
ارتفاع أرباح «أدنوك للحفر» 19 % بفضل التوسع ونمو الخدمات
وأوضحت الشركة أن نمو الأرباح «19 في المائة على أساس سنوي... (جاء) قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء».
ووفقاً لبيان مالي من الشركة، فقد ارتفع صافي الأرباح إلى 351 مليون دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو (حزيران) الماضي، من 295 مليون دولار في العام السابق. وقفزت الإيرادات 28 في المائة إلى 1.2 مليار دولار.
وقال عبد الله عطية المصعبي، الرئيس التنفيذي لـ«شركة أدنوك للحفر»، وفق «رويترز»، إن الشركة حققت «نتائج مالية وتشغيلية قياسية، مع استمرارنا في تنمية أسطولنا وتوسيع نطاق (خدمات حقول النفط) ودعم هدف (أدنوك) في زيادة طاقتها الإنتاجية».
وأضاف المصعبي، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي الشهر الماضي، أن الشركة تسعى وراء فرص الاندماج والاستحواذ، لا سيما في الولايات المتحدة وأوروبا، وتوقع أن تضيف مزيداً من الشركات إلى محفظتها من الشركات التي تعتمد على التكنولوجيا بحلول نهاية العام.
وارتفعت إيرادات خدمات حقول النفط 121 في المائة لتصل إلى 346 مليون دولار خلال الربع بعد أن عززت الشركة عمليات قطاع الحفر غير التقليدي وخدمات الحفر المتكاملة التي تدعم أهداف «أدنوك» لنمو الإنتاج.
وقال يوسف سالم، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية، في مقابلة مع «رويترز»: «صار قطاع الحفر غير التقليدي، الذي لم يكن يساهم في الربع الثاني من العام الماضي، محركاً رئيسياً الآن. حفرنا أكثر من 60 بئراً، ونتوقع أن نقترب من 100 بئر بحلول نهاية العام».
ورفعت الشركة الحد الأدنى لصافي أرباحها المستهدفة لعام 2025 بأكمله إلى 1.375 مليار دولار من 1.35 مليار دولار في السابق، مع بقاء السقف عند 1.45 مليار دولار.
ووافق مجلس إدارة «أدنوك للحفر» على «توزيع أرباح ربع سنوية بقيمة 217 مليون دولار للربع الثاني من عام 2025»، وهو ما يتماشى ومدفوعات الربع الأول.
وارتفعت أرباح الشركة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء إلى 545 مليون دولار في الربع الأول من العام الحالي، بالمقارنة مع 472 مليون دولار في الربع الأول من العام الماضي، في حين ارتفع إجمالي الأرباح إلى 573 مليون دولار من 506 ملايين دولار.
وقال سالم: «على الرغم من ارتفاع التكاليف، فإن هوامش أرباحنا لا تزال قوية بسبب العقود طويلة الأجل مع (أدنوك) التي تمنحنا رؤية كاملة للأسعار؛ ولأننا نعمل باستمرار على تحسين التكاليف من خلال التكنولوجيا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
النفط يتراجع بفعل مخاوف العرض وضعف الاقتصاد الأمريكي رغم مكاسب أسبوعية
مباشر: تراجعت أسعار النفط عند تسوية تعاملات الجمعة، متأثرة بمخاوف وفرة المعروض وضعف مؤشرات الاقتصاد الأمريكي، لكنها أنهت الأسبوع على مكاسب بدعم من هدوء التوترات التجارية العالمية. انخفض خام برنت تسليم أكتوبر بنسبة 2.83% إلى 69.67 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام نايمكس تسليم سبتمبر بنسبة 2.79% إلى 67.33 دولارًا. رغم ذلك، سجل برنت مكاسب أسبوعية بنسبة 3%، ونايمكس بنسبة 3.33%. الضغوط على السوق جاءت بعد تقارير عن احتمال موافقة "أوبك+" على رفع سقف الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في سبتمبر، وهو ما أثار مخاوف من وفرة في الإمدادات. كما أثرت بيانات الوظائف الأمريكية على المعنويات، إذ أظهر تقرير شهري تباطؤًا في التوظيف وارتفاع معدل البطالة إلى 4.2%، ما زاد القلق بشأن تباطؤ الطلب على الطاقة. وفي المقابل، أظهرت بيانات "بيكر هيوز" استمرار تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة للأسبوع الرابع عشر على التوالي، ما قد يشير إلى تراجع وشيك في الإنتاج الأمريكي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الفا ظبي القابضة ش م ع تقرير مناقشة وتحليل الإدارة عن الفترة المنتهية في 30 يونيو,2025
الفا ظبي القابضة ش م ع تقرير مناقشة وتحليل الإدارة عن الفترة المنتهية في 30 يونيو,2025


الشرق للأعمال
منذ 2 ساعات
- الشرق للأعمال
النفط ينخفض مع تجدد مخاوف الطلب بسبب بيانات ضعيفة للاقتصاد الأميركي
انخفض سعر النفط مع تدهور آفاق أكبر اقتصاد في العالم بعد سلسلة من البيانات الأميركية الضعيفة وإعلانات التعريفات الجمركية، مما أثر سلباً على آفاق نمو الطلب على الطاقة. انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.8% ليستقر قرب 67 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ 24 يونيو. كما تعرضت الأسعار لضغوط مع توقع المستثمرين على نطاق واسع أن تُقرر "أوبك" وحلفاؤها زيادة الإمدادات إلى السوق خلال اجتماع نهاية الأسبوع المقبل. تباطؤ نمو التوظيف الأميركي تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل حاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بينما انكمش نشاط المصانع في يوليو بأسرع وتيرة له في تسعة أشهر، في إشارة إلى أن الاقتصاد يتجه نحو التباطؤ وسط حالة من عدم اليقين واسعة النطاق. وقد زادت سلسلة البيانات السلبية من مخاوف المستثمرين من أن تأثير معدلات التعريفات الجمركية المتغيرة باستمرار التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب -والتي كانت خافتة حتى الآن- قد بدأ أخيراً في التأثير على النمو الاقتصادي. تأتي البيانات الضعيفة في الوقت الذي أنهى فيه ترمب خططه لفرض تعريفات جمركية على عدة دول، بما في ذلك معدل أعلى على جارتها كندا، على الرغم من إعفاء النفط من هذه التعريفات. اقرأ أيضاً: ترمب يخفض الرسوم "المتبادلة" على 40 دولة بينها 4 عربية قال دانيال غالي، خبير استراتيجيات السلع في شركة "تي دي" للأوراق المالية: "أصبحت الرسوم الجمركية جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية. ومع تراجع تأثيرها، يجب أن يتحول التركيز إلى تداعياتها". تجار النفط يعزفون عن التداول اضطر تجار النفط إلى العزوف عن التداول في الأسابيع الأخيرة، حيث أدت العديد من العوامل غير المتوقعة المحيطة بالسياسة التجارية الأميركية واتفاق "أوبك+" إلى إرباك توقعات العرض والطلب. وقد أدت هذه البيئة غير المتوقعة، التي تسببت في البداية بتقلبات حادة في الأسعار في وقت سابق من العام، إلى إضعاف معنويات المخاطرة وتقليص تقلبات السوق. اقرأ أيضاً: الاقتصاد الأميركي يتحول للنمو في الربع الثاني بوتيرة تفوق التوقعات يُهدد التباطؤ الاقتصادي المُحتمل بالتزامن مع فترة فائض مُتوقعة على نطاق واسع في وقت لاحق من هذا العام. وقد فاقت أرباح شركات النفط العملاقة في الربع الثاني التوقعات، حيث خفف إنتاج النفط القياسي من تأثير انخفاض أسعار الخام. ضخت شركة "إكسون موبيل" أكبر كمية من النفط لهذا الوقت من العام منذ ربع قرن، ولم تُبدِ نية تُذكر لإبطاء إنتاج النفط الصخري الأميركي. في الوقت نفسه، من المتوقع أن ترفع شركة "شيفرون" إنتاجها إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، ليصل إلى ما يقرب من 4 ملايين برميل من المكافئ النفطي يومياً في وقت لاحق من هذا العام. توقعات بزيادة إنتاج "أوبك+" ومما يُعزز الشعور السلبي، يتوقع المُتداولون أن يتفق "أوبك+" على زيادة أخرى قدرها 548 ألف برميل يومياً. ومن المُقرر أن يجتمع التحالف في نهاية هذا الأسبوع. وقال إيمير بونر، المدير المالي لشركة "شيفرون"، في مقابلة: "مع هذه الديناميكيات، من المُحتمل أن نشهد بعض الضغوط السعرية في النصف الثاني من العام"، وأضاف: "نحن في وضع جيد لمواجهة جميع بيئات الأسعار، لذا إذا لاحظنا تراجعاً، إن حدث بالفعل، فنحن في وضع جيد". مع ذلك، هناك عوامل إيجابية مؤثرة. تراجعت الأسعار عن أدنى مستوياتها خلال اليوم يوم الجمعة بعد أن صرّح ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه نشر غواصتين نوويتين رداً على تصريحات "استفزازية للغاية" من الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف. وقالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في مجموعة "CIBC Private Wealth": "يبدو أن المتداولين يتبنون نهج الانتظار والترقب، إذ لا يزال هناك وقت قبل الموعد النهائي للمفاوضات، وهذا إجراء رادع". يتماشى قرار ترمب بنشر الغواصات مع موقفه المتشدد تجاه روسيا خلال الأسابيع الأخيرة. وقد ساعد تهديده بفرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري براميل النفط من موسكو في دفع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في شهر في وقت سابق من هذا الأسبوع. خص الرئيس الأميركي الهند تحديداً بشراء النفط الخام الروسي، وهي خطوة دفعت مصافي التكرير الحكومية في البلاد إلى وضع خطط لشراء بدائل، وهو توجيه يشبه التخطيط لاحتمالات محددة، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. يوم الجمعة، استحوذت إحدى مصافي التكرير الهندية على كميات كبيرة من الإمدادات من الولايات المتحدة والإمارات.