logo
سكر طبيعي في الجسم يفتح باب علاج جديد للصلع الوراثي

سكر طبيعي في الجسم يفتح باب علاج جديد للصلع الوراثي

المستقلة/- سكر طبيعي في الجسم يفتح باب علاج جديد للصلع الوراثي، يشكل مصدر قلق كبير لملايين الرجال والنساء حول العالم، وعادةً ما يبدأ تدريجياً ويصعب إيقافه بعد ظهوره.
رغم تعدد العلاجات الحالية مثل المينوكسيديل والفيناسترايد، إلا أن فعاليتها محدودة مع احتمال ظهور آثار جانبية غير مرغوب فيها.
في تطور علمي واعد، اكتشف باحثون علاجاً جديداً محتملاً يستند إلى سكر طبيعي موجود داخل الجسم، قد يغير قواعد اللعبة في علاج تساقط الشعر دون مضاعفات.
ففي دراسة نُشرت في دورية Frontiers in Pharmacology، بحث فريق من جامعة شيفيلد البريطانية وجامعة كومساتس في باكستان تأثير سكر 'الديوكسيريبوز'، وهو جزء أساسي من الحمض النووي، على نمو الشعر.
خلال التجارب، قام الباحثون بتطبيق جل يحتوي على سكر الديوكسيريبوز على مناطق صلع عند فئران ذكور تعاني من تساقط الشعر بسبب هرمون التستوستيرون. وبعد عدة أسابيع، شهدت المناطق المعالجة نمواً ملحوظاً لشعر كثيف وطويل، مقارنةً بالفئران التي لم تتلقَ العلاج.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
وأكد الباحثون أن جل الديوكسيريبوز كان فعّالاً بدرجة مماثلة للمينوكسيديل، أحد العلاجات الموضعية المعروفة، مع إمكانية تحفيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر وتعزيز نموها.
مهندسة الأنسجة شيلا ماكنيل من جامعة شيفيلد قالت: 'تشير النتائج إلى أن علاج الصلع قد يكون بسيطاً باستخدام سكر طبيعي يعزز الدورة الدموية لبصيلات الشعر.'
وابتكر فريق البحث هلاماً حيوياً قابل للتحلل، استخدم في تجارب إضافية مع مينوكسيديل، حيث لاحظوا زيادة بنسبة 80-90% في نمو الشعر لدى الفئران المصابة.
هذه النتائج الواعدة قد تفتح الباب مستقبلاً لعلاجات جديدة للصلع الوراثي، وربما لعلاج الثعلبة أو استعادة نمو الشعر والرموش والحواجب بعد العلاجات الكيميائية.
ويُذكر أن الصلع الوراثي يصيب حوالي 40% من السكان، ويوجد حالياً دواءان معتمدان فقط من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، هما المينوكسيديل والفيناسترايد، الأخير يرتبط أحياناً بآثار جانبية مثل ضعف الانتصاب والاكتئاب.
البحث لا يزال في مراحله المبكرة، لكن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة نحو علاج أكثر فعالية وأماناً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاكهة صغيرة بفوائد مذهلة.. ماذا يفعل العنب بجسمك؟
فاكهة صغيرة بفوائد مذهلة.. ماذا يفعل العنب بجسمك؟

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة المستقلة

فاكهة صغيرة بفوائد مذهلة.. ماذا يفعل العنب بجسمك؟

المستقلة /- فاكهة صغيرة بفوائد مذهلة.. ماذا يفعل العنب بجسمك؟ كشفت دراسات حديثة عن فوائد صحية كبيرة لتناول العنب بانتظام، ما يجعله من الأطعمة التي يُنصح بإدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي. ويعد العنب من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي تساهم في الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة العامة. ويحتوي العنب على فيتامينات أساسية أبرزها فيتامين C، الذي يُعرف بدوره الحيوي في دعم الجهاز المناعي، ومكافحة العدوى، إضافة إلى فيتامين K المهم لصحة العظام وتجلط الدم. وتشير الأبحاث إلى أن مركبات 'الفلافونويد' الموجودة في العنب تساهم في تقليل الالتهابات داخل الجسم، ما يعزز من قدرته على مقاومة الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. كما يُعرف العنب بفعاليته في تحسين وظائف الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم المرتفع. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا من جهة أخرى، للعنب فوائد واضحة على صحة الجلد، إذ تساعد مضادات الأكسدة مثل الريسفيراترول على مكافحة الجذور الحرة المسؤولة عن الشيخوخة المبكرة، ما يساهم في الحفاظ على نضارة البشرة وتأخير ظهور التجاعيد. كما تعمل هذه المركبات على تقليل الضرر الناتج عن التعرض لأشعة الشمس، وفقاً لما ذكره موقع 'هيلث لاين' الطبي. وبفضل احتوائه على نسبة عالية من الماء، يساعد العنب أيضاً في ترطيب الجسم، ويعزز الشعور بالشبع، ما يجعله خياراً صحياً للأشخاص الذين يسعون إلى فقدان الوزن أو المحافظة عليه. وينصح أخصائيو التغذية بتناول العنب كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية أو إضافته إلى أطباق السلطة والعصائر الطبيعية، بشرط الاعتدال في الكمية، خاصةً لمن يعانون من داء السكري، نظراً لاحتوائه على سكريات طبيعية. ومع تزايد الاهتمام بالصحة الوقائية والغذاء المتوازن، يبدو أن العنب ليس مجرد فاكهة لذيذة، بل عنصر غذائي فعّال يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً في تحسين جودة الحياة والصحة العامة.

فقدان الكتلة العضلية وزيادة الدهون.. أسباب خفية وراء تغيرات الجسم الصامتة
فقدان الكتلة العضلية وزيادة الدهون.. أسباب خفية وراء تغيرات الجسم الصامتة

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 6 أيام

  • وكالة الصحافة المستقلة

فقدان الكتلة العضلية وزيادة الدهون.. أسباب خفية وراء تغيرات الجسم الصامتة

المستقلة / تقرير خاص – رغم أن الرقم على الميزان قد يبقى ثابتًا، إلا أن مكوّنات الجسم تتغير بمرور الوقت، خصوصًا بعد سن الثلاثين. يبدأ كثير من الأفراد بملاحظة تراجع في الكتلة العضلية مقابل ازدياد في الدهون، وهي ظاهرة تُعرف بـ'إعادة توزيع تكوين الجسم'. هذا التغير قد لا يكون ملحوظًا خارجيًا في البداية، لكنه يحمل تأثيرات صحية طويلة الأمد، ويتطلب فهمًا عميقًا للتعامل معه بوعي واستباق. النشاط العضلي… الغائب الأكبر مع الانشغالات اليومية وقلة الحركة، يتراجع أداء العضلات تدريجيًا. عدم ممارسة تمارين المقاومة أو النشاطات البدنية التي تتطلب جهدًا عضليًا يؤدي إلى ما يُعرف بـ'الهزال العضلي'، وهو تدهور بطيء لكنه مستمر في حجم العضلات وقوتها. ومع مرور الوقت، يصبح فقدان العضلات أمرًا متراكمًا يصعب استعادته من دون تدخل منتظم. التغذية غير الكافية للبناء العضلي الجسم يحتاج إلى البروتين لإعادة بناء الأنسجة، لكن كثيرين يتناولون كميات غير كافية منه، إما بسبب نمط غذائي نباتي غير متوازن أو حميات عشوائية تفتقر للعناصر الأساسية. النتيجة: عدم قدرة الجسم على ترميم العضلات التالفة، ما يؤدي تدريجيًا إلى خسارة الكتلة العضلية حتى دون خسارة الوزن. التقدّم في العمر وتراجع القوة العضلية تبدأ عملية فقدان العضلات بشكل طبيعي من العقد الرابع من العمر. هذه الظاهرة، المعروفة طبيًا باسم 'الساركوبينيا'، ليست مرضًا بحد ذاتها، لكنها مؤشر على الحاجة لتعديل نمط الحياة. بدون تمارين منتظمة وتغذية داعمة، تصبح العضلات أقل كثافة وأضعف استجابة مع مرور الوقت. تأثير الهرمونات على عضلات الجسم الهرمونات تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الكتلة العضلية. مع التقدم في العمر، ينخفض مستوى هرمونات مثل التستوستيرون وهرمون النمو، ما يقلل من قدرة الجسم على تجديد العضلات. هذه التغيرات تشمل الرجال والنساء على حد سواء، وقد تكون أكثر وضوحًا لدى من لا يمارسون الرياضة أو يهملون النوم الجيد. الحميات القاسية عدو العضلات اتّباع أنظمة غذائية صارمة وسريعة النتائج قد يؤدي إلى خسارة الوزن، لكن هذه الخسارة تشمل العضلات أيضًا. نقص البروتين، مع غياب التمارين، يسرّع من عملية تآكل الأنسجة العضلية. في النهاية، ينخفض الوزن الظاهري، لكن الجسم يفقد توازنه الداخلي وقوته. النوم… وظيفة عضوية متكاملة قلة النوم لا تؤثر فقط على التركيز أو المزاج، بل تعيق كذلك إفراز الهرمونات المسؤولة عن إصلاح العضلات. فترات النوم القصيرة أو المتقطعة تمنع الجسم من استعادة توازنه، وتؤثر مباشرة على القدرة على بناء أو الحفاظ على الكتلة العضلية. الدهون… نتيجة عادات أكثر من كونها جينات مع انخفاض الكتلة العضلية، يصبح الجسم أقل قدرة على حرق السعرات. عند الجمع بين نمط حياة خامل واستهلاك غذائي مرتفع، تبدأ الدهون بالتراكم تدريجيًا، خصوصًا في محيط البطن والفخذين. هذا التراكم لا يحدث فجأة، بل هو نتيجة يومية لعادات صغيرة تتكرر. مقاومة الإنسولين وزيادة الدهون الحشوية عندما لا تستجيب الخلايا لهرمون الإنسولين بكفاءة، يبدأ الجسم بتخزين المزيد من الدهون، خصوصًا في الأعضاء الداخلية. هذه الدهون، المعروفة بالدهون الحشوية، ترتبط مباشرة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والضغط. الإجهاد المزمن وكورتيزول الدهون الحياة اليومية المليئة بالتوتر تؤدي إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول، الذي يحفّز الجسم على تخزين الدهون، لا سيما في منطقة البطن. الإجهاد المزمن لا يؤثر فقط على الحالة النفسية، بل يصبح محفزًا مباشرًا لزيادة الكتلة الدهنية في الجسم. اضطرابات النوم والشهية المفتوحة النوم السيئ لا يضعف العضلات فقط، بل يزيد الشهية أيضًا. الجسم المحروم من النوم يفرز هرمونات تزيد من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، مما يؤدي إلى زيادة في الوزن لا تعكس فقط السعرات بل نوعية الغذاء أيضًا. الجينات قد تلعب دورًا… لكن ليست العامل الحاسم صحيح أن بعض الأفراد لديهم استعداد وراثي لتخزين الدهون في مناطق معينة، إلا أن النظام الغذائي، ومستوى النشاط، وجودة النوم تبقى العوامل الأساسية في تحديد مظهر وتكوين الجسم. الجينات قد تحدد البداية، لكن السلوك هو ما يصنع النتيجة النهائية. فقدان العضلات وزيادة الدهون… وجهان لعملة واحدة تحدث الظاهرتان غالبًا معًا. التوقف عن التمارين دون تعديل النظام الغذائي، أو الدخول في دوامة التوتر المزمن والحرمان من النوم، يؤديان إلى فقدان تدريجي للعضلات وتراكم موازٍ للدهون. النتيجة: تدهور صحي بطيء لا يُلاحظ إلا بعد فوات الأوان. طريق الوقاية يبدأ من النمط اليومي الخبراء يوصون بخطوات عملية للحد من هذا التحول السلبي: إدخال تمارين المقاومة إلى الروتين الأسبوعي. تناول كميات كافية من البروتين يوميًا. الحصول على قسط كافٍ من النوم الليلي الجيد. إدارة التوتر عبر تمارين الاسترخاء أو التأمل. تجنّب الحميات القاسية واعتماد نمط غذائي متوازن. ممارسة نشاط بدني منتظم لتحسين حساسية الإنسولين. مراقبة تكوين الجسم… أداة الصحة الحقيقية لا يُقاس التقدم الصحي فقط بعدد الكيلوغرامات. فهم ما يتغير داخل الجسم – بين عضلات تضعف ودهون تتراكم – هو الخطوة الأولى نحو نمط حياة أكثر وعيًا واستدامة. التركيز على الكتلة العضلية، وجودة الغذاء، والنشاط البدني، هو ما يصنع الفرق بين جسم نشط وآخر عرضة للأمراض المزمنة.

سكر طبيعي في الجسم يفتح باب علاج جديد للصلع الوراثي
سكر طبيعي في الجسم يفتح باب علاج جديد للصلع الوراثي

وكالة الصحافة المستقلة

time١٥-٠٧-٢٠٢٥

  • وكالة الصحافة المستقلة

سكر طبيعي في الجسم يفتح باب علاج جديد للصلع الوراثي

المستقلة/- سكر طبيعي في الجسم يفتح باب علاج جديد للصلع الوراثي، يشكل مصدر قلق كبير لملايين الرجال والنساء حول العالم، وعادةً ما يبدأ تدريجياً ويصعب إيقافه بعد ظهوره. رغم تعدد العلاجات الحالية مثل المينوكسيديل والفيناسترايد، إلا أن فعاليتها محدودة مع احتمال ظهور آثار جانبية غير مرغوب فيها. في تطور علمي واعد، اكتشف باحثون علاجاً جديداً محتملاً يستند إلى سكر طبيعي موجود داخل الجسم، قد يغير قواعد اللعبة في علاج تساقط الشعر دون مضاعفات. ففي دراسة نُشرت في دورية Frontiers in Pharmacology، بحث فريق من جامعة شيفيلد البريطانية وجامعة كومساتس في باكستان تأثير سكر 'الديوكسيريبوز'، وهو جزء أساسي من الحمض النووي، على نمو الشعر. خلال التجارب، قام الباحثون بتطبيق جل يحتوي على سكر الديوكسيريبوز على مناطق صلع عند فئران ذكور تعاني من تساقط الشعر بسبب هرمون التستوستيرون. وبعد عدة أسابيع، شهدت المناطق المعالجة نمواً ملحوظاً لشعر كثيف وطويل، مقارنةً بالفئران التي لم تتلقَ العلاج. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا وأكد الباحثون أن جل الديوكسيريبوز كان فعّالاً بدرجة مماثلة للمينوكسيديل، أحد العلاجات الموضعية المعروفة، مع إمكانية تحفيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر وتعزيز نموها. مهندسة الأنسجة شيلا ماكنيل من جامعة شيفيلد قالت: 'تشير النتائج إلى أن علاج الصلع قد يكون بسيطاً باستخدام سكر طبيعي يعزز الدورة الدموية لبصيلات الشعر.' وابتكر فريق البحث هلاماً حيوياً قابل للتحلل، استخدم في تجارب إضافية مع مينوكسيديل، حيث لاحظوا زيادة بنسبة 80-90% في نمو الشعر لدى الفئران المصابة. هذه النتائج الواعدة قد تفتح الباب مستقبلاً لعلاجات جديدة للصلع الوراثي، وربما لعلاج الثعلبة أو استعادة نمو الشعر والرموش والحواجب بعد العلاجات الكيميائية. ويُذكر أن الصلع الوراثي يصيب حوالي 40% من السكان، ويوجد حالياً دواءان معتمدان فقط من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، هما المينوكسيديل والفيناسترايد، الأخير يرتبط أحياناً بآثار جانبية مثل ضعف الانتصاب والاكتئاب. البحث لا يزال في مراحله المبكرة، لكن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة نحو علاج أكثر فعالية وأماناً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store