التطبيع يطرق باب دمشق.. هل يتجه الشرع ونتنياهو إلى "مصافحة تاريخية"؟
بين تصدّع التحالفات القديمة وصعود حسابات جديدة تحكمها الضرورة والمصالح، ترتسم في الأفق ملامح مشهد غير مألوف، ربما يعيد تشكيل المعادلات في الشرق الأوسط من جذورها. لقاءٌ كان يُعتبر بالأمس القريب ضربًا من الخيال، قد يتحوّل قريبًا إلى واقع ملموس في الولايات المتحدة، حيث تشير التقارير إلى احتمال اجتماع الرئيس السوري أحمد الشرع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حسبما نقلت قناة "كان" العبرية عن مصدر سوري رفيع.
الزيارة المرتقبة لكل من نتنياهو والشرع إلى الولايات المتحدة تُمهّد لمحادثات وُصفت بالحساسة، في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية متسارعة. المصدر السوري، المطلع على حوار مباشر بين دمشق وتل أبيب، أكد أن "تعزيز العلاقة مع إسرائيل يمثل أولوية للمرحلة المقبلة"، مشيراً إلى رفض دمشق المتزايد للتدخلات الإيرانية والجماعات المسلحة المرتبطة بها، مثل حزب الله وحركتي الجهاد الإسلامي وحماس.
المحادثات لن تخلو من شروط؛ إذ تطالب سوريا بانسحاب إسرائيلي من الجنوب السوري، فيما تبقى مسألة الجولان "مؤجلة" مؤقتاً، بحسب المصدر ذاته، الذي اعتبر أن الوقت لم يحن بعد لفتح هذا الملف الحساس.
في سياق متصل، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح ملف التطبيع مع إسرائيل، ملمحاً إلى احتمال انضمام سوريا مستقبلاً. وصرّح لقناة "فوكس نيوز": "أزلت العقوبات عن سوريا، وإذا غيّرت إيران سلوكها، سأرفع عنها أيضاً".
اللقاء إن تم، سيكون لحظة فاصلة في تاريخ الشرق الأوسط... فهل اقترب زمن المصافحات غير المتوقعة؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 42 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
رسميا.. ترامب يرفع العقوبات عن سوريا فماذا تضمن قراره؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين رسميا رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، على أمل إعادة دمج الدولة التي مزقتها الحرب في الاقتصاد العالمي بينما تتطلع إسرائيل إلى علاقات مع قيادتها الجديدة. ورفع ترامب معظم العقوبات المفروضة على سوريا في أيار الماضي، استجابة لمناشدات من المملكة العربية السعودية وتركيا بعد أن أنهت قوى المعارضة نصف قرن من حكم عائلة الأسد. وبموجب أمر تنفيذي، أنهى ترامب "حالة الطوارئ الوطنية" السارية منذ عام 2004 والتي فرضت عقوبات واسعة النطاق على سوريا، مما أثر على معظم المؤسسات التي تديرها الدولة بما في ذلك البنك المركزي. وقال وزير الخارجية ماركو روبيو في بيان: "تعكس هذه الإجراءات رؤية الرئيس لتعزيز علاقة جديدة بين الولايات المتحدة وسوريا مستقرة وموحدة وتتمتع بسلام مع نفسها ومع جيرانها". وقال روبيو إنه سيبدأ عملية طويلة محتملة لدراسة ما إذا كان سيتم إلغاء سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو التصنيف الذي يعود تاريخه إلى عام 1979 والذي أدى إلى تثبيط الاستثمار بشدة. وقال أيضًا إنه سينظر في رفع تصنيف الإرهابيين عن الزعيم الجديد أحمد الشرع وحركته، هيئة تحرير الشام، التي كانت مرتبطة سابقًا بتنظيم القاعدة. وكانت الولايات المتحدة قد رفعت بالفعل مكافأةً لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الشرع بعد توليه السلطة. وقال براد سميث، المسؤول عن العقوبات في وزارة الخزانة الأميركية، إن الإجراءات الجديدة "ستنهي عزلة البلاد عن النظام المالي الدولي". وأجرت سوريا مؤخرا أول تحويل إلكتروني عبر النظام المصرفي الدولي منذ أن انزلقت إلى حرب أهلية وحشية في عام 2011. وتظل الأوامر تفرض عقوبات على عناصر من الحكومة السابقة، بما في ذلك بشار الأسد، الذي فر إلى روسيا أواخر العام الماضي. وأشاد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالخطوة الأميركية ووصفها بأنها "نقطة تحول كبرى". ومع رفع هذه العقبة الكبرى أمام التعافي الاقتصادي، فإن الأبواب التي طال انتظارها تفتح لإعادة الإعمار والتنمية"، كما هي الظروف "للعودة الكريمة للنازحين السوريين إلى وطنهم"، كما كتب عبر "أكس". وقالت إسرائيل في وقت سابق من يوم الاثنين إنها مهتمة بتطبيع العلاقات مع سوريا وكذلك لبنان في إطار توسيع ما يسمى "اتفاقيات إبراهيم"، وهو ما من شأنه أن يمثل تحولا كبيرا في الشرق الأوسط. وزعم مسؤولون في إدارة ترامب أن رفع العقوبات عن سوريا من شأنه أن يؤدي إلى دمج البلاد بشكل أفضل في المنطقة ويحفزها على الانفتاح على إسرائيل. ويُبقي الأمر "على العقوبات المفروضة على بشار الأسد، وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم داعش أو فروعه، والوكلاء الإيرانيين"، حسب بيان للبيت الأبيض. ويسمح الأمر التنفيذي بـ"تخفيف ضوابط التصدير على سلع مُعينة، ويُلغي القيود المفروضة على بعض المساعدات الأجنبية المُقدمة إلى سوريا"، وفقًا للبيت الأبيض. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


سيدر نيوز
منذ 43 دقائق
- سيدر نيوز
ترامب يلتقي نتنياهو في واشنطن الأسبوع المقبل، والجيش الإسرائيلي يقر بسقوط ضحايا قرب مراكز المساعدات في غزة #عاجل
Reuters أعلن مسؤول أمريكي أن الرئيس دونالد ترامب، يعتزم استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض في 7 يوليو/تموز، في ظل دعوة ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، وإعادة الرهائن المتبقين. وصرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم ترامب، للصحفيين في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، بأن رون ديرمر، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولين في البيت الأبيض. فيما أكد مسؤول إسرائيلي في واشنطن، عقد الاجتماع بين ترامب ونتنياهو، يوم الاثنين المقبل، وقال إنه من المتوقع أن يناقشا 'إيران وغزة وسوريا وغيرها من التحديات الإقليمية.' وكان موقع أكسيوس أول من أورد خبر الزيارة، في ظل تصعيد إسرائيل هجماتها على شمالي قطاع غزة، يوم الاثنين، ما أدى لمقتل 60 فلسطينيا في واحدة من أعنف الهجمات منذ أسابيع، بعد يوم من دعوة ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ 20 شهراً. وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: 'أبرموا صفقة في غزة، واسترجعوا الرهائن'. 'المزاج يتغير': تصاعد الأصوات الإسرائيلية الغاضبة من حرب غزة بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد بالتحرك ضد إسرائيل، والأمم المتحدة تحذر من احتمالية وفاة 14 ألف طفل في غزة خلال 48 ساعة وقالت المتحدثة باسم ترامب إن الإدارة الأمريكية على اتصال دائم بالحكومة الإسرائيلية، كما أن ترامب يعتبر 'إنهاء الحرب' في غزة وإعادة الرهائن المتبقين لدى حركة حماس 'أولوية قصوى'. وأضافت أنه 'من المحزن' رؤية الصور القادمة من غزة وإسرائيل، لكن الأولوية الرئيسية لترامب كانت تأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين. اعترف إسرائيلي اعترف الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، وأكد أن القوات الإسرائيلية تلقت 'تعليمات جديدة' استناداً إلى ما أسماه 'الدروس المستفادة'. يأتي هذا فيما أصدرت 130 مؤسسة خيرية ووكالة إغاثة عالمية نداء مشتركاً، لإغلاق نظام توزيع الغذاء المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة في غزة فوراً، والذي يتم من خلال ما يسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية.' وتتهم هذه المؤسسات، منها أوكسفام البريطانية وإنقاذ الطفولة ومنظمة العفو الدولية، كيان 'مؤسسة غزة الإنسانية' بانتهاك جميع المعايير الدولية. وقُتل مئات الفلسطينيين بالرصاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن تولت هذه المؤسسة توزيع المساعدات بدلا عن الأمم المتحدة، قبل شهر. وتقول الجمعيات الخيرية إنهم يجبرون الفلسطينيين على النزوح إلى مناطق عسكرية مزدحمة، وهناك يواجهون إطلاق نار يومياً. 'الجوع هو الشعور الأقذر في الكون'، فلسطينيون يقضون أياماً بلا طعام في قطاع غزة وتقول إسرائيل إنها تحقق في تقارير عن إطلاق نار. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 400 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، منذ أن رفعت إسرائيل في 19 مايو/أيار الحظر المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر 11 أسبوعا، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من الأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، يوم الثلاثاء: 'بعد وقوع حوادث تبين فيها إلحاق أذى بالمدنيين الذين وصلوا إلى مراكز التوزيع، أُجريت تحقيقات شاملة في القيادة الجنوبية، وأُصدرت تعليمات للقوات الميدانية بناء على الدروس المستفادة'. ونشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، يوم الجمعة، أن المدعي العام العسكري الإسرائيلي أمر بفتح تحقيق في جرائم حرب محتملة، استنادا إلى اتهامات للقوات الإسرائيلية بإطلاق النار عمداً على مدنيين فلسطينيين بالقرب من هذه المواقع. لكن لم يعلق المتحدث الإسرائيلي على تقرير صحيفة تايمز أوف إسرائيل، يوم الاثنين، بأن القصف المدفعي والذي كان 'يهدف إلى ردع الفلسطينيين عن الاقتراب من مناطق معينة بالقرب من مراكز توزيع المساعدات كان غير دقيق في ثلاث حالات على الأقل، مما أسفر عن سقوط ما بين 30 إلى 40 ضحية، بينهم العديد من القتلى. وتزعم إسرائيل دائما أن وجود قواتها بالقرب من المراكز، بهدف منع وقوع المساعدات في أيدي مسلحي حماس. لكن مسؤول كبير في الأمم المتحدة أكد يوم الأحد، أن غالبية القتلى كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. بدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع طرود غذائية في غزة في نهاية شهر مايو/آيار، لكن الأمم المتحدة تقول إنها تطبق نهجا، ليس نزيهاً ولا محايداً. يقول العديد من سكان غزة إنهم يضطرون إلى المشي لساعات للوصول إلى المواقع، ما يعني أنهم يخرجون قبل الفجر بكثير لتوفير فرصة تلقي الطعام. وعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، على عملية توزيع المساعدات هذه بأنها 'غير آمنة بطبيعتها… وأنها تقتل الناس.' وتضغط إسرائيل والولايات المتحدة على الأمم المتحدة للعمل من خلال مؤسسة غزة الإنسانية، وهو ما رفضته الأمم المتحدة، وشككت في حياديتها واتهمت ما يجري بأنه 'عسكرة المساعدات وإجبار المواطنين على النزوح.' وقال غوتيريش للصحفيين: 'أي عملية توجه المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي غير آمنة بطبيعتها. إنها تقتل الناس'. وردت الخارجية الإسرائيلية على غوتيريش، يوم الجمعة، وقالت إن جيشها 'لا يستهدف' المدنيين أبداً واتهمت الأمم المتحدة 'بأنها تعارض' عمليات المؤسسة. وأضافت في بيان على منصة إكس، أنه وفقا لهذا فإن الأمم المتحدة 'تتحالف' مع حماس، التي تحاول أيضاً تخريب العمليات الإنسانية لمؤسسة غزة الإنسانية. وقال متحدث باسم المؤسسة يوم الجمعة، إنه 'لم تكن هناك وفيات' في أي من مواقع توزيع المساعدات أو بالقرب منها، واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة حماس بـ 'سرقة' المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة. وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، إنه اتخذ إجراءات لحماية مراكز توزيع المساعدات بسياج وعلامات إرشادية وتحذيرية، وإضافة المزيد من طرق الوصول مع الحواجز ونقاط التفتيش لتنظيم حركة المركبات. وقال إنه نقل مركز توزيع واحد لتقليل الاحتكاك مع السكان والحفاظ على سلامة القوات على الأرض.


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
عناوين وأسرار الصحف اللبنانية ليوم الثلاثاء 1-7-2025
أبرز عناوين وأسرار الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح يوم الثلاثاء 1-7-2025. عناوين الصحف: الأخبار: كازينو لبنان: فتح مغارة أم تغيير الحارس؟التهويل الأميركي: الخضوع لطلبات العدو أم توسيع العدوان؟ أميركا خلف 'إسرائيل': المطلوب إستسلام غزة البناء: ارتباك أميركي 'إسرائيلي' في اليوم التالي للحرب على إيران وسردية النصر لا تكفيترامب يرفع العقوبات عن سورية… ومراقبة للأجانب ومكافحة المقاومة والتطبيع مجلس النواب يقرّر إعفاءات للمتضرّرين من الحرب… ويؤجل انتخاب المغتربين اللواء: المجلس يتجاوز قطوع التشريع.. واجتماعات مطولة حول الرّد على مقترحات باراك المفتي دريان على رأس وفد موسع إلى دمشق السبت.. توقيف عصابة داعشية في برج البراجنة النهار: الاشتباك الاغترابي يخترق 'الأولويات السيادية'… مواجهة نيابية على وقع اجتماع اللجنة الرئاسية الجمهورية: الورقة الأميركية: الجواب الصعب القانون الإنتخابي يفجّر الجلسة الديار: معالم الردّ على ورقة برّاك تتبلور… وحزب الله سلّم موقفهإجهاض مُحاصرة 'الثنائي' انتخابيًا.. والمواجهة مفتوحة الأمن العام فكّك خليّة لتنظيم 'داعش' تتعاون مع 'الموساد'؟! أسرار الصحف: البناء: قال مسؤول لبناني بارز إنه إذا لم ينجح الأميركي في فرض الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق بما في ذلك التلال الخمس والجزء اللبناني من بلدة الغجر المحتل منذ عام 2006 إضافة إلى وقف الطلعات الجوية في الأجواء اللبنانية وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، فلن تكون هناك مرحلة ثانية يمكن أن تطلب من المقاومة بعد جنوب الليطاني، وإن تحقق ذلك نكون قد دخلنا على الطريق المؤدّي للتقدّم حيث يمكن البحث بجنوب الأولي بعد جنوب الليطاني لقاء الانسحاب إلى الحدود الدولية، وأمر مزارع شبعا هنا رئيسيّ لا يملك أحد التنازل فيه والمطلوب تنفيذ توصية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بانسحاب 'إسرائيل' لصالح قوات اليونيفيل إلى أن يتحقق اتفاق لبنانيّ سوريّ على ملكيّة المزارع فتعود لأحدهما ويفتح الباب للحوار حول مستقبل السلاح واستراتيجية الدفاع، أما إن بقي الطريق مقفلاً ونسمع التهديدات وتعليق إعادة الإعمار على إنهاء السلاح فإن انفجاراً آتياً لا محالة لا يستطيع أحد توقعه سواء انفجار اجتماعيّ في الداخل بوجه الدولة أو انفجار الوضع على الحدود بوجه الاحتلال. قال دبلوماسيّ أوروبيّ سابق إن الوضع بين أميركا و'إسرائيل' من جهة وإيران من جهة أخرى شديد الخطورة حيث لا يمكن منع ذهاب إيران إلى مشاريع الظل بعيداً عن عيون الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلا بتنازلات مغرية تقدم لها أقلها قبول تخصيب اليورانيوم بصورة شرعيّة وإنهاء حرب غزة ولبنان بما يريح حلفاء إيران والتأقلم مع برنامج إيران الصاروخيّ لأن الحرب فشلت ولم يعُد ممكناً تكرارها حيث لا قدرة على ذلك بقياس الأوضاع الداخلية والقدرات العسكرية اللازمة لكل من أميركا و'إسرائيل' بعدما استخدمت كل الطاقة المتاحة عسكرياً واستخبارياً، واستنفدت لكن المشكلة أن لا عقلانيّة أميركية إسرائيلية وتمسُّك بسقوف عالية وخطاب عالي النبرة ما يعني أن الأمور ذاهبة بإيران إلى مزيد من بناء القوة، والتحالفات الإقليمية والدولية بدأت تظهر معالمها مع موقف الصين وروسيا من تقديم السلاح بسخاء لإيران. النهار أبدى مسؤول روحي استياء كبيراً من تهجم أحد رجال الدين المسلمين في لبنان على بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي من دون أن يصدر أي ردّ عن المرجعية التي يتبع لها الشيخ المذكور. على غرار إجراء اتخذه أحد كبار المسؤولين، جرى بحث بين مسؤولي لجنتين نيابيتين حول إمكان اتخاذ قرار برفض مشاركة مستشاري الوزراء بديلاً عنهم في اجتماعات اللجان النيابية. يشكو اللبنانيون من زحمة سير خانقة تزداد مع بدء موسم الصيف من دون وجود عناصر أمنية لتنظيم السير وتسهيل حركة المرور. الجمهورية اشتكى وزير من أنّ إحدى الإدارات تتكدّس فيها عشرات الآلاف من الأوراق ولا يعمل فيها أي مصعد، ممّا يؤخّر العمل في آلاف الملفات. أبدى ديبلوماسي عربي استغرابه استعمال إحدى الوزارات السيادية قصاصات ورق لتدوين بيانات مهمّة، فيما العالم تحوّل إلى الذكاء الاصطناعي. قالت شخصية اغترابية ناشطة تعليقاً على المزايدات حول تصويت المغتربين: إذا كانوا حقيقة يهتمّون بالمغتربين، فليُعيدوا لهم الأموال التي هُدِرَت ونُهِبَت. اللواء يكرِّر مسؤول كبير من سنوات قوله: لتنسحب 'اسرائيل' من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ونحن نتفاهم مع سوريا على هويتها. يتحدث وزير سيادي عن هريان في البنية التحتية للوزارة التي يرأسها، مورداً وقائع مذهلة عن الأعطال وعدم إصلاحها خلال السنوات الماضية.. مرَّرت كليات طب عاملة في لبنان أعداداً من الطلاب وفقاً لحساباتها الطائفية وحتى «الإقليمية» من زاوية الاستنسابية وعدم المراقبة، خلافاً لنظام «Micatt» المعمول به عالمياً! المصدر: الصحف اللبنانية