
خبير اقتصادي يتوقع ارتفاع جديد في سعر الدولار في ليبيا
وفي تصريح لقناة 'ليبيا الأحرار'، أوضح الجديد أن وصول سعر صرف الدولار إلى نحو 8 دنانير كان متوقعًا، مشيرًا إلى أن حكومة الوحدة الوطنية أنفقت نحو 57 مليار دينار، بينما باع المصرف المركزي أكثر من 16 مليار دولار، ما يعكس وجود طلب ضخم على النقد الأجنبي. وأضاف أن الحكومة المكلفة من البرلمان أنفقت بدورها أكثر من 50 مليار دينار، ليصل إجمالي الإنفاق إلى ما بين 105 و110 مليارات دينار، مقابل موارد دولارية محدودة.
ورأى الجديد أن إجراءات المصرف المركزي، مثل تنظيم شركات الصرافة أو إطلاق منظومات لصغار التجار، تبقى محدودة أمام ما وصفه بـ'غول الإنفاق'، مؤكدًا أن أي إجراء لا يترافق مع ضبط شامل للإنفاق لن يكون له أثر مستدام.
كما أشار إلى أن الخيارات المتاحة أمام المصرف المركزي ضيقة، أبرزها فرض قيود على بيع النقد الأجنبي، لكنه استبعد تنفيذها لما قد تسببه من ارتفاع إضافي في سعر الصرف وفتح باب الاحتكار. واعتبر أن تخفيض سعر الدينار مجددًا يبقى خيارًا مطروحًا، لكنه لن يكون الأخير ما لم تُعالج جذور الأزمة.
وختم الجديد تصريحه بالتحذير من موجة ارتفاع جديدة في سعر الصرف مع نهاية العام، ما لم يتم توحيد الإنفاق بين الحكومتين، وهو أمر لا يبدو قريبًا في ظل الانقسام السياسي الراهن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 3 ساعات
- أخبار ليبيا
سعر الدولار والعملات في ليبيا مقابل الدينار اليوم الجمعة الموافق 25 يوليو 2025 في السوق الموازي
شهدت السوق الموازية في ليبيا، اليوم الجمعة الموافق 25 يوليو 2025، استقرارًا نسبيًا في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي، وفقًا لما رصدته غرف التداول . وسجل الدولار الأمريكي سعرًا متوسطًا بلغ 7.96 دينار ليبي، فيما بلغ سعر اليورو نحو 9.16 دينار، وسط تداولات محدودة في بعض المناطق. أما الدينار التونسي فقد استقر عند 2.63 دينار ليبي، بينما سجلت الليرة التركية 0.20 دينار، وبلغ سعر الجنيه المصري 0.14 دينار ليبي. يُشار إلى أن السوق الموازية تُعد المؤشر الأكثر تداولًا لأسعار العملات في ليبيا، في ظل الفجوة القائمة بين السعر الرسمي وسعر السوق، وتأثيرها المباشر على حركة التجارة والتحويلات الخارجية.


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
«إنتل» تواصل خفض نفقاتها في ظل تأخرها في سباق الذكاء الصناعي
تواصل شركة إنتل الأميركية لأشباه الموصلات التي لا تزال متأخرة في سباق الذكاء الصناعي، إعادة هيكلتها أملا في العودة إلى الربحية، وقد أعلنت الخميس أنها ستتخلى عن بناء مصانع في ألمانيا وبولندا. في الربع الثاني، حققت «إنتل» إيرادات تقارب 13 مليار دولار، وهي نتيجة مستقرة على أساس سنوي تفوق توقعاتها وتوقعات السوق، وفقا لوكالة «فرانس برس». وتكافح الشركة منذ سنوات للحاق بركب الشركات الأكثر تقدما في مجال الرقاقات لتطوير الذكاء الصناعي التوليدي، وهو محرك نمو لمنافسيها، وفي مقدمتهم إنفيديا. ولهذه الغاية، اعتمدت إنتل الكثير من الخطط لخفض التكاليف، بدءا من تخفيض القوى العاملة ووصولا إلى إبطاء مشاريع بناء المصانع. وقد أعادت الشركة النظر في هذه الخطط في بيان أرباحها الصادر الخميس. - - وأشارت المجموعة التي تتخذ في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا مقرا لها، إلى أنها أوشكت على الانتهاء من تنفيذ أحدث خطة تسريح للعمال كانت أعلنت عنها في أبريل، لخفض قوتها العاملة بنسبة 15%. بلغ عدد موظفي إنتل نحو مئة وألف موظف بنهاية يونيو، بانخفاض عن 125 ألف موظف في العام الماضي. وتتوقع الشركة أن تختتم العام بـ75 ألف موظف. ولتحقيق عوائد استثمارية أفضل، قلّصت المجموعة بشكل كبير مشاريع بناء المصانع التي أطلقتها بحماسة بالغة في السنوات الأخيرة. أما المشاريع في ألمانيا وبولندا، والتي كانت قد عُلّقت لعامين في خريف العام الماضي، فقد توقفت تماما الآن، وسيتباطأ بناء موقع في ولاية أوهايو الأميركية مجددا. إنفاق «مفرط وغير مدروس» تكبّدت الشركة 1.9 مليار دولار من التكاليف لمرة واحدة، ما أدى إلى اتساع خسائرها الصافية إلى 2.9 مليار دولار في الربع الثاني، مقارنةً بـ1.6 مليار دولار في العام الماضي. ووعد الرئيس التنفيذي ليب بو تان خلال مؤتمر للمحللين بأن إنتل «ستزيد الطاقة الإنتاجية مستقبلا فقط إذا حصلنا على التزامات كمية كافية من عملائنا، وليس قبل ذلك». أعرب بو تان الذي عُيّن في مارس، عن أسفه للإنفاق «المفرط وغير المدروس» على المشاريع الجديدة قبل تلقي ضمانات بشأن الطلب.


عين ليبيا
منذ 5 ساعات
- عين ليبيا
حريق ضخم وانفجارات تهز أكبر قاعدة عسكرية في اليمن
تعرضت قاعدة العند الجوية، أكبر قاعدة عسكرية في اليمن، لانفجارات هزت أرجاءها إثر اندلاع حريق هائل في مستودع فرعي للذخائر في محافظة لحج جنوب البلاد، بحسب مصدر رسمي في السلطة المحلية. وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ'سبوتنيك' أن الحريق اندلع في المستودع الواقع داخل القاعدة التي تبعد حوالي 60 كيلومتراً شمال العاصمة المؤقتة عدن، مما أدى إلى انفجار الذخائر وتطاير قذائف متنوعة إلى محيط القاعدة. وأشار إلى أن الدفاع المدني ما زال يعمل على إخماد الحريق ومنع امتداده إلى مخازن أسلحة وذخائر أخرى في القاعدة، مؤكداً عدم تسجيل أي خسائر بشرية حتى الآن، بينما باشرت الأجهزة العسكرية التحقيق في ملابسات الحادث. ويأتي الحادث في ظل تهدئة هشة يشهدها اليمن منذ انتهاء الهدنة التي استمرت ستة أشهر بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة 'أنصار الله'، والتي لم يتم تمديدها أو توسيعها حتى الآن. وتسيطر جماعة 'أنصار الله' على غالبية محافظات وسط وشمال اليمن، بما فيها العاصمة صنعاء، في حين تدعم السعودية تحالفاً عسكرياً مع الجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق منذ مارس 2015. وأدت الحرب في اليمن، المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، إلى مقتل ما يقرب من 377 ألف شخص وخسائر اقتصادية تراكمية بلغت 126 مليار دولار، بالإضافة إلى أزمة إنسانية هي الأكبر في العالم، حيث يحتاج نحو 80% من السكان إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة.