
المجر تمنع دخول فرقة «نيكاب» للمشاركة في مهرجان «سيغيت»
وتطلق الفرقة، ومقرها بلفاست، باستمرار رسائل مؤيدة للفلسطينيين خلال حفلاتها. وتسببت خلال الأشهر القليلة الماضية في إثارة الجدل في أماكن عدة، منها مهرجان غلاستونبري في بريطانيا، حيث اتهم قائد الفرقة، المعروف باسمه الفني «مو شارا»، إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
وكتب المتحدث باسم حكومة المجر زولتان كوفاتش، في منشور على منصة «إكس»: «تحركت حكومة المجر لمنع فرقة (نيكاب) من دخول البلاد وتقديم عروضها في سيغيت... مشيرة إلى خطاب الكراهية المعادي للسامية والثناء العلني على (حماس) و(حزب الله)».
As I've already announced. Here it is, straight from the Government Information Center: @KneecapCEOL's members repeatedly engage in antisemitic hate speech supporting terrorism and terrorist groups. Hungary has zero tolerance for antisemitism in any form.❌Their planned...
— Zoltan Kovacs (@zoltanspox) July 24, 2025
ونشر كوفاتش، في وقت لاحق، خطابات رسمية لسلطات الهجرة تحظر دخول الفرقة لـ3 سنوات، قائلاً إن دخولها من شأنه أن ينطوي على «تهديد خطير للأمن القومي».
ووُجهت إلى «مو شارا» في مايو (أيار) تهمة الإرهاب في بريطانيا بزعم رفعه راية دعماً لجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران. وينفي «مو شارا» هذه التهمة.
وقالت «نيكاب» إن قرار الحظر مشين وإلهاء سياسي، وذلك في منشور على منصة «إكس» تنتقد فيه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وما وصفتها بأنها «حكومته الاستبدادية».
وأضافت: «لا يوجد أي أساس قانوني لأفعاله، ولم تتم إدانة أي عضو من أعضاء (نيكاب) بأي جريمة في أي بلد».
A message for all who'd hoped to see us on stage at Sziget in 2 weeks❤️ pic.twitter.com/JKFuKIkAf4
— KNEECAP (@KNEECAPCEOL) July 24, 2025
وقالت الفرقة، في السابق، إن أعضاءها لا يدعمون «حماس» أو «حزب الله»، وإنها دائماً ما تندد «بجميع الهجمات على المدنيين».
وطلبت حكومة المجر بالفعل من منظمي المهرجان إلغاء مشاركة فرقة «نيكاب» في المهرجان الذي يستمر أسبوعاً ويجذب مئات الآلاف من محبي الموسيقى إلى جزيرة في نهر الدانوب كل عام.
وقّع أكثر من 150 فناناً وشخصية ثقافية، بمن فيهم المخرج الحائز على جائزة الأوسكار لاسلو نيميش يليش، على التماس للاحتجاج على عرض فرقة «نيكاب» المزمع إقامته في 11 أغسطس (آب).
أصدر منظمو مهرجان «سيغيت» بياناً وصفوا فيه حظر الحكومة بأنه «خطوة غير مسبوقة نعتقد أنها غير ضرورية ومؤسفة».
وقالوا: «تتمثل قيم مهرجان (سيغيت) في التنديد بخطاب الكراهية، مع كفالة الحق الأساسي في حرية التعبير الفني لكل فنان... الإلغاء والمقاطعة الثقافية ليسا الحل». يشارك في مهرجان «سيغيت» هذا العام كل من بوست مالون وشون مينديز وتشارلي إكس سي إكس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 18 دقائق
- العربية
إعلام إسرائيلي: المفاوضات بشأن غزة قد تستأنف هذا الأسبوع
قالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، السبت، إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري، بعد جمود استمر لأسابيع. ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها إن "المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة". ولم يصدر تعقيب رسمي من الوسطاء، مصر وقطر، أو حركة حماس أو الجانب الإسرائيلي بشأن ما أوردته القناة الإسرائيلية الرسمية. والجمعة، قالت مصر وقطر في بيان مشترك إن تعليق المفاوضات بشأن قطاع غزة لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى "يعد أمراً طبيعياً" في سياق هذه المفاوضات المعقدة، بين إسرائيل وحركة حماس. يأتي البيان وسط غموض بشأن مصير المفاوضات، غداة إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما من الدوحة للتشاور، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها بـ"استكمال المفاوضات". ومساء الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن حماس "لم تكن ترغب حقاً في التوصل إلى صفقة"، غداة انسحاب وفدي الولايات المتحدة وإسرائيل من مفاوضات الدوحة. من جهتها، أبدت حماس استغرابها من تصريحات ترامب، مؤكدةً أنها "تعاطت بإيجابية" مع مقترحات الوسطاء، وطلبت "توضيحات إضافية بشأن المساعدات الإنسانية ومدى الانسحاب الإسرائيلي" من قطاع غزة. من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منشور عبر منصة "إكس" إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في غزة و"إنهاء" سيطرة حماس على القطاع.


صحيفة المواطن
منذ 18 دقائق
- صحيفة المواطن
ما المقصود بجريمة الاتجار بالأشخاص؟
أكدت النيابة العامة، أن جريمة الاتجار بالأشخاص تُعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والتي تستوجب مساءلة جزائية مشددة، مشيرة إلى أن ذلك استنادًا إلى ما نص عليه نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص المعتمد في المملكة. وتابعت النيابة العامة عبر حسابها بمنصة إكس أن المقصود بجريمة الاتجار بالأشخاص هو استخدام شخص، أو إلحاقه، أو نقله أو إيواؤه أو استقباله من أجل إساءة الاستغلال.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مصر تؤكد دعمها للمبادرة السعودية ـ الفرنسية لتسوية القضية الفلسطينية
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على دعم مصر للمبادرة السعودية -الفرنسية المشتركة، التي تهدف إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في نيويورك خلال يوليو الجاري، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ووفقا للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، تناول الاتصال «جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين»، كما تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وملائم إلى أهالي القطاع. وأعرب السيسي عن ترحيبه بما أعلنه الرئيس ماكرون أخيرا بشأن اعتزام فرنسا الإعلان رسميا عن قرارها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم بمدينة نيويورك، مؤكدا أن قرار فرنسا يأتي في إطار جهودها المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة. وأشاد الرئيس الفرنسي بالجهود المصرية في الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، مؤكدا دعم بلاده الكامل لهذه المساعي، وشدد الجانبان على «ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية»، ينهي الصراع الطويل الأمد، مع التأكيد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري ومستدام لتخفيف معاناة السكان. المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية ويعد المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي تتشارك السعودية وفرنسا في رعايته، جزءا من جهود دولية متجددة لإحياء حل الدولتين، وسط تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكان من المقرر عقد المؤمر في يونيو الماضي، لكنه تأجل إلى 28-29 يوليو بسبب التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد إيران في يونيو. ويُعقد المؤتمر تحت مظلة الجمعية العامة للأمم المتحدة، بقرار رقم 79/81، بهدف وضع خارطة طريق لتطبيق حل الدولتين، وضمان إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن. ويشمل المؤتمر جلسة عامة تضم بيانات من رئيس الجمعية العامة، الأمين العام للأمم المتحدة، والرئيسين المشاركين (السعودية وفرنسا)، إلى جانب ثماني مجموعات عمل تتناول قضايا حيوية مثل الأمن لكلا الطرفين، والجدوى الاقتصادية للدولة الفلسطينية، وإعادة الإعمار، وتعزيز احترام القانون الدولي. وتأتي هذه المبادرة في ظل تحديات كبيرة، حيث يواجه حل الدولتين عقبات بسبب استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، والعنف المتصاعد من المستوطنين، إلى جانب القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين، ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 800 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية، فيما تواصل إسرائيل فرض قيود على دخول المساعدات إلى غزة. وتلعب مصر دورا محوريا في القضية الفلسطينية، حيث تتوسط منذ عقود بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية للوصول إلى هدن واتفاقات لوقف إطلاق النار، واستضافت القاهرة قمة عربية طارئة في مارس الماضي، أكدت خلالها دعمها لإعادة إعمار غزة، وضمان عدم تهجير سكانها، مع التأكيد على الحقوق الفلسطينية في إقامة دولة مستقلة، كما تُعد مصر، إلى جانب قطر، شريكا رئيسيا في مفاوضات تبادل الرهائن والمحتجزين، وسط جهود متواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة. أخبار ذات صلة