
إخلاء سبيل أحمد السقا بكفالة بعد اتهامه بالاعتداء على مها الصغير
قررت جهات التحقيق المختصة بمدينة 6 أكتوبر، اليوم الأحد 29 يونيو/ حزيران 2025، إخلاء سبيل الفنان أحمد السقا بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه، وذلك عقب مثوله لسماع أقواله في بلاغ رسمي قدمته الإعلامية مها الصغير، تتهمه فيه بالتعدي عليها بالضرب أمام شهود في محيط سكنها.
ووصل الفنان أحمد السقا إلى مقر التحقيقات قبل ساعات، تنفيذًا لطلب رسمي بسماع أقواله في الاتهامات الموجهة إليه من قِبل طليقته، التي أفادت بوقوع الواقعة أمام المارة في الشارع المقابل للبوابة الرئيسية للكمبوند السكني الذي تقيم فيه.
كانت الإعلامية مها الصغير قد حررت بلاغًا رسميًا في قسم شرطة أكتوبر، اتهمت فيه طليقها الفنان أحمد السقا بالاعتداء الجسدي واللفظي عليها، مؤكدة في أقوالها أنه أوقفها في الشارع أمام الكمبوند السكني، وانهال عليها بالضرب والسباب، على مرأى ومسمع من المارة وسكان المنطقة.
وأضافت في بلاغها أن الواقعة لم تتوقف عند هذا الحد، بل شملت أيضًا اعتداءً على سائقها الخاص، الذي كان برفقتها وقت الحادث.
وتقدمت مها الصغير إلى القسم وهي في حالة انفعالية شديدة، حيث حرر رجال الشرطة المحضر اللازم، وتم البدء في اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن الواقعة.
كانت جهات التحقيق قد أمرت في وقت سابق بصرف الإعلامية مها الصغير وسائقها عقب الانتهاء من الاستماع إلى أقوالهما، وذلك ضمن الإجراءات الأولية للفصل في البلاغ المقدم ضد الفنان أحمد السقا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 13 دقائق
- صراحة نيوز
أنغام ترد على اتهامها بالهجوم على شيرين: 'أنا مالي؟'
صراحة نيوز- أنكرت الفنانة أنغام علاقتها بأي حملة هجوم على الفنانة شيرين عبدالوهاب عقب حفلها في مهرجان 'موازين'، معبرة عن استيائها من الزج باسمها في هذه الأزمة، ومؤكدة أنها تتلقى رسائل شتم واتهامات ظالمة لا أساس لها. وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج 'كلمة أخيرة'، أوضحت أنغام أن بعض المنصات الإعلامية تربط اسمها بهذه الحملة دون دليل، وقالت: 'شيرين بتتهاجم على المسرح.. أنا مالي؟ إيه علاقتي؟'، مؤكدة أن الوضع أصبح مزعجًا ولا يحتمل. وفي سياق آخر، كشفت أنغام عن تعرضها لوعكة صحية مفاجئة، حيث ترقد حاليًا في أحد المستشفيات منذ أسبوع، مفضّلة عدم الإعلان عن الأمر مسبقًا أو استقبال زيارات. رغم ذلك، كانت قد أحيت مؤخرًا حفلاً ناجحًا على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية ضمن مهرجان 'ليالي مصر'، وسط حضور جماهيري كثيف، حيث رفع الحفل شعار 'كامل العدد'. وفي تصريحات سابقة، تحدثت أنغام عن سر نجاح حفلاتها، مؤكدة أن العمل الجاد هو سر النجاح، وأن جمهورها يمثل لها الدعم الحقيقي وحلاوة الروح، مشيرة إلى أنها تتوتر قبل كل حفل، وتحرص دائمًا على أن يكون الجمهور مشتاقًا لسماعها من جديد.

الدستور
منذ 18 دقائق
- الدستور
في «يوميات مريم» الريف ملاذ الفتيان نحو الحلم والتحرر
سماح موسىحينما ترى الشمس ممتدّة في السماء، تغرسُ في الأرضِ دفئا خالصًا، تتمعنُ روحك المشهد، فتبصر نور الطفل بداخلك، يبثّ في روحك الحب.صفاء الحطاب، أديبة تكتب بوعي خالص لحوائج الأطفال واليافعين، فتمدّهم بلغة غير مباشرة، تضفي عليها طابع الصقل والصفاء.يوميات مريم، آخر ما صدر للأديبة صفاء الحطاب بدعم من وزارة الثقافة الأردنية لعام 2025.تبتدئ الحكاية بفتاة جميلة من الريف اسمها مريم، يهديها جدّها النجّار الماهر، صندوقا أنيقا من الخشب، وضع فيه مجموعة من الأوراق الملوّنة، إضافة إلى أقلام الرصاص. كانت تلك الهدية بمثابة شيء ثمين بالنسبة لمريم؛ فهي هدية ستساعدها على توثيق تجاربها ومذكراتها التي تحلم بتدوينها منذ فترة طويلة. الجدّ الذي يشكّل رمز الحكمة والوقار في الرواية، قال لمريم:» إذا قمنا بتدوين مذكراتنا، فإنها تصبح أكثر ثباتا في ذاكرتنا».بدأت الحكاية تُروى بقالب خطابي على لسان مريم والتي أخذتنا نحو عالمها في قرية سمّتها: السعادة، مدوّنة هذه الذكريات على أوراق ملوّنة، يطرح محتواها للقرّاء، بصيغة تفاعلية مليئة بالمتعة والتشويق.إنّ فكرة الحكاية وحدها تجسّد عالما متكاملا من الأفكار المهمة للفتيان، تبتدئ بالجدّ، والذي يعزّز مجموعة من المفاهيم، مثل: الاستماع لكبار السن ومحبّتهم، وتقدير هداياهم ونصحهم. المذكرات، تصقل شخصية اليافع، وتساعده على ترتيب أفكاره، والتعبير عنها وعمّا يشعر به بحرّية، إضافة إلى أنها ترفع ثقته؛ فهي توثيقٌ لتجربة ذاتية مبنية على الفن.لماذا الأوراق ملوّنة؟عالم الفتيان ذلك العالم الذي يراه بعضهم على أنه مظلم وغريب، مرحلة يواجهون فيها أنفسهم بشيء من الخوف والتشتت، تطرح صفاء الحطاب، مذكرات مريم على بطاقات ملوّنة، تعزّز فيها التفاؤل والأمل، وأن هذه المرحلة بما فيها من تجارب وأحداث، مليئة بالألوان والحياة.مريم الفتاة ذات القلب النقي، تفرح بالهدايا البسيطة، وتحب عائلتها، والمدرسة والطبيعة إضافة إلى الحيوانات. تساعد مريم عائلتها في الزراعة، وخلال هذه الرحلة المفعمة بالنّشاط تتعلم مريم الكثير، وتطرح أسئلة: تارة تجيبها بنفسها وتارة من هم أكبر منها عمرا.لدى مريم قدرة على ملاحظة الأشياء وتفسيرها بدقة، وربط مجريات الأمور بما تقتضيه نتيجة خالصة نحو الواقع والمنطق، تمتلك حسًّا إنسانيا، ورغبة مطلقة للتغيير، وعلى الرغم من رقّتها، إلا أنّها تحمل قوة داخلية، تدفعها دوما لممارسة إنسانيتها بقيادة شجاعة.تعزّز صفاء في روايتها أهمية اختيار الأحلام وربطها بالمهارة والرغبة، بصفة الحلم عاملًا مهمًا في تحريك دفّة الفتيان نحو المستقبل.تمتلك مريم أخا صغيرا اسمه سعيد، وهنا، يأخذنا الاسم نحو القرية، والتي أطلقت عليها مريم: السعادة. التكرار هنا ليس صدفة، بل هي عفوية أدبية مقصودة، ترسّخ في أذهان الفتيان حاجتهم الماسّة للسّعادة، والتي تتحقق بالبساطة، والقناعة الداخلية. وهذا كلّه متشابك مع المكان: القرية، الطبيعة، المزرعة، واستنشاق هواء طبيعي ذي رائحة عبقة، ينتشل الروح من ثغراتها غير الواعية، إلى حبّ فطريّ نقيّ.فمريم تركب الحمار، وتجمع الأزهار وأوراق الشجر والبيض مع أخيها الصغير، وتحضر الماء من البئر في الصباح الباكر. ترى في كلّ هذا سعادة لا تحقّق إلا بالتأقلم والإحساس الصادق من الداخل تجاه قيمة العيش بجهد وهدوء.تتساءل مريم بكلّ رهافة وتعاطف في منتصف الرواية: «هل الحمار موافق على مساعدتنا في عملنا؟ لماذا نعتمد على الحيوانات دون تفكير في مشاعرها؟»يجيبها جدها: «إن بقيت الحيوانات بلا عمل، فمن المؤكد أنها لن تكون سعيدة، لأن جميع المخلوقات لديها مهمة يجب أن تؤدّيها». طرحت مثل هذه الحواريات بشكل متكرر بالرواية وبصورة مختلفة في كلّ مرة؛ لتحفّز جانب التأمل لليافع، وتنقله من اللغة المباشرة إلى لغة قابلة للتأويل مدمجة ذلك بعنصر الحكمة.«كل ما يقوم به الناس من أعمال نراها سهلة أحيانا، تكون صعبة في الحقيقة، لكن كثرة التدريب على إنجازها تجعلها ممكنة، ومع تكرار عملها قد تصبح متقنة أيضا» قيلت هذه الجملة على لسان مريم وهي تجرّب النسيج مع والدتها. الريف يحفّز اليافع على إنجاز مهامه بيده، ويطرح له بقالب حكائي بعيدا عن النصيحة المباشرة، ترسيخا لمتعة العمل المرتبط بالجهد، ويضفي له ما يحتاجه من تحمل المسؤولية وإثبات الذات، باستثمارهما بصور التعاون والمحبة.في نهاية الرواية تحلم مريم وتوثق هذا الحلم، بل وتتعلم منه، ماذا تعلّمت مريم من هذا الحلم؟ ولماذا الكاتبة تجعل البطلة تتعلم من حلم في المنام؟ وما التغيير الذي حصل؟ وما المغزى منه؟يمكن للقارئ طرح هذه التساؤلات والإجابة عنها بعد متابعة مجريات الأحداث. رغم حديث الرواية المشبع عن الريف، لم تهمل تفاصيل الواقع، بل تداخل الحديث عن العصرية والمدينة، بمكان أساسيّ تمحورت حوله الأحداث، وكان القرية.إنّ هذا الربط يضفي قالبا واقعيا دقيقا، يتمثل في تحفيز المخيّلة، والقدرة على القفز بالشعور من عوالم المدينة الصاخبة، إلى هدوء دافئ بسيط.لقد جاءت لنا صفاء الحطّاب باليافع ليعلّمنا، ويتنقل بنا بين عالمين، فيأتي من المدينة: محمود (بالكاميرا)، وندى التي تغيرت، والمعلم، وحتى المذياع. صفاء لا تنتقد عوالم المدينة، لكنّها تطرح الفرق الواضح، والذي ينقلنا بطريقة نشعر من خلالها بأهمية الريف والعمل.نتعلم من القرية: الحب، التعاون، التفكير خارج الصندوق، السعادة، الدفء، الاجتهاد، تأمل التفاصيل، البساطة والتأقلم؛ فهي مصدر روحانيّ نقيّ، يخلق توازنًا بين صخب العصرية الجامدة والسريعة، وطمأنينة الحالة الآمنة التي تدفع الشبّان بأمل وشغف نحو المستقبل.


جو 24
منذ 19 دقائق
- جو 24
هآرتس: اصمتوا، اتركونا نرتكب مذبحة.. لسان حال كبار السياسيين الاسرائيليين #عاجل
جو 24 : ترجمة - افتتاحية هآرتس - في الأسبوع الماضي، أشعل مستوطنون النار في أملاك فلسطينية، وأطلق الجنود النار، فقتلوا ثلاثة فلسطينيين في قرية كفر مالك. بعد بضعة أيام، هاجم مستوطنون جنوداً كانوا يحاولون إجلاءهم عن البؤرة الاستيطانية التي خرج منها مثيرو الشغب، بحسب الشبهات. وعلى الرغم من أن الحادثتين خطِرتان، فإن واحدة فقط نالت إدانة، وكانت باهتة للغاية: وهي تلك التي تضرر فيها يهود. لقد كان الأمر مسألة وقت فقط، حتى يوجّه أسياد الأبارتهايد في المناطق، الخارجون عن القانون، عنفهم من الفلسطينيين نحو جنود الجيش الإسرائيلي الذين يمنعونهم من تنفيذ نياتهم ضد الفلسطينيين. "الجيش الإسرائيلي"، الذي سمح بنمو البؤر الاستيطانية بصورة جنونية طوال سنوات، ولم يفرض القانون على العنف الموجّه ضد الفلسطينيين، وجعل سكان البؤر الاستيطانية يفهمون أنهم محصّنون أمام القانون، وأضعفَ جهاز تطبيق القانون الضعيف أصلاً، ها هو الآن، وجهاً لوجه، مع أولئك المجرمين، وهم أقوى، ولا شيء يردعهم، ويهاجمون الجنود أيضاً. عندما يُوجَّه عنف المستوطنين ضد الجنود، فجأة، يخرج رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بتصريحات ضد العنف في المناطق. الشريكان الكبيران في ائتلاف نتنياهو، ممثلا المستوطنين والتفوق اليهودي في الكنيست، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، لم يريا أنه من المناسب حتى القيام بذلك. وبالعكس، ركّز سموتريتش انتقاده على الجيش الإسرائيلي لأن فتى [يهودياً] يبلغ من العمر 14 عاماً أصيب برصاص حيّ في ظروف لا تزال غير واضحة. أمّا بن غفير، فاختار الصمت. لقد كان اعتداء المستوطنين على الجنود موضع إدانة في الماضي من اليمين واليسار. اليوم، وفي ظل حكومة نتنياهو والمستوطنين، لا يوجد حتى إجماع على هذه المسألة. الوزراء الكبار في الحكومة يرغبون في ردع جنود "الجيش"، كي يجعلوهم يفهمون أن كبح "شبان التلال"، أو تطبيق القانون، لن ينفعهم. وعندما يكون هذا هو نهج القيادات العليا، فإن الذين ما زالوا يفكرون في كبح عنف "شبان التلال" سيفكرون أكثر من مرة. وهكذا، يمكن أن نضمن عدم تنفيذ أوامر الإبعاد التي ما زال يُصدرها قائد المنطقة الوسطى، وأوامر إعلان "منطقة عسكرية مغلقة" ستكون مجرد ورقة تُنشر للبروتوكول. "اصمتوا، دعونا نرتكب مذبحة"، هذه هي الرسالة التي يرسلها كبار السياسيين الإسرائيليين لميليشيات التلال في الميدان. تلك الميليشيات نفسها التي قادت إلى تهجير عشرات التجمعات الفلسطينية في السنوات الأخيرة، وجعلت هدفها محاولة إحباط سكان الضفة الفلسطينية ودفعهم إلى مغادرتها "طوعاً". على "الدولة" و"الجيش" الإدراك أن طريقة ضمان عدم تعرُّض الجنود للأذى على يد مثيري الشغب من اليهود، هي فرض القانون عليهم أيضاً عندما يعتدون على الفلسطينيين. من المفيد أيضاً الإدراك كيف اكتسب الجيش الإسرائيلي سمعته كجيش يسمح بالمذابح، بدلاً من منعها، وكيف انتهت حادثة اعتداء مستوطنين على قرية فلسطينية باستشهاد ثلاثة من سكان القرية على يد جنود الجيش الإسرائيلي. * تابعو الأردن 24 على