
الامم المتحدة: تفشي شلل الأطفال في 19 محافظة يمنية
وأصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، بيانًا صحفيًا مشتركًا السبت، تزامنًا مع انطلاق جولة جديدة من حملات التطعيم ضد المرض، جاء فيه أن 'تم الإبلاغ عن 282 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال المتحوّر من النوع الثاني (cVDPV2) في اليمن خلال الفترة بين عامي 2021 و2025'.
وأضاف البيان، أن الحالات المُبلغ عنها موزعة على 122 مديرية في 19 من أصل 22 محافظة بمختلف أنحاء البلاد، حيث سجلت 98% من الحالات بين الأطفال دون سن الخامسة، بينما تمثل النسبة الباقية 2% بين من هم فوق هذا السن. وأشارت الوكالتان الأمميتان إلى أن الجولة الجديدة من حملات التحصين، التي تُنفذ بقيادة وزارة الصحة وبدعم من كل من منظمة الصحة العالمية والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال (GPEI)، تستهدف إعطاء لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني (nOPV2) لأكثر من 1.3 مليون طفل في 120 مديرية تتبع 12 محافظة ضمن نفوذ حكومة المجلس الرئاسي في عدن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: ملايين اليمنيات في مواجهة الموت بصمت
حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن تراجع التمويل الإنساني في اليمن يضع حياة ملايين النساء والفتيات على المحك، وسط انهيار متسارع في الخدمات الأساسية المرتبطة بالصحة الإنجابية والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي. ووفقًا لتقرير حديث صادر عن الصندوق، فإن تقليص الدعم يترك تداعيات خطيرة على النساء والفتيات، من أبرزها زيادة مخاطر الولادة دون رعاية طبية، وغياب الدعم النفسي والاجتماعي للناجيات من العنف، فضلًا عن تصاعد حالات الزواج المبكر، والاستغلال، والانتهاكات. وأشار التقرير إلى أن اليمن بات من أخطر الأماكن على النساء الحوامل، حيث تُسجل وفاة امرأة كل ساعتين بسبب مضاعفات متعلقة بالحمل أو الولادة، في حين أن 80% من المرافق الصحية العاملة لا توفر خدمات صحة الأم والطفل. وفي ظل هذا الوضع، اضطر صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى تعليق دعمه لنحو 50 مرفقًا صحيًا، ما يعرض آلاف النساء الحوامل لاحتمالات الولادة دون الحد الأدنى من الرعاية أو الأمان. كما كشف التقرير عن انهيار مقلق في برامج الحماية الموجهة للناجيات من العنف، بعد إغلاق 16 مساحة آمنة ومركزًا متخصصًا في الصحة النفسية. ويعاني قطاع التوليد والقبالة من نقص حاد في الكوادر والدعم، حيث تتم أكثر من 60% من الولادات في اليمن دون وجود قابلة أو ممرضة مدرّبة. وفي الوقت نفسه، يعاني النظام الصحي من هشاشة شديدة، إذ تشير التقديرات إلى أن 40% من المرافق الصحية إما متوقفة كليًا أو تعمل بجزء بسيط من طاقتها، بسبب نقص العاملين والمعدات والأدوية. ويواجه نحو 5 ملايين امرأة في سن الإنجاب – بما في ذلك الحوامل والمرضعات – صعوبات متزايدة في الحصول على خدمات الصحة الإنجابية، خصوصًا في المناطق الريفية والنائية التي تفتقر إلى الكوادر الطبية النسائية المؤهلة. كما تأثرت المساعدات الطارئة، بما في ذلك "آلية الاستجابة السريعة"، التي كانت توفر خدمات حيوية للنازحين خلال 72 ساعة من وقوع الكوارث، إذ حُرم منها أكثر من 220 ألف نازح نتيجة تقليص التمويل. وأوضح التقرير أن خطة صندوق الأمم المتحدة للسكان للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، والبالغة 70 مليون دولار، لم تتلقَ سوى 36% من إجمالي التمويل المطلوب، ما ينذر بانهيار واسع للخدمات المنقذة للحياة إذا استمر هذا العجز.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة اليمنية
منظمة الصحة العالمية تدعو مزيدا من الدول لاستقبال مرضى قطاع غزة
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// دعت منظمة الصحة العالمية، مزيدا من الدول إلى استقبال وعلاج مرضى قطاع غزة، بعد الإجلاء الطبي لمجموعة من المرضى، غالبيتهم من الأطفال إلى الأردن. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة 'إكس'، الليلة الماضية، 'أشرفت منظمة الصحة العالمية على عملية الإجلاء الطبي لـ35 مريضا معظمهم أطفال، من غزة إلى الأردن، برفقة 72 شخصا من أفراد عائلاتهم'. وأضاف 'نحن ممتنون لحكومة الأردن على دعمها المتواصل، وتوفيرها الرعاية المتخصصة للمرضى ذوي الحالات الحرجة'. وتابع 'لا يزال أكثر من 10,000 شخص في غزة بحاجة إلى الإجلاء الطبي'. وأضاف: 'نحث مزيدا من الدول على قبول المرضى للإجلاء الطبي – فأرواحهم تعتمد على ذلك. كثيرون ينتظرون'. وجددت المنظمة دعوتها إلى توسيع الممرات الطبية، بما في ذلك الاستئناف الكامل لمسار الإحالة التقليدي على مستشفيات الضفة الغربية والقدس الشرقية، والذي كان قائما قبل الحرب. وأضافت أنه بالمعدلات الحالية سيتطلب الأمر سنوات لإجلاء جميع مرضى غزة المحتاجين للعلاج.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
الأمم المتحدة: الحمل والولادة قد يتحولان إلى حكم بالإعدام في اليمن
اخبار وتقارير الأمم المتحدة: الحمل والولادة قد يتحولان إلى حكم بالإعدام في اليمن الخميس - 17 يوليو 2025 - 01:58 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أطلقت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن تفاقم الأزمة الصحية التي تواجهها النساء في اليمن، محذّرة من ارتفاع غير مسبوق في معدلات وفيات الأمهات، نتيجة الانخفاض الحاد في التمويلات الدولية المخصصة للقطاع الصحي. وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، إن "اليمن يعاني بالفعل من معدلات وفيات عالية بين الأمهات"، مشيرًا إلى أن انخفاض التمويل سيجعل الحمل والولادة أكثر خطورة من أي وقت مضى، في جميع أنحاء البلاد، وسيؤدي إلى ارتفاع هذه المعدلات بشكل أكبر. وكشف الصندوق أن 6 من كل 10 ولادات في اليمن تتم دون وجود قابلة مؤهلة، وفي حال عدم توفر تمويل عاجل، فإن نحو 600 ألف امرأة سيفقدن إمكانية الوصول إلى خدمات القبالة الأساسية، ما يعني تعريض حياتهن وحياة مواليدهن للخطر المباشر. وأضاف البيان أن 7 ملايين امرأة وفتاة مهددات هذا العام بانقطاع تام للرعاية الصحية، بسبب نقص التمويل، كاشفًا أن الأمم المتحدة اضطرت بالفعل إلى تعليق الدعم لـ50 مرفقًا صحيًا، وهو ما حرم حوالي 1.5 مليون امرأة وفتاة من الخدمات الصحية المنقذة للحياة. وفي تحذير أكثر خطورة، أشار "صندوق السكان" إلى أن استمرار نقص التمويل قد يؤدي إلى إغلاق أكثر من 700 مرفق صحي إضافي، الأمر الذي من شأنه حرمان ملايين النساء من أبسط الحقوق الصحية والإنسانية. وبحسب الصندوق، فإن النداء الإنساني الذي أُطلق هذا العام لجمع 70 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة، لم يُلبَّ منه حتى الآن سوى 36% فقط من المبلغ المطلوب، ما يعكس فشلًا دوليًا مقلقًا في تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية الملحة في اليمن. الاكثر زيارة اخبار وتقارير تصعيد حوثي ضد السعودية.. صنعاء تشكو الرياض دولياً. اخبار وتقارير خبير اقتصادي يكشف عن الدولة التي طبعت عملة الحوثي والأمم المتحدة تتستر عن ا. اخبار وتقارير المقاومة الوطنية تسيطر على 750 طن من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها للحوث. اخبار وتقارير ثلاث دول رفضت التصويت.. مجلس الأمن يعتمد قراراً جديداً بشأن هجمات الحوثيين .