
مؤسس تويتر يطلق تطبيق Bitchat للتراسل دون إنترنت
وفقًا لـ "البوابة التقنية"، يعتمد التطبيق على تقنية البلوتوث المنخفض الطاقة Bluetooth Low Energy ضمن شبكات مِشبكية "Mesh Networks" لإرسال رسائل مشفرة مباشرة بين الأجهزة القريبة، مما يوفر وسيلة اتصال آمنة، ومقاومة لتعطل البنى التحتية المركزية.
Bitchat يتيح التطبيق التواصل ضمن النطاق الجغرافي القريب
وقال دورسي في منشور له عبر حسابه في منصة GitHub: "إن Bitchat يلبّي الحاجة إلى وسيلة تواصل خاصة ومرنة لا تعتمد على البنية التحتية المركزية. ومن خلال استخدام الشبكات المِشبكية المنخفضة الطاقة عبر البلوتوث ، يتيح التطبيق التواصل المباشر بين الأشخاص ضمن النطاق الجغرافي القريب، مع إمكانية تمديد نطاق الإرسال من خلال ميزة إعادة توجيه الرسائل تلقائيًا".
ويُظهر التطبيق في صوره الأولية، التي نشرها دورسي، أنه لا يعتمد على إنشاء حسابات أو خوادم مركزية أو جمع بيانات المستخدمين، بل يقدّم مزايا خصوصية متقدمة؛ مثل القنوات المحمية بكلمة مرور، ووضع خاص يُسمى Panic Mode، يمكّن المستخدم من حذف كافة البيانات فورًا بمجرد النقر ثلاث مرات على الشعار.
ويُقارن Bitchat بتطبيقات مراسلة مماثلة عبر البلوتوث مثل Bridgefy، وهي تطبيقات تُستخدم عادةً لتجنب الرقابة والتتبع. ويوفر تطبيق Bridgefy مدى يصل إلى 100 متر، في حين يقدّم Bitchat نطاقًا يتجاوز 300 متر، مع خطط مستقبلية لتوسيع النطاق وتحسين السرعة عبر دعم Wi-Fi Direct.
ويتوفّر التطبيق حاليًا لمجموعة محدودة من المختبرين عبر منصة TestFlight في متجر آب ستور التابع لأبل، لكن السعة وصلت إلى الحد الأقصى البالغ 10,000 مستخدم. وأكد دورسي أن التطبيق ما زال قيد المراجعة استعدادًا لإطلاقه الرسمي لاحقًا.
تابعوا المزيد:
من هو جاك دورسي؟
وُلد جاك دورسي في 19 نوفمبر سنة 1976 بولاية ميزوري الأمريكية لأبويه مارشيا سميت وتيم دورسي، وهو مبرمج ورجل أعمال شهير، عُرف بأنه أحد مؤسسي موقع تويتر والرئيس التنفيذي لشركة سكوير المتخصصة في الخدمات المالية والتحويلات الإلكترونية، في سنة 2008، صُنف كواحد من بين 35 شخصية مبتكرة في العالم تحت سن 35 عامًا، وفي سنة 2012 مُنح جائزة العام للابتكار التكنولوجي.
نشأ دورسي في سانت لويس بولاية ميزوري، ومنذ سن الثالثة عشرة أبدى اهتماماً كبيراً بتقنيات التوجيه والإرسال، التحق بالمدرسة الثانوية، ثم انتقل إلى جامعة ميزوري للعلوم والتكنولوجيا، ومن ثم إلى جامعة نيويورك، حيث تخيل لأول مرة فكرة التغريد أثناء عمله كمبرمج في تقنيات الإرسال، بعد ذلك، استقر في ولاية كاليفورنيا في وادي السيليكون، حيث يقع المقر الحالي لشركة تويتر.
منذ نعومة أظفاره، اشتهر جاك دورسي بحبه للبرمجة، حيث قام بكتابة برنامج مجاني لتنظيم عمل شركات سيارات الأجرة، وعندما وصل إلى المرحلة الجامعية التحق بقسم الهندسة في جامعة نيويورك، قبل أن يقرر هجر الدراسة بشكل نهائي دون استكمال مرحلته الجامعية للسعي خلف ما يتمنى تحقيقه من أحلام.
ولمعت فكرة تأسيس موقع تويتر للمرة الأولى خلال تردد دورسي على جامعة نيويورك، وفي 21 مارس من عام 2006، انضم له أضلع الاستثمار في الموقع الشهير، إيفان ويليامز وستون جلاس ونواه جلاس، وتم إطلاق موقع التغريدات رسميا.
وخلال مسيرته الحافلة بالنجاحات مع تويتر، لم يتوقف جاك دورسي عند هذا الحد، حيث كان من المؤسسين لتطبيق سكوير في عام 2010، متخصص لأنظمة المدفوعات، كما كان حتى وقت قصير هو الواجهة الرسمية لموقع التغريدات قبل سعي إيلون ماسك مالك شركة تسلا للاستحواذ على المنصة الشهيرة.
شارك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 16 دقائق
- الاقتصادية
هواتف الذكاء الاصطناعي رهان "سامسونج" لمواجهة "أبل" والصينيين
كشفت شركة سامسونج للإلكترونيات الأربعاء، هواتف جديدة قابلة للطي، أنحف وأخف، في إطار مواجهة المنافسة المتزايدة من الشركات الصينية، خصوصًا في الفئة الراقية ذات الهوامش الربحية العالية، وهي فئة لم تدخلها منافستها التقليدية "أبل" بعد. "سامسونج" تواجه تحديات كبيرة، إذ فقدت في 2023 مكانتها أكبر بائع للهواتف الذكية عالميًا لمصلحة "أبل"، بينما تتصاعد المنافسة من شركات صينية مثل "هواوي" و"هونر"، بحسب "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، كما تعاني أعمالها الأساسية في قطاع الرقائق من تراجع الأرباح، ويرجع ذلك جزئيا إلى تأخرها في تلبية الطلب من "إنفيديا" على رقائق الذكاء الاصطناعي. رئيس قسم الهواتف المحمولة والمدير التنفيذي للعمليات في "سامسونج" تشوي وون جون، صرح بأن مهمته الأبرز هي جعل سامسونج رائدة في مجال الهواتف الذكية المعززة بالذكاء الاصطناعي، وقال لرويترز في مارس: "أعتقد أن الهواتف القابلة للطي، المدمجة بميزات الذكاء الاصطناعي، جاهزة لتباع لتقدم تجربة فريدة ومتميزة". تشوي أضاف، إن "سامسونج" تهدف إلى تبوؤ مكانة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تعزيز التعاون مع شركاء خارجيين مثل "جوجل"، على عكس "أبل" التي تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من داخل الشركة وتواجه تأخيرات في إضافة ميزات رئيسية. "سامسونج" كانت قد كشفت خلال حدث في نيويورك، عن أولى ساعاتها الذكية المدعمة بمساعد "جيميني"، من "جوجل" الذي يمكنه تقديم توصيات، مثل اقتراح مسارات للجري، وصرحت الشركة في أبريل بأنها تمضي قدمًا في إستراتيجية المنتجات المتميزة، رغم تهديد الرسوم الجمركية الأمريكية بضعف الطلب ورفع أسعار المكونات. الشركة رفعت سعر هاتفها الذكي "جالكسي زد فولد 7" في أمريكا إلى 1999 دولارا، بزيادة 5% مقارنة بالسابق، بينما طرحت إصدارا أرخص، "فليب 7 إف إي"، بسعر 899 دولارا، حيث يعمل جالكسي زد فولد 7 بمعالج سناب دراجون 8 إيليت من "كوالكوم"، بينما يعتمد زد فليب 7 على معالجات إكزينوس من "سامسونج". محللون يرون أن الإصدارات الجديدة تعالج بعض مشكلات الهواتف القابلة للطي السابقة، مثل الحجم والوزن، فالهاتف الجديد أخف 10% وأرق 26% من الإصدار السابق. مع ذلك لا تزال الأسعار المرتفعة وقلة الاستخدامات الفعلية تحد من انتشار هذه الأجهزة، حيث أظهرت بيانات شركة آي دي سي أن الهواتف القابلة للطي، شكلت فقط 1.5% من سوق الهواتف الذكية عالميا، فيما شكلت 4% من إجمالي مبيعات هواتف "سامسونج"، لكنها تمثل 16% من الأجهزة التي يزيد سعرها عن 800 دولار. غير أن حصة "سامسونج" من هذا السوق تتآكل، بحسب البيانات، لصالح "هواوي" و "هونر"، خصوصا في السوق الصينية. تشوي قال: إن "سامسونج" ستركز على أمريكا وأوروبا وكوريا لمبيعات الهواتف القابلة للطي. وذكر خطط الشركة لتطوير هواتف قابلة للطي 3 مرات، دون تحديد موعد إطلاقها، لافتا إلى أن الشركة سارعت إلى إنتاج الهواتف المتجهة وشحنها إلى السوق الأمريكية لتخفيف أثر الرسوم الجمركية، مشيرا أيضًا إلى أن الشركة تعمل على تنويع موردي المعادن الأرضية النادرة وزادت من مخزوناتها تحسبا للقيود الصينية.


الرجل
منذ 17 دقائق
- الرجل
رواتب تصل إلى 340 ألف دولار.. تعرف على أجور الوظائف التقنية والتحليلية في Google
كشفت بيانات أمريكية رسمية أن شركة Google تدفع رواتب سنوية تصل إلى 340 ألف دولار لبعض موظفيها، وتحديدًا لمهندسي البرمجيات، وذلك ضمن حزمة تعويضات ضخمة تشمل وظائف تقنية وإدارية وتحليلية متعددة. وفقًا لما أفاد به موقع Business Insider. ويحصل مديرو البرمجيات على ما يصل إلى 316 الف دولار، ومهندسو البرمجيات من فئة "Staff" على ما يصل إلى 323 الف دولار. أما مهندسو البرمجيات العاملون في Waymo، الشركة التابعة لـGoogle المتخصصة في المركبات ذاتية القيادة، فتتراوح رواتبهم بين 150الف دولار و282 الف دولار. تشير البيانات إلى أن علماء البيانات يتقاضون ما بين 133 الف دولار و260 الف دولار، بينما تصل رواتب الباحثين العلميين في Google إلى 303 الف دولار سنويًا، في ظل تسابق عمالقة التقنية على توظيف العقول البحثية الأكثر ندرة. في مجال التحليل وإدارة الأعمال، جاءت رواتب الوظائف كالتالي: محلل مالي: حتى 225 الف دولار محلل جودة البحث: حتى 235 الف دولار مدير منتج: حتى 280 الف دولار مدير برنامج تقني: حتى 270 الف دولار كما يحصل محللو الأنظمة التجارية ومديرو الحسابات على رواتب تتراوح بين 85 الف دولار و200 الف دولار بحسب الخبرة. المهندسون في مجالات أخرى مهندس كهربائي: حتى 203 الف دولار مهندس أمن سيبراني: حتى 233 الف دولار مهندس شبكات: حتى 195الف دولار مهندس تصميم شرائح: حتى 284 الف دولار وتوضح هذه الأرقام مدى استعداد Google لدفع رواتب تنافسية للحفاظ على موطئ قدمها في السوق التقنية، خصوصًا في ظل منافسة شرسة من شركات مثل Meta وMicrosoft. في قطاع التصميم، بلغت رواتب مصممي تجربة المستخدم (UX) حتى 23 الف دولار، والباحثين في تجربة المستخدم حتى 224 الف دولار. وفي مجال الاستشارات التقنية، وصلت رواتب الااستشاري إلى 282 الف دولار، مما يؤكد اتساع دائرة الاستثمار البشري داخل Google. في ظل هذه الأرقام، كانت Google قد أجرت مؤخرًا تعديلات على آلية تقييم الأداء السنوي لموظفيها، حيث أبلغت الإدارة الموظفين أن "الأداء المرتفع أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى"، في وقت تسعى فيه الشركة إلى تمييز الكفاءات وتحفيز الفئة الأعلى إنتاجية، مع تقليص الاعتماد على الموظفين ذوي الأداء المحدود.


الحدث
منذ ساعة واحدة
- الحدث
جاك دورسي يُطلق "Bitchat": تطبيق مراسلة ثوري يعمل بدون إنترنت عبر البلوتوث
أطلق جاك دورسي، المؤسس المشارك لمنصة تويتر (إكس حاليًا)، تطبيق مراسلة جديدًا يُدعى "Bitchat"، والذي يُتيح للمستخدمين التواصل مباشرةً بين الأجهزة باستخدام تقنية البلوتوث، دون أي حاجة للاتصال بالإنترنت أو الشبكات الخلوية. يعتمد التطبيق على تقنية Bluetooth Low Energy ضمن الشبكات المشبكية (Mesh Networks)، مما يُوفّر وسيلة اتصال مباشرة وآمنة بين المستخدمين القريبين جغرافيًا، دون الاعتماد على أي بنية تحتية مركزية. أوضح دورسي عبر حسابه على GitHub أن التطبيق جاء استجابة للحاجة المتزايدة لوسيلة تواصل مرنة وخاصة، مُشيرًا إلى أن ميزة إعادة توجيه الرسائل تُمكن من تمديد نطاق الإرسال تلقائيًا. يُقدم "Bitchat" مزايا خصوصية متقدمة؛ فهو لا يعتمد على حسابات أو خوادم مركزية أو جمع بيانات المستخدمين. من أبرز هذه الميزات، وجود قنوات محمية بكلمة مرور، ووضع "Panic Mode" الذي يتيح حذف جميع البيانات بنقرة ثلاثية على الشعار. يُقارن "Bitchat" بتطبيقات مشابهة مثل Bridgefy، ولكنه يتفوق من حيث النطاق الذي يتجاوز 300 متر. وتُخطط الشركة لدعم Wi-Fi Direct مستقبلًا لتوسيع المدى وتحسين الأداء بشكل أكبر. يتوفر "Bitchat" حاليًا لعدد محدود من المختبرين عبر منصة TestFlight في متجر آبل، بعد أن وصل إلى الحد الأقصى المسموح به وهو 10,000 مستخدم. ويخضع التطبيق حاليًا للمراجعة تمهيدًا لإطلاقه الرسمي قريبًا.