logo
ميدفيديف يلوح لترامب بــ"اليد الميتة"

ميدفيديف يلوح لترامب بــ"اليد الميتة"

سكاي نيوز عربيةمنذ 9 ساعات
l
الحرب الكلامية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، تتواصل وسط تبادل اتهامات حادة وتحذيرات متصاعدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحول أميركي في مفاوضات غزة.. "كل شيء أو لا شيء"
تحول أميركي في مفاوضات غزة.. "كل شيء أو لا شيء"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 22 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

تحول أميركي في مفاوضات غزة.. "كل شيء أو لا شيء"

من "النهج المرحلي" إلى "الكل أو لا شيء" وخلال اجتماع استمر ساعتين في تل أبيب، قال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لعائلات الرهائن الإسرائيليين إن ترامب يرغب في تغيير جوهري في نهج التفاوض، مؤكداً أن "الاستراتيجية السابقة فشلت في تحقيق نتائج ملموسة"، وأن الإدارة الأميركية تتبنى حاليا سياسة "الكل أو لا شيء". وأوضح ويتكوف أن الخطة الجديدة "تحمل بارقة أمل"، دون أن يكشف عن تفاصيلها، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية باتت مقتنعة بأن المفاوضات التدريجية استنفدت أغراضها. خلفية الموقف الأميركي تأتي هذه التصريحات في ظل جمود طويل في المفاوضات، بعد اتفاق جزئي تم التوصل إليه في يناير الماضي وأدى إلى إطلاق 33 رهينة، قبل أن تنهار المرحلة التالية إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في مارس. وبحسب "أكسيوس"، فإن ترامب كان يفضل منذ البداية اتفاقا شاملا، إلا أنه دعم خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرحلية مراعاةً لحسابات الداخل الإسرائيلي. غير أن الضغوط المتزايدة من عائلات الرهائن، وتراجع ثقة الرأي العام بجدوى الصفقات المجزأة، دفعت واشنطن إلى إعادة النظر جذرياً في المسار التفاوضي. نحو تفاهم أميركي–إسرائيلي؟ قال مسؤول إسرائيلي إن ويتكوف بحث مع نتنياهو إمكانية التحول إلى اتفاق شامل يتضمن إطلاق جميع الرهائن ونزع سلاح حماس، في إطار تفاهم جديد قيد التبلور. لكن مصادر أخرى مطلعة على سير المفاوضات أكدت أن الخيار المرحلي لا يزال مطروحاً، مع اقتراح بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق 10 رهائن أحياء و18 من جثامين الرهائن. في أول رد على تصريحات المبعوث الأميركي، أكدت حركة حماس أنها ترفض أي طرح لنزع السلاح ما لم يتم الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، معتبرة أن الطرح الأميركي "منحاز بشكل كامل لإسرائيل" ولا يعكس موقفاً تفاوضياً محايداً. وأشار ويتكوف إلى أن عدداً من الحكومات العربية تضغط على حماس للقبول بخطة نزع السلاح، في محاولة لإنهاء الحرب وتحقيق انفراجة سياسية في الملف الفلسطيني. يرى مراقبون أن الملف التفاوضي بلغ نقطة مفصلية: فإما الذهاب نحو اتفاق شامل يعيد الرهائن وينهي الحرب، أو البقاء في دوامة الصفقات الجزئية التي أثبتت محدوديتها. وبينما لا تزال إسرائيل مترددة في الحسم، وتُبقي حماس على موقفها، يبدو أن واشنطن تستعد لتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي في الأسابيع المقبلة، لإعادة الإمساك بخيوط اللعبة في غزة.

ترامب يعين مقدمة برامج من أصول لبنانية على "هرم القضاء"
ترامب يعين مقدمة برامج من أصول لبنانية على "هرم القضاء"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

ترامب يعين مقدمة برامج من أصول لبنانية على "هرم القضاء"

صادق مجلس الشيوخ الأميركي، السبت، على تعيين القاضية ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة جنين بيرو في منصب المدعية العامة لمنطقة كولومبيا، أحد أبرز المناصب القضائية في الولايات المتحدة، في خطوة أثارت جدلا واسعا في الأوساط السياسية والقانونية. وجاءت المصادقة بأغلبية 50 صوتا مقابل 45، بعد أن حضّ الرئيس السابق دونالد ترامب ، مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، على تسريع إجراءات التصويت خلال عطلة نهاية الأسبوع. وكان ترامب قد عيّن بيرو، البالغة من العمر 74 عاما، في هذا المنصب بصفة مؤقتة في مايو الماضي، لتلتحق بقائمة طويلة من الشخصيات التلفزيونية التي ضمّها إلى إدارته. وسبق أن وصفها ترامب بأنها "امرأة لا مثيل لها". أصول لبنانية وولدت جنين لأبوين من لبنان، هاجروا إلى نيويورك في شبابهما. واشتهرت بيرو بتقديم برنامج "القاضية جانين بيرو" بين عامي 2008 و2011، ثم برنامج "العدالة مع القاضية جانين" على قناة فوكس نيوز على مدى 11 عاماً، كما شاركت في تقديم برنامج "الخمسة" على القناة نفسها، قبل أن تتفرغ لمنصبها القضائي المؤقت. وتنضم بيرو بذلك إلى شخصيات إعلامية أخرى سبق أن شغلت مناصب حكومية في عهد ترامب، مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير النقل شون دافي، وكلاهما من خلفية إعلامية تلفزيونية. لكن تعيين بيرو لم يمر دون اعتراض، إذ انتقد السيناتور الديمقراطي ديك دوربين، كبير الديمقراطيين في اللجنة القضائية، هذا القرار بشدة، واصفا إياه بأنه "سطحي" ومؤكدا أن بيرو "لا ينبغي أن تكون مدعية عامة دائمة للولايات المتحدة". وأشار دوربين إلى أن بيرو روّجت لنظريات مؤامرة حول انتخابات 2020 التي خسرها ترامب، كما ألّفت كتبا مؤيدة له، بينها كتاب "كاذبون، مسرّبون، وليبراليون" الذي وصفته صحيفة واشنطن بوست بأنه "متملق". يُذكر أن زوجها السابق، ألبرت بيرو، أُدين في وقت سابق بالتهرب الضريبي أثناء عملها كمدعية عامة في نيويورك، لكن ترامب أصدر عفواً عنه خلال ولايته الأولى. ويأتي هذا التعيين ضمن سلسلة من التحركات السريعة لتثبيت مرشحي ترامب في مناصب قضائية، إذ جرى تعيين محاميه السابق، إميل بوف، قاضيا في محكمة الاستئناف الفيدرالية الأسبوع الماضي.

تصعيد نووي بين أميركا وروسيا.. مناورة أم اقتراب من الهاوية؟
تصعيد نووي بين أميركا وروسيا.. مناورة أم اقتراب من الهاوية؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

تصعيد نووي بين أميركا وروسيا.. مناورة أم اقتراب من الهاوية؟

فبدلاً من التهدئة، تصاعد التوتر بشكل خطير بعد تصريحات نارية متبادلة بين نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف والرئيس الأميركي، وبلغت ذروتها بإعلان ترامب نشر غواصتين نوويتين بالقرب من روسيا، ما أعاد إلى الأذهان أجواء أزمة كوبا النووية في الستينات. في تعليق حاد، اعتبر ترامب أن ميدفيديف "دخل منطقة خطيرة جداً" بتصريحاته، ودعاه إلى "مراقبة كلماته"، مؤكداً أنه لا توجد حالياً أي علاقات مع روسيا، وأن واشنطن حريصة على الإبقاء على هذه القطيعة. الرد الروسي جاء على لسان ميدفيديف، الذي قال إن "روسيا ليست إيران ولا إسرائيل"، محذراً من أن الإنذارات المتكررة والدفع نحو اتفاق بالقوة هي "خطوات نحو الحرب". خطوة الغواصات النووية القرار الأميركي بنشر غواصتين نوويتين جاء، بحسب مسؤولين، كرد مباشر على خطاب ميدفيديف. لكن الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، سمير التقي، استبعد خلال حديثه الى برنامج "الظهيرة" على سكاي نيوز عربية أن يكون الأمر إيذاناً بحرب نووية. واعتبر في حديثه إلى برنامج الظهيرة أن "نشر الغواصات لا يُنذر بالحرب بقدر ما يُنذر بتدهور غير مسبوق في العلاقات"، مضيفاً أن "الخيبة التي يشعر بها ترامب تجاه موقف موسكو من أوكرانيا دفعته نحو سياسة أكثر حزماً". ولفت التقي خلال حديثه إلى أن هناك تبدلات داخل أميركا نفسها، حيث تلعب عوامل مثل صعود الجناح الأمني داخل الحزب الجمهوري، وتأثير "الماجا الغاضبة"، وانفكاك بعض أقطاب التكنولوجيا، دوراً في تحديد اتجاه سياسة ترامب. غير أن الأهم، وفق تعبيره، هو نجاح الأوروبيين في إقناع ترامب بأن بوتين "لا يسعى فعلياً لوقف الحرب". معادلة الردع المتبادلة أما الباحث السياسي رولاند بيجاموب، فرأى أن المسألة تتجاوز السجال الإعلامي، محذراً من أن هذه التراشقات قد تنطوي على حسابات أعمق بكثير. بيجاموب قال إن البورصات الأميركية خسرت ما يقرب من 1.1 تريليون دولار بسبب هذا التصعيد، مضيفاً أن "اللعبة بين ترامب وميدفيديف تبدو كأنها توم وجيري نووي". وأوضح أن وجود غواصات نووية من طراز "أوهايو" في الأطلسي والهادئ ليس جديداً، لكن الإعلان عنها بهذا الشكل يُعد سابقة، خاصة أن تحريك الغواصات النووية "لا يتم بين ليلة وضحاها، وهو قرار خطير وسري للغاية"، على حد تعبيره. ورغم موقعه الرسمي، قال بيجاموب إن ميدفيديف يبدو وكأنه يتصرف كـ"مدوّن سياسي" أكثر من كونه مسؤولاً رسمياً، مشيراً إلى أنه من أبرز الأصوات الروسية على وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الرئيس بوتين الذي لا يستخدمها. لكنه نبه إلى أن لقاء ميدفيديف مع بوتين في جزيرة "والام" قبل أيام من تصريحاته قد يكون مؤشراً على تنسيق موقف، لا مجرد رأي فردي. موقف الكرملين الكرملين ، في المقابل، يُظهر مرونة معلنة. فالرئيس فلاديمير بوتين، بحسب بيجاموب، تحدث بإيجابية مؤخراً عن الوفد التفاوضي الأوكراني، وعبّر عن انفتاحه على فكرة "منظومة أمنية أوروبية شاملة"، وهي نقطة ظلت موسكو تتمسك بها منذ ما قبل الحرب. كما أن عودة السفير الروسي إلى واشنطن – وفق ما ذكره الباحث – تشي بمحاولة الحفاظ على الحد الأدنى من قنوات الاتصال، حتى وإن كان ملف أوكرانيا قد طغى على باقي الملفات الثنائية. يؤكد الدكتور سمير التقي أن ترامب "يسعى لفرض معادلة جديدة" في التعامل مع موسكو، متأثراً بما يراه من "تصلب روسي في مواقف التفاوض"، لاسيما في ظل مطالبة موسكو بشروط تعتبرها واشنطن غير واقعية. وفيما يخص الانقسام الأميركي الداخلي، يرى التقي أن النظام السياسي والاقتصادي الأميركي، رغم فوضويته الظاهرة، قادر على الاستمرار والتكيف، و"لا يمكن المراهنة على انهياره كما تعتقد بعض الدوائر الروسية"، مذكّراً بأن الاقتصاد الأميركي يمثل 17% من الناتج العالمي مقابل 2.5% فقط للاقتصاد الروسي. أزمة إدارة الأولويات من جانبه، رأى بيجاموب أن الأزمة تعكس سوء تقدير في إدارة الأولويات الغربية، مشيراً إلى أن النخبة الغربية تقف اليوم أمام خيارين: إما الضغط على روسيا إلى أقصى حد، مع احتمال الرد النووي، أو التراجع عن دعم أوكرانيا، ما قد يُفسَّر كإذعان لموسكو. واعتبر أن "اللعبة" بين ترامب وميدفيديف قد تكون، في نهاية المطاف، محاولة لإعادة ترتيب أوراق التفاوض، لا للوصول إلى نقطة اللاعودة. رغم التصعيد، يتفق المحللان على أن المواجهة النووية لا تزال مستبعدة، وإن لم تعد فكرة مجنونة بالكامل في مناخ يتسم بفقدان الثقة والانفجار اللفظي. ويقول التقي: "ما نشهده هو توتر غير مسبوق، لكنه لا يعني بالضرورة التوجه إلى الحرب، بل محاولة فرض شروط جديدة للتفاوض عبر استعراض القوة". أما بيجاموب فقال: "يبدو أننا عدنا إلى مرحلة من الحرب النفسية النووية، حيث تُستخدم الغواصات والتغريدات لتعديل مسار السياسة". يبقى السؤال الأساسي: هل نحن أمام لحظة حقيقية من خطر الانفجار النووي ، أم أنها مجرد جولة من جولات الضغط القصوى ضمن سباق الإرادات بين روسيا وأمريكا؟ مهما كانت الإجابة، فإن التصعيد الأخير أعاد إلى الأذهان سؤالاً ظل مطروحاً منذ عقود: هل بات العالم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الهاوية؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store