logo
للقولون «حاسة سادسة»... كيف يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن؟

للقولون «حاسة سادسة»... كيف يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن؟

اليمن الآنمنذ 5 أيام
يُسلّط بحث جديد من جامعة ديوك الضوء على دور الخلايا العصبية، وهي خلايا حسية متخصصة في القولون تعمل كبراعم تذوق للأمعاء.
ووفق البحث الذي نقلته صحيفة �نيويورك بوست�، تأخذ الخلايا العصبية عينات من العناصر الغذائية مثل السكريات والمخلفات البكتيرية، وتُرسل إشارات سريعة إلى الدماغ، مُوجّهةً خيارات الطعام، بل ومؤثرةً على وقت التوقف عن الأكل.
وأطلق الباحثون على هذه الظاهرة اسم �الحاسة العصبية الحيوية� أي �الحاسة السادسة الخفية�، وأعربوا عن أملهم في أن تُمهّد الطريق لعلاجات جديدة للسمنة، وأن تُقدّم فهماً أعمق لاضطرابات الصحة العقلية المُرتبطة بالنظام الغذائي.
وقال مُعدّو الدراسة: �يُشبه الأمر كيفية استخدامنا لحواسنا الأخرى - البصر والسمع والشم والتذوق واللمس - لتفسير عالمنا. لكن هذه الحاسة تعمل من مكان غير متوقع: الأمعاء�.
لطالما عرف العلماء عن الصلة بين الأمعاء والدماغ، وهي طريق الاتصال الرئيسي الذي يؤثر على الهضم والمزاج والصحة العامة.
من جانبها، يُمكن للخلايا العصبية في القولون تحذير الدماغ من البكتيريا المُتطفلة.
وتُركز دراسة ديوك الجديدة - التي نُشرت امس (الأربعاء) في مجلة نيتشر - على بروتين الفلاجيلين، وهو بروتين هيكلي رئيسي يُمكّن البكتيريا من الحركة.
تُطلق بعض بكتيريا أمعائنا الفلاجيلين عند تناول الطعام.
وتستخدم خلايا نيوروبود مُستقبلاً خاصاً يُسمى TLR5 للتعرف على الفلاجيلين ونقل المعلومات عبر العصب المبهم - الرابط الرئيسي بين الأمعاء والدماغ.
ودرس الباحثون كيفية عمل الفلاجلين لدى الفئران، وأُجبرت مجموعة من الفئران على الصيام طوال الليل قبل إعطائها جرعة صغيرة من الفلاجيلين من بكتيريا السالمونيلا التيفية، وهي نوع بكتيريا مُدرَس جيداً يُسبب العدوى. تناولت الفئران كمية أقل من الطعام.
وكرروا هذه الخطوات مع الفئران التي تم تعطيل مُستقبل TLR5 لديها. استمرت هذه الفئران في تناول الطعام وازداد وزنها لأن الدماغ لم يستطع التقاط إشارة الفلاجيلين.
لم يتم رصد أي تغييرات أخرى في سلوك الفئران.
وأشارت النتائج إلى أن TLR5 يُساعد في إخبار الدماغ بأن وقت التوقف عن تناول الطعام قد حان. ولا يستقبل الدماغ هذه المعلومات من دون المُستقبِل.
وقال دييغو بوركيز، عالم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ديوك، لصحيفة �نيويورك بوست�: �إذا عطّلنا هذا المسار، فإن الحيوانات ستأكل كمية أكبر قليلاً لفترة أطول�.
سبق أن أثبت بوركيز أن خلايا الأرجل العصبية في الأمعاء قادرة على التمييز بين السكر الحقيقي والمُحليات الصناعية.
وتنقل هذه الخلايا هذه المعلومات إلى الدماغ، مما يُحفّز تفضيل السكر.
وقال بوركيز، أستاذ الطب وعلم الأعصاب والمؤلف الرئيسي للدراسة: �بالنظر إلى المستقبل، أعتقد أن هذا العمل سيكون مفيداً بشكل خاص للمجتمع العلمي الأوسع لشرح كيفية تأثر سلوكنا بالميكروبات�.
وأضاف: �الخطوة التالية الواضحة هي دراسة كيفية تأثير أنظمة غذائية مُحددة على البيئة الميكروبية في الأمعاء. قد يكون هذا جزءاً أساسياً من اللغز في حالات مثل السمنة أو الاضطرابات النفسية�.
وأكد بوركويز أن الأبحاث المستقبلية يجب أن تتناول أيضاً تأثير سلالات البكتيريا خارج نطاق السالمونيلا التيفية واستكشاف ما إذا كانت المضادات الحيوية أو البروبيوتيك يمكن أن تؤثر على هذا الحس العصبي الحيوي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستحضرات تجميل الكبار تهدد صحة الأطفال والرضع
مستحضرات تجميل الكبار تهدد صحة الأطفال والرضع

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

مستحضرات تجميل الكبار تهدد صحة الأطفال والرضع

كشفت صحيفة التايمز البريطانية، في تحقيق استقصائي حديث، عن تنامي ظاهرة استخدام الرضع والأطفال الصغار لمستحضرات تجميل مخصصة أصلاً للبالغين، الأمر الذي يثير قلقاً متزايداً في الأوساط الطبية بسبب ما قد تسببه هذه المنتجات من أضرار صحية آنية وطويلة المدى. وبحسب التحقيق، فإن العطور، وطلاء الأظافر، وكريمات البشرة التي تبدو بريئة أو تُستخدم لأغراض تجميلية أو تصويرية، قد تحمل في طياتها مركبات كيميائية خطيرة، تؤثر بشكل خاص على بشرة الأطفال الحساسة وغير الناضجة تماماً. بشرة رقيقة وامتصاص أسرع للمواد الضارة ورغم تشابه عدد طبقات الجلد بين الرضع والبالغين، إلا أن طبقات بشرة الطفل أرق بنسبة تصل إلى 30%، مما يجعلها أكثر عرضة لاختراق المواد الكيميائية ووصولها إلى الأنسجة أو مجرى الدم. كما تنتج بشرة الأطفال كميات أقل من الزيوت الطبيعية وتفقد الرطوبة بسرعة، ما يزيد من حساسيتها تجاه العطور والمواد الحافظة الموجودة في منتجات الكبار. كما لم يكتمل نمو 'الميكروبيوم الجلدي' لدى الأطفال – وهو خط الدفاع الأول ضد البكتيريا والمواد الضارة – قبل سن الثالثة، ما يجعل أي تدخل خارجي بمستحضرات غير مناسبة تهديداً لقدرتهم الطبيعية على مقاومة المهيجات. مواد مسرطنة ومؤثرات هرمونية وحذر التقرير من عدة مكونات شائعة في منتجات التجميل قد تكون ضارة أو حتى مسرطنة، أبرزها: التولوين: مادة سامة تؤثر على الجهاز العصبي. فثالات ثنائي البوتيل: من المواد المعطلة لعمل الغدد الصماء، تؤثر على توازن الهرمونات. بارا فينيلين ديامين (PPD): الموجودة في الحناء السوداء، والتي قد تسبب ردود فعل تحسسية حادة تصل إلى حد الصدمة. وتزداد الخطورة مع ما يُعرف بـ'التأثير المركّب'، حيث يؤدي الاستخدام اليومي المتكرر لمجموعة من المواد الكيميائية المختلفة إلى تراكمها في الجسم، ما يضاعف من احتمالية التسمم أو اختلال التوازن البيولوجي، خاصة لدى الأطفال الذين يتمتعون ببنية فسيولوجية أكثر هشاشة من البالغين. تحذيرات من التسويق المضلّل لـ'المنتجات الطبيعية' وأشار التحقيق إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق على أنها 'طبيعية' أو 'خالية من الكيماويات' قد لا تكون آمنة كما توحي الإعلانات. على سبيل المثال، صمغ النحل (البروبوليس) يدخل في تركيب العديد من منتجات العناية بالبشرة الطبيعية، لكنه مسؤول عن حالات متكررة من التهاب الجلد التماسي لدى الأطفال. دعوات للرقابة والتوعية ويدعو أطباء الأطفال وخبراء الصحة العامة إلى رفع مستوى الوعي بين الأهالي بشأن مخاطر استخدام مستحضرات التجميل غير المخصصة للأطفال، والتأكد من سلامة المكونات قبل استخدامها. كما يشددون على ضرورة استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض غير مبررة، مثل الطفح، الحكة، أو السعال.

عصير صحي يخفض ضغط الدم لدى كبار السن
عصير صحي يخفض ضغط الدم لدى كبار السن

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

عصير صحي يخفض ضغط الدم لدى كبار السن

العاصفة نيوز/ متابعات: وجدت دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة إكستر، أن عصيرا غنيا بالنترات قد يساعد في خفض ضغط الدم لدى كبار السن، ويرجع ذلك إلى تغييرات محددة في ميكروبيوم الفم لديهم. وتشير الدراسة إلى أن النترات التي يتناولها الإنسان عبر النظام الغذائي الغني بالخضراوات، وخاصة عصير الشمندر، تتحول في الفم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب حيوي ينظم ضغط الدم ويحافظ على صحة الأوعية الدموية. اقرأ المزيد... حريق يلتهم منزلًا في محافظة شبوة بسبب ''موقد حطب'' 27 يوليو، 2025 ( 1:00 مساءً ) كارثة بيئية في سقطرى.. نفوق جماعي للدلافين يكشف اختلالات بحرية مقلقة 27 يوليو، 2025 ( 12:30 مساءً ) وشملت الدراسة 75 مشاركا، منهم 39 شابا تحت سن الثلاثين، و36 من كبار السن في الستينيات والسبعينيات، حيث تناولوا عصير الشمندر الغني بالنترات ونسخة وهمية منه، مع فترات توقف لإعادة ضبط التجربة. واستخدم الباحثون تقنية تسلسل الجينات لتحليل التغيرات في ميكروبيوم الفم قبل وبعد كل مرحلة. وشرب كبار السن المشاركون في الدراسة جرعتين يوميا من عصير الشمندر المركز لمدة أسبوعين، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في ضغط دمهم، على عكس المجموعة الأصغر سنا التي لم تلاحظ تغيرا مماثلا. ويرجع الباحثون هذا الاختلاف إلى تأثير عصير الشمندر في تعديل توازن البكتيريا في الفم، حيث يقلل من وجود البكتيريا الضارة مثل 'بريفوتيلا' ويزيد من البكتيريا المفيدة مثل 'النيسرية'. وهذا التوازن الصحي يساعد في تحويل النترات إلى أكسيد النيتريك بكفاءة أكبر. وقالت البروفيسورة آني فانهاتالو، معدة الدراسة: 'كبار السن ينتجون كمية أقل من أكسيد النيتريك مع تقدم العمر، ما يساهم في ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات القلب. وتشجيعهم على تناول خضراوات غنية بالنترات قد يحمل فوائد صحية كبيرة'. وأكد البروفيسور آندي جونز، المعد المشارك، أن الدراسة تفتح آفاقا لفهم أفضل لكيفية تأثير النظام الغذائي ونمط الحياة والجنس البيولوجي على صحة القلب والأوعية الدموية. ومن جانبه، أشاد الدكتور لي بينيستون من مجلس أبحاث العلوم البيولوجية بأهمية البحث في كشف الروابط بين النظام الغذائي والميكروبيوم والشيخوخة الصحية، مشيرا إلى الإمكانيات الكبيرة لتحسين صحة الأوعية الدموية عبر التغذية. يذكر أن البدائل الغنية بالنترات لا تقتصر على الشمندر فقط، بل تشمل السبانخ والجرجير والشمر، والكرفس والكرنب، ما يتيح خيارات متعددة لمن يرغب في تحسين صحته دون الحاجة لشرب عصير الشمندر. نشرت الدراسة في مجلة 'علم الأحياء الجذري والطب الحر'.

غسل الفواكه والخضروات.. ما الذي ينصح به الخبراء؟
غسل الفواكه والخضروات.. ما الذي ينصح به الخبراء؟

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

غسل الفواكه والخضروات.. ما الذي ينصح به الخبراء؟

قدم تقرير لمجلة "هيلث" الصحية، توجيهات ونصائح الخبراء لغسل الخضروات والفواكه، لتجنب الإصابة بالتسممات. ويهمل كثيرون غسل الفواكه والخضروات جيدا قبل تناولها أو طهيها، ما قد يؤدي إلى تسمم غذائي، أو الإصابة بأمراض منقولة عبر الغذاء. ما الذي يوجد فعليا على سطح المنتجات؟ يجب غسل الخضروات والفواكه لتنقيتها من الملوثات والجراثيم الضارة المسببة للتسمم الغذائي، الذي تشمل أعراضه التقيؤ، الإسهال، تقلصات المعدة، الغثيان، والحمى. وتحتوي المنتجات غير المغسولة على الأوساخ، والبكتيريا، والفطريات، وبقايا المبيدات، وكميات من المواد الكيميائية. ويزيل الغسل الأوساخ، ويقلل من بقايا المبيدات، والمواد الكيميائية، البكتيريا والجراثيم، على سطح الفواكه والخضروات. رغم أن الغسل يقلل من هذه الملوثات، ويخفض خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء، إلا أنه لا يقضي عليها تماما. توصيات الخبراء توصي هيئات السلامة الغذائية بغسل الفواكه والخضروات قبل أكلها أو تقطيعها أو طبخها، لكن لا ينصح بذلك قبل التخزين، لأن ذلك من شأنه أن يزيد من نمو البكتيريا وخطر فساد المنتجات. وينصح بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية قبل ملامسة المنتجات الطازجة. ويحذر الخبراء من غسل الفواكه والخضروات بالصابون أو المنظفات أو مستحضرات الغسل التجارية. وإذا كتب على المنتجات أنها "مغسولة مسبقا"، فلا حاجة لإعادة غسلها. وبالنسبة للفواكه والخضروات ذات القشرة، ينصح بغسلها وفركها تحت ماء جار. طريقة الغسل حسب المنتج يوصي خبراء التغذية بغسل الخضروات الورقية لمدة تتجاوز 20 ثانية، وتجفيفها بمنشفة ورقية أو قماش نظيف. الخضروات الجذرية والفواكه القشرية، كالبطاطس والجزر والبطيخ تغسل بفرشاة لإزالة الأوساخ. أما الفلفل، فينصح بارتداء القفازات وتجنب لمس العين والوجه أثناء غسله. يمكن غسل الأعشاب بوضعها في وعاء ماء بارد وتحريكها جيدا، ثم إخراجها وتجفيفها بلطف بمنشفة ورقية. وقالت أيمي ريد، المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية: "يجب غسل كل من الخضروات العضوية والتقليدية"، مضيفة أن "بعض المزارع تستخدم السماد الطبيعي، ما يجعل من الضروري إزالة الأوساخ بغض النظر عن طريقة الزراعة". وأشارت ريد إلى أن استخدام الخل أو بيكربونات الصودا في غسل المنتجات ممكن، لكن ليس ضروريًا. وأكدت أن "الغسل بالماء فقط فعّال في إزالة الأوساخ وتقليل البكتيريا وبقايا المبيدات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store