
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – قانون الانتخابات النيابية معركة مصيرية لغير طرف
في أي حال لم يُخفِ الحكيم أن معركته ضد سلاح حزب الله لن تتوقف، إنما، على العكس، هي مستمرة. وهو لم يقبل، بأي شكل، حجة الثنائي الشيعي بتعذر القيام بحملات انتخابية بسبب العقوبات على الحزب بأجنحته كافةً، وذلك بقوله أن لا اعتراض، في أي مكان في العالم، على وزيرَي الحزب في حكومة نواف سلام، وبإمكانهما التوجه الى الخارج مسلّحَين بجنسيتهما الأميركية… ولكن الدكتور جعجع يعرف أن هذه النظرية غير عملية، وحتى لو لم يتعرض لهما أحدٌ أو جهة أو دولة أو… ولكن سيتعرض المنتشرون الذين يساندون الحزب أو يوالونه أو يدعمونه الى أضرار فادحة وبينهم نخبة من كبار رجال المال والأعمال والمصالح… الى كثير من التداعيات.
في أي حال باتت المعركة «عالمكشوف» أو هكذا أراد لها الحكيم أن تكون، علماً أن نواب القوات كانوا في طليعة الذين قادوا التعديل السابق الأخير لقانون الانتخابات، «لمرة واحدة». ولما تبين لقيادة القوات مقدار استفادتها المباشرة والكبيرة، أضحى همها الإبقاء على التعديل بإسقاط بند «المرة الواحدة». وأما البطاقة الممغنطة و «الماغا سنتر»، فليسا سوى بنود تابعة، بالرغم من أهميتهما القصوى لجهة تحرير إرادة الناخب وتوفير الراحة له وتسهيل عملية إقباله على الإنتخاب حيثما تكون إقامته وسكناه، فلا يكون مضطراً لتحمل مشاق وتكاليف الانتقال الى قلم الاقتراع المسجَّل اسمه فيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
قيادي في "حزب الله": سلاح المقاومة هو للدفاع عن لبنان وملفه يحلُّ بـ"الحوار"
قال عضو المجلس السياسي في " حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي ، اليوم السبت، إنه لا علاقة لسلاح المقاومة بمسألة "حصرية السلاح" التي تشمل الأمن الداخلي، مشيراً إلى أنَّ سلاح المقاومة يندرج ضمن إطار الدفاع عن لبنان ، فيما البحث بشأنه يتم على طاولة الحوار مع رئيس الجمهورية جوزاف عون من خلال الإستراتيجية الدفاعية". وفي حديثٍ عبر قناة الـ"OTV"، قال قماطي: "لا تزال رؤية الرئيس عون تفيد بأن مسألة السلاح تحل على طاولة الحوار عبر الاستراتيجية الدفاعية، وأميركا لم تُقدم حتى اليوم أي شيء داعم للعهد وللرئيس عون يسهل مهمته".

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
كباش قواتي-كتائبي؟
كشفت مصادر مطلعة عن اتساع الهوة بين القوات والكتائب في مقاربة الملفات المطروحة وخاصة بعدما عمد رئيس "الكتائب" سامي الجميل للرد على رئيس "القوات" سمير جعجع بخصوص حديثه عن عودة "بدعة الترويكا"، لافتة الى ان الاخير يحاول استيعاب الخلاف بعيدا عن الاعلام. واشارت المصادر الى ان الكباش بينهما يتجلى بأبهى حلله بين وزير العدل ونواب القوات. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
خطاب القوات: انتخابي
بدا واضحًا في الأشهر الأخيرة، أن "القوات اللبنانية" تتجه بخطابها السياسي نحو تصعيد غير مسبوق ضد حزب الله، مستخدمةً نبرة هجومية حادة لا ترتبط بشكل مباشر بالتطورات السياسية العامة، بل تنبع أساسًا من واقع داخلي يرتبط بالتحضيرات المبكرة للانتخابات النيابية المقبلة. ف"القوات"، التي تسعى إلى إعادة ترسيخ حضورها المسيحي في وجه منافسين جددا، تجد في التصعيد وسيلة لاستنهاض قاعدتها الشعبية، وإعادة ضبط تموضعها السياسي في المشهد المحلي. هذا التصعيد يتجاوز أحيانًا حدود الخلافات التقليدية مع "حزب الله"، ويأخذ طابعًا عدائيا غير مسبوق، هدفه الإيحاء بأن القوات تقف على الضفة المقابلة تمامًا، ولا تشارك في منظومة التسويات أو التفاهمات التي تطبع الأداء الحكومي والسياسي في البلاد. من هنا، لا يبدو مستغربًا الحديث عن إمكان لجوء القوات إلى خيار الاستقالة من الحكومة، ليس بسبب معطيات دستورية أو اعتراض على سياسات محددة، بل كجزء من حراك سياسي يُظهر أنها غير راضية عن أداء الحكومة، وأنها مستعدة لدفع الثمن في سبيل مشروعها، أو بالأحرى في سبيل الإيحاء بأن مشروعها لا يزال قائمًا ولم يفشل. لكن اللافت في المرحلة الراهنة هو أن خطاب "القوات" لا يستهدف حزب الله فحسب، بل يتعداه إلى محاولة خفية وغير مباشرة، لضرب صورة الرئيس جوزيف عون، الذي يشكل بنظر شريحة مسيحية واسعة رمزًا للوسطية والاعتدال، ويستقطب دعمًا شعبيًا يتقاطع في أماكن كثيرة مع قاعدة "القوات اللبنانية". ولذلك، فإن تصعيد الخطاب السياسي والتلويح بالاستقالة والتشدد في مواجهة "حزب الله"، كلها أدوات تُستخدم أيضًا لخلق مناخ من الإحباط حيال إمكانية نجاح الرئيس عون في إدارة المرحلة المقبلة، وبالتالي تقليص فرصه في المنافسة الجدية على زعامة مسيحية بديلة أو منافسة. تخوض "القوات" حملة مزدوجة: الأولى لتكريس حضورها على الساحة المسيحية على أبواب الانتخابات، والثانية إضعاف صورة منافس محتمل قد يشكل تهديدًا حقيقيًا لحضورها. أما "حزب الله"، فهو في هذا السياق، الهدف العلني في معركة عنوانها الحقيقي... الانتخابات. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News