logo
الهجوم الأمريكي يمهّد لقفزة في أسعار النفط

الهجوم الأمريكي يمهّد لقفزة في أسعار النفط

غرب الإخبارية٢٤-٠٦-٢٠٢٥
ترقبت سوق النفط على مدى أيام خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التالية بشأن الصراع المتفاقم في الشرق الأوسط، والآن بعدما ضربت الطائرات الأمريكية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران يستعد المتعاملون بالسوق لقفزة في الأسعار، مع استمرار التكهن بالمدى الذي ستصل إليه الأزمة.
وبعد أسبوع شهد تقلبات حادة، من المتوقع أن تستأنف الأسعار ارتفاعها، اليوم، بعدما أدى الهجوم الأمريكي - الذي استهدف مواقع في فوردو ونطنز وأصفهان النووية - لزيادة المخاوف بشكل كبير في منطقة مسؤولة عن حوالي ثلث إنتاج النفط العالمي.
ويتوقع أن تزداد حدة التقلبات هذا الأسبوع، من أسواق الخيارات المحمومة، إلى أسعار الشحن والديزل المتصاعدة، وصولاً إلى تغير جذري في منحنى العقود الآجلة للخام ذي الأهمية الكبيرة.
وقال مستثمرون إن الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية قد يرفع أسعار النفط إلى قمم جديدة، ويدفع المستثمرين إلى التهافت على أصول الملاذ الآمن، بينما يقيّمون تداعيات أحدث تصعيد في الصراع على الاقتصاد العالمي.
وأشارت ردود الفعل في بورصات الشرق الأوسط إلى أن المستثمرين كانوا لا يتوقعون الأسوأ، حتى مع تكثيف إيران لهجماتها الصاروخية على إسرائيل رداً على القصف الأمريكي المفاجئ، وتورطها بشدة في الصراع.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم بأنه «نجاح عسكري مذهل» في كلمة بثها التلفزيون، وقال إن «المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم انمحت تماماً»، محذراً من قصف الجيش الأمريكي أهدافاً أخرى في إيران إذا لم ترضَ بالسلام. وقالت إيران إنها تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن نفسها، وحذرت من «عواقب وخيمة».
غموض مسار الصراع
وتوقع المستثمرون أن يحفّز التدخل الأمريكي عمليات بيع في الأسهم، وربما إقبالاً على الدولار، وأصول الملاذ الآمن الأخرى عند استئناف التداول، لكنهم قالوا أيضاً إن مسار الصراع لا يزال يكتنفه الكثير من الغموض.
وقال مارك سبيندل، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «بوتوماك ريفر كابيتال»: «أعتقد أن الأسواق ستشعر بالقلق في البداية، وأن النفط سيبدأ التداول على ارتفاع».
وأضاف سبيندل: «ليس لدينا أي تقييم للأضرار، وسيستغرق ذلك بعض الوقت. على الرغم من أنه قال إن الأمر «انتهى» فإننا مرتبطون به. ما الذي سيحدث بعد ذلك؟».
ومن بين المؤشرات على كيفية تفاعل الأسواق في تداولات الأسبوع الجديد هو سعر الإيثر، ثاني أكبر عملة مشفرة، والمقياس الجديد لمعنويات المستثمرين الأفراد بعد بتكوين، والتي تشتريها الآن المؤسسات بشكل أساسي.
وانخفض سعر الإيثر 5 %، الأحد، لتزيد الخسائر التي تتكبدها إلى 13 % منذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو.
ومع ذلك بدت معظم أسواق الأسهم الخليجية غير متأثرة بالهجمات، التي وقعت في وقت مبكر من صباح أمس، إذ ارتفعت المؤشرات الرئيسية في قطر والسعودية والكويت ارتفاعاً طفيفاً.
أسعار النفط والتضخم
سيتمحور القلق الرئيسي للأسواق حول التأثير المحتمل لتطورات الشرق الأوسط على أسعار النفط، وبالتالي على التضخم، وقد يضعف ارتفاع التضخم ثقة المستهلكين، ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة في الأجل القريب.
وقال سول كافونيتش، كبير محللي الطاقة لدى إم.إس.تي ماركي في سيدني: «يعتمد الكثير على كيفية رد إيران في الساعات والأيام المقبلة، لكن هذا قد يضعنا على مسار 100 دولار للبرميل إذا ردت إيران كما هددت سابقاً».
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 18 % منذ 10 يونيو، لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريباً عند 79.04 دولاراً يوم الخميس، إلا أن مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لم يشهد تغيراً يذكر بعد انخفاضه في بداية الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو.
وفي تعليقاته بعد إعلان التدخل الأمريكي رجح جيمي كوكس الشريك الإداري في مجموعة هاريس المالية أيضاً، صعود أسعار النفط بسبب الأنباء، لكن كوكس يتوقع استقرار الأسعار على الأرجح في غضون أيام قليلة، لأن الهجمات قد تدفع إيران إلى إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال كوكس: «مع هذا الاستعراض للقوة وضرب قدراتهم النووية، فقدوا كل نفوذهم، ومن المحتمل أن يستسلموا ويوافقوا على اتفاق للسلام».
وقال جو ديلورا، المتداول السابق ومحلل استراتيجيات الطاقة العالمية في «رابوبنك»: «السوق تريد اليقين، وهذا التطور يزج بالولايات المتحدة بقوة في ساحة صراع الشرق الأوسط»، متوقعاً «ارتفاع الأسعار الآن عند استئناف التداول بسوق النفط».
وتابع ديلورا: «لكنني أعتقد أنه سيجري تكليف البحرية الأمريكية بضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحاً»، مقدراً أن «الأسعار ربما تتجه صوب نطاق 80 إلى 90 دولاراً للبرميل».
الإضرار بالاقتصاد العالمي
ويحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعاً كبيراً في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي، الذي يعاني بالفعل من ضغوط بسبب رسوم ترامب الجمركية. ومع ذلك يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابراً، فخلال الأحداث البارزة السابقة، التي أدت إلى أوضاع ملتهبة في الشرق الأوسط، مثل حرب العراق عام 2003 واستهداف منشآت النفط السعودية في عام 2019، تراجعت الأسهم في البداية، لكنها سرعان ما تعافت لترتفع في الأشهر التالية.
وأظهرت بيانات ويدبوش سيكوريتيز وكاب آي.كيو برو أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجع في المتوسط 0.3 % في الأسابيع الثلاثة، التي أعقبت بدء صراع، لكنه عاود الصعود 2.3% في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع.
محنة الدولار
يمكن أن يكون للتصعيد آثار متباينة على الدولار، الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأمريكي.
وقال محللون إن تورط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الإيرانية الإسرائيلية قد يفيد الدولار في البداية، بفضل الطلب على الملاذ الآمن.
وقال ستيف سوسنيك، كبير محللي السوق في آي.بي.كيه.آر في ولاية كونيتيكت: «هل نشهد توجهاً نحو الملاذ الآمن؟ هذا سيعني انخفاض عوائد السندات وارتفاع الدولار».
وأضاف: «من الصعب تصور عدم تأثر الأسهم سلباً، والسؤال هو إلى أي مدى؟ سيعتمد الأمر على رد الفعل الإيراني وما إذا كانت أسعار النفط سترتفع».
انخفاض حيازات العقود الآجلة
يقوم المتداولون بتصفية مراكزهم في العقود الآجلة بواحد من أسرع المعدلات على الإطلاق، وهو مؤشر على الضغط الذي تحدثه مستويات التقلب المرتفعة على سجلات المشتقات، وكذلك المسار المستقبلي غير المتوقع.
في المجمل تقلصت حيازات العقود الآجلة في البورصات الرئيسية، بما يعادل 367 مليون برميل، أو حوالي 7%، منذ إغلاق جلسة 12 يونيو الجاري، عشية الهجوم الإسرائيلي. ويقول المتداولون والوسطاء، إن ارتفاع مستويات التقلب جعل تسعير الصفقات أكثر صعوبة خلال الأسبوع الماضي.
يرى رايان فيتزموريس، محلل أول استراتيجيات السلع في «ماريكس غروب» أن «من المنتظر أن ينظر المتداولون والمحللون إلى تقلبات أسعار النفط الحالية في سياق تخفيف مخاطر المضاربة»، مضيفاً أنه «خلال الفترة المقبلة ستكون تقلبات السوق والمراكز المفتوحة من ضمن الأمور الرئيسية، التي تجدر متابعتها».
قفزة في أسعار الشحن
قفزت تكلفة استئجار سفينة لنقل النفط الخام من الشرق الأوسط إلى الصين بنسبة تقارب 90% مقارنة مع مستواها قبل الهجمات الإسرائيلية، كما ارتفعت أرباح السفن التي تحمل الوقود، مثل البنزين ووقود الطائرات، إضافة إلى صعود علاوات التأمين.
لكن إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تتعرض للتشويش في نحو ألف سفينة يومياً، ما يفاقم من مخاطر السلامة.
وقال «مركز ميكا»، وهو جهة تنسيق فرنسية بين الجيش والشحن التجاري، إن التشويش كان على الأرجح سبب «تفاقم خطورة» حادث الناقلتين.
وقال المركز في تحديث: «التجارة البحرية ليست مستهدفة حالياً، لكن الوضع قد يتغير فجأة».
عمليات تحوط واسعة
شهدت أسواق النفط، الأسبوع الماضي، ارتفاعاً في الأسعار على خلفية تصاعد التوترات والضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، ما دفع المنتجين الأمريكيين إلى استغلال هذه الفرصة عبر تنفيذ عمليات تحوط واسعة، تهدف إلى تأمين أسعار بيعهم المستقبلية، وحمايتهم من تقلبات السوق حتى عام 2026.
وسجلت منصة Aegis Hedging، التي تدير عمليات التحوط لنحو 25% إلى 30% من إنتاج النفط الأمريكي، أعلى حجم تداول وعدد صفقات في تاريخها يوم 13 يونيو، ما يعكس حالة الاستجابة السريعة من قِبل المنتجين بعد الضربة على إيران، وارتفاع الأسعار.
الجدير بالذكر أن أسعار النفط كانت قد بقيت خلال الأشهر الماضية دون المستويات المفضلة للتحوط من قِبل المنتجين، إذ تراجعت في مايو إلى أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات عند 57 دولاراً للبرميل، لذا شكل الارتفاع المفاجئ في 13 يونيو فرصة نادرة للمنتجين، لتثبيت أسعار مبيعاتهم المستقبلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرشح ترمب للأمم المتحدة: نحتاج صوتًا أميركيًا قويًا لمواجهة نفوذ الصين
مرشح ترمب للأمم المتحدة: نحتاج صوتًا أميركيًا قويًا لمواجهة نفوذ الصين

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

مرشح ترمب للأمم المتحدة: نحتاج صوتًا أميركيًا قويًا لمواجهة نفوذ الصين

قال مايك والتز، مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن المنظمة الأممية بحاجة إلى إصلاح جذري، وإن بلاده يجب أن تكون 'صوتًا قويًا' لمواجهة النفوذ المتصاعد للصين داخلها. جاءت تصريحات والتز – وهو ضابط سابق في القوات الخاصة وعضو كونغرس جمهوري سابق – خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في 15 يوليو، حيث أكد دعمه لخطط إصلاح الأمين العام أنطونيو غوتيريش، والتي تشمل خفضًا في عدد الموظفين بنسبة 20%، وزيادة الشفافية لمعالجة الهدر الإداري. أضاف والتز: 'بعد 80 عامًا من تأسيسها، انحرفت الأمم المتحدة عن مهمتها الأساسية في صنع السلام… يجب أن نُعيد المنظمة إلى مبادئها الأولى'، معتبرًا أن تعدد وكالات الأمم المتحدة وتداخل اختصاصاتها يُهدد فاعليتها ويُهدر مواردها. مواجهة النفوذ الصيني ودعم إسرائيل واتهم والتز بكين بمحاولة فرض نفوذها على أجهزة الأمم المتحدة، قائلًا: 'علينا أن نتصدى لتوسّع نفوذ الصين. وسأعمل مع وزير الخارجية ماركو روبيو على مواجهة ذلك إذا تم تأكيدي في المنصب'. كما كرر انتقادات واشنطن التقليدية للأمم المتحدة، متهمًا المنظمة بالتحيّز ضد إسرائيل، وبتحميل الولايات المتحدة عبئًا ماليًا مبالغًا فيه. وتُعد واشنطن أكبر مساهم مالي في ميزانية الأمم المتحدة، بنسبة 22% من الميزانية الأساسية و27% من عمليات حفظ السلام، رغم أن ديونها للمنظمة تُقدّر حاليًا بـ2.8 مليار دولار. عودة بعد فضيحة يُذكر أن والتز كان يشغل منصب مستشار الأمن القومي للرئيس ترمب حتى أُقيل في مايو الماضي على خلفية جدل أثاره استخدامه تطبيق 'سيغنال' في محادثات بين كبار المسؤولين الأمنيين. لكنه دافع عن استخدام التطبيق قائلًا: 'لم تُنقل أي معلومات سرية، والاستخدام كان ضمن التوصيات الفنية'، قبل أن يُعيّنه ترمب سريعًا في منصبه الجديد. إدارة ترمب والتعددية الدولية يواصل ترمب في ولايته الثانية نهجه المتشدد تجاه المؤسسات الدولية، حيث أوقف تمويل وكالة 'الأونروا'، وعلّق مشاركة بلاده في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وأعلن عزمه الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية، إضافة إلى مراجعة عضوية الولايات المتحدة في منظمة 'اليونسكو'. وفي تعليق على جلسة استماع والتز، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: 'رسالتنا لجميع الدول الأعضاء: إذا لم تكن راضيًا عن أداء المنظمة، شارك في الحوار مع بقية الأعضاء لتغييرها'.

ميتا» تخطط لتطوير ذكاء اصطناعي فائق يتجاوز قدرات العقل البشري
ميتا» تخطط لتطوير ذكاء اصطناعي فائق يتجاوز قدرات العقل البشري

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

ميتا» تخطط لتطوير ذكاء اصطناعي فائق يتجاوز قدرات العقل البشري

وكتب زوكربيرغ على منصة «ثريدز» للتواصل الاجتماعي، أن «ميتا» تعتزم بناء واحدة من أكثر الفرق كفاءة وكثافة بالمواهب في هذا القطاع، مضيفاً أن الشركة تمتلك رأس المال اللازم من أعمالها لدعم هذه الخطط. وقال: «سنستثمر أيضاً مئات المليارات من الدولارات في البنية الحاسوبية لبناء الذكاء الاصطناعي الفائق». ويشير مصطلح «الذكاء الاصطناعي الفائق» إلى نظام ذكاء اصطناعي افتراضي يفوق قدرات العقل البشري. وكشف زوكربيرغ عن خطط لإنشاء مراكز بيانات ضخمة لدعم هذا التوجه. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أحد هذه المراكز، ويدعى «بروميثيوس»، في عام 2026، بينما قد يستهلك مركز آخر يعرف باسم «هيبريون» ما يصل إلى 5 غيغاواط من الطاقة، وهي كمية تكفي لتزويد أكثر من 4 ملايين منزل أميركي متوسط بالاستهلاك، وفقاً للخبراء. وكانت «ميتا» قد توقعت سابقاً إنفاق أكثر من 70 مليار دولار على النفقات الرأسمالية هذا العام، وتشير تقارير إعلامية حديثة إلى أن الشركة تشعر بالإحباط من وتيرة تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي. وأجرت الشركة تعيينات بارزة في هذا المجال، من بينها ألكسندر وانج، الشريك المؤسس لشركة «سكيل إيه آي»، الذي عين مؤخراً رئيساً لقسم الذكاء الاصطناعي في «ميتا»، بالإضافة إلى استقطاب مطور رائد في الذكاء الاصطناعي من شركة «آبل»، يقال إنه تلقى عرضاً مالياً كبيراً. وتسابق «ميتا» الزمن لمنافسة شركتي «أوبن إيه آي» و«إكس إيه آي» التابعة لإيلون ماسك، في سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تشهد ازدهاراً متسارعاً.

منتجات الذهب الأكثر تضخما بزيادة 35.6%
منتجات الذهب الأكثر تضخما بزيادة 35.6%

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

منتجات الذهب الأكثر تضخما بزيادة 35.6%

ووفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء، سجّل معدل التضخم السنوي بالمملكة نسبة 2.3% في يونيو 2025 مقارنةً بالعام الماضي، بينما استقر مؤشر أسعار المستهلك على أساس شهري عند 0.2% مقارنة بشهر مايو 2025. في المقابل، شهد مؤشر أسعار الجملة استقرارًا سنويًا عند 2.1%، وانخفاضًا شهريًا طفيفًا بنسبة 0.1%. الذهب يتصدر وسجلت منتجات الذهب أعلى نسب الارتفاع في أسعار المستهلك على أساس سنوي، متأثرةً بشكل مباشر بالارتفاعات القياسية لأسعار الذهب في الأسواق العالمية خلال النصف الأول من 2025. وحلّ خاتم الذهب في المرتبة الأولى بنسبة زيادة بلغت 35.6%، تبعه حلق الذهب ب34.1%، ثم عقد الذهب ب31.6%، وأسوار الذهب ب28.0%، بينما ارتفعت أسعار «مجوهرات أخرى» بنسبة 22.2%. ويُعود هذا الارتفاع إلى القفزات العالمية في سعر أونصة الذهب، التي تجاوزت حاجز 2400 دولار، بدعم من ضعف الدولار، وزيادة الإقبال على المعدن النفيس كمخزن للقيمة وسط التوترات الاقتصادية العالمية. أبرز الارتفاعات وتصدرت 10 سلع قائمة الأكثر ارتفاعا، وجاءت منتجات الذهب ضمن المراتب الأربع الأولى لها، وجاء البرتقال خامسا بارتفاع 25.1%، وتأمين رخصة القيادة ضد الغير 24.2%، وسرير مستورد 20.5%، إلى جانب الهيل الهندي 17.4% والطماطم المستوردة 16.5%. انخفاضات لافتة في المقابل، أظهرت بيانات يونيو تراجع أسعار 10 سلع وخدمات، في مقدمتها الحيوانات الأليفة التي انخفضت أسعارها بنسبة -14.0%، والعنب المستورد -13.5%، وفستان شتوي نسائي -13.4%، وساعة يد نسائية -13.1%. كما شمل التراجع سلعًا غذائية مثل الجبن الكاسات المحلي -12.7% والرمان -12.6%، إلى جانب خدمات مثل اشتراكات الأندية الرياضية -10.7%. تجدر الإشارة إلى أن مؤشر أسعار المستهلك يعتمد على سلة ثابتة تتكون من 490 عنصرًا تم تحديدها بناءً على مسح إنفاق ودخل الأسرة لعام 2018م، ويتم تحديث أسعارها من خلال زيارات ميدانية دورية لنقاط البيع. وينشر المؤشر بشكل شهري لقياس التغير في كلفة المعيشة بدقة علمية. ارتفاعات أسعار منتجات الذهب خلال يونيو 2025 مقارنة بيونيو 2024: عقد ذهب= 31.6% أساور ذهب= 28.0% خاتم ذهب= 35.6% حلق ذهب= 34.1% مجوهرات أخرى= 22.2% أعلى 10 ارتفاعات في الأسعار (يونيو 2025 مقارنةً بيونيو 2024): 1. خاتم ذهب= 35.6%. 2. حلق ذهب= 34.1%. 3. عقد ذهب= 31.6%. 4. أساور ذهب= 28.0%. 5. برتقال= 25.1%. 6. التأمين ضد الغير على السيارة (تأمين رخصة القيادة)= 24.2%. 7. مجوهرات أخرى= 22.2%. 8. سرير مستورد= 20.5%. 9. هيل هندي= 17.4%. 10. طماطم مستورد= 16.5%. أكثر 10 انخفاضات في الأسعار (يونيو 2025 مقارنةً بيونيو 2024): 1. حيوانات أليفة= -14.0%. 2. عنب مستورد= -13.5%. 3. فستان شتوي نسائي= -13.4%. 4. ساعة يد نسائية= -13.1%. 5. جبن كاسات محلي= -12.7%. 6. رمان= -12.6%. 7. خيار= -12.5%. 8. نفقات تخليص معاملات (تعقيب)= -12.3%. 9. دجاج مجمد مستورد= -11.8%. 10. اشتراكات الأندية الرياضية والجمعيات والمنظمات= -10.7%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store