
Tunisie Telegraph القنصل العام لفرنسا بتونس عن عدد الطلبة التونسيين في بلاده
وفي تصريح أدلى به لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، على هامش مشاركته في الملتقى الدولي 'الهجرة بين الواقع والتحديات' المنعقد بمدينة الثقافة بالعاصمة، أشار ماس إلى أن بعض التأخير في معالجة الملفات يعود إلى نقص في المعطيات أو إلى تقديم ملفات غير مكتملة، داعيًا إلى احترام المسار الإداري لتفادي العراقيل.
وفي ما يخص تأشيرات الدراسة، أكد القنصل أن المرور عبر الوكالة الفرنسية للتعليم العالي في الخارج (Campus France) يتيح تسريع المسار الإداري، موضحًا أن قرارات القبول أو الرفض تُسند غالبًا في غضون أقل من عشرة أيام.
وأبرز ماس أن عددًا متزايدًا من الشباب التونسيين يواصلون مساراتهم الدراسية والمهنية في فرنسا، في إطار شراكات أكاديمية ومهنية قوية بين البلدين، مشيرًا إلى أن نحو 14 ألف طالب تونسي يدرسون حاليًا في فرنسا، في مجالات تشمل الطب والهندسة والاقتصاد والرياضيات وعلوم الحياة، وهو ما يعكس حسب قوله 'المستوى المرموق للتكوين الجامعي في تونس وحيوية الشباب التونسي'.
وأضاف أن تونس تحتل المرتبة الثالثة بعد الجزائر والمغرب في ما يتعلق بالحصول على تصاريح الإقامة في فرنسا، مشيرًا إلى أن ثلث هذه التصاريح مُنح في إطار تأشيرة المواهب التي تُخصص لأصحاب الكفاءات والخبرات العالية، في حين خُصص الثلث الثاني للتجمّع العائلي، والثلث الأخير للطلبة والباحثين.
كما أشار ماس إلى أن فرنسا تستقبل أيضًا العديد من حاملي شهادة التقني السامي وأصحاب المؤهلات التطبيقية الذين يواصلون التكوين أو يلتحقون بسوق الشغل الفرنسي في إطار برامج مهيكلة تلبي حاجيات الطرفين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحراء ميديا
منذ 2 ساعات
- صحراء ميديا
مالي.. حظر تجول ليلي لمدة 30 يوماً في كاي ودويلا صحراء ميديا
أعلنت السلطات الإقليمية في منطقتي كاي ودويلا في مالي، يوم الثلاثاء، فرض حظر تجول ليلي لمدة ثلاثين يومًا قابلة للتمديد، ابتداءً من 1 يوليو وحتى 30 يوليو 2025، وذلك على خلفية الهجمات المنسقة التي استهدفت مواقع عسكرية في إقليم كاي. وجاء في بيان صادر عن حاكم إقليم كاي، اللواء موسى سوماري، أن حظر التجول يشمل كامل المنطقة، ويُطبق يوميًا من الساعة التاسعة مساءً وحتى السادسة صباحًا، مع استثناء حركة المركبات التابعة لقوات الدفاع والأمن، وسيارات الإسعاف المزوّدة بأوامر رسمية. وفي الوقت نفسه، قرر حاكم إقليم دويلا في جنوب البلاد فرض حظر مماثل لمدة ثلاثين يومًا، بدءًا من الثلاثاء 1 يوليو وحتى 30 يوليو، من الساعة العاشرة مساءً وحتى السادسة صباحًا. ماذا حدث؟ شن مسلحون فجر الثلاثاء هجمات منسقة على مواقع تابعة للجيش المالي في سبع مدن جنوب البلاد، من بينها كوكي قرب الحدود مع موريتانيا، في أحدث تصعيد أمني تشهده المنطقة. واستهدفت الهجمات مدن كاي، نيورو دو الساحل، نيونو، غوغي، كاي، ودويلا، وتبنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجمات، وأعلنت سيطرتها على ثلاث ثكنات وعدد من النقاط العسكرية في كاي ونيورو ونيونو، بالإضافة إلى تنفيذ قصف على معسكر للجيش في بلدة مولودو. وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة دخان تتصاعد من مدينة كاي، بينما أبلغت مصادر أمنية عن أضرار في معسكرات ومراكز شرطة ومقرات إدارية. رواية الجيش اعترف الجيش المالي بهذه الهجمات، وقال إنه تمكن من صدها، متهمًا جهات ذات نفوذ أجنبي، دون أن يسميها، بدعم الجماعات المسلحة. وأضاف في بيان أنه تمكّن من صد الهجمات وتقويض محاولات المسلحين 'لإثارة الفوضى وإرهاب السكان'، مُلحقًا بهم خسائر فادحة. وكشف البيان أن القوات حيدت 80 مسلحًا في عدد من هذه المدن التي شهدت مواجهات مسلحة. وأشار إلى استيلاء الجيش على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، شملت أسلحة ثقيلة محمولة على مركبات، ورشاشات PKM، وأسلحة خفيفة، وذخائر متنوعة، وأجهزة اتصال لاسلكي، إضافة إلى عدد من الدراجات النارية والمركبات. لكن محللين اعتبروا أن الجيش لم يتمكن من السيطرة على هذه المناطق، باستثناء نيونو، حيث صد الجيش الهجوم، مسببًا خسائر فادحة في صفوف المهاجمين قُدرت بما لا يقل عن 30 قتيلًا.

تورس
منذ 3 ساعات
- تورس
ترامب يتوقع وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يتوقع سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة الأسبوع المقبل، مشددًا على أهمية إطلاق سراح جميع الرهائن.

تورس
منذ 3 ساعات
- تورس
ترامب.. إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة
وقال ترامب: "إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما". وأضاف: "خلال الستين يوما سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب، الاقتراح النهائي سيقدم من قبل القطريين والمصريين الذين عملوا بجد للمساعدة في إحلال السلام". وتابع الرئيس الأمريكي: "عقد ممثلو إدارتي اجتماعا طويلا ومثمرا مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة". وأعرب عن أمله بأن "تقبل "حماس" الصفقة من أجل الخير في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى إنه إن "لم تقبل "حماس" الصفقة ستزداد الأمور سوءا.