وزير الصحة: تواصل تعزيز القدرات لمواجهة الأمراض السارية
عمان - كوثر صوالحة
سجل 16 مرضا ساريا العام الماضي ارتفاعا عن العام الذي، سبقه من خلال رصد اكثر، من « 33» مرضا حسب التقرير الإحصائي الصادر عن وزارة الصحة للأمراض السارية للعام الماضي «2024» والتي رصدت بياناتها من القطاع العام والخاص والمستشفيات الخاصة والخدمات الطبية الملكية.
والأمراض التي تم رصدها واكتشاف الإصابة بها هي من الأمراض الواجب التبليغ عنها في كافة القطاعات والتي ضمت قائمتين حيث يبلغ عن بعض الأمراض بشكل فوري مثل الشلل الرخو الحاد والكوليرا والايبولا وشلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية وأمراض يتم التبليغ عنها بشكل شهري أو اسبوعي مثل البلهارسيا والملاريا والنكاف والقزاز والتهاب الكبد الفيروسي.
وبلغ عدد الحالات التي تم التعامل معها « 863ر144» فيما بلغت في العام الذي سبقه « 763ر122» في عام 2023.
وارتفعت إصابات الإيدز لتصل إلى «168» إصابة مقارنة بـ « 104» بالعام السابق، وإصابات الشلل الرخو الحاد إلى «176» مقارنة بـ «116» كما ارتفعت الحالات المصابة بالاسهال المدمم إلى» 244» مقارنة بـ»212» .
وسجلت العام الماضي «574» حالة مصابة بالحمى المالطية مقارنة بـ»299».
كما ارتفع عدد حالات جدري الماء إلى «28380» مقارنة بـ» 19223» العام السابق ، و» 108»حالات لشمانيا جلدية مقارنة بـ» 89» العام السابق ، وإصابات بالاسهال المائي «102410» مقارنة بـ «92597» حالة.
وسجل التهاب الكبد الوبائيA ارتفاعا أيضا بعد تسجيل» 504» اصابات مقارنة بـ «117» العام السابق ، وكذلك الحالات المصابة في الأكياس المائية بـ «28»حالة والسحايا الوبائي بـ «11» اصابة والملاريا بـ «67» إصابة والسعال الديمي بـ»46» إصابة والجرب بـ» 1338 «والسحايا الفيروسي بـ»885» وحالات النكاف» 107 «.
وأكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري مواصلة تعزيز قدرات الوزارة في مجابهة الأمراض السارية من خلال تطوير الأنظمة الصحية، ورفع جودة الخدمات، وتوسيع نطاق التغطية الوقائية والعلاجية، إلى جانب اعتماد استراتيجيات وسياسات فعالة قائمة على الأدلة لضمان السيطرة المستدامة على هذه الأمراض، لاسيما تلك التي تؤثر على الفئات الأضعف كالأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
.وتشمل الأمراض المبلغ عنها أيضا الجمرة الخبيثة والعقر والبلهارسيا وحمى الكونغو النزفية وحمى الضنك والطاعون وشلل الأطفال والقرع والجرب والكزاز والحصبة الألمانية وحصبة حمى النيل الغربي والحمى الصفراء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
مركز «الصحة الرقمية».. خطوة رائدة لتعزيز كفاءة القطاع
عمان - كوثر صوالحة يشهد الأردن تحولاً رقمياً ملحوظاً في قطاع الصحة، مدفوعاً بالاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية 2024-2030، التي تهدف إلى تعزيز المشهد الصحي الرقمي في المملكة.ويشمل هذا التحول رقمنة الخدمات الصحية، وتحسين إدارة البيانات الصحية، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.وبالتعريف العلمي فإن مركز الصحة الرقمية مصطلح يشير إلى استخدام التقنيات الرقمية في مجال الرعاية الصحية والطب. والهدف هو رفع جودة الرعاية الصحية، وزيادة فاعلية الأدوية، وتعزيز صحة الأفراد والمجتمعات حسب المفهوم العلمي.ويشير العاملون في مجال القطاع الصحي إلى أن مفهوم الصحة الرقمية يتضمن مجموعة واسعة من التقنيات والحلول وهو مشروع فريد من نوعه وهدفه تعزيز كفاءة القطاع الصحي، والإدارة الأكفأ للموارد البشرية والمادية.ويشكل «مركز الصحة الرقمي الأردني» نقلة نوعية تتعدى منطقة البلقاء ليصل إلى محافظات أخرى عبر الخدمات الصحية الرقمية.وهو التصور الجديد للرعاية الصحية الحديثة في المملكة ويأتي مواكبة للتقدم والتطور العلمي ولرفع مستوى الخدمات وجودتها المقدمة للمواطنين.وقال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري إن مركز الصحة الرقمية يقدم خدمات الطبابة عن بعد إضافة الى إدارة مخزون الأدوية حيث تم ربطه بـ» 5 « مستشفيات في الأطراف وبـ 3 مراكز صحية في أقاليم المملكة وسيتم رفع عدد المستشفيات التي يتم ربطها مع المركز إلى 12 مستشفى في مرحلة لاحقة.المركز، وبحسب الهواري، سيقدم خدمات المرور الطبي على وحدات العناية الحثيثة وأقسام الكلى ونقل الصور الإشعاعية إلكترونيا مثلما يتيح لطبيب الاختصاص متابعة الحالات المرضية وتقديم الاستشارات عن بعد لمرضى في مراكز صحية ومستشفيات في الأطراف من خلال الربط الإلكتروني، ما يخفف العبء عن المرضى والمراجعين ويخفف الضغط عن المستشفيات.وباطلاع «الدستور» على تقرير الإنجاز في مجال «الصحة الرقمية»، فقد تم تجهيز البنية التحتية الرقمية والكهروميكانيكية، والربط الإلكتروني مع نظام الحوسبة الصحية، وسيتم تشغيل المركز وربطه مع المستشفيات الطرفية إلكترونيًا عبر شاشات الفيديو في المرحلة الأولى وهي (مستشفى الأميرة إيمان عجلون، مستشفى الرمثا، مستشفى المفرق، مستشفى الطفيلة، مستشفى معان) خلال 2025.ويتركز عمل المركز الرقمي الأردني على ربط المراكز الصحية الرقمية، مما يسهل تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بعد، وهذا الربط يتيح للمرضى الوصول إلى استشارات طبية متخصصة وخدمات رعاية صحية متكاملة من خلال منصة رقمية موحدة وسيتيح المركز تقديم استشارات طبية عن بُعد من قبل أطباء متخصصين في مختلف التخصصات الطبية، مما يساهم في تخفيف العبء على المرضى وعائلاتهم ويسهم في تقليل الضغط على المستشفيات الرئيسية وسيكون هناك مركز للطبابة عن بعد في المستشفى حيث قامت الوزارة بتجهيز مركزين صحيين الأول مركز صحي «غور المزرعة»، والآخر «مركز الأميرة بسمة».وستغطي الخدمات المقدمة في المرحلة الأولى حالات «العناية المركزة والكلى والأشعة» حيث سيتم إجراء جولات افتراضية عبر الشاشات على أقسام العناية المركزة بشكل دوري صباحًا ومساءً.ويقوم العمل «على عملية بث لكل الصور الإشعاعية مثلا بمختلف أنواعها من المستشفيات الطرفية إلى هذا المركز الرقمي، وتتم قراءتها من اختصاصي الأشعة، ومن ثم كتابة التقارير الطبية لهذه الصور، وبالتالي يكون هناك عملية أكفأ في إدارة الموارد البشرية لهذه المستشفيات»، إضافة إلى وجود فرق متعددة الاختصاصات في العناية الحثيثة، بحيث تقوم هذه الفرق بالمرور اليومي على وحدات العناية الحثيثة «افتراضيا» والتعاون مع الأطباء الموجودين في المستشفيات الطرفية، بسبب وجود نقص باختصاصات معينة؛ بسبب بعد المسافة، أو نقص بشكل عام؛ حيث تقوم الكوادر الموجودة في المركز الرقمي تعويض هذا النقص، ويتم توفير خبرات لم تكن موجودة، ويتم التواصل من المستشفيات الطرفية من خلالها.وبمثال بسيط يقوم استشاري المسالك البولية وأمراض الكلى بمتابعة حالات غسيل الكلى وإجراء الفحوصات، وتوجيه الأطباء في غرف غسيل الكلى، بالإضافة إلى إمكانية تحويل المرضى إلى المستشفيات الأخرى إذا لزم الأمر، وسيعمل المركز على مدار 24 ساعة من خلال ثلاثة شفتات يومية، مع خطط لتوسيع الشبكة في المستقبل لتشمل المزيد من المستشفيات الطرفية وزيادة التخصصات المتاحة.كما سيتم إدارة المخزون الدوائي عبر المركز بعد أن تم افتتاح مستودع المخزون الطبي الاستراتيجي الحديث وتزويده بكافة المعدات، ويأتي ذلك ضمن مشروع متكامل تم خلاله تحديث (6) مستودعات في الشمال و(4) في الجنوب. وسيتم إنشاء مستودعين نموذجيين في عمّان خلال عام 2025، وذلك ضمن دور وزارة الصحة في تعزيز سلاسل التوريد الطبية، بما يشمل إدارة المخزون لتعزيز المخزون الاستراتيجي والأمن الدوائي في المملكة.وأكد خبراء ومختصون في المجال الصحي أن الأردن خطا خطوات واسعة ضمن الاستراتيجية العالمية للصحة الرقمية وهذا المركز هو خطوة رائدة ومبتكرة على مستوى الشرق الأوسط، ويمثل نقلة نوعية في تطوير الخدمات الصحية وتطبيق التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال التي تهدف إلى تعزيز حياة صحية ورفاهية للجميع، في كل مكان، وفي جميع الأعمار وهي خطوة تحسب للأردن بسبب الموارد المحدودة وهو نجاح من سلسلة من التقدم الذي يشهده الأردن من تطور الخدمات الصحية.المستشارة في إدارة نظم الخدمات الصحية الدكتورة سليمة المحسن أكدت لـ»الدستور» أن المملكة ومن أجل تحقيق الأهداف قامت ببناء استراتيجية متينة تتكامل فيها الموارد المالية والتنظيمية والبشرية والتكنولوجية.وبينت أن مفهوم الطبابة يتمثل في المركز الرقمي الأردني وهو يلخص مفهوم الطبابة عن بعد ويتم من خلاله اعتماد التقنيات الحديثة لتوفير خدمات الرعاية الصحية عن بعد، مما يقلل من الحاجة إلى الحضور الفعلي للمستشفى. ويمثل ربطه بالمراكز الصحية نقطة اتصال أولية للمرضى، حيث يتم توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية والتشخيصية عبر الانترنت مثل الفيديو والمكالمات الهاتفية. من جانبه أشار خبير النظم الإدارية وإدارة المستشفيات والنظم الطبية الدكتور سعد الحاكم إلى أن إنشاء هذا المركز سيقدم ويوفر السجلات الرقمية للمرضى وتخزين ومشاركة السجلات الصحية للمرضى رقمياً عبر الطبابة عن بعد واستخدام البيانات لتخصيص الرعاية الصحية لكل مريض. كما ستوفر هذه الخدمة تحليل البيانات الضخمة واستخدام البيانات لتحسين فهم الصحة وتقديم رعاية أفضل. وبين أن أهداف الصحة الرقمية هي تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وتيسير وصول الأفراد إلى الرعاية الصحية، خاصة في المناطق النائية أو ذات الكثافة السكانية المنخفضة وزيادة فعالية الرعاية الصحية من خلال توفير رعاية صحية أكثر دقة وفعالية، من خلال استخدام التقنيات الحديثة وتعزيز التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى، وتحسين تنسيق الرعاية إضافة إلى تمكين المرضى من المشاركة بنشاط في الرعاية الصحية الخاصة بهم واستخدام البيانات الضخمة لتحليل الاتجاهات الصحية واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الصحة العامة.

السوسنة
منذ 5 أيام
- السوسنة
الوخز الجسدي: بين الأعراض العابرة والدلالات الصحية الخطيرة
السوسنة - يُعرّف الوخز بأنّه شعور يُشبه الإبر والدبابيس يُصيب مَنطقةً واحدةً من الجسم أو أكثر أو يتنقل بين مناطق مُتعدّدة.مُعظم أسباب الوخز لا تُشكّل خطراً على الشخص، لكن في حال تصاحبها مع ضعف العضلات أو الشّلل فضلاً عن الخدران فعندها يجب أن تُعامل كحالةٍ طبيّة طارئة.يُعدّ الوخز في اليدين أو القدمين عرضاً شائعاً جداً، ويكون في بعض الأحيان مؤقتاً وغير خطر؛ فعلى سبيل المثال قد ينجم عن ضغطٍ على الأعصاب عند النوم على الذراع أو عند وضع ساق على ساق لمدّةٍ طويلة، وفي الحالتين فإنّ الوخز يزول بعد فترةٍ قصيرة من إزالة الضغط، لكن في أحيانٍ عديدةٍ يكون الوخز شديداً ومُصاحباً لأعراض أخرى، منها: الخدران، والألم، والحكة؛ ففي هذه الحالات قد يكون الوخزُ ناجماً عن تلف في الأعصاب، والّذي ينجم عن أسباب عدة، منها: الإصابات أو الحركات المتكرّرة أو الالتهابات، سواءً أكانت بكتيريّةً أم فيروسيّة، والتعرّض لمواد سامّة فضلاً عن مرض كالسكّري.أسباب الوخزيحدث الوخز نتيجةً للعديد من العوامل، منها:البقاء في موضع واحد. تعرّض العصب لإصابة ما؛ فعلى سبيل المثال قد يَنجم الوخز في اليدين عن تَعرّض عصب العنق للإصابة، وقد ينجم الوخز في القدمين عن تعرّض عَصب الظهر للإصابة. وقوع ضغط على أعصاب العمود الفقري نتيجةً للإصابة بالدّيسك على سبيل المثال. ضعف تدفّق الدّم للمنطقة المصابة. عرض جانبي ناجم عن دواء مُعيّن. نقص في فيتامين (ب12) أو في فيتامينات أخرى. التعرّض للعلاج الإشعاعي. التأثيرات السامّة على الأعصاب، منها تأثيرات الكحول والتّبغ والرّصاص. المُستويات غير الطبيعيّة للكالسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم في الجسم. قد يَنجم الشعور بالوخز عن بعض الحالات المرضيّة، منها:القلق. مرض السكّري. متلازمة النّفق الرسغي. صداع الشّقيقة. التصلّب اللّويحي المتعدّد. السّكتة الدّماغيّة. كسل الغدّة الدّرقيّة. فرط التّهوية. نقص التّهوية. اضطرابات الدّورة الدّموية. علاقة الوخز بالقلق عندما يكون الوخز ناجماً عن القلق فإنّ هناك العديد من العوامل التي قد تُسبّبه، منها: تنشيط الاستجابة للضّغط النفسيّ؛ فعندما يكون الشخص قلقاً أو تحت ضغط نفسيّ، كالخوف على سبيل المثال، فإنّ ذلك يُسبّب استجابة الجسم للضّغط النّفسيّ عن طريق إفراز هرموناتٍ مُعيّنة تؤدّي إلى إحداث تغيّرات نفسيّة وجسديّة لتعزيز قدرة الجسد على التعامل مع السبب وراء الضّغط النّفسيّ، وإنّ جزءاً من التغيّرات التي تسببها الاستجابة تتضمّن تحويل تدفق الدّم بعيداً عن مناطق معينة (الأطراف، على سبيل المثال) في الجسم كونها أقلّ أهميّةً للحياة مقارنةً بغيرها، ما يؤدّي إلى الشعور بالوخز في تلك المناطق. فرط تنبيه الاستجابة للضّغط النّفسيّ؛ فعندما تحدث الاستجابة للضّغط النّفسي بشكلٍ نادر فإنّ الجسم يُشفى منها بشكلٍ سريع، لكن إن حدثت بشكل متكرّر فإنّ الجسم يجد صعوبةً كبيرةً في التخلّص من آثارها، وهنا يستمرّ الوخز لفترةٍ أطول. يُذكر أنه عند ترافق الوخز مع القلق، فإن الوخز قد يتّسم بالآتي:ندرة الحدوث أو كثرة التّكرار أو الاستمرارية. التصاحب مع أعراض القلق، أو الحدوث بعد تفاقم الأعراض، أو الحدوث وحده. التصاحب أو الحدوث قبل أو بعد نوبة من القلق أو الخوف أو الضّغط النّفسي العالي، أو قد يَحدث فجأةً ومن دون سابق إنذار. تشخيص الوخز في الجسم عند البحث عن علاجٍ للوخز فإنّ الطّبيب يُجري فحصاً سريريّاً للمُصاب، ويأخذ تاريخه المرضيّ المُتعلّق بما لديه من أعراض، ويتعرّف على بيئة عمله، فضلاً عن تعرّضه للمواد السامّة واحتمالية إصابته بمرض الإيدز ووجود تاريخ عائلي للإصابة بالأمراض العصبيّة، كما يجري الفحوصات الآتية:فحوصات الدّم، والتي تُجرى للكشف عن مرض السكّري، ونقص الفيتامينات، ووظائف الكبد، والكلى، والأمراض الاستقلابية، والعلامات على وجود نشاط غير طبيعيّ في جهاز المناعة. فحص للسّائل الدماغيّ النّخاعيّ؛ وذلك للتحقق من عدم وجود أجسام مضادّة لمرض الأعصاب المحيطيّة. مُخطّط كهربيّة العضل، وهو اختبار لمَعرفة النّشاط الكهربائيّ للعضلات. التّصوير المَقطعيّ. التّصوير بالرّنين المغناطيسيّ. أخذ عيّنة من العصب. أخذ عيّنة من الجلد لفحص النهايات العصبيّة اللّيفيّة. علاج الوخز في الجسم من المُهم إجراء الفُحوصات بشكلٍ مُبكّر إن كان الوخز مستمرّاً؛ فالتّشخيص يكون للتعرّف على السبب وراء الوخز وعن طريقه تُصبح احتماليّة نجاح علاجه مُمكنةً أكثر، ويُذكَر أنّ الوخز عادةً ما يُصيب اليدين أو القدمين بشكل أكثر شيوعاً.يعتمد العلاج على التشخيص الصحيح للحالة، كما يعتمد على ما إن كانت الخلايا العصبيّة لا تزال حيّةً؛ فإن كانت لا تزال حية فهي تمتلك القُدرة على التجدّد؛فعلى سبيل المثال، إن كانت الإصابة بمرض السكري هي السبب وراء الوخز، فعندها تكون السّيطرة على مستويات السّكر في الدّم كفيلةً بإبطاء تفاقم مرض الأعصاب المحيطيّة الذي يؤدّي بدوره إلى الوخز في اليدين والقدمين، وإن ظهر أنّه لدى الشخص نقص في فيتامين ما فعندها تتمّ إعطاؤه مكملات من هذا الفيتامين، الأمر الذي يؤدّي إلى زوال الوخز، أمّا النّصائح الحياتيّة التي يُنصح مصابو الوخز بالالتزام بها فتتضمّن الآتي:الحفاظ على وزن صحي. تجنّب التعرّض للمواد السامّة. ممارسة التمارين الرياضيّة تحت إشراف الطّبيب. تناول الأطعمة الصحيّة المتوازنة. الإقلاع عن التدخين كونه يحدّ من إمداد الدّم للأوعية الدمويّة التي تمدّ الأعصاب المحيطيّة بالتّغذية. يُذكر أنّه في بعض الأحيان قد يتمّ علاج الوخز بالأدوية الخاصة بعلاج الاكتئاب والاختلاجات. اقرأ ايضاً:


العرب اليوم
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- العرب اليوم
لقاح جديد ضد فيروس نقص المناعة يحقق استجابة قوية بجرعة واحدة فقط
نجح باحثون في تطوير لقاح ضد فيروس نقص المناعة ، الإيدز، يستطيع دعم الجسم بجرعة واحدة فقط لمحاربة المرض، عبر توليفة من العقارات تساعد على تحقيق استجابة مناعية قوية. الدراسة الأساسية أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكريبس للأبحاث، وأظهرت نتائجها أن اللقاح أنتج استجابة مناعية قوية لدى الفئران، بفضل قدرة نوعين من المحفزات على تعزيز الأجسام المضادة. الدراسة منشورة في مجلة ساينس ترانسليشن ميديسين (Science Translational Medicine) حيث استخدم الباحثون مستضاد لبروتين فيروس الإيدز مع ربطه بجسيمات هيدروكسيد الألمنيوم. ويقصد بمستضاد بروتين الفيروس، هو بروتين موجود على سطح الفيروس (أو داخله) يثير استجابة مناعية عند دخوله جسم الإنسان، حيث يتعرّف عليه جهاز المناعة وينتج أجساما مضادة ضده. وقد أظهرت دراسات سابقة أن دمج هذين المحفزين يعطي نتائج أقوى عند استخدامهما معا. وبعد حقن الفئران باللقاح المركب، لوحظ أن اللقاح استقر في العقد اللمفاوية وبقي فيها لمدة شهر، ما أتاح وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة فعالة. ووفقا للتقرير، يمكن لهذه التوليفة أن تعزز من احتمال توليد أجسام مضادة محايدة، الضرورية لمكافحة الفيروسات التي تتغير باستمرار مثل فيروس الإيدز. ويقول البروفيسور كريستوفر لوف، من معهد ماساتشوستس، إن هذا النهج لا يقتصر على فيروس الإيدز فقط، بل يمكن أن يُستخدم لتطوير لقاحات أكثر فاعلية ضد أمراض مثل الإنفلونزا وكوفيد والسارز، بجرعة واحدة فقط. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :