
تخفيض التمويل الفيدرالي يهدد بإغلاق محطات البث العام في المناطق الريفية الأمريكية
وقد حذرت الرئيسة التنفيذية لشبكة PBS، باولا كيرغر من أن إغلاق أي محطة قد يؤدي إلى فقدان دائم لطيفها الترددي، مشيرة إلى أن الترددات ستُباع على الأرجح لأغراض تجارية، ولن تعود مجددًا كمنصة إخبارية محلية.
ومن أصل 206 مقاطعات صنفها مشروع "حالة الأخبار المحلية لعام 2024" الصادر عن جامعة نورثويسترن كمناطق خالية من الأخبار، هناك 67 مقاطعة تعتمد على إشارات إذاعة عامة محلية، وفقا لما أفادت به NPR.
وتقع الغالبية العظمى من هذه المحطات في مجتمعات ريفية تعتمد بشدة على التمويل الفيدرالي من أجل استمرارها.
وفي ظل الكوارث المناخية والأحداث الطبيعية الكبرى، لعبت محطات البث العام دورا حاسما في إيصال تنبيهات الطوارئ الفيدرالية التي أسهمت في إنقاذ الأرواح.
وقد أشارت السيناتورة الجمهورية عن ولاية ألاسكا، ليزا موركوفسكي، التي صوتت ضد الحزمة التي شملت خفض تمويل الإعلام العام، إلى حادثة زلزال بلغت قوته 7.3 درجات، حيث مكّنت التحذيرات الفيدرالية من حدوث التسونامي، والتي نُقلت عبر محطات البث المحلي، السكان والزوار من الإخلاء في الوقت المناسب، وعلّقت قائلة: "هذا هو الواقع الحقيقي".
وتقوم المحطات الإذاعية المحلية أيضا ببث عدد من التحذيرات المرتبطة بالسلامة العامة، بما في ذلك تنبيهات Amber وSilver الخاصة باختفاء الأطفال وكبار السن.
وفي رسالة حديثة موجهة إلى الكونغرس، كتب العشرات من مسؤولي السلامة العامة والطوارئ أن "نظام البث العام المترابط هو النظام الوحيد القادر على بث هذه التنبيهات إلى جميع أرجاء البلاد، ونحن نعتمد عليه بشكل متكرر على المستويين المحلي والولائي طوال العام".
وأضافوا: "حتى عندما يتلقى السكان تنبيهًا من محطة تجارية، يكون ذلك في كثير من الأحيان إعادة بث لإشارة صادرة من محطة بث عام تدير نقطة الإدخال".
ورغم أن هذه التخفيضات تستهدف من الناحية الرسمية مؤسستي NPR وPBS، إلا أن التأثير الفعلي لن يطال هاتين الجهتين على المستوى الوطني بشكل كبير.
فمعظم تمويل NPR وPBS يأتي من مصادر غير حكومية، مثل رعايات الشركات أو تبرعات الجمهور من المشاهدين والمستمعين. وتشير البيانات إلى أن نحو 1% فقط من إيرادات NPR، و15% من إيرادات PBS تأتي عبر مؤسسة البث العام (CPB).
لكن المحطات الأعضاء المحلية، والتي تشكل العمود الفقري للبث العام على المستوى المجتمعي، تعتمد بشكل أساسي على هذا التمويل، ما يجعلها الأكثر تضررًا من هذه الإجراءات.
وقد أظهرت دراسات مقارنة أن الولايات المتحدة، مقارنة بدول ديمقراطية غربية أخرى مثل الدنمارك وفنلندا والمملكة المتحدة، تمتلك جمهورًا أقل وعيًا بالشأن العام، ويرجع ذلك إلى ضعف منظومة الإعلام العام لديها.
وغالبًا ما تكون المحطات المحلية هي المصدر الوحيد لتغطية الشؤون المدنية في المجتمعات الصغيرة، مثل اجتماعات مجالس المدارس والانتخابات البلدية، وهو ما يجعلها ركيزة أساسية في الحياة الديمقراطية على المستوى المحلي.
المصدر: "أكسيوس"
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا ليلة الخميس ينهي بموجبه التمويل الفيدرالي لهيئة الإذاعة الوطنية NPR وخدمة البث العامة PBS.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادرها أن البيت الأبيض يسعى لحرمان إذاعة NPR (الإذاعة العامة الوطنية) وخدمة البث العام (PBS) من 1.1 مليار دولار من التمويل.
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن قاضيا اتحاديا، أوقف جهود الإدارة الأمريكية لتفكيك خدمة الأخبار الدولية التي تمولها الحكومة الأمريكية منذ 8 عقود، واصفا الخطوة بأنها "تعسفية وعبثية".
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما جديدا على وسائل الإعلام التقليدية، مهددا بقطع التمويل الفدرالي عن إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي اس"، لأنهما "منحازان جدا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
المحكمة العليا الأمريكية تسمح لترامب بإقالة 3 ديمقراطيين من لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن الرئيس ترامب كان قد أقالهم سابقا، قبل أن تتم إعادتهم إلى مناصبهم بأمر من قاض فيدرالي. وجاء قرار القضاة بناء على طعن عاجل قدمته وزارة العدل والتي دفعت بأن اللجنة تخضع لسلطة ترامب، وأن من حق الرئيس إقالة المفوضين دون الحاجة إلى تبرير الأسباب. وعارض القضاة الليبراليون الثلاثة في المحكمة العليا هذا القرار. المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
بوليتيكو: ترامب غاضب من تصدر قضية إبستين للمشهد الإعلامي
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله: "من الواضح أن الرئيس الأمريكي غاضب. هذه هي المرة الأولى التي أراهم فيها (مسؤولي البيت الأبيض) في مثل هذه الحالة". ووفقا للمصادر فإن ترامب يشعر بالإحباط من عجز موظفيه عن "وقف نظريات المؤامرة" ضده، ومن التغطية الإعلامية المكثفة للوضع المذكور. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض: "يعتبر ترامب أن هناك قصصا أكثر أهمية تستحق الاهتمام". وكتبت "بوليتيكو" أن ترامب وحلفاءه الأقربين كانوا يأملون في قضاء الصيف "في الاستمتاع بجولة النصر"، بما في ذلك بفضل إبرام صفقات تجارية جديدة والتوصل إلى اتفاق مع حلف "الناتو" لزيادة الإنفاق الدفاعي. وذكر مصدر آخر: "عندما تعمل من 12 إلى 15 ساعة يوميا لحل مشاكل حقيقية، ثم تشاهد التلفاز وترى الناس يتحدثون عن جيفري إبستين، فهذا أمر مزعج. هكذا يفكر الرئيس". ويوم الأربعاء الماضي، وصف ترامب الاتهامات بشأن صلاته المزعومة بإبستين بأنها "فضيحة جديدة من جانب الديمقراطيين". وفي مقابلة مع قناة "ريال أمريكا فويس"، وصف ترامب الجمهوريين الذين يتهمونه بصلات مزعومة بهذا الممول الراحل بالسذاجة وضعف الحجة. المصدر: "تاس" تتجه السلطات الأمريكية نحو استدعاء مساعدة جيفري إيبستين السجينة غيسلين ماكسويل للإدلاء بشهادتها أمام الكونغرس. من خلف الأسلاك الشائكة في سجنها الفيدرالي في فلوريدا، تشبثت غيسلين ماكسويل دائما بالأمل بأن دونالد ترامب سيطلق سراحها إذا عاد للبيت الأبيض، وفق ما ذكر مصدر لصحيفة "نيويورك بوست". ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجيفري إبستين كانا صديقين مقربين لمدة 15 عاما وقضيا وقتا معا بانتظام قبل انفصالهما عام 2004. رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوى قضائية ضد صحيفة وول ستريت جورنال وقطب الإعلام روبرت مردوخ، بعد يوم من نشر الصحيفة قصة تتناول علاقاته بالملياردير المالي جيفري إبستين.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
البيت الأبيض: أوباما كان يمارس التخريب ولم ينقل السلطة سلميا إلى ترامب عام 2017
وقالت ليفيت في مؤتمر صحفي: "بينما تظاهر علنا بالمشاركة في نقل سلمي للسلطة، اتخذ الرئيس السابق أوباما سرا إجراءات واسعة وخبيثة لذر بذور الفرقة بين الجمهور وتخريب عمل خليفته الرئيس ترامب". وأضافت: "كشفت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد في الأيام الأخيرة أدلة صادمة جديدة تثبت تورط الرئيس السابق باراك أوباما ومساعديه الرفيعي المستوى في مؤامرة لتخريب فوز الرئيس ترامب في انتخابات 2016 وإضعاف الإرادة الديمقراطية للشعب الأمريكي". وكانت قناة "فوكس نيوز" قد أفادت نقلا عن تقرير سري للجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي يعود لعام 2020، تمت إزالة السرية عنه بمبادرة من غابارد، بأن أوباما كلف جهاز الاستخبارات بتضمين تقرير 2017 ادعاءات بأن روسيا فضلت دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016. وأشارت القناة إلى أن محرري التقرير لم يجدوا أدلة على تدخل روسيا في العملية الانتخابية الأمريكية، حيث اكتشف المشرعون أن موظفي وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) كانوا يخبرون مدير الوكالة آنذاك جون برينان بأنه "ليس لديهم دليل مباشر على أن [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين أراد فوز [دونالد] ترامب". ومع ذلك، تم إعداد التقرير "بناء على طلب الرئيس"، ورافق إعداده "تعليمات غير عادية" من أوباما ومقربيه. المصدر: RT اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيسَ الأسبق باراك أوباما بالتزوير في الانتخابات الرئاسية عام 2016. أعلنت مديرية التحليل في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن تقييم الاستخبارات الأمريكية بأن روسيا حاولت التدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016 لدعم ترامب ربما كان بدوافع سياسية.