logo
إيران: زيارة مرتقبة من وكالة الطاقة الذرية خلال أسبوعين

إيران: زيارة مرتقبة من وكالة الطاقة الذرية خلال أسبوعين

صوت بيروت٢٨-٠٧-٢٠٢٥
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الاثنين إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ستجري زيارة لإيران في غضون أسبوعين.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من تصريح المدير العام للوكالة بأن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات الفنية.
وأضاف بقائي أنه سيتم تقديم دليل إرشادي بشأن مستقبل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على قانون برلماني صدر في الآونة الأخيرة يفرض قيودا على هذا التعاون.
يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين.
في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط).
لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.
تخصيب اليورانيوم
يشار إلى أن الحرب أدت لوقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل بهدف التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
كما أن المفاوضات بين أميركا وإيران متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر 'خطاً أحمر'.
من جهتها تهدد الدول الأوروبية، في ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، بتفعيل 'آلية الزناد' التي نص عليها الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران.
وحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67% في اتفاق عام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لحل الأزمة الإيرانية.. هذا ما كشفه تقرير لـ"Foreign Policy"
لحل الأزمة الإيرانية.. هذا ما كشفه تقرير لـ"Foreign Policy"

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

لحل الأزمة الإيرانية.. هذا ما كشفه تقرير لـ"Foreign Policy"

ذكرت مجلة "Foreign Policy" الأميركية أنه "في أوائل القرن التاسع عشر، شكّلت قبيلة القواسم تحديًا هائلًا لشركة الهند الشرقية البريطانية. ووُصفت القواسم بأنها قبيلة قراصنة خطيرة، اضطر البريطانيون إلى محاربتها أثناء إبحارهم في المحيط الهندي. في التراث الشعبي الإماراتي، يُشاد بهم كأبطال وبحارة مغامرين ركّزوا على حماية شواطئهم، ووسّعوا التجارة والثقافة على جانبي الخليج العربي. وفجأةً، اكتسبوا أهمية دبلوماسية جديدة اليوم". وبحسب المجلة، "إن سيطرة القواسم على الجزر الاستراتيجية الثلاث أبو ماسة وطنب الكبرى وطنب الصغرى في القرن التاسع عشر ، هي أساس مطالبة الإمارات العربية المتحدة المستمرة بتلك المنطقة، التي ضمتها إيران في عام 1971. وقد يكون الغموض الدبلوماسي الناتج عن ذلك هو المفتاح إلى حل سلمي في نهاية المطاف للأزمة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقبيل هجوم إسرائيل على إيران وتعطيلها المتعمد للدبلوماسية النووية الجارية، كانت واشنطن وطهران تُكثّفان جهودهما لفكرة تشكيل تحالف دولي لتطوير الطاقة النووية في المنطقة. وأشارت بعض التقارير إلى أن هذه كانت اقتراحا إيرانيا، في حين نسبها آخرون إلى ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط". وتابعت المجلة، "بموجب هذا التحالف، سوف تقوم بلدان مختلفة في المنطقة، بما في ذلك إيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ، بتخصيب اليورانيوم في موقع مشترك. ومن شأن هذا أن يسمح للمتنافسين الإقليميين بمراقبة بعضهم بعضا في حين تكون كافة الأنشطة خاضعة لإشراف مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وخاضعة للاستثمارات الأميركية. وفي عام 2023، أوصى سيد حسين موسويان، الدبلوماسي الإيراني السابق والعضو السابق في فريق التفاوض النووي، بأن تقوم الدول في الخليج الفارسي "بإنشاء اتحاد لترتيبات التخصيب المتعددة الأطراف" لتوفير خدمات تخصيب اليورانيوم ومنتجات دورة الوقود الأخرى. وتحدثت المجلة مع عدد من الخبراء الذين أشادوا بفكرة تشكيل اتحاد باعتباره حلاً سحرياً للشكوك الغربية والإقليمية حول النوايا النووية الإيرانية وحلاً يحفظ ماء وجه إيران، التي أصرت على أنها لن تتخلى عن حقها في تطوير واستخدام الطاقة النووية". وأضافت المجلة، "مع ذلك، فإن الطريق إلى إنشاء مثل هذا التحالف مليء بالعقبات. التحدي الأول هو الموقع. يريد الأميركيون إنشاء أي تحالف من هذا القبيل خارج إيران بهدف منعها من تحويل الطاقة النووية المنتجة للاستخدام المدني إلى الاستخدام العسكري. وصرحت إيران رسميًا بأنها سترحب باتحاد الشركات طالما أنه موجود على الأراضي الإيرانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن "هذا لا يمكن أن يكون بديلا عن التخصيب داخل إيران". وفي هذا السياق، برزت الجزر الثلاث الخاضعة للسيطرة الإيرانية، والتي تطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة، حليفة الولايات المتحدة والسعودية، كمواقع محتملة لإنشاء التحالف". وبحسب المجلة، "جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى هي جزر صغيرة غير مسكونة، في المقابل، لا يوجد سوى عدد قليل من السكان يقال إنهم يعيشون في جزيرة أبو موسى. وللإيرانيين وجود عسكري وبحري في الجزر الثلاث، التي تقع استراتيجيا في مضيق هرمز، وهو شريط ضيق من المياه تقع إيران على جانب واحد والإمارات العربية المتحدة على الجانب الآخر. ويجب على ناقلات النفط والسفن التي تحمل السلع التجارية أن تمر بين هذه الجزر أثناء عبورها أكبر طريق سريع للنفط في العالم، والذي تسيطر عليه قوات إيرانية على الأرض. ومن المفترض أن يكون لوجود الجهات الفاعلة الإقليمية على هذه الجزر تأثير استقراري على التجارة البحرية، حيث أنه في كل مرة تندلع التوترات مع إيران، هناك مخاوف من أنها قد تغلق مضيق هرمز لانتزاع التنازلات وخنق إمدادات النفط العالمية". وتابعت المجلة، "لكن النزاع على الجزر لا يزال قائمًا. ووفقًا للحكومة الإماراتية، ضمّ الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي الجزر بشكل غير قانوني قبل أيام قليلة من سماح البريطانيين بتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة رسميًا كدولة مستقلة عام 1971. ومنذ ذلك الحين، طعنت الإمارات في ادعاء إيران أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ودعت إلى حلٍّ عبر المحادثات المباشرة مع طهران أو التحكيم عبر محكمة العدل الدولية، وأكدت أنها ستقبل قرار محكمة العدل الدولية، سواء كان لصالح أو ضد المصالح الإماراتية...وفي الواقع، طهران غير مستعدة لمناقشة هذه المسألة على أي منصة دولية". وأضافت المجلة، "هناك دعم واسع للنهج الإماراتي لحل النزاع سلميًا، حتى روسيا والصين، حليفتا إيران ضد الغرب، دعمتا الإمارات وموقفها من التوصل إلى حل تفاوضي. في تموز 2023، عندما دعت روسيا إلى تسوية النزاع وفقًا "لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، ثارت طهران غاضبةً وطالبت موسكو بـ"تصحيح موقفها". ومن ثم زودت إيران روسيا بطائرات من دون طيار من طراز شاهد، بل وساعدت الروس أيضًا في إنتاج طائرات من دون طيار داخل بلادهم. ويثير النزاع على الجزر عاصفة من حين لآخر، مما يعكس عداءً أعمق وانعداماً للأمن بين العرب والإيرانيين. إن كل هذا يغذي التنافسات العربية الفارسية التاريخية، والتي تضخمت في الآونة الأخيرة بسبب الصراع الطائفي على الهيمنة الإقليمية بين المملكة العربية السعودية ذات الأغلبية السنية وإيران ذات الأغلبية الشيعية، فضلاً عن دعم إيران للفصائل الإقليمية وقصف الأصول النفطية العربية". وبحسب المجلة، "يرى بعض الخبراء أن إيران من المرجح أن توافق على تشكيل اتحاد إذا كان على جزيرة إيرانية مثل قشم أو كيش، وهما جزيرتان إيرانيتان غير متنازع عليهما وغالبا ما تعلن عنهما طهران كوجهتين لقضاء العطلات. وقال علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، إن فكرة إنشاء اتحاد في إحدى الجزر الثلاث المتنازع عليها بين إيران والإمارات العربية المتحدة أضافت "طبقة أخرى من التعقيد"، وبدلاً من ذلك دعت إلى اعتبار جزيرة قشم، "واحدة من أكبر الجزر في الخليج العربي"، كموقع محتمل".

أيرلندا تطالب بمواجهة دولية عبر الفصل السابع لوقف إبادة غزة
أيرلندا تطالب بمواجهة دولية عبر الفصل السابع لوقف إبادة غزة

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

أيرلندا تطالب بمواجهة دولية عبر الفصل السابع لوقف إبادة غزة

طالب الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باستخدام إجراءات الفصل السابع بحق إسرائيل، على خلفية جرائم الإبادة والتجويع بغزة. وفي تصريحات لإذاعة 'آر تي إي' المحلية الاثنين، قال هيغينز :'أنا أرى أنّ على الأمين العام للأمم المتحدة أن يستخدم الإجراءات المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، باستخدام الفصل السابع' ​​​​​​​ويختص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بحفظ السلم والأمن الدوليين، ويقرر بموجبه مجلس الأمن 'ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاً من أعمال العدوان'. وأضاف هيغينز: 'وأعني بذلك فعليا سواء وافق مجلس الأمن أم لا، وحتى لوكان هناك تعطيل (فيتو) فإن الحق قائم للأمين العام في السعي لتشكيل دفاع دولي'. وأشار الرئيس الأيرلندي لوجود 6 آلاف شاحنة مساعدات تكفي لثلاثة أشهر تم منعها من دخول غزة، قائلاً :'هذا أمر فظيع' وقال هيغينز :' لا أستطيع هنا الوقوف وإلقاء خطاب عندما أرى هذا الدمار الهائل لشعب يحدث الآن، هل سنبقى نشاهد الأطفال يتضورون جوعا، ونساء يعانين من الجفاف يحاولن إطعام أطفالهن؟ يجب أن يحدث شيء يجب أن يحدث شيء'. والاثنين، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن إسرائيل سمحت بدخول 674 شاحنة مساعدات فقط منذ 27 يوليو/ تموز الماضي، وهو ما يعادل نحو 14 بالمئة من إجمالي الحد الأدنى من الاحتياج اليومي للقطاع المقدّر بنحو 600 شاحنة. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

تقرير يوضح الدور المحوري للجنة الاستشارية لـ"أونروا" في توسيع ولاية الوكالة
تقرير يوضح الدور المحوري للجنة الاستشارية لـ"أونروا" في توسيع ولاية الوكالة

بوابة اللاجئين

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة اللاجئين

تقرير يوضح الدور المحوري للجنة الاستشارية لـ"أونروا" في توسيع ولاية الوكالة

أوضح تقرير صادر عن ملف "أونروا" في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في توسيع ولاية الوكالة الأممية، وإنقاذها من أزماتها المالية والسياسية، بما في ذلك مواجهة حملات التشويه "الإسرائيلية" المستمرة، وابتكار حلول جذرية لضمان استمرارية خدماتها الحيوية لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني. وأكد التقرير أن اللجنة الاستشارية، بتشكيلتها المكوّنة من 29 دولة و4 أعضاء مراقبين، تستطيع عبر ثقلها السياسي والمعنوي داخل منظومة الأمم المتحدة أن تقود مبادرات واسعة لإبراز أهمية الوكالة، والرد على الحملات التي تستهدفها، خصوصاً بعد انكشاف زيف المزاعم "الإسرائيلية" حول استخدام منشآت "أونروا" لأغراض عسكرية أو تورط موظفين في عمليات مسلحة. وقد دحضت الحقائق الميدانية هذه الادعاءات، حيث أظهرت أن جيش الاحتلال دمر 311 منشأة تابعة للوكالة، وقتل داخلها 843 فلسطينيا، وجرح 2544 آخرين، فيما استشهد 340 موظفا وموظفة من طواقم الوكالة حتى تاريخ 1 آب/أغسطس 2025. وأشار التقرير إلى أن اللجنة الاستشارية تأسست بموجب البند الرابع من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 الصادر في كانون الأول/ديسمبر 1949، وحددت مهمتها بتقديم المشورة والمساعدة للمفوض العام للوكالة في تنفيذ ولايتها. وتطورت عضوية اللجنة لتضم حالياً دولاً كبرى ومؤثرة، إلى جانب كيانات مراقبة مثل فلسطين، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ما يمنحها القدرة على ممارسة ضغوط سياسية ومالية فاعلة. وفي ظل الأزمة المالية الخانقة التي تواجهها "أونروا"، والتي تفاقمت مع تعليق كل من الولايات المتحدة والسويد لمساهماتهما، دعا التقرير إلى تحرّك فعّال من أعضاء اللجنة الاستشارية لسدّ العجز، من خلال مساهمات مالية مباشرة، وإطلاق تحالفات مع منظمات المجتمع المدني، والقوى السياسية، والحراكات الشعبية داخل المخيمات. ويأتي ذلك في وقتٍ يقترب فيه موعد التصويت على تجديد ولاية "أونروا" لثلاث سنوات جديدة، خلال أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 أيلول/سبتمبر 2025، والتي ستبدأ أعمالها في حزيران/يونيو 2026. كما دعا التقرير اللجنة إلى الدفع بمشروع جديد لتوسيع ولاية الوكالة، يتضمن تثبيت ميزانيتها من صندوق الأمم المتحدة بدلاً من الاعتماد على التمويل الطوعي، وتوفير حماية جسدية وإنسانية شاملة للاجئين، خاصة في ظل تصاعد الجرائم "الإسرائيلية" بحقهم. كذلك شدد على ضرورة التنسيق مع الدول المضيفة لتوسيع مساحة المخيمات، التي باتت تعاني من اكتظاظ سكاني تجاوز 400% من طاقتها الأصلية. ولفت التقرير إلى ضرورة تصحيح الخلل البنيوي في هيكلية الوكالة، عبر توسيع نطاق تسجيل اللاجئين الفلسطينيين ليشمل من هم في مصر والعراق وغيرهم ممن حُرموا من خدمات "أونروا" رغم تهجيرهم القسري، بالإضافة إلى ضمّ المهجرين قسراً داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ممن تمنعهم سلطات الاحتلال من العودة إلى قراهم ومنازلهم بموجب قانون "حراسة أملاك الغائبين". وطرح التقرير إمكانية أن يتضمّن مشروع اللجنة تأكيداً على أن "أونروا" وكالة دولية ذات ولاية دائمة، إلى حين تنفيذ القرار 194 لعام 1948 الذي يضمن حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات، إضافة إلى تطبيق القرار 237 لعام 1967 الذي نص على عودة اللاجئين بعد احتلال الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، رافضاً في الوقت نفسه أي مساعٍ لتحويل مسؤوليات الوكالة إلى الدول المضيفة أو منظمات بديلة. وختم التقرير بالتأكيد على أن تقويم مسار "أونروا" بعد أكثر من 75 عاماً على تأسيسها يتطلب إرادة سياسية صلبة، تعيد الاعتبار لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وتؤكد أهمية استمرار الوكالة كعنوان قانوني وإنساني وسياسي لحقوقهم، لا سيما في ظل تصاعد التحديات التي تواجه قضيتهم في المحافل الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store