logo
وزير الداخلية الأنغولي: 22 قتيلا و197 مصابا جراء احتجاجات على رفع أسعار الوقود

وزير الداخلية الأنغولي: 22 قتيلا و197 مصابا جراء احتجاجات على رفع أسعار الوقود

الوسطمنذ 4 أيام
أعلن وزير الداخلية الأنغولي مانويل هوميم، اليوم الأربعاء، مقتل 22 وإصابة 197 شخصا جراء الاحتجاجات العنيفة ضد رفع أسعار الوقود، منذ الاثنين، التي شهدت عمليات نهب واسعة النطاق لمحلات المواد الغذائية.
وقال للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه الرئيس جواو لورينسو: «نأسف لمقتل 22 شخصا، بينهم شرطي». كما أعلن إصابة 197 شخصا جراء الاحتجاجات، وفقا لوكالة «فرانس برس».
في السياق نفسه، تحوّلت الاحتجاجات، التي بدأت الاثنين، في أنغولا جنوب غرب أفريقيا إلى أعمال عنف، تسببت في مقتل أربعة أشخاص واعتقال المئات إثر احتجاجات على زيادة أسعار الوقود في الدولة التي تعدّ أحد أكبر منتجي النفط في القارة.
ويأتي ذلك بعدما رفعت الدولة المنتجة للنفط سعر الديزل بمقدار الثلث هذا الشهر، في إطار حملة حكومية طويلة الأمد لكبح الدعم، وفق شبكة «يورو نيوز».
مواجهات بين الشرطة والمحتجين
ذكرت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء، أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان، وأطلقت أيضًا أعيرة نارية بالهواء، في محاولة لاستعادة الهدوء، عندما بدأت الاضطرابات يوم الاثنين.
وقال الناطق باسم الشرطة، ماتيوس رودريغيز، إنه جرى اعتقال أكثر من 500 شخص، بعد أن تعرضت المتاجر والبنوك للتخريب ونهب بعض الشركات.
يشار أن سعر لتر الديزل ارتفع في أنغولا من 300 إلى 400 كوانزا (نحو 0.37 يورو)، في ثاني زيادة تُقرها الحكومة خلال العام الجاري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ضغط ترامب على «المتحف الوطني» لإزالة لوحة «إجراءات عزله»؟
هل ضغط ترامب على «المتحف الوطني» لإزالة لوحة «إجراءات عزله»؟

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

هل ضغط ترامب على «المتحف الوطني» لإزالة لوحة «إجراءات عزله»؟

أكدت إدارة المتحف الوطني للتاريخ الأميركي في واشنطن أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لم تمارس أي ضغوط لإزالة لوحة تشير إلى إجراءات عزل الرئيس. وأكدت مؤسسة «سميثسونيان»، التي تضم أبرز المتاحف في العاصمة وتحاول الحكومة وضع يدها عليها، في منشور عبر منصة «إكس»: «لم تطلب منا الإدارة ولا أي مسؤول حكومي سحب محتوى من المعرض»، بحسب وكالة «فرانس برس» . لوحات تذكارية عن عزل الرؤساء ومنذ سبتمبر2021، يعرض المتحف في قسم «الرئاسة الأميركية: عبء مجيد»، الذي افتُتح عام 2000، لوحة تذكارية عن محاولتين لعزل ترامب خلال ولايته الأولى التي امتدت بين 2017 و2021. تعود المحاولة الأولى إلى ديسمبر 2019 بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس. أما الثانية فكانت في يناير 2021 بتهمة التحريض على التمرد عقب اقتحام مؤيدي ترامب «الكابيتول»، بعد الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز جو بايدن، وبرّأ مجلس الشيوخ ترامب في الحالتين. وبات المتحف يتضمن معلومات عن إجراءات عزل الرئيسين أندرو جونسون عام 1868، وبيل كلينتون عام 1998، وريتشارد نيكسون الذي كان سيواجه إجراءات عزل لولا استقالته عام 1974. إدارة المتحف: اللوحة كانت مخصصة للعرض موقتا أوضحت «سميثسونيان» أنّ اللوحة التي أُزيلت كانت أساسا مخصصة للعرض «موقتا»، وأنها «لم تكن تلبّي معايير المتحف من ناحية الشكل والموقع والتسلسل الزمني والعرض العام»، مضيفة: «لم تكن منسجمة مع باقي أقسام المعرض، وكانت تحجب الرؤية عن القطع المعروضة»، ومشيرة الى أن هذا القسم «سيخضع للتحديث خلال الأسابيع المقبلة، ليعكس كل إجراءات العزل». وبحسب جريدة «واشنطن بوست»، التي كشفت مسألة إزالة اللوحة، كان هذا التغيير جزءا من مراجعة للمحتوى أجرتها المؤسسة بعد ضغوط من البيت الأبيض، الذي سبق له أن حاول إقالة مديرة المعرض الوطني للفنون، قبل أن تستقيل في يونيو. وقد وقّع ترامب، الذي عاد الى البيت الأبيض في مطلع 2025، أمرا تنفيذيا في مارس يهدف إلى استعادة السيطرة على محتوى متاحف «سميثسونيان»، متهما إياها بـ«التحريف التاريخي»، وممارسة «التلقين الأيديولوجي» العنصري.

بدء مناورات عسكرية بين الصين وروسيا في بحر اليابان
بدء مناورات عسكرية بين الصين وروسيا في بحر اليابان

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

بدء مناورات عسكرية بين الصين وروسيا في بحر اليابان

بدأت الصين وروسيا الأحد مناورات عسكرية مشتركة في بحر اليابان، في إطار سعيهما لتعميق شراكتهما في مواجهة ما يعتبرانه هيمنة أميركية. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الصينية أن تدريبات «البحر المشترك 2025» انطلقت قرب ميناء فلاديفوستوك الروسي، وفق وكالة «فرانس برس». وأوضح البيان «أن الجيشين سيجريان عمليات إنقاذ غواصات ومعركة مشتركة ضد غواصات ودفاعا جويا مضادا للصواريخ ومعاركا بحرية». وإلى جانب السفن الروسية، تشارك في التدريبات أربع سفن صينية، من بينها مدمرتا الصواريخ الموجهة شاوشينغ وأورومتشي، بحسب الوزارة. «تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة» وبعد التدريبات التي تستمر ثلاثة أيام، ستُجري روسيا والصين دوريات بحرية في «مياه المحيط الهادئ». ويُجري البلدان تدريبات مشتركة بانتظام منذ سنوات. وبدأت مناورات «البحر المشترك» في عام 2012. وأُجريت مناورات «البحر المشترك-2024» على طول ساحل الصين الجنوبي. وأكدت وزارة الدفاع الصينية الجمعة أن مناورات 2025 تهدف إلى «تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة» بين البلدين. وهي تسبق زيارة مقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين أواخر أغسطس. وسيحضر بوتين قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون واحتفالات في ذكرى مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، تشمل عرضا عسكريا. ومن المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ. وشهدت العلاقات بين موسكو وبكين تقاربا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في مطلع العام 2022. وبينما اعتمدت الصين رسميا موقفا محايدا في هذه الحرب، إلا أنها لم تندد بالغزو الروسي ولم تدع موسكو للانسحاب من أراضي جارتها. «تعزيز الدعم المتبادل» ويعتقد الكثير من حلفاء أوكرانيا الغربيين أن بكين وفّرت الدعم لموسكو. وفي أبريل، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصين بـ«تزويد روسيا بالأسلحة». وتنفي بكين هذه الاتهامات، وتصرّ على أنها طرف محايد وتدعو مرارا إلى وضع حد للقتال، بينما تتهم البلدان الغربية بإطالة أمد النزاع عبر تسليح أوكرانيا. وقال شي جينبينغ لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في يوليو إن على البلدين «تعزيز الدعم المتبادل» أثناء اجتماع عقداه في بكين.

حريق في مستودع نفط روسي جراء قصف أوكراني بمسيرات
حريق في مستودع نفط روسي جراء قصف أوكراني بمسيرات

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

حريق في مستودع نفط روسي جراء قصف أوكراني بمسيرات

أدى هجوم بمسيّرات أوكرانية، السبت، إلى اندلاع حريق في مستودع للنفط بمدينة سوتشي الواقعة جنوب غرب روسيا، واستضافت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014. وقال حاكم منطقة كراسنودار، فنيامين كوندراتييف: «سوتشي تعرّضت إلى هجوم بمسيّرات نفّذه نظام كييف الليلة الماضية، وحطام المسيّرات ضرب خزانًا للنفط، ما أدى إلى اندلاع حريق»، بحسب وكالة «فرانس برس». وأوضح كوندراتييف أنه جرى تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار سوتشي، ثم اُستأنفت بعد مدة قصيرة، بينما عمل 127 عنصر إطفاء خلال الليل على إخماد الحريق، وأظهرت صور بّثها الإعلام الروسي ألسنة اللهب وسحب الدخان الأسود تتصاعد من الموقع. في حين لم تعلّق السلطات الأوكرانية على الهجوم الأخير. حرب روسيا وأوكرانيا تستهدف أوكرانيا البنى التحتية الروسية للنفط والغاز بشكل متكرر ردا على الهجمات ضد أراضيها منذ بدأ الغزو الروسي في فبراير 2022. وتعد ضربات كييف الجوية على سوتشي، الواقعة على بُعد نحو 400 كيلومتر عن الحدود مع أوكرانيا، نادرة نسبيا بالمقارنة مع مدن روسية أخرى، لكن هجمات بمسيرات أوكرانية أودت بحياة شخصين في المدينة الشهر الماضي. وحذّرت كييف من أنها ستكثّف ضرباتها الجوية على روسيا ردا على ازدياد الهجمات الروسية على أراضيها في الأسابيع الأخيرة، التي أودت بحياة عشرات المدنيين. وأمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، نظيره الروسي فلاديمير بوتين عشرة أيام، حتى الجمعة المقبل، لإنهاء النزاع في أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store