logo
مجلس الدولة: الهيئة الوطنية للانتخابات مستقلة ولا يجوز التدخل فى أعمالها

مجلس الدولة: الهيئة الوطنية للانتخابات مستقلة ولا يجوز التدخل فى أعمالها

اليوم السابعمنذ 4 أيام
أكدت محكمة القضاء الإداري ب مجلس الدولة أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة الوحيدة المختصة بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية، وتنظيم جميع العمليات المرتبطة بها، والإشراف عليها باستقلالية وحيادية تامة وفقًا للقانون، مشددة على أنه لا يجوز لأي جهة التدخل في اختصاصاتها أو أعمالها.
وأوضحت المحكمة، أن الهيئة تلتزم بضمان حق الاقتراع لكل ناخب، وتحقيق المساواة بين جميع الناخبين والمترشحين، مع إصدار جميع القرارات المنظمة لعملها وتنفيذ الاستفتاءات والانتخابات وفق القوانين والمعايير الدولية.
كما تختص الهيئة بإعداد قاعدة بيانات الناخبين من واقع بيانات الرقم القومي وتحديثها بشكل دوري، ودعوة الناخبين للاستفتاءات والانتخابات، وتحديد مواعيدها، ووضع الجداول الزمنية اللازمة، بما يتوافق مع الدستور.
وأشارت المحكمة إلى أن الهيئة تختص كذلك بإدارة عملية الترشح، بما يشمل فتح باب الترشح، وتحديد المواعيد والإجراءات، وتلقي الطلبات وفحصها والتحقق من استيفائها للشروط القانونية، وإعلان القوائم النهائية للمترشحين. كما تضع الهيئة قواعد سير العملية الانتخابية والاستفتاءات، بما يضمن نزاهتها وشفافيتها وحيدتها.
كما بيّنت المحكمة أن الهيئة تملك صلاحية ندب الأعضاء لإدارة عمليات الاقتراع والفرز من بين العاملين المدنيين بالدولة، مع إمكانية الاستعانة بأعضاء الهيئات القضائية بعد موافقة المجالس العليا لكل هيئة، إضافة إلى تحديد مراكز الاقتراع والفرز ومقارها وتوزيع الأعضاء، وإصدار القرارات اللازمة لحفظ الأمن والنظام داخل اللجان وخارجها أثناء سير العملية الانتخابية.
وشددت المحكمة على أن الهيئة تختص أيضًا بوضع القواعد المنظمة لتصويت المصريين بالخارج، بما يتوافق مع أوضاعهم الخاصة، وتحديد مقار اللجان وعددها والقائمين عليها، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، مع ضمان نزاهة وحياد العملية الانتخابية في الداخل والخارج.
وجاء ذلك في حيثيات حكم قضائي أصدرته محكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، أوضحت فيه تفصيليًا اختصاصات الهيئة الوطنية للانتخابات وآليات عملها في إدارة الانتخابات والاستفتاءات، وذلك في الدعوى رقم 13932 لسنة 12 ق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية
صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية

أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن أي إساءة لموقف مصر من القضية الفلسطينية تمثل طعنًا مباشرًا في عمق النضال الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن "من ينبح في وجه مصر، ينبح في وجه فلسطين بالضرورة". وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، وجّه عبد العاطي تحية تقدير لمصر قيادة وشعبًا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت وما زالت الحاضن والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في وجه مخططات التهجير والإبادة التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح عبد العاطي أن مصر لعبت دورًا حاسمًا منذ بداية الحرب على غزة، بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت قصف الاحتلال للمساعدات الإنسانية، وساومت العالم من أجل إدخالها، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات التي وصلت للقطاع دخلت عبر مصر، التي تستضيف كذلك آلاف الجرحى والنازحين. وأضاف أن مصر واجهت محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفضت عروضًا وضغوطًا دولية، منها ما يتعلق بالموافقة على التوطين مقابل مصالح مائية أو دعم اقتصادي، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية تحركت بفاعلية على كافة المستويات، وفرضت رؤيتها السياسية والإنسانية، بل وهددت بإلغاء اتفاق "كامب ديفيد" إذا تم المساس بالقضية. كما شدد عبد العاطي على أن مصر لا تتحمل مسؤولية فشل المصالحة الفلسطينية، بل قدمت مبادرات ومقاربات واضحة، ووضعت خارطة طريق سياسية فلسطينية وعربية شاملة، لكن الأزمة الفلسطينية الداخلية والفيتو الإسرائيلي - الأميركي أعاق تلك الجهود. وأشار إلى أن حجم الجرائم الإسرائيلية فاق كل تصور، حيث أُلقي على غزة ما يعادل سبع قنابل نووية، وقُتل أكثر من 75 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، ودُمّرت البنية التحتية بنسبة تفوق 90%. وأضاف أن قطاع غزة أصبح غير صالح للحياة بفعل سياسات الاحتلال، والمخطط الصهيوني بات واضحًا في اتجاه التهجير الجماعي. وأكد أن موقف مصر في الحفاظ على الجغرافيا الفلسطينية ثابت، وأنها لن تسمح بتفريغ غزة، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي المتكررة، بما في ذلك خطابه في ذكرى ثورة 23 يوليو، تؤكد أن مصر لن تشارك في أي ظلم تاريخي بحق الفلسطينيين. واختتم الدكتور عبد العاطي بالقول إن الشعب الفلسطيني يرى في مصر سندًا حقيقيًا، وستبقى القاهرة ركيزة رئيسية في أي مشروع حقيقي نحو العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.

القاهرة الإخبارية: مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم فلسطين عبر التاريخ
القاهرة الإخبارية: مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم فلسطين عبر التاريخ

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

القاهرة الإخبارية: مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم فلسطين عبر التاريخ

استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" في تقرير تليفزيوني، الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن القاهرة كانت ولا تزال حجر الزاوية في مناصرة حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل الدؤوب من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار التقرير إلى أن السياسة الخارجية المصرية ظلت، عبر العقود، ثابتة في مواقفها تجاه القضية، عبر دعم سياسي ودبلوماسي وإنساني متواصل، واستضافة جولات تفاوض عديدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى جانب تحركات فعالة لتهدئة التوترات ووقف إطلاق النار، خاصة خلال جولات التصعيد في قطاع غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإغاثية. وفي سياق متصل، تناول التقرير حملات التشويه الإعلامية التي تتعرض لها مصر، والتي تقودها جهات خارجية عبر منصات التواصل وبعض المنابر الإعلامية المشبوهة، في محاولة لتقويض الثقة في الموقف المصري والتشكيك في مصداقية دورها التاريخي تجاه فلسطين. وأكدت "القاهرة الإخبارية" أن هذه الحملات تعتمد على معلومات مضللة وأكاذيب ممنهجة لا تنال من التزام الدولة المصرية، حكومة وشعبًا، تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وشدد التقرير على أن مصر، برغم التحديات، تواصل أداء دورها الراسخ في دعم الحقوق الفلسطينية، وستظل شريكًا أساسيًا في أي جهود حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مصر دولة ذات سيادة ولا أحد يجبرها على شيء
رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مصر دولة ذات سيادة ولا أحد يجبرها على شيء

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مصر دولة ذات سيادة ولا أحد يجبرها على شيء

قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن الحديث عن علاقة مصر بالإسلام السياسي يجب ألا يُفهم في سياق عداء أيديولوجي، بل من خلال سياق المراجعة السياسية العامة التي تشهدها المنطقة، والتي تشمل حركات الإسلام السياسي نفسها، وعلى رأسها حركة حماس. وأوضح العاطي، خلال حواره على شاشة القاهرة الإخبارية، أن العالم العربي يعيش منذ عقود صراعًا غير محسوم بين الأيديولوجيا القومية والدينية، وأن هذا الصراع لم يُفضِ إلى حلول حقيقية، مشددًا على أن الحل يكمن في بناء دولة قطرية ديمقراطية، ومنظومة عربية تتكامل سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا. وأكد أن مصر دولة ذات سيادة، ولا يملك أحد أن يفرض عليها التحرك وفق "توقيتات الآخرين"، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال رافعة للعمل العربي المشترك، وأن قوة مصر هي مفتاح لقوة العالم العربي كله. وأضاف: "الرئيس السيسي دعا إلى تحالف عربي يواجه مشاريع الهيمنة الخارجية، وكان حريصًا على توحيد الصف العربي رغم تعقيدات الواقع". وقال العاطي إن مصر نجحت في تجاوز أزماتها الداخلية، ومن بينها ملف الإخوان المسلمين، الذي كان سببًا في تعقيد العلاقة مع حماس لفترة، قبل أن تعلن الحركة فك ارتباطها الإداري بالتنظيم الإخواني وأضاف العاطي أن حركات الإسلام السياسي، بما فيها حماس، باتت تُجري مراجعات واضحة لمواقفها السابقة، بعدما تبين أن الحكم في بعض الدول كشف عن أوجه فساد واستبداد فاقت ما كانت تتهم به الأنظمة التقليدية. واستدرك قائلًا: "لكن الوضع الفلسطيني له خصوصية؛ فحماس مكون أساسي في النسيج الفلسطيني، مثلها مثل فتح وباقي الفصائل، وما نحتاجه هو تغيير في السياسات، وبناء نظام سياسي يقوم على المشاركة والانتخابات". ونوّه بأن المشروع الإسرائيلي لا يستهدف غزة فقط، بل يمتد إلى الضفة الغربية، ويمس الأمن القومي لكل من مصر والأردن وسوريا، مشيرًا إلى أن "إسرائيل تعمل على هندسة جغرافيا جديدة لغزة"، ومخططاتها تشمل إقامة ممرات مائية وقواعد عسكرية تهدد العمق العربي. وأكد العاطي أن مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي لا توجد فيها قواعد عسكرية أجنبية، وهو ما يعكس استقلالية قرارها السياسي، مشددًا على أن موقف القاهرة من القضية الفلسطينية صلب وثابت، وأنها بذلت كل ما يمكن فعله على مستوى الدبلوماسية والوساطة. وانتقد العاطي الدور الإعلامي لبعض وسائل الإعلام التي تروج للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا إن المتحدث باسم الجيش "دخل غرف النوم العربية" عبر الشاشات، ما يشير إلى اختلال في الخطاب الإعلامي العربي الذي يحتاج إلى مراجعة عاجلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store