logo
يشمل انسحابًا تدريجيًا وتحويل الجولان إلى حديقة سلام..تفاصيل اتفاق سلام محتمل بين إسرائيل وسوريا قبل نهاية 2025

يشمل انسحابًا تدريجيًا وتحويل الجولان إلى حديقة سلام..تفاصيل اتفاق سلام محتمل بين إسرائيل وسوريا قبل نهاية 2025

المرصدمنذ 20 ساعات

يشمل انسحابًا تدريجيًا وتحويل الجولان إلى حديقة سلام..تفاصيل اتفاق سلام محتمل بين إسرائيل وسوريا قبل نهاية 2025
صحيفة المرصد : قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن استمرار سيطرة إسرائيل على مرتفعات الجولان يُعد شرطًا رئيسيًا لأي اتفاق تطبيع أو سلام مع سوريا.
وفي مقابلة مع قناة 'آي نيوز 24'، أكد ساعر أن اعتراف سوريا بسيادة إسرائيل على الجولان سيكون مطلبًا أساسيًا في أي مفاوضات مستقبلية مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأشار إلى أن التوصل لاتفاق سلام يُبقي الجولان تحت سيطرة إسرائيل سيكون 'إيجابيًا لمستقبل الإسرائيليين'.
من جهتها، نقلت القناة عن مصدر سوري مطلع تأكيده أن اتفاقية سلام بين البلدين قد تُوقع قبل نهاية 2025، تشمل انسحابًا تدريجيًا لإسرائيل من الأراضي السورية المحتلة بعد دخولها المنطقة العازلة في ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ.
وأضاف المصدر أن مرتفعات الجولان ستُحول إلى 'حديقة للسلام'، دون توضيح حول السيادة النهائية للمنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تقود محادثات التهدئة بين سوريا وإسرائيل إلى تطبيع العلاقات؟
هل تقود محادثات التهدئة بين سوريا وإسرائيل إلى تطبيع العلاقات؟

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

هل تقود محادثات التهدئة بين سوريا وإسرائيل إلى تطبيع العلاقات؟

يسود صمت رسمي في العاصمة دمشق حيال الحديث عن تطبيع سوري - إسرائيلي وشيك، بينما المؤشرات والتسريبات تتصاعد عن تفاهمات تأخذ طريقها إلى صناعة سلام بالمنطقة برعاية الولايات المتحدة، ويعيد ترتيب خريطة الشرق الأوسط، والتحالفات به مما يفضي نحو التضييق على طهران ويهدم حصونها الأخيرة. "أبراهام" إلى الواجهة وكشفت القناة "آي نيوز 24" العبرية عن استعداد كل من البلدين لتوقيع اتفاق سلام قبل نهاية عام 2025، بحسب مصدر سوري لم تذكر هويته، وأشار إلى أن المحادثات جارية برعاية الرئيس الأميركي، ويتضمن الاتفاق وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المحافظات الجنوبية السورية (القنيطرة ودرعا والسويداء) واشترطت تل أبيب أن تكون مناطق منزوعة السلاح وخالية من الوجود الإيراني والتركي. حوار وشيك وبحسب تقرير نشره موقع "أكسيوس" طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المساعدة مباشرة من المبعوث الأميركي الخاص، توم باراك، بغية تسهيل الحوار مع الحكومة السورية الجديدة، وجاء في تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن استعداد بلاده لتوقيع اتفاق سلام مع سوريا شرط أن تبقى الجولان تابعة لإسرائيل. ومن بنود الاتفاق حسب التقرير انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من المناطق التي دخلتها عقب إنشاء "المنطقة العازلة" أواخر العام الماضي 2024، بما في ذلك المواقع الاستراتيجية على قمة جبل الشيخ مقابل اعتراف ضمني بأمن إسرائيل في الجولان، وتحويل المنطقة إلى "حديقة للسلام" وسط إصرار إسرائيلي على أن الجولان ستبقى تحت سيادتها. تصريحات إسرائيلية من جانبه صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بأن "بقاء إسرائيل في مرتفعات الجولان شرط أساس لاتفاق سلام مع سوريا"، مشيراً إلى أن "اعتراف سوريا بسيادة إسرائيل على الجولان شرط لأي اتفاق مستقبلي مع الشرع". وقال ساعر "إذا أُتيحت لإسرائيل فرصة التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا، مع بقاء الجولان تحت سيادتنا، فهذا أمر إيجابي لمستقبل الإسرائيليين". وقبل يومين، كشف المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك عن أن الإدارة السورية تجري بهدوء محادثات مع إسرائيل تتناول كل القضايا. وأضاف أن حكومة الشرع ليست على خلاف مع إسرائيل ولا تسعى إلى الحرب معها، داعياً إلى التحلي بالأمل، ومنح الإدارة السورية الجديدة فرصة لإثبات نواياها عبر التعاون الإقليمي. وفي نهاية الشهر الماضي، كشفت خمسة مصادر مطلعة لـ"رويترز" عن أن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر وأجرتا لقاءات وجهاً لوجه بهدف تهدئة التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية بين الجانبين. وذكرت مصادر أن جولات عدة من الاجتماعات المباشرة عقدت عند المنطقة الحدودية بما في ذلك الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل. لكن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى قال حينها إن "هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تتمحور حول "اتفاق فصل القوات" أو ما يُعرف بـ"اتفاق فض الاشتباك" لعام 1947. الطريق نحو التطبيع في غضون ذلك أرجع مراقبون بالشأن السوري إلى كون الحرب الأخيرة التي خاضتها تل أبيب وطهران كانت أحد الدوافع التي حركت مياه السلام الراكدة بعد حسن النيات السورية تجاه الجبهة الجنوبية، والسماح للطائرات الإسرائيلية باستخدام أجوائها خلال العمليات العسكرية ضد إيران، علاوة على تنفيذ ضربات من الأجواء السورية. ولا يستبعد الباحث في شؤون السياسة الخارجية محمد الهويدي في حديثه إلى "اندبندنت عربية" بأن مسار التطبيع موجود منذ اللحظة الأولى من سقوط النظام السابق، وانطلق منذ تصريحات رئيس المرحلة الانتقالية عن السلام مع إسرائيل، ومن ثم زيارات متتالية ولقاءات مع مسؤولين إسرائيليين سواء في دولة عربية، وتبعتها لقاءات في الجولان إضافة إلى تسليم جثة مقاتل إسرائيلي، مع وثائق تتعلق بالجاسوس إيلي كوهين، كل ذلك حرك مسار التطبيع برعاية أميركية ومن ثم الانضمام إلى الاتفاق الإبراهيمي. وتابع الهويدي "لذلك هذا المسار شهد حركات ومبادرات عدة من قبل السلطة الانتقالية كمبادرات حسن نية، لم تمنع التوغل الإسرائيلي، منذ اليوم الأول أنا على يقين أن السلطة الانتقالية تذهب بالتطبيع لأنه يسهم في تثبيتها بالسلطة، وفي مساعدتها على الاستقرار، ولا يمكن لأي سلطة تولي الحكم من دون موافقتها، وكذلك لتجنب الضربات إذ نفذت 700 ضربة على سوريا ومنها على مقربة من قصر الشعب، ويحاول الشرع الحصول على مباركتها لتثبيت الحكم، وبث رسائل طمأنة أن الجهاديين لا يشكلون خطراً على حدودها". محادثات سرية وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف كشف في وقت سابق عن نية واشنطن الإعلان بخصوص انضمام دول في المنطقة إلى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، أو ما تسمى اتفاقات أبراهام، لكن تسريبات صحافية وشت بحدوث محادثات سرية تدور بصورة مباشرة بين سوريا وإسرائيل، وبرز اسم قائد الأمن العام في السويداء، أحمد الدالاتي كطائر سلام، وأنه يقود وفد سوريا للحوار مع مسؤولين إسرائيليين في وقت سابق من مايو (أيار) الماضي. في المقابل نفى المسؤول الأمني السوري الدالاتي مشاركته بجلسات تفاوض "أشدد على أن موقف سوريا ثابت وواضح حيال هذا الموضوع، فالقيادة السورية تواصل تنفيذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الشعب السوري، والدفاع عن سيادة ووحدة الأراضي باستخدام جميع الوسائل المشروعة"، وفق تصريح له. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في هذا الوقت تدور أحاديث عن محطات تفاوضية ومنها ما نقلته وكالة "رويترز" بفتح الإمارات قناة اتصال للمحادثات غير المباشرة، وركزت على مسائل أمنية واستخباراتية تعزز من بناء الثقة بين دولتين لا تربط بينهما علاقات رسمية. التوغل ورقة ضغط ويحتل الجيش الإسرائيلي منذ عام 1967 مرتفعات الجولان السوري، وظلت المنطقة بحال توتر وحروب وصولاً إلى عام 1973 التي استرجع فيها الجيش السوري القنيطرة التي تحولت إلى محافظة، وبعد عام توصل الطرفان إلى اتفاق "فض اشتباك" ومنطقة عازلة ومنزوعة السلاح بإشراف "الأندوف" قوة تابعة للأمم المتحدة تعمل على مراقبة تنفيذ الاتفاق الذي انهار مع سقوط النظام السوري في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024، وتوغل الجيش الإسرائيلي واستولى على مناطق في القنيطرة ودرعا ومواقع استراتيجية في جبل الشيخ (يبعد عن دمشق نحو 35 كيلومتراً). ويرى المتخصص في العلاقات الدولية بمناطق الشرق الأوسط وأوراسيا فراس بورزان في حديث خاص ضرورة تحليل الموقف الإسرائيلي من سوريا بأبعاد عدة، منها البعد الأمني التكتيكي، وتتبع من خلاله مقاربة إدارة الأخطار في توسيع نطاق سيطرتها الأمنية داخل الأراضي السورية، بهدف تأسيس منطقة عازلة تمنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، بخاصة أن السلطة الجديدة في دمشق تنتمي إلى توجه تعتبره إسرائيل معادياً لها. وأوضح بورزان "تريد إسرائيل درء أخطار إيجاد بنية تحتية عسكرية تشكل خطراً مستقبلياً، تستخدم لشن عمليات تستهدف الجولان، وعلى رغم ذلك ينبغي ملاحظة أن التوغل الإسرائيلي في المناطق السورية المحاذية للبنان مرتبط بصفقة أمنية شاملة في لبنان، مما يعني أن الانسحاب يبقى خياراً مطروحاً مستقبلاً، لكن هذا لا ينطبق على المنطقة العازلة وجبل الشيخ، حيث تخطط إسرائيل للبقاء فيهما لأسباب أمنية واستراتيجية طويلة المدى". هل تثق تل أبيب بحكومة الجهاديين؟ السؤال الذي يثيره الباحث السياسي، محمد الهويدي، ويرى أن السلطة الحالية ذاهبة للتطبيع، لكن هل تقبل تل أبيب اليوم بالسلام مع حكومة ضعيفة، ووضع أمني هش وتعيد المناطق التي احتلتها بعد سقوط النظام، ولا نتحدث عن الجولان، "أنا لا أعتقد ذلك". وأضاف الهويدي "في حال حدوث التطبيع يجب أن تتنازل سوريا عن الجولان، والجنوب السوري خاضع للسيطرة الإسرائيلية بالكامل منزوع السلاح، ولن تقبل إسرائيل وجود قواعد تركية في سوريا، ولذلك تقدم نفسها على وجود عدو مشترك". ويعتقد هويدي أن السلطة السورية تقدم نفسها على أنها ستقف مع إسرائيل ضد المشروع الإيراني في المنطقة و"حزب الله"، وتغري تل أبيب بأنها ستقاتل معها وضمن المنظومة، وتعول على ورقة التماهي مع المشروع الإسرائيلي بالمنطقة ولا تملك أوراقاً أخرى غير ورقة (العدو الإيراني)، وهناك حملات إعلامية تُصور أن السلطة الحالية تمنع تهريب السلاح نحو إسرائيل.

متمسكة بمشروعها التوسعي.. إسرائيل تشترط الاحتفاظ بالجولان للتطبيع مع سوريا
متمسكة بمشروعها التوسعي.. إسرائيل تشترط الاحتفاظ بالجولان للتطبيع مع سوريا

سعورس

timeمنذ 14 ساعات

  • سعورس

متمسكة بمشروعها التوسعي.. إسرائيل تشترط الاحتفاظ بالجولان للتطبيع مع سوريا

وفي مقابلة مع قناة "آي نيوز 24″، صرح ساعر بشكل واضح أن إسرائيل لن تتخلى عن الجولان، مطالبًا دمشق بالاعتراف بسيادة إسرائيل الكاملة على هذه المرتفعات كشرط لا يمكن التنازل عنه في أي اتفاق مستقبلي مع الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع. تصريحات ساعر تأتي في وقت تتحدث فيه مصادر إعلامية عن مفاوضات مستمرة، برعاية دولية، بين تل أبيب ودمشق للتوصل إلى اتفاق سلام قبل نهاية عام 2025. وأفادت تقارير أن الاتفاق المنتظر ينص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من بعض الأراضي السورية التي سيطرت عليها بعد التوغل العسكري في المنطقة العازلة في ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، مع إبقاء الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية وتحويله إلى ما وصفوه ب "حديقة للسلام"، وهو توصيف غامض يُخفي وراءه الإصرار على السيطرة الفعلية. ومنذ ديسمبر 2024، كثّفت إسرائيل من غاراتها العسكرية على الأراضي السورية، خاصة في الجنوب ، مستهدفة قواعد عسكرية جوية وبرية وبحرية تابعة للنظام السوري السابق. كما أقدمت على توغلات متكررة داخل المنطقة العازلة، في تصعيد ميداني ينسجم مع سياساتها التوسعية في مرتفعات الجولان وجبل الشيخ والمناطق المجاورة. وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد صرّح مؤخرًا أن الحكومة السورية تعمل عبر قنوات تفاوض غير مباشرة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المناطق الآمنة جنوب غربي البلاد، وتحديدًا في محافظة القنيطرة. إلا أن إصرار إسرائيل على فرض شروط قاسية، أبرزها الاحتفاظ بالجولان، يعكس سعيها لفرض أمر واقع جديد على حساب السيادة السورية. وتواصل إسرائيل عبر تحركاتها العسكرية والدبلوماسية تأكيد نواياها في ترسيخ سيطرتها على الجولان كجزء من مشروع توسعي أوسع في المنطقة، رغم الرفض العربي والدولي المتكرر لهذه الخطوة، واعتبار الجولان أرضاً سورية محتلة بموجب القرارات الدولية. ويُنظر إلى إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بالجولان كجزء من سياسة ممنهجة لضم الأراضي التي تراها ذات أهمية استراتيجية، سواء عسكرياً أو اقتصادياً، خاصة مع ما تحتويه مرتفعات الجولان من موارد مائية مهمة وموقعها الجغرافي المشرف على دمشق. هذا التمسك الإسرائيلي يعكس طموحاً تاريخياً للتوسع الإقليمي، يتجاوز حدود الأمن المؤقت إلى محاولة فرض سيادة دائمة على أراضٍ محتلة، بما يتعارض مع القرارات الدولية التي تؤكد بوضوح أن الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية.

متمسكة بمشروعها التوسعي.. إسرائيل تشترط الاحتفاظ بالجولان للتطبيع مع سوريا
متمسكة بمشروعها التوسعي.. إسرائيل تشترط الاحتفاظ بالجولان للتطبيع مع سوريا

البلاد السعودية

timeمنذ 15 ساعات

  • البلاد السعودية

متمسكة بمشروعها التوسعي.. إسرائيل تشترط الاحتفاظ بالجولان للتطبيع مع سوريا

البلاد (دمشق) تواصل إسرائيل تأكيد أطماعها في الأراضي السورية، وعلى رأسها مرتفعات الجولان الإستراتيجية، حيث شدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن بقاء الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية يمثل'شرطاً أساسياً' لأي اتفاق تطبيع محتمل مع سوريا. وفي مقابلة مع قناة 'آي نيوز 24″، صرح ساعر بشكل واضح أن إسرائيل لن تتخلى عن الجولان، مطالبًا دمشق بالاعتراف بسيادة إسرائيل الكاملة على هذه المرتفعات كشرط لا يمكن التنازل عنه في أي اتفاق مستقبلي مع الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع. تصريحات ساعر تأتي في وقت تتحدث فيه مصادر إعلامية عن مفاوضات مستمرة، برعاية دولية، بين تل أبيب ودمشق للتوصل إلى اتفاق سلام قبل نهاية عام 2025. وأفادت تقارير أن الاتفاق المنتظر ينص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من بعض الأراضي السورية التي سيطرت عليها بعد التوغل العسكري في المنطقة العازلة في ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، مع إبقاء الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية وتحويله إلى ما وصفوه بـ 'حديقة للسلام'، وهو توصيف غامض يُخفي وراءه الإصرار على السيطرة الفعلية. ومنذ ديسمبر 2024، كثّفت إسرائيل من غاراتها العسكرية على الأراضي السورية، خاصة في الجنوب، مستهدفة قواعد عسكرية جوية وبرية وبحرية تابعة للنظام السوري السابق. كما أقدمت على توغلات متكررة داخل المنطقة العازلة، في تصعيد ميداني ينسجم مع سياساتها التوسعية في مرتفعات الجولان وجبل الشيخ والمناطق المجاورة. وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد صرّح مؤخرًا أن الحكومة السورية تعمل عبر قنوات تفاوض غير مباشرة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المناطق الآمنة جنوب غربي البلاد، وتحديدًا في محافظة القنيطرة. إلا أن إصرار إسرائيل على فرض شروط قاسية، أبرزها الاحتفاظ بالجولان، يعكس سعيها لفرض أمر واقع جديد على حساب السيادة السورية. وتواصل إسرائيل عبر تحركاتها العسكرية والدبلوماسية تأكيد نواياها في ترسيخ سيطرتها على الجولان كجزء من مشروع توسعي أوسع في المنطقة، رغم الرفض العربي والدولي المتكرر لهذه الخطوة، واعتبار الجولان أرضاً سورية محتلة بموجب القرارات الدولية. ويُنظر إلى إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بالجولان كجزء من سياسة ممنهجة لضم الأراضي التي تراها ذات أهمية استراتيجية، سواء عسكرياً أو اقتصادياً، خاصة مع ما تحتويه مرتفعات الجولان من موارد مائية مهمة وموقعها الجغرافي المشرف على دمشق. هذا التمسك الإسرائيلي يعكس طموحاً تاريخياً للتوسع الإقليمي، يتجاوز حدود الأمن المؤقت إلى محاولة فرض سيادة دائمة على أراضٍ محتلة، بما يتعارض مع القرارات الدولية التي تؤكد بوضوح أن الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store