
القيادة تهنئ رئيس روسيا الاتحادية بذكرى اليوم الوطني لبلاده
وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب روسيا الاتحادية الصديق اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وعبّر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب روسيا الاتحادية الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 42 دقائق
- عكاظ
وما أدراك ما وزارة العدل؟
ضمن سياق التحوّل الوطني الذي تعيشه المملكة، تختلف سرعة الاستجابة بين جهة وأخرى، ولا يمكن التعامل مع القطاع الحكومي ككتلة واحدة. فثمّة مؤسسات تُمسك بمقود التحوّل، وتسير بخطى واثقة ومتسارعة ضمن خطة القيادة. ومن بين هذه الجهات تبرز وزارة العدل كنموذج مؤسسي رائد في تفعيل رؤية الدولة وتحقيق ممكناتها العدلية. حين باغتت جائحة كورونا العالم، تعطّلت العدالة في كثير من الدول. الجلسات أُجّلت، والحقوق تعثّرت، وثقة الناس بالقضاء تراجعت. أما في مملكة الحزم فقد سارت الأمور في اتجاه مختلف تمامًا. لم تتأثر جلسات التقاضي، ولم تتوقف الدعاوى، بل وُلد نموذج جديد لما يمكن أن تكون عليه العدالة في عصر الأزمات. والسبب؟ أن الوزارة لم تبدأ التحوّل أثناء الجائحة، بل كانت قد شرعت قبلها بسنوات في بناء بنية تحتية رقمية وتنظيمية متكاملة، جعلت التعامل مع الأزمة جزءًا من مسار مستمر، لا رد فعل مؤقتًا. منصة «ناجز» بداية من ناجز أفراد وانتهاءً بمنتج ناجز مطورين، التي انطلقت كمشروع تقني تحوّلت اليوم إلى عمود فقري للعدالة الرقمية. المواطن العادي، المحامي، المؤسسة التجارية، والمطور التقني؛ جميعهم باتوا يجدون موضع قدم في هذه المنظومة الذكية. لم يعد الوصول إلى الخدمة العدلية مرهوناً بالموقع الجغرافي، ولا بمزاج الموظف، بل أصبح تجربة مبنية على الكفاءة، والمساواة، والسرعة. لكن التطور الحقيقي لم يكن في الشكل، بل في المضمون. فالنقلة الرقمية رافقها اهتمام جاد بجودة الأحكام، ومعنى التكييف الموضوعي، وضبط المسار الإجرائي. لم تكتفِ الوزارة برقمنة القضاء، بل انتقلت إلى حوكمة القضاء، ليس فقط عبر بناء الأنظمة، بل من خلال تأسيس كيانات داخلية تُعنى بمراقبة جودة العمليات القضائية في جميع مراحل النظر القضائي. ويأتي على رأس هذه المبادرات إدارة الجودة القضائية التي دُشنت مؤخراً، لتُعنى بقياس الالتزام بمعايير الجودة، ورصد المؤشرات، ووضع الخطط التحسينية المستندة إلى تحليل الفجوات والممارسات الفضلى، على أن يكون محور ذلك كله: جودة الحكم القضائي نفسه، لا فقط الإجراءات المحيطة به. إن مراجعة الأحكام، وقياس الزمن القضائي، وتعزيز كفاءة القضاة، وتوحيد المبادئ العدلية، لم تعد مهمات إدارية، بل تحوّلت إلى مشاريع مؤسسية دائمة، تضمن أن يتطور القضاء من الداخل، ويستمر في ترسيخ المعايير الوطنية للعدالة الرصينة. وفي المقابل، لم تُغفل الوزارة أهمية بناء علاقة ذكية مع المستفيد. فالرقم الموحد «1950» لم يكن مجرد خط ساخن، بل نافذة تفاعلية محترفة تُجيب بلغة قانونية دقيقة وسريعة، تُحترم فيها لغة المواطن، ويُراعى فيها حقه في الفهم والوصول والمساءلة. وهذا في ذاته تحوُّل ثقافي قبل أن يكون تقنياً. لا شك أن من السهل على الكاتب أن ينتقد، وأن يختار زاوية الخلل ويضخمها بمجهر الانتقاد لا النقد. لكن من الأمانة المهنية، والوطنية، أن نشير إلى النماذج التي تستحق الإشادة. ووزارة العدل، بكل ما أنجزته، تُعد مثالاً جديراً بالاحتفاء؛ لا لأنها وصلت إلى الكمال، بل لأنها تسير في الطريق الصحيح بثبات، وتُنجز دون ضجيج، وتُبهر دون أن تطلب التصفيق. من الوزير إلى الموظف البسيط، من المصمم التقني إلى من يُعين القضاة على تطوير أدواتهم، كل من يعمل في هذه المنظومة يشارك اليوم في صناعة مستقبل عدلي مشرف، يليق بدولة تتغير، وبوطن ينهض، وبرؤية تعرف أن العدالة ليست سلطة فقط، بل خدمة راقية، ومسؤولية أخلاقية، وتجربة حضارية. وهنا، في المملكة العربية السعودية، لا يُنظر إلى القضاء كقطاع خدمي فحسب، بل كأحد أعمدة الشرعية المستمدة من الشريعة الإسلامية، وضمانة الاستقرار والطمأنينة والحق. ولهذا كانت العناية بالعدالة منهجاً لا مظهراً، مساراً ثابتاً في فكر الدولة لا استجابة عابرة. فحين يُصان القضاء، تصحّ بقية المؤسسات. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 42 دقائق
- عكاظ
العالم.. إلى أين؟!
لحظات من التأمل أجدني أمعن التفكير فيها فيما يجري شرقاً وغرباً، فهناك حرب تدور رحاها في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة توشك أن تدخل عامها الثالث، ولا يبدو في الأفق أي علامة على قرب انتهائها، فإسرائيل تقتل العشرات بل المئات يومياً من الأبرياء ومنهم الصحفيون وعمال الإغاثة إضافة إلى القرصنة البحرية لمنع أي تعاطف بين النشطاء والفلسطينيين، أضف إلى ذلك، الحرب التي أشعلتها إسرائيل بضرب إيران لتحجيم قدراتها النووية، وكل هذا يجري على مرأى ومسمع من دول العالم وخاصة الدول العظمى التي بدت عاجزة عن إيقاف آلة القتل الإسرائيلية التي طالت مدافعها وذخائرها حتى بعض رعايا الدول الغربية، لا شيء يبدو أنه سيوقف الوحش الإسرائيلي الذي يجد نفسه أمام فرصة لتهجير سكان غزة، وهو أمر طالما تمنته جميع الحكومات الإسرائيلية. لقد بدأت الحرب على أراضي غزة ولكن هل ستنتهي على تلك الأرض؟ لا يبدو الأمر كذلك، فالحرب كفتيل النار إن لم تجد من يطفئه فسيستمر في التهام كل ما أمامه، وقد ينتشر كالورم السرطاني في الجسد، فإسرائيل خلال العامين الماضيين دخلت في صراع مباشر مع سوريا ولبنان وإيران واليمن بدعم من الدول الغربية التي سارع زعماؤها بعد أحداث السابع من أكتوبر للإعراب عن دعمهم لحكومة نتنياهو لما أسموه بدفاع إسرائيل عن نفسها، وهذا الدعم بدأ يتآكل مؤخراً بسبب المجازر المؤلمة لضحايا الحرب، ولكن إسرائيل مستمرة في التوسع لأنها تعلم أن الاستنكار الغربي سيتآكل أيضاً مع الزمن. وعندما أنظر إلى الحرب الروسية الأوكرانية أجد أن الأمر يبدو أيضاً وكأنه بلا نهاية، فالحرب دخلت عامها الرابع ولا تبدو أي نهاية لها قريباً، تتوارد الأخبار عن صفقة قريبة بين الطرفين سرعان ما ينكرها كلا الطرفين، هذه الحرب التي إن توسعت فقد تلتهم نيرانها دولاً أخرى مجاورة، وإن حدث ذلك فهو إعلان صريح بدخول العالم لحرب عالمية ثالثة ستختلف تقنياتها وأدواتها عن الحربين السابقتين الأولى والثانية. يخطئ من يعتقد أن الحرب -وأي حرب- تدور رحاها بين طرفين فحسب، فقد تكون فعلاً في الواجهة بين طرفين ولكن من خلف الستار هناك أطراف أخرى تدفع كلا الطرفين لاستمرار الحرب، وقد تدفع متغيرات الحرب أطرافاً أخرى للدخول بشكل مباشر كما حدث في الحرب العالمية الثانية، عندما غزت ألمانيا بولندا، الأمر الذي رفضته كل من بريطانيا وفرنسا وأعلنتا الحرب على ألمانيا، ليستمر فتيل النار في الاشتعال حتى توسعت الحرب شرقاً وغرباً وخلّفت من القتلى ما يربو على خمسين مليون نسمة. عندما أنظر إلى ما يجري في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع أتساءل إلى متى وإلى أين ستصل هذه الحرب؟ فالسودان بلد منهك اقتصادياً حتى قبل دخول الحرب، وتكاليف الحرب الباهظة تزيد الوضع الاقتصادي سوءاً وهو ما يدفع بنظرية أن هناك ممولين وأطرافاً أخرى تدفع في اتجاه استمرار الحرب، فمن الطبيعي أن تدعم الحكومات الحكومة الشرعية متمثلة في الجيش النظامي، لكن قوات الدعم السريع التي يتكوّن أفرادها من المرتزقة لا يمكنها أن تستمر لأكثر من سنتين دون دعم من أطراف تموّلها بالسلاح والمال. أعود إلى السؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى وإلى أين ستصل هذه الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع؟ ففي كل يوم تحصد الحرب حياة الكثير من الأبرياء، وهو ما دفع البعض من السكان إلى الهجرة خارج السودان، هل يعقل ذلك؟ والواقع العربي الذي نتج عما يسمى بثورات الربيع العربي، دفع الكثير من المواطنين السوريين والسودانيين ليحلوا ضيوفاً على بعض الدول العربية والغربية، في الوقت الذي كان فيه زعماء الحرب يتقاتلون على كل شبر من أراضي سوريا والسودان. قبل أسابيع اندلعت مواجهات عسكرية بين الهند وباكستان الدولتين النوويتين، وهو ما دفع الكثير من زعماء العالم لاحتوائها قبل أن تتحوّل إلى صراع نووي، ولكن هل انتهت الحرب فعلاً؟ إن أي حرب -وحتى إن انتهت- تظل كالنار تحت الرماد سرعان ما تشتعل لأي سبب، فالحرب تنتهي عندما تُعالَج أسبابها تماماً وإلا فإنها ستظل مرشحة للانفجار في أي وقت، وعندما أنظر غرباً إلى ما جرى في الولايات المتحدة قبل فترة أجد أن أحداث لوس أنجلوس مرشحة للتوسع لولايات أخرى تعاني من الهجرة غير النظامية، فهل ستقف الصراعات أم أنها ستتوسع لتشمل مناطق أخرى، كل هذا يدفعنا للتساؤل: ما يجري في العالم حالياً إلى أين سيصل؟!. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 42 دقائق
- عكاظ
النموذج الجزائري.. لإنهاء إرهاب داعش وأخواتها
أعلنت داعش أنها فجّرت كنيسة بدمشق وقتلت جنوداً للحكومة السورية التي وصفتها بالمرتدة رغم أنها حكومة إسلامية، لكن داعش تكفّر كل من لم يبايعها مهما كانت درجة تشدّده وتطبيقه للشريعة؛ فهي تكفّر طالبان بأفغانستان وتقتل قيادات واتباع طالبان، ونشرت داعش مقطعاً أعدمت فيه رجلاً اسمه موسى أبوزماط بتهمة مد حماس بالسلاح، ودعا المقطع لاستهداف حماس بالتفجيرات ووصمها بالردة والكفر. وحسب الصحف الإسرائيلية؛ فإسرائيل تدعم حالياً عصابة «أبوالشباب» التي قاتلت الجيش المصري مع داعش بسيناء وتقاتل حماس حالياً وتسرق المساعدات بغزة، فما الحل لإنهاء شرور هذا الورم الخبيث المسمى داعش بكل العالم؟ فحكومات الشرق والغرب حاربت داعش بكل الطرق ودمرت مدناً بكاملها بالعراق للقضاء على أماكن تمركز داعش وكل هذا لم يؤدِ لإنهاء وجودها وشرورها، ولذا لإنهاء وجودها وشرورها يجب اتباع طريقة غير تلك السائدة، وهناك بالفعل طريقة تمّت تجربتها وأثبتت فاعلية بإنهاء وجود وشرور جماعات كانت لها ذات عقيدة داعش بالجزائر تسعينات القرن الماضي والتي وصل من أجرامها ذبح الرضع واختطاف واغتصاب واستعباد الفتيات المسلمات للجنس، ومن شدة تطرفهم بالتكفير صاروا يكفرون ويقاتلون بعضهم، وما أنهى وجودهم وشرورهم كانت مكالمات من الشيخ ابن عثيمين مباشرة لأمراء تلك الجماعات بالجبال أقنعهم فيها بالحجج الشرعية التي تثبت بطلان عقيدتهم التكفيرية وكل ما يقومون به فأعلنوا بعدها إيقاف إرهابهم وحربهم وسلموا أنفسهم للسلطات الجزائرية وانتهى إرهابهم بشكل كامل، وتلك المكالمات مسجلة وموجودة باليوتيوب. وهناك سابقة لعلي بن أبي طالب وابن عباس بمحاجة الخوارج، وبما أن هذه الطريقة أثبتت فاعليتها فيجب تجريبها مع قيادات داعش وبقية الجماعات كالقاعدة وبوكوحرام، فهم حوّلوا حياة المسلمين لجحيم، وقتلهم وتدمير مناطق تمركزهم أثبت أنه لم يقضِ على فكرهم الخبيث، وإزالة موادهم من الإنترنت لم يقضِ على فكرهم؛ لأن موادهم موجودة بالدارك ويب/الشبكة المظلمة الذي لا رقابة عليها، ولذا يجب التركيز على القضاء على فكرهم الخبيث عبر محاجتهم فيه بشكل مباشر، ومن التقصير غير المبرر أن الفقهاء لم يبادروا لإصدار مراجعات وفتاوى مفصلة تفند عقيدة داعش، وعموما لكي يكون هناك أثر مباشر يجب أن تشجع الحكومات الفقهاء على التواصل مع قيادات داعش وغيرها لمحاجتهم ببطلان نهجهم وإقناعهم بإنهاء إرهابهم وشرورهم التكفيرية، ويمكن أن تشكّل رابطة العالم الإسلامي لجنة فقهية مختصة بهذه المهمة ويمكن أن تتضمن أعضاء سابقين منشقين عن الجماعات الإسلامية كمفتي القاعدة أبوحفص الموريتاني الذي انشق عنها لاعتباره عملياتها مخالفة للشرع وأدان داعش وغيرها، فبقاء جيوب لداعش وغيرها من الجماعات مهما كانت صغيرة تبقى تولد الإرهاب من أكثر من وجه؛ فمن لم يقتنع بعقيدتها التكفيرية الإرهابية سينضم إليها من باب إرادة الثأر لمقتل أهله بغارات القتل المستهدف التي تقوم به الحكومات الأجنبية على مناطق تمركز الجماعات كما أظهر ذلك الفيلم الوثائقي الأمريكي «Dirty Wars-الحروب القذرة» لصحفي التحقيقات «جيريمي سكاهيل» الذي زار المناطق التي قصفتها القوات الأمريكية بالدول الإسلامية وأظهرت لقاءاته أن أهالي تلك المناطق لم تكن لهم علاقة بالجماعات الإرهابية، لكن لأن القصف الأمريكي قتل أهاليهم ودمر بيوتهم وحياتهم وكونهم مجتمعات قبلية ومبدأ الثأر أساسي في ثقافتهم فهذا جعلهم ينضمون للجماعات الإرهابية ليس اقتناعاً بعقيدتهم التكفيرية والإرهابية إنما فقط رغبة بالثأر لمقتل أهاليهم، وقد حصل بعدة مواقع أنه لقتل شخص واحد متهم بالإرهاب تم تدمير قرية بكاملها وإبادة أهلها، ولذا بالمقارنة مع نتائج الطريقة الحربية بمواجهة الإرهاب تبدو المحاجة الشرعية خياراً أفضل وأسلم. أخبار ذات صلة