
بنك سيكو: نظرتنا لا تزال إيجابية لقطاع الرعاية الصحية السعودي.. ونحدد توصيتنا لـ سليمان الحبيب والمواساة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 42 دقائق
- الرجل
دراسة تكشف تأثير الوضع الاجتماعي على تنظيم الشهية عبر العصب المبهم
كشفت دراسة حديثة أن الطريقة التي يتعامل بها الجسم مع إشارات الجوع والشبع قد تتأثر بالخلفية الاجتماعية والاقتصادية. وجد الباحثون أن إشارات العصب المبهم، الذي يعد مسارًا بيولوجيًا مهمًا يربط الأمعاء بالدماغ، كانت مرتبطة بشكل أقوى باستهلاك الطعام لدى الأفراد من الفئات الاجتماعية العليا. بينما ظهر أن الأفراد من الفئات الاجتماعية الدنيا كانوا أقل تأثرًا بهذه الإشارات الداخلية عند اتخاذ قراراتهم بشأن مقدار الطعام الذي يجب تناوله. يلعب العصب المبهم دورًا رئيسًا في نقل المعلومات بين الأمعاء والدماغ، ويساعد على تنظيم الهضم والشهية والاستجابة العاطفية للتوتر. يتم تقييم نشاط العصب المبهم غالبًا من خلال قياس تباين معدل ضربات القلب (HRV)، الذي يعكس مدى مرونة الجسم في تعديل معدل ضربات القلب. عادة ما يرتبط ارتفاع تباين ضربات القلب بتحسن في التنظيم الذاتي والسيطرة العاطفية، بما في ذلك القدرة على مقاومة الإغراءات مثل الإفراط في تناول الطعام. اقرأ أيضًا: دراسة ترصد 3 استراتيجيات ينهي بها الناس علاقاتهم ركزت الدراسة المنشورة في مجلة "Food Quality and Preference"، على سلوك استهلاك الشوكولاتة، وهي طعام عالي الدهون والسكر يُعرف بتحفيز الرغبات وتناول الطعام العاطفي، مما يجعلها نموذجًا جيدًا لدراسة التنظيم الذاتي. شارك في الدراسة 96 طالبًا جامعيًا من خلفيات اجتماعية واقتصادية متنوعة. فرضيات الدراسة والنتائج اختبر الباحثون ثلاث فرضيات بشأن العلاقة بين العصب المبهم والوضع الاجتماعي الاقتصادي. الأولى كانت "فرضية التخفيف"، التي تفترض أن الأفراد من خلفيات اجتماعية اقتصادية منخفضة قد يكون لديهم نشاط أقل للعصب المبهم، مما يؤدي إلى ضعف التنظيم الذاتي وزيادة تناول الطعام. الفرضية الثانية كانت "فرضية الاستجابة المفرطة"، حيث يفترض أن التوتر يحفز استجابات فسيولوجية أقوى (مثل انسحاب العصب المبهم) لدى الأفراد من الفئات الأقل، مما يؤدي إلى زيادة تناول الطعام. أما الفرضية الثالثة، "فرضية الانفصال"، فكانت تشير إلى أن الإشارات الفسيولوجية قد توجه سلوك الأفراد من الفئات الاجتماعية العليا، في حين أن الأفراد من الفئات الدنيا يظهرون ارتباطًا ضعيفًا بين تلك الإشارات وسلوكهم الغذائي. النتائج دعمت الفرضية الثالثة، حيث أظهر الأفراد من الفئات الاجتماعية العليا علاقة قوية بين النشاط العالي للعصب المبهم واستهلاك كميات أقل من الشوكولاتة، بينما لم يُظهر الأفراد من الفئات الدنيا أي ارتباط ملحوظ بين النشاط العصب المبهم واستهلاكهم. تشير النتائج إلى أن الأشخاص من خلفيات اجتماعية واقتصادية منخفضة قد يكونون أكثر عرضة للإفراط في تناول الطعام في بيئات مليئة بالأطعمة المعالجة والعالية السعرات، وذلك لأن الإشارات الداخلية قد تكون أقل تأثيرًا على سلوكهم الغذائي. إذا كانت هذه الإشارات الداخلية أقل تأثيرًا، فقد تلعب العوامل الخارجية مثل المحفزات العاطفية دورًا أكبر في اتخاذ قرارات الطعام.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
العالم تحت وطأة الحرارة.. منظمة عالمية تحذر من صيف 2025
أطلقت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة للأمم المتحدة، تحذيرًا عاجلاً من أن العالم سيواجه موجات حر «أكثر شدة وتواترًا» في المستقبل نتيجة تفاقم ظاهرة التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، مؤكدة أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، الناتج عن زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يؤدي إلى زيادة حدة ومدة هذه الموجات الحرارية، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على الصحة العامة، البنية التحتية، والنظم البيئية. وأشارت المنظمة الأممية -في تقرير حديث لها- إلى أن صيف 2025 قد يشهد درجات حرارة تتجاوز المعدلات الطبيعية في مناطق مثل شمال إفريقيا والخليج العربي، حيث سجلت درجات حرارة في السعودية وموريتانيا تجاوزت 45 درجة مئوية خلال مايو الماضي. ووصفت المنظمة موجات الحر بـ«القاتل الصامت»، حيث تتسبب في ارتفاع معدلات الوفيات، خصوصا في المدن التي تعاني من الإجهاد الحراري بسبب التحضر المتزايد وارتفاع درجات الحرارة ليلاً، مما يمنع الجسم من التعافي. وتُعزى هذه الظاهرة إلى النشاط البشري، خصوصا حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز، الذي يزيد من تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، مما يحبس الحرارة ويرفع درجات الحرارة العالمية. ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومكتب الأرصاد الجوية البريطاني، قد أدى أكثر من قرن من الاستخدام غير المستدام للطاقة إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع احتمالية تجاوز 1.5 درجة مئوية بين 2025 و2029 بنسبة 70%. وتؤثر موجات الحر على الصحة العامة بشكل مباشر، حيث تزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية وضربات الشمس، خصوصا بين الفئات الأكثر ضعفًا مثل كبار السن والأطفال، كما تتسبب في تفاقم الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والجهاز التنفسي. في صيف 2023، تسببت الحرارة الشديدة في أوروبا بوفاة أكثر من 60,000 شخص، وهو رقم قد يكون أعلى بكثير في مناطق أخرى بسبب نقص تسجيل الوفيات المرتبطة بالحرارة. على الصعيد البيئي، تزيد موجات الحر من مخاطر حرائق الغابات، كما حدث في كندا عام 2023، حيث دمرت حرائق الغابات أكثر من 24.7 مليون هكتار، وهو رقم قياسي، كما تؤدي إلى تفاقم الجفاف وشح المياه، مما يهدد الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، خصوصا في دول مثل العراق التي تعاني من تصحر واسع وانخفاض منسوب الأنهار. ودعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر ووضع خطط طوارئ وطنية لحماية الأرواح، وأكدت على ضرورة تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، التي شهدت زيادة بنسبة 50% في عام 2023 مقارنة بالعام السابق، كما شددت على أهمية الاستعداد المجتمعي من خلال توفير ملاجئ مكيفة، مراقبة التوقعات الجوية، وتجنب التعرض المباشر للشمس. وقالت كلير ناليس، المتحدثة باسم المنظمة، إن «القبة الحرارية» فوق البحر الأبيض المتوسط تساهم في حبس الحرارة، مما يزيد من تأثير الموجات الحرارية في المناطق الساحلية، وأضافت أننا «نشهد الآن درجات حرارة كانت تظهر عادة في منتصف الصيف، وليس في بداياته». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«تحالف ضد السموم».. انطلاق فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات في الدمام
في تظاهرة وطنية امتدت لسبعة أيام، أطلق مجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، بالشراكة مع برنامج التطوع الصحي، وبمشاركة 8 جهات حكومية وأهلية. انطلقت الفعاليات يوم الثلاثاء في الدمام، بحضور المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية الدكتور عبدالخالق بن سعيد الغامدي، حيث اجتمعت جهود حرس الحدود، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إلى جانب جمعية تعافي الخيرية، وجمعية (بصيرة) للدعوة في سجون الشرقية، والمركز الوطني للعمليات الأمنية 911، إضافة إلى أقسام المجمع. حملت الفعاليات رسائل توعوية موجهة لكافة شرائح المجتمع، بهدف تسليط الضوء على أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية، وضرورة تضافر الجهود لمواجهتها. وأكد الغامدي أن هذا التعاون بين الجهات المشاركة يجسد روح العمل المشترك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز المساعي نحو خلق مجتمع صحي واعٍ بمخاطر هذه الآفة، مشيراً إلى بناء وعي حقيقي يبدأ من التكامل بين القطاعات، وتحويل الرسائل الصحية إلى ممارسات مجتمعية مستدامة. أخبار ذات صلة