
الإرياني يندد بالجريمة الحوثية بحق الشيخ حنتوس واستهداف دور القرآن
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي أن مليشيا الحوثي حاصرت منزل الشيخ حنتوس في قرية المعذب بمديرية السلفية، مستخدمةً حملة عسكرية مكونة من 20 طاقماً مسلحاً، وقصفت المنزل بقذائف الآر بي جي، مما أدى إلى إصابة الشيخ وزوجته بجروح خطيرة.
وأشار إلى أن هذه الجريمة تأتي بعد إغلاق المليشيا لدار القرآن الكريم في مديرية السلفية، والذي كان يديره الشيخ حنتوس منذ ثلاثين عاماً، وإحراقها لمحتوياته من الكتب، في محاولة لطمس الهوية الدينية الوسطية لليمن وفرض أجندتها الطائفية المستوردة من إيران.
وأكد الإرياني أن أفعال المليشيا تكشف تناقضها الصارخ، إذ ترفع شعارات نصرة القضية الفلسطينية بينما تمارس القتل والتدمير ضد أبناء اليمن، وتعمل على تقويض أمن البلاد واستقرارها خدمةً للمشروع التوسعي الإيراني.
وجدد الإرياني دعوته للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم، واتخاذ مواقف حازمة ضد انتهاكات المليشيا، وتصنيفها كمنظمة إرهابية، ودعم الحكومة الشرعية في استعادة الدولة وإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني منذ سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 دقائق
- اليمن الآن
مامصير الشيخ صالح حنتوس بعد يوم من المواجهات مع الحوثيين؟
استشهد الشيخ صالح حنتوس، مسؤول دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، عقب قصف عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على منزله ودار التعليم التابعة له، وسط حصار خانق فرضته على المنطقة. وأكدت أسرته أن المليشيا استهدفت المنزل بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتله على سطح المنزل، حيث تمكّنت زوجته ووالدتها من سحب جثمانه إلى الداخل تحت القصف. ووفق روايات من سكان المنطقة، فإن الميليشيا منعت دخول الماء والغذاء إلى المنزل، وقامت باستهداف خزانات المياه لإحكام الحصار. كما فرضت طوقاً أمنياً مشدداً، مع نشر عشرات الأطقم العسكرية والآليات المسلحة في محيط المنزل، وإجراء عمليات تفتيش دقيقة على مداخل ومخارج القرية، مما أثار حالة من الذعر والقلق في أوساط الأهالي. وأكدت المصادر أن استهداف الشيخ حنتوس جاء بعد رفضه الانصياع لأوامر الجماعة، وإصراره على مواصلة تدريس القرآن الكريم واللغة العربية لأبناء المنطقة، رغم المضايقات المستمرة والضغوط التي تعرض لها على مدى سنوات. وقد سبق أن تلقى تحذيرات متعددة من قيادات حوثية تطالبه بوقف أنشطته الدعوية والتعليمية. الجريمة أثارت موجة غضب واسعة في أوساط الشارع اليمني الذين عبّروا عن إدانتهم الشديدة لما وصفوه بـ"الانتهاك الصارخ" لحرمة دور العلم والبيوت الآمنة، مطالبين الجهات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل العاجل وفتح تحقيق شفاف في ملابسات الجريمة، ومحاسبة المتورطين فيها. كما دعا ناشطون ومشايخ محليون إلى وقفة مجتمعية واسعة للرد على هذا التصعيد الخطير، محذرين من أن استمرار مثل هذه الممارسات سيقود إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وزيادة الاحتقان في المجتمعات المحلية.


وكالة 2 ديسمبر
منذ 3 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
حقوق الإنسان في ريمة: الجريمة البشعة بحق الشيخ حنتوس تكشف الوجه الحقيقي للإرهاب الحوثي
حقوق الإنسان في ريمة: الجريمة البشعة بحق الشيخ حنتوس تكشف الوجه الحقيقي للإرهاب الحوثي أدان مكتب حقوق الإنسان في محافظة ريمة، اليوم الثلاثاء- بشدة- الهجوم المسلح الذي شنّته مليشيا الحوثي على منزل الشيخ صالح حنتوس ودار تحفيظ القرآن الكريم التابعة له، إضافة إلى المسجد المجاور في قرية كحلة بعزلة بني نفيع- مديرية السلفية، واصفًا العملية بـ"الهمجية" و"الانتهاك الفاضح لكل الأعراف والقوانين الدولية". وذكر المكتب في بيان، أن الهجوم تم باستخدام أكثر من 50 طقمًا وآلية عسكرية، وأسفر عن إصابة الشيخ حنتوس، البالغ من العمر 75 عامًا، وزوجته المعلمة والداعية الإسلامية، إلى جانب تدمير الطابق العلوي من المنزل، واندلاع حرائق في منازل مدنيين مجاورين. وأكد البيان أن المليشيا منعت المسعفين ورجال الوساطة من الوصول إلى المنزل لإسعاف الضحايا، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الإنسانية والدولية. وأشار المكتب إلى أن الشيخ حنتوس لم يكن طرفًا في أي صراع سياسي أو مسلح، بل كان أحد رموز الإصلاح المجتمعي والتعليم القرآني في المنطقة.. مشددًا على أن استهدافه يُعد استهدافًا للقيم الدينية والإنسانية. وطالب المكتب بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في الجريمة، واعتبارها "جريمة حرب مكتملة الأركان".. داعيًا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك لإدانة الحادثة والعمل على حماية المدنيين، كما دعا إلى إدراج مليشيا الحوثي في قوائم الإرهاب الدولية. Page 2


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
تقرير: إيران تزوّد الحوثي بمعدات متطورة ومواد كيميائية لتعزيز قدراته العسكرية
كشفت تقارير استخبارية ومصادر أمنية مطلعة عن تصاعد الدعم الإيراني لمليشيا الحوثي، من خلال تزويدها بتقنيات متقدمة ومواد حساسة تُستخدم في تصنيع الصواريخ والأسلحة غير التقليدية، وسط تحذيرات من تداعيات هذا الدعم على الأمن الإقليمي والملاحة الدولية. وبحسب ما نقلته منصة «ديفانس لاين»، فإن الجماعة المدعومة من طهران حصلت خلال الأشهر الماضية على معدات صناعية دقيقة مثل الغلايات والخلاطات المخصصة لتحضير الوقود الصاروخي الصلب، إلى جانب شحنات متفرقة من مواد كيميائية تُستخدم في هذا السياق، أبرزها نترات الأمونيوم وبيركلورات الصوديوم. بنية تحتية للتصنيع العسكري في مناطق سيطرة الحوثيين مصادر دفاعية رجحت أن الحوثيين نجحوا في تأسيس منشآت شبه مكتملة لتصنيع الذخائر بعيدة المدى داخل اليمن، مستخدمين تكنولوجيا إيرانية تم تهريبها عبر قنوات معقدة. وتشمل هذه التكنولوجيا خلايا وقود ومحركات صواريخ موجهة ومكونات لطائرات مسيّرة، جرى ضبط بعضها في عمليات تفتيش بحرية خلال العامين الأخيرين. ويُعتقد أن هذه التحركات تأتي في إطار استراتيجية إيرانية أوسع تهدف إلى توسيع نقاط النفوذ والضغط عبر 'وكلاء ميدانيين'، لا سيما بعد تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مصالح طهران وأذرعها في عدة دول. هجمات الحوثيين تكشف عن ترسانة متطورة منذ أواخر 2023، صعّدت مليشيا الحوثي من عملياتها الهجومية، مطلقة مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه أهداف بحرية وعسكرية في البحر الأحمر، بزعم دعمها للمقاومة الفلسطينية. هذا التصعيد، الذي تزامن مع حظر غير رسمي فرضته الجماعة على الملاحة في ممرات استراتيجية، أثار تساؤلات حول حجم ترسانتها ونوعية التقنيات التي بحوزتها. وأكد ضباط عسكريون تحدثوا لـ«ديفانس لاين» أن نوعية الهجمات وكثافتها تشير إلى امتلاك الجماعة قدرات تصنيعية مستقلة، بما في ذلك القدرة على تخزين وإنتاج وقود صلب عالي الكفاءة يُستخدم في صواريخ متوسطة المدى، وهي تقنية تعتمد على خلط نترات الأمونيوم مع مسحوق الألمنيوم داخل خلاطات صناعية متطورة. تهريب منظم تحت غطاء مدني في إحدى أبرز المحاولات التي تم إحباطها، ضبطت قوات بحرية يمنية شحنة بحرية قادمة عبر البحر الأحمر تحتوي على أنظمة خلايا وقود هيدروجيني، ومكوّنات إلكترونية عسكرية مغلّفة على أنها أسطوانات أكسجين طبية. كما شملت الشحنة محركات أوروبية المنشأ وأجهزة تتبع متطورة وصواريخ مدفعية موجهة، في ما يبدو أنه جزء من مشروع تسليحي واسع النطاق. وتشير تقارير إلى أن جزءاً من هذه المعدات تم تهريبه عبر موانئ إيرانية، أبرزها بندر عباس، باستخدام وثائق مزورة وشركات وسيطة في الصين، ما يعزز من فرضية وجود 'شبكة دعم لوجستي سرية' تسهّل نقل التقنيات إلى مناطق سيطرة الحوثيين. مخاوف إقليمية ودولية متزايدة ويرى محللون أن امتلاك الحوثيين لقدرات إنتاجية في مجال الذخائر الصاروخية والطائرات المسيرة يمثل نقطة تحول خطيرة، تُنذر بإطالة أمد النزاع اليمني وتوسيع رقعة التهديد إلى ما يتجاوز حدود الإقليم. كما حذر خبراء أمنيون من أن استمرار تدفق المواد الكيماوية والتقنيات العسكرية من إيران إلى الحوثيين قد يؤدي إلى تغيير قواعد الاشتباك في المنطقة، ويفتح الباب أمام مواجهات أوسع، لا سيما في ظل التوتر القائم بين طهران والغرب.