسوم تهدف إلى تقليص العجز التجاري الكبير مع أوروبا. كما ربط قراره بالمكسيك بعدم اتخاذها إجراءات كافية لوقف تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. تبقى أمام الاتحاد الأوروبي والمكسيك مهلة قصيرة لا تتجاوز الأسبوعين للتوصل إلى اتفاقات جديدة قبل دخول الرسوم حيز التنفيذ. ولكن، ما إذا كانت هذه المهلة كافية للوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف، فهو أمر لا يزال غير واضح.