logo
تباين أداء الأسهم العالمية مع ترقب المحادثات التجارية

تباين أداء الأسهم العالمية مع ترقب المحادثات التجارية

البيانمنذ 2 أيام
ارتفعت الأسهم الأوروبية، الخميس، مدعومة بأسهم شركات التعدين، فيما يترقب المستثمرون إحراز تقدم بشأن اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وخلال جلسة الخميس، صعد «ستوكس الأوروبي 600» بنسبة 0.45% عند 552 نقطة، وحدّ من مكاسب المؤشر الأوروبي تراجع أسهم البنوك والمرافق والسفر والترفيه.
كما صعدت المؤشرات الأوروبية الرئيسية الأخرى باستثناء المؤشر الإسباني الذي انخفض 0.1%، حيث قفز داكس الألماني بنسبة 0.3% عند 24620 نقطة، فيما أضاف فايننشال تايمز البريطاني 0.8% عند 8937 نقطة، وارتفع كاك الفرنسي بنسبة 0.55% عند 7923 نقطة.
وفي أحدث التطورات التجارية، اقترب مفاوضو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق.
وقال ماروش شفتشوفيتش مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي الأربعاء إن المفوضية الأوروبية أحرزت تقدماً جيداً بشأن اتفاق إطاري مع واشنطن، ويمكن إبرام اتفاق في غضون أيام.
وفقاً لمسؤولين بالاتحاد الأوروبي ومصادر في قطاع السيارات، يناقش المفاوضون تدابير محتملة لحماية صناعة السيارات في التكتل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء عن رسوم جمركية جديدة بنسبة 50 بالمئة على واردات النحاس، ورسوم 50 بالمئة على السلع الواردة من البرازيل، وتدخل جميعها حيز التنفيذ اعتباراً من أول أغسطس.
وتقدمت أسهم شركات التعدين الأوروبية 2.8 بالمئة، كما زادت أسهم شركات الرعاية الصحية 1.1 بالمئة.
فيما هوى سهم باري كاليبو 7.2 بالمئة بعد أن خفضت شركة صناعة الشوكولاته السويسرية توقعاتها لحجم أعمالها للمرة الثالثة هذا العام.
انخفض المؤشر نيكاي الياباني، منهياً مكاسب استمرت يومين، إذ أثرت الخلافات التجارية والانتخابات المقبلة على معنويات المستثمرين.
وخسر نيكاي 0.6 بالمئة ليصل إلى 39646.36 نقطة، وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.6 بالمئة أيضاً.
وأغلق نيكاي فوق مستوى 40 ألف نقطة في 27 يونيو للمرة الأولى منذ أوائل يناير، لكن منذ ذلك الحين حوم في معظم الجلسات دون هذا المستوى.
قال واتارو أكياما المحلل في شركة نومورا للأوراق المالية «يكافح المؤشر نيكاي من أجل تخطي مستوى 40 ألف نقطة».
وأضاف «ربما تتخذ سوق الأسهم موقفاً حذراً بالنظر إلى عدم إحراز تقدم في مفاوضات الرسوم الجمركية بين اليابان والولايات المتحدة وانتخابات مجلس الشيوخ اليابانية».
وخسر سهم إيون للتجزئة 4.9 بالمئة بعد تأجيل الشركة إعلان أرباحها بسبب اكتشاف ممارسات محاسبية غير ملائمة في شركة تابعة في فيتنام.
وقادت شركة ديسكو الموردة لشركات صناعة الرقائق الإلكترونية المكاسب على نيكاي بصعود سهمها 4.2 بالمئة بعد أن رفعت توقعاتها لأرباح الربع الأول، وأرجعت ذلك إلى الطلب القوي المتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على اليابان وشركاء تجاريين آخرين اعتباراً من أول أغسطس، وهو موعد قال إنه نهائي.
في غضون ذلك، يركز صانعو السياسات في اليابان على الانتخابات المقبلة الحاسمة في 20 يوليو. وتظهر استطلاعات الرأي أن الائتلاف الحاكم يواجه خطر فقدان أغلبيته في مجلس الشيوخ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وماسك.. إلى أين؟
ترامب وماسك.. إلى أين؟

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب وماسك.. إلى أين؟

هكذا هي السياسة، «صديق الأمس قد يصبح عدو اليوم»، والعكس صحيح، وهذا تماماً ما يحدث راهناً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصديقه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إذ انتهى «شهر العسل»، وبعد أن كان ماسك أحد أقرب حلفاء الرئيس في قطاع الأعمال الأمريكي ومتبرعاً رئيسياً ومستشاراً أول لترامب، انقلب الود إلى مرحلة كسر عظم، وتراشق واتهامات خطرة بينهما، ونعوت قاسية على منصات التواصل، وذلك على خلفية مشروع الإنفاق الضريبي، الذي رأى ماسك أنه «كارثة» لا بدّ من تجنبها، ووصفه بأنه «شر مقيت» وسيزيد من العجز الاتحادي بتريليونات الدولارات، بينما تزداد قناعة ترامب بأنه «جميل وضخم»، وسيضيف للخزانة الأمريكية مليارات الدولارات. «زواج المصالح» انتهى بما لم يتوقعه أحد، وخروج الخلاف بين الرجلين إلى العلن بهذا الشكل من الحدة، يُنذر بأن وضعاً جديداً يُرسم في المشهد الأمريكي، إذ إن ماسك وضع نصب عينيه مجابهة ترامب إلى أبعد نقطة، من دون حفظ خط الرجعة، أو الإستناد إلى لغة دبلوماسية، معتمداً على ركيزتين أساسيتين، أولهما أنه كما كان عنصراً فاعلاً في نجاح ترامب بالانتخابات بتمويل حملته بنحو 300 مليون دولار وتنظيم حملات لتشجيع الناخبين على التصويت في بعض الدوائر الانتخابية المتأرجحة، فبإمكانه أن يقلب الطاولة على ترامب ويسهم في تأجيج الشارع ضده. وثانيهما إعلانه عن نيته تشكيل «حزب أمريكا» الذي وصفه بأنه يُمثّل 80% من الطبقة المتوسطة، واتبع نيته تلك باستطلاع آراء جمهوره على منصة «إكس»، الذين أيدوا بدورهم الحزب الجديد ب65.4%، وهذا له تداعيات سياسية خطرة، تتمثّل بتوجيه سهامه نحو بعض المقاعد في مجلسي النواب والشيوخ خلال الانتخابات النصفية المزمع تنظيمها العام المقبل، ما يؤدي إلى سحب أصوات من نواب في أوضاع هشّة، ودعم مرشّحين يتواجهون مع هؤلاء الذين يختارهم الرئيس في الجولة التمهيدية، حيث إن حزب الملياردير لن يفوز بمقاعد، لكنه قد يدفع نواباً جمهوريين للسقوط أمام خصومهم. وعلى الرغم من أن ماسك يحاول اتباع سياسة العصا والجزرة مع ترامب عبر تخفيف حدة انتقاداته للأخير بقوله إنه نادم على بعض منشوراته ضده، فإن التوتر لايزال قائماً، خصوصاً بعد رد الرئيس الأمريكي بقسوة على شريكه السابق، والذي وضعه على رأس وزارة الكفاءة الحكومية، إذ عبّر عن خيبة أمله، كما هدد ترامب ب«إنهاء العقود الحكومية» الممنوحة لماسك، مضيفاً: «لقد ألغيت اللوائح التي كانت تُجبر الناس على شراء سيارات كهربائية لا يريدها أحد». الخلاف بين رئيس أقوى دولة في العالم، والإمبراطور المالي الذي يقود أقوى الشركات عالمياً، في الأرض والفضاء، ليس أمراً عابراً وستكون له تداعياته التي ربما يكون أقلها خطراً ولادة حزب جديد قد يزعزع المشهد الأمريكي بأسره.

وول ستريت تتراجع بعد مستويات قياسية مرتفعة
وول ستريت تتراجع بعد مستويات قياسية مرتفعة

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

وول ستريت تتراجع بعد مستويات قياسية مرتفعة

اختتمت وول ستريت تعاملات الجمعة على انخفاض بفعل تأثير سهم شركة (ميتا بلاتفورمز) على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بعد تكثيف الرئيس دونالد ترامب هجومه على كندا، مما زاد من حالة الضبابية التي تحوم حول السياسة التجارية الأمريكية. وكثف ترامب في وقت متأخر الخميس حملة الرسوم الجمركية على كندا، قائلا إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية 35 بالمئة على الواردات الشهر المقبل وتعتزم فرض رسوم شاملة 15 أو 20 بالمئة على معظم الشركاء التجاريين الآخرين. وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 من مستوى قياسي مرتفع في اليوم السابق، إذ ساد الحذر بعد فرض ترامب رسوما جمركية تبلغ 50 بالمئة على البرازيل، وكذلك في وقت يستعد فيه الاتحاد الأوروبي لرسالة محتملة من ترامب تتضمن تفاصيل عن الرسوم الجديدة. وقال مايكل جيمس متداول مبيعات الأسهم في شركة (روزنبلات سيكيوريتيز) "تزايد الحديث عن الرسوم الجمركية، وما رأيناه هذا الأسبوع فيما يتعلق بالبرازيل وكندا، يرفع بالتأكيد مستوى القلق". ووصلت أسهم شركة (إنفيديا) إلى أعلى مستوى خلال اليوم. ووفقا لبيانات أولية، هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 21.62 نقطة أو 0.34 بالمئة ليغلق عند 6258.84 نقطة، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 48.44 نقطة أو 0.23 بالمئة إلى 20582.23 نقطة، وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 291.06 نقطة أو 0.65 بالمئة إلى 44359.58 نقطة. وانخفض سهم ميتا بلاتفورمز بعد أن ذكرت رويترز أن من غير المرجح أن تقدم الشركة مزيدا من التغييرات على نموذج الدفع أو الموافقة على معالجة بيانات المستخدم، مما يزيد من خطر فرض رسوم جديدة لمكافحة الاحتكار من الاتحاد الأوروبي وغرامات يومية باهظة.

الرسوم الجمركية تهدد علاقة واشنطن «الوثيقة» مع اليابان وكوريا الجنوبية
الرسوم الجمركية تهدد علاقة واشنطن «الوثيقة» مع اليابان وكوريا الجنوبية

الإمارات اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • الإمارات اليوم

الرسوم الجمركية تهدد علاقة واشنطن «الوثيقة» مع اليابان وكوريا الجنوبية

تُعد اليابان وكوريا الجنوبية من أقرب الحلفاء للولايات المتحدة في منطقة آسيا، لاسيما في المجال الأمني، كما أنهما شريكتان أساسيتان في مواجهة واشنطن لتصاعد النفوذ الصيني، إلا أن هذه العلاقة الوثيقة لم تمنعهما من التصادم مع الولايات المتحدة أخيراً، عقب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على وارداتهما، رغم تمديده المهلة الزمنية لإبرام الاتفاقيات. وأعرب رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، عن استيائه من تهديدات ترامب، واصفاً تصريحاته بأنها «مؤسفة للغاية». أما الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية فقد سارعت إلى عقد اجتماعات طارئة، لكنها في الوقت ذاته أعربت عن امتنانها للمهلة الإضافية التي منحها ترامب للمفاوضات. وكان ترامب هدد الإثنين الماضي بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على البضائع القادمة من اليابان وكوريا الجنوبية، إضافة إلى ضرائب تراوح بين 25% و40% على واردات من 12 دولة أخرى، بينما تواصل الإدارة الأميركية التفاوض بشأن اتفاقيات تجارية جديدة. إحباط ومع اقتراب انتهاء المهلة التي حددها ترامب سابقاً، دون تقدم كبير في المفاوضات، بدا الرئيس الأميركي أكثر إحباطاً، ووصف اليابان بأنها «مدللة» بسبب رفضها لمطالب إدارته. وقال ترامب عبر منصة «تروث سوشيال»، إن اليابان وكوريا الجنوبية ستواجهان رسوماً جمركية بنسبة 25% في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس، مع الإشارة إلى زيادة بنسبة نقطة مئوية واحدة عن النسبة التي أُعلنت في أبريل. وشدد على أن هذه المهلة الجديدة «صارمة»، لكنها ليست «حاسمة بالكامل»، ما قد يشير إلى مرونة محتملة إذا أبدت الدول نية حسنة في التفاوض. وكانت اليابان وكوريا الجنوبية، اللتان تربطهما اتفاقيات أمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، أول من تلقى هذه الرسائل المباشرة من ترامب. وفي اجتماع للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان بشأن مفاوضات الرسوم الجمركية، قال السياسي البارز إتسونوري أونوديرا، إن محتوى التهديدات «غير مقبول على الإطلاق»، مضيفاً: «إبلاغ حليف رئيس برسالة واحدة فقط يعد إهانة بالغة، وهو أمر يثير استياءنا الشديد». قيود سياسية وتسير المفاوضات بين أميركا وكل من اليابان وكوريا الجنوبية بشكل أبطأ مما ترغب فيه واشنطن، حيث يرجع ذلك جزئياً إلى القيود السياسية الداخلية في طوكيو وسيؤول، ففي اليابان تلوح انتخابات مجلس الشيوخ في الأفق بتاريخ 20 يوليو الجاري، ما قد يؤثر على مكانة إيشيبا كرئيس للوزراء، ويقيد قدرته على التوصل إلى تسويات في قضايا سياسية حساسة، مثل تجارة الأرز. وفي تصريح له خلال اجتماع حول التعريفات الجمركية، أكد إيشيبا أن الحكومة ستواصل التفاوض مع إدارة ترامب، لكنه أشار إلى أن هناك خلافات لاتزال قائمة بين فريقي التفاوض. وأضاف: «من المؤسف حقاً أن تعلن الحكومة الأميركية عن زيادة في الرسوم الجمركية، إضافة إلى الرسوم الحالية». مرحلة حاسمة وفي كوريا الجنوبية، بدأت الحكومة الجديدة بمحاولات التأقلم، خصوصاً أنها جاءت عقب حملة انتخابية رئاسية امتدت خلال أبريل ومايو، وهي الفترة التي بدأت فيها المفاوضات التجارية. وقد منح تمديد المهلة ثلاثة أسابيع من الراحة للرئيس الجديد لي جاي ميونغ، الذي اعترف في وقت سابق بأن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن قبل الموعد النهائي الأصلي كان أمراً صعباً. والتقى مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي الجديد، وي سانغ-لاك، الإثنين الماضي، بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، لمناقشة التعريفات الجمركية والتحضيرات لقمة محتملة بين زعيمي البلدين، حسبما أعلن مكتب الرئاسة في سيؤول. وقال لاك للصحافيين لدى وصوله إلى واشنطن: «المفاوضات تدخل مرحلة حاسمة، الولايات المتحدة تحاول اتخاذ قراراتها، ونحن علينا كذلك أن نصدر أحكامنا». بدوره، صرح وزير التجارة الكوري الجنوبي يي هان-كو، الذي التقى الممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير أخيراً، بأن الجانبين يعملان على «تكثيف النقاشات حول القضايا الاقتصادية والأمنية ضمن جهود شاملة ومكثفة». تأثيرات كبيرة ويرى المحللون أن استهداف ترامب لقطاعات حيوية مثل صناعة السيارات والصلب والألمنيوم في اليابان وكوريا الجنوبية، جعل من تقديم تنازلات كبيرة أمراً صعباً، لاسيما في ظل الظروف السياسية الحساسة في البلدين. وقالت مديرة قسم اليابان في مجموعة آسيا الاستشارية، توكوكو شيرونيتا، إن مفاوضات التعرفة الجمركية رغم طابعها الاقتصادي، يمكن أن يكون لها تأثيرات كبيرة على استقرار التحالفات. وأضافت شيرونيتا: «المسألة تتعلق بالثقة. من المفترض أن تكون هذه العملية وسيلة لبناء الثقة بين الحلفاء، لكن نهج ترامب لا يعزز هذه الثقة»، وتساءلت: «هل هذه هي الطريقة التي يُفترض أن يتعامل بها الحلفاء؟». ضغط من جانبه، يرى رئيس المجلس الاستشاري الوطني لسياسة التجارة في كوريا الجنوبية وأستاذ الاقتصاد في جامعة سوغانغ، هيو يون، أن ترامب يستخدم الضغط على طوكيو وسيؤول كـ«تكتيك» لإرسال رسالة إلى دول أخرى. وقال إن هذين البلدين يمثلان ركيزتين أساسيتين في استراتيجية واشنطن للحد من الاعتماد على الصين. وأضاف: «هذا هو أسلوب ترامب للاستفادة القصوى من شركائه التجاريين». واعتبر يون أن ترامب بات «متوقعاً» في سلوكه «غير المتوقع»، ما يسهل قراءة تحركاته، مشيراً إلى أن كوريا الجنوبية تحتاج إلى التحلي بالصبر في تعاملها مع هذا الملف. ورغم حدة تصريحات ترامب، كانت ردة فعل أسواق الأسهم اليابانية والكورية الجنوبية معتدلة، حيث تفاعل المستثمرون بإيجابية مع تمديد المهلة، بحسب المحللين. إندونيسيا وماليزيا وفي ما يخص الدول الأخرى في جنوب شرق آسيا، فهي أيضاً على قائمة تهديدات ترامب الجمركية، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس، حيث تواجه إندونيسيا وماليزيا خطر فرض رسوم تراوح بين 25% و32%، وهي نسب مماثلة لتلك التي تم الإعلان عنها في أبريل على الرغم من استمرار مفاوضاتهما مع واشنطن. وأعرب المسؤولون في إندونيسيا عن أملهم في الحصول على تخفيضات أكبر، بينما قال المفاوض الماليزي أيرلانغا هارتارتو، إن بلاده عرضت إلغاء الرسوم على بعض الواردات الأميركية، إضافة إلى شراء سلع أميركية بقيمة 34 مليار دولار. وأعلنت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة في ماليزيا في بيان رسمي، أنها ستواصل المفاوضات مع الجانب الأميركي بنية حسنة لمعالجة الخلافات وتوضيح أثر الرسوم، مع السعي لإتمام الاتفاقات ضمن الإطار الزمني المحدد. كمبوديا وتايلاند أما كمبوديا فقد واجهت تهديداً بتعريفة جمركية بنسبة 49% في أبريل، خُفضت الآن إلى 36%، لكنها تظل واحدة من أعلى النسب على مستوى العالم. ويحذر الخبراء من أن فرض رسوم مرتفعة بشكل دائم قد يلحق أضراراً بالغة باقتصاد كمبوديا المعتمد على التصدير، خصوصاً في قطاع الملابس. وقال عضو المجلس الاستشاري لسياسة التجارة في كمبوديا، كيملونغ تشينغ، إن هذا التخفيض يمثل مؤشراً إيجابياً على التفاهم بين البلدين، إلا أن نسبة 36% لاتزال عبئاً ثقيلاً على الاقتصاد الكمبودي، مضيفا: «لانزال لا نعرف تحديداً ما الذي تطلبه إدارة ترامب للوصول إلى نسبة أقل. لم تصدر توجيهات واضحة، ولا نعلم فعلياً ماذا تريد واشنطن». وفي السياق نفسه، قال وزير المالية التايلاندي بيتشاي تشونهافاجيرا، إن بانكوك قدمت مقترحاتها الأخيرة إلى واشنطن، ولاتزال المحادثات جارية. وأكد للصحافيين: «مازلت واثقاً بأننا سنتوصل إلى معدل تعريفة يسمح لنا بالحفاظ على قدرتنا التنافسية». عن «واشنطن بوست» طريق طويل قال نائب الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الأميركي - الآسيان، مارك ميلي، إن مفاوضات دول شرق آسيا مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية لم تصل إلى نهايتها بعد، معتبراً أن «ما يحدث الآن ليس هو نهاية المطاف، بل مجرد مرحلة في طريق طويل». وأضاف أن «الشركات لن تقدم على اتخاذ قرارات جذرية مثل إغلاق المصانع أو نقلها بناءً على الرسوم الحالية التي لا تبدو دائمة حتى الآن». وتابع ميلي: «لقد تحولت دول جنوب شرق آسيا إلى مركز صناعي بديل مهم للصين في السنوات الأخيرة، وهذا ما ينبغي على الولايات المتحدة إدراكه، كما أن العلاقة مع هذه الدول لاتزال مهمة». . ترامب يستخدم الضغط على طوكيو وسيؤول كأداة لتحفيز حلفاء آخرين على تقديم تنازلات تجارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store