logo
ترامب يمنح بوتين مهلة 50 يوماً لإنهاء الحرب على أوكرانيا

ترامب يمنح بوتين مهلة 50 يوماً لإنهاء الحرب على أوكرانيا

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، حيث أعلن ترامب عن خطة لتزويد أوكرانيا بكميات كبيرة من الأسلحة الأميركية عبر الناتو، تشمل منظومات باتريوت الدفاعية، في إطار اتفاق متعدد الأطراف تقوده دول الحلف، وعلى رأسها ألمانيا.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة أن حزمة المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لكييف تقدر بحوالي 10 مليارات دولار، وقد تتضمن تفويضا باستخدام أسلحة هجومية متطورة، منها 18 صاروخاً بعيد المدى من طراز "أتاكمز" (ATACMS).
وجاءت هذه الخطوة في ظل شعور ترامب بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يحترمه" ويتظاهر بالرغبة في السلام، بينما يرفض دعوات وقف إطلاق النار. وأكدت المصادر أن ترامب يعتقد أن بوتين لن يفاوض إلا إذا شعر بتهديد مباشر باستخدام قوة أكبر.
من جهتها، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن روسيا رفعت إنتاجها من الصواريخ الباليستية منذ بداية الحرب، في محاولة لمواجهة التفوق التكنولوجي الغربي، مما يشير إلى احتمال تصعيد كبير في النزاع.
وفي اتصال مباشر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحث ترامب "حلولاً لحماية أوكرانيا"، كما نقل زيلينسكي عبر حسابه في "تليغرام". وتسائل ترامب خلال المكالمة عن سبب عدم استهداف القوات الأوكرانية لموسكو، ورد زيلينسكي بأن ذلك ممكن إذا زودتهم واشنطن بالأسلحة المناسبة.
وأشاد زيلينسكي بـ"استعداد ترامب لمواصلة الجهود لوقف الهجمات الروسية" وأكد على أهمية تعزيز العلاقات مع الناتو وزيادة الإنفاق الدفاعي لدوله الأعضاء.
من جانبه، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستلعب "دوراً حاسماً" في تنفيذ الاتفاق الدفاعي الجديد بين الناتو والولايات المتحدة، معلناً عن استعداد ألمانيا لشراء منظومات باتريوت الدفاعية تمهيداً لإرسالها إلى أوكرانيا.
وشدد ميرتس على أهمية زيادة الضغط على موسكو للتفاوض من دون الانزلاق إلى مواجهة مباشرة، بينما يستعد البرلمان الألماني لمناقشة تمويل منظومات الدفاع.
بدوره، صرح الأمين العام للناتو مارك روته بأن "من العدل أن تدفع أوروبا ثمن حزمة الأسلحة لأوكرانيا"، مؤكداً التزام الحلف تجاه أمن أوروبا الشرقية.
وفي سياق دعم جديد، أفاد موقع "أكسيوس" بأن الولايات المتحدة تخطط لبيع الأسلحة المقررة لحلفائها الأوروبيين أولاً، ليعاد توجيهها لاحقاً إلى أوكرانيا، في نموذج جديد للدعم العسكري عبر آليات الحلف.
وتشهد الحرب في أوكرانيا التي بدأت في 24 فبراير 2022 تصعيداً متواصلاً، في وقت تسعى الإدارة الأميركية لضبط مسار النزاع عبر "مزيج الضغط العسكري والدبلوماسي" لدفع روسيا نحو التفاوض قبل نهاية العام، وسط تحذيرات من تصاعد معركة "كسر العظم" بين الجانبين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الغذاء الاوربي المجاني في مصيدة الفئران الامريكية
الغذاء الاوربي المجاني في مصيدة الفئران الامريكية

موقع كتابات

timeمنذ 3 ساعات

  • موقع كتابات

الغذاء الاوربي المجاني في مصيدة الفئران الامريكية

تناولت وسائل الاعلام الغربية وبالاخص منها في باريس ولندن وبرلين وكييف ، بشكل صاخب وغير مسبوق ، للتهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس الماضي ، ووعوده بإطلاق تصريحات يوم ' الإثنين ' مهمة بخصوص روسيا ، ما أعطى فسحة من الامل للاعلام الغربي ، بتضخيم التصريحات المرتقبة حتى قبل ان تقال ، وزرع حالة من الترقب المصطنع ، ليشد انتباه العالم وترقبه لها ، حتى قبل ان تقال ، في حملة دعائية فاقت الاعلان عن المباراة النهائية التي جمعت ناديي باريس اند جيرمان وتشيلسي ، في ختام بطولة العالم للاندية التي جرت يوم الاحد ، وتبادل رؤساء هذه الدول ' التهاني ' بينهم ، وارتفعت عندهم نشوة ' النصر المزيف ' ، لأنهم تمكنوا من أعادة ترامب الى سكة ' اعداء روسيا ' ، وراحوا يتراقصون على انغام كلمات الرئيس الامريكي ، 'أنا غير راض عن المكالمة الهاتفية مع بوتين ، ومنزعج للغاية' . وجاء يوم ' الأثنين ' الموعود ، وأطلق الرئيس الامريكي خلال لقاءه مع الأمين العام لحلف شمال الاطلسي مارك روته في البيت الأبيض ، تصريحاته التي تلاقفت منها وسائل الإعلام الغربية وركزت على معلومة ' مهلة ' الخمسين يوما ، كفترة للتوصل فيها الى اتفاق لوقف أطلاق النار ، واعادة تجهيز الولايات المتحدة الامريكية لأوكرانيا بالاسلحة ' ، واخفوا بقية التصريح الذي يقول ' ان حلف الناتو هو من سيدفع اسعار هذه الاسلحة بالكامل ' ، وهو فخ نصبه ترامب للاوربين ، ونجح في ايقاعهم فيه وبامتياز . كما واتخذ الاعلام الغربي جانب الصمت والتجاهل ' المتعمد ' لبقية التصريحات التي اطلقها ترامب خلال اللقاء ، فالرئيس الامريكي أمتدح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، ووصفه بالرجل القوي وأن 'هذا الأمر ثبت على مدى سنوات عديدة'، كما ان الرئيس الروسي عاصر الرؤساء السابقين ،كلينتون وبوش الابن واوباما وبايدن ، وترامب نفسه ( الذي تعامل معه ولم يخدعه بوتين ) ، وأنه ( أي ترامب ) يتواصل وبشكل متكرر مع من أسماه بالقائد الروسي فلاديمير بوتين، وقال 'ان محادثاتي معه تجري دائما بشكل ودي للغاية' ، وهنا جاءت الصدمة ، لأن مثل هذا الحديث قد نفى وجود أي توتر بالعلاقات الشخصية للرئيسين ، وبالتالي باءت بالفشل كل المحاولات الغربية لتحقيق هذا الهدف . ومع استمرار الهجوم الإعلامي المكثف، الذي تضمن 'تسريبات' لخطط 'الصقور' في البيت الأبيض، لأيام عديدة ، لم يكن 'التصريح الرئيسي' الذي أدلى به دونالد ترامب بشأن أوكرانيا جذريا كما كان متوقعا ، ومع ذلك، في النهاية، اختار فريق ترامب خيارًا وسطًا ، فبدلًا من فرض رسوم جمركية بنسبة 500%، ( كما جاء به مشروع القانون الذي تقدم به السيناتور ليندسي غراهام ) ، حيث يعتقد ترامب أن مشروع غراهام بفرض هذه الرسوم على الدول التي تشتري موارد الطاقة الروسية لن يكون له أي معنى عملي ، واليوم الحديث عن رسوم جمركية بنسبة 100% ، والتي لن تُفرض بشكل فوري ، بل بمهلة نهائية مدتها 50 يومًا، قابلة للتمديد ، والادهى من ذلك وكما أفادت صحيفة 'بوليتيكو' ، فأن مجلس الشيوخ الأمريكي أوقف الترويج لمشروع قانون، قدمه السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام ، وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون إنه سيمتنع عن الدفع بحزمة العقوبات ، في أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قد ترتد تبعاتها على الأمريكيين ، وتأكيد وزير الخارجية ماركو روبيو خلال اتصال هاتفي مع وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا ، ' أن أولوية الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب تظل إنهاء الحرب من خلال تسوية موثوقة عبر المفاوضات'. ويشير الخبراء إلى أن فرض قيود على الواردات من روسيا 'ليس منطقيًا' ، لأن حجم التبادل التجاري بين البلدين ما بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار سنويًا فقط ، وستُستثنى السلع الأساسية لأمريكا، مثل اليورانيوم، مجددًا، كما حدث مرارًا وتكرارًا خلال عهد بايدن ، في الوقت نفسه، ستؤدي الرسوم الجمركية الثانوية المفروضة على شركاء روسيا إلى خنق تجارة الولايات المتحدة مع الصين والهند، اللتين يحاول فريق ترامب التفاوض معهما الآن ، أي أنه في نهاية المطاف، ستُمنح لهما استثناءات عديدة، مما يُحيّد أثر الرسوم الجمركية. وبشأن الاسلحة والتي على الغالب لن تكون فقط أنظمة باتريوت ، بل وايضا قد تبيع الولايات المتحدة صواريخ قصيرة المدى، وصواريخ جو-جو، وذخائر مدفعية إلى دول حلف شمال الأطلسي لتسليمها لاحقًا إلى أوكرانيا ، فقد كتب الخبير لأمريكي مالك دوداكوف يقول ' إن الواقع كان يختلف ' ، لأن البيع للناتو ، يجعل منها صعبة الترتيب ، فجهاز التحالف نفسه لا يملك ميزانيات كافية ، ولن يطلب صندوق الدفاع ، الذي تبلغ قيمته 100 مليار يورو ، والذي يجري إنشاؤه حاليًا في أوروبا، وأي شيء من الولايات المتحدة ، يبقى الاعتماد على ما يدفعه أعضاء التحالف كلٌ على حدة ، ووسط اعلان أولي لبعض دول الناتو ، رفضها دفع مبالغ لشراء الاسلحة مثل هنغاريا واسبانياوايطاليا وبلجيكا وسلوفاكيا والبقية تأتي تباعا ، سيضطرون إلى الانتظار شهورًا وسنوات ( وباعتراف روته نفسه ) للحصول على شحنات الأسلحة ، التي اشتروها من الولايات المتحدة، بما في ذلك بطاريات باتريوت الموعودة ، ونتيجةً لذلك، بدلًا من 'خطة النصر'، كان هناك تدنيس كامل، مما سيُسبب هستيريا أخرى بين جماعات الضغط المؤيدة لكييف. وتصريحات وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوسوإن في واشنطن ، بعد لقاءه نظيره الامريكي وبعد تصريحات ترامب مباشرة ، وقوله أن إرسال منظومات 'باتريوت' إلى أوكرانيا ، سيستغرق عدة أشهر بعد التوصل لاتفاق مع واشنطن بشأن شرائها ، نسفت كل الامال والافراح ومنهم ' المهرج ' زيلينسكي ، الذي كان يتوقع ان هذه الانظمة ستصل اليه فجر اليوم الثاني ، كما ان 17 نظام باتريوت يُمثل عددًا كبيرًا ، بالطبع، لن يتمكنوا من إغلاق المجال الجوي الأوكراني بالكامل، لكنهم سيسمحون لهم بتغطية منشآت استراتيجية رئيسية ، على الأرجح، نحن نتحدث عن كييف، بالإضافة إلى مشاريع مشتركة مع حلف شمال الأطلسي ، لإنتاج الطائرات بدون طيار والأسلحة في غرب البلاد، كما يقول يوري كنوتوف، الخبير العسكري ومؤرخ قوات الدفاع الجو . ويشير الخبراء الى أن السؤال الرئيسي لا يكمن في المجمعات نفسها، بل في حجم الصواريخ ، فالولايات المتحدة تنتج أكثر من نصف ألف صاروخ سنويًا ، وبعد اتفاقيات مع رومانيا وألمانيا، وكذلك مع دول أخرى، يمكن نظريًا أن يرتفع الإنتاج إلى ألف صاروخ ، لكن حتى هذا لا يكفي ، فالاستهلاك الشهري لهذه الصواريخ قد يصل إلى المئات، والولايات المتحدة نفسها بحاجة إليها أيضًا ، لذا، لن تستلم كييف سوى دفعات صغيرة – لنقل، 10 قطع، كما صرّح ترامب سابقًا. إذا كان الأمر كذلك، فلن يُحدث فرقًا يُذكر. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأنظمة المسلمة سوف تتطلب التحديث والضبط الدقيق، وهو ما قد يستغرق نحو ستة أشهر ، وأنهم 'سيقومون بنقل أنظمة قديمة لم تعد تناسب الولايات المتحدة أو أوروبا'، وتبلغ تكلفة نظام باتريوت الواحد 450 مليون دولار، ويتراوح سعر كل صاروخ بين مليونين وأربعة ملايين دولار ، وعلاوة على ذلك، فإن تسليم الأنظمة القديمة سوف يستغرق شهوراً، وقدراتها محدودة ، فإنها فعّالة ضد صواريخ كروز والطائرات المسيرة، لكن استخدامها ضد الطائرات المسيرة ليس مجديًا من حيث التكلفة ، حيث لا يعمل نظام PAC-2 ضد الأهداف الباليستية إطلاقًا، بينما يعترض نظام PAC-3 الأهداف باحتمالية ضئيلة ، هذه الأنظمة عاجزة عن مواجهة صواريخ Kinzhalأو Iskander . أن ترامب لا يزال في وضع التفاوض بشكل عام ، وبالتالي فإنه يريد من الحلفاء الأوروبيين نقل الاسلحة إلى أوكرانيا والتي يحتاجونها في كييف ، وفي المقابل سيشترون أسلحة حديثة من الولايات المتحدة، 'مسددين ثمنها بالكامل ، وضرورة تشديد الضغط على موسكو، ولكن دون الدخول في مواجهة علنية أو مواجهة عسكرية تقنية مباشرة مع روسيا ، فإنه وبحسب فيودور لوكيانوف، رئيس تحرير مجلة 'روسيا في الشؤون العالمية'، لا يزال يتجنب الهجوم المباشر على بوتين، رغم 'استيائه الشديد' و'خيبة أمله' ، ويترك الرئيس الأمريكي لنفسه مجالًا للمناورة والتنحي جانبًا ، وبشكل عام، تصرف بأسلوبه الخاص تمامًا ، وما لا يزال يخشى أن تصبح 'حرب بايدن' حربه. التوقعات من خطاب ترامب كانت مرتفعة للغاية ، وأن الدول الأوروبية وكما أفادت مجلة 'شبيغل' الألمانية تشعر بخيبة الأمل وأن الإعلان الكبير بات أقل مما توقع الكثيرون ، وعلى وجه التحديد، يدور الحديث عن خيبة الأمل في الإجراءات التي يعتزم ترامب اتخاذها في حال عدم وجود أي تقدم في التسوية الأوكرانية ، في حين ظلّ استفزاز غراهام محصورًا في خياله المحموم ، وسيتعين على الأوروبيين دفع بعض المال ، فقد انتهى 'غداءهم المجاني في مصيدة الفئران الامريكية'..

الكرملين: كييف ترى قرارات واشنطن والناتو دعوة للحرب لا للسلام!
الكرملين: كييف ترى قرارات واشنطن والناتو دعوة للحرب لا للسلام!

ساحة التحرير

timeمنذ 5 ساعات

  • ساحة التحرير

الكرملين: كييف ترى قرارات واشنطن والناتو دعوة للحرب لا للسلام!

الكرملين: كييف ترى قرارات واشنطن والناتو دعوة للحرب لا للسلام! أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن القيادة الأوكرانية تفسّر قرارات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) على أنها إشارة لمواصلة الحرب، وليس للسعي نحو السلام. وقال بيسكوف، خلال إفادة صحفية، إن 'القرار الصادر من واشنطن ودول الناتو، وخصوصًا من بروكسل، لا يُنظر إليه من قبل أوكرانيا كدعوة للسلام، بل كتشجيع على استمرار الحرب'. كما وصف بيسكوف التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنها 'خطيرة للغاية'، مؤكدًا أن بعضها يحمل رسائل مباشرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أن الكرملين بحاجة إلى وقت لدراسة فحوى تلك التصريحات، مضيفًا: 'إذا رأى بوتين ضرورة للرد، فسيفعل ذلك في الوقت المناسب'. وأكد المتحدث أن موسكو لا تزال مستعدة لعقد جولة ثالثة من المفاوضات مع كييف، لكنها لم تتلقَّ حتى الآن أي مقترحات لعقد لقاء من هذا النوع. وكان ترامب قد أمهل روسيا، في خطاب ألقاه مساء الإثنين، خمسين يومًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ملوّحًا بفرض رسوم جمركية مشددة في حال عدم التوصل إلى اتفاق. كما أعلن عن خطة لإرسال كميات كبيرة من الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا عبر الناتو، تشمل منظومات صواريخ 'باتريوت'. ‎2025-‎07-‎15

السوداني: القضاء مستقل ولا يخضع لتهديد واستهداف الرادارات لن يمر دون عقاب
السوداني: القضاء مستقل ولا يخضع لتهديد واستهداف الرادارات لن يمر دون عقاب

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

السوداني: القضاء مستقل ولا يخضع لتهديد واستهداف الرادارات لن يمر دون عقاب

أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، ان القضاء يحظى باستقلالية ولا يخضع أو يسمح لأي طرف أو جهة بتهديده، فيما أشار الى ان استهداف الرادارات العراقية بطائرات مسيرة لن يمر مرور الكرام والتحقيق مستمر. وقال السوداني في مقابلة صحفية، إن "استهداف الرادارات العراقية بطائرات مسيرة لن يمر مرور الكرام والتحقيق مستمر وأتابعه باستمرار"، مشيرا الى ان "القضاء يحظى باستقلالية ولا يخضع أو يسمح لأي طرف أو جهة بتهديده، وأثبت شجاعته باتخاذ قرارات مهمة تضمن سير العدالة". وتابع، أنه "استعدنا مطلوبين ومتورطين بقضايا فساد، ونسبة كبيرة منهم أعادوا أكثر من 500 مليون دولار"، مردفاً أن "حكومتنا حريصة على الإيفاء بالتزاماتها الأخلاقية والدستورية مع إقليم كردستان العراق، والخلاف قانوني فني وليس سياسياً". ولفت الى ان "التيار الصدري هو تيار شعبي كبير وفاعل سياسي أساسي في المشهد الوطني، ومن المهم أن يكون شريكاً في صياغة المرحلة المقبلة والخوض في استحقاقاتها ومواجهة التحديات"، مبيناً أنه "تحركنا للمحافظة على استقرار سوريا ومنع انهيار وضعها الأمني، واستغلاله من قبل عصابات داعش الإرهابية وهذا الخطر الحقيقي". وأكمل، أن "العلاقات مع السعودية في أفضل حالاتها، وهناك تطابق للرؤى تجاه قضايا المنطقة وتنسيق عالي المستوى بشأن مختلف التطورات"، موضحاً أنه "لسنا أمام مسار سياسي ثابت لشكل المنطقة وتوازناتها وعلاقاتها، في ظل الأجواء الحالية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store