
دواء جديد لمرضى السكري
أظهرت نتائج تجربة أن المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين يحتاجون إلى إنقاص الوزن قد يستفيدون من عقار 'سيماجلوتايد' الرائج المركب من الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1، والمعتمد حاليًا لمرضى السكري من النوع الثاني فقط.
و'سيماجلوتايد' هو العنصر النشط في عقاري 'أوزيمبيك' و'ريبلسوس' لمرض السكري من شركة 'نوفو نورديسك'، بالإضافة إلى علاج إنقاص الوزن 'ويجوفي'.
وقال مشرف الدراسة فيرال شاه بكلية الطب بجامعة إنديانا في اجتماع الجمعية الأميركية للسكري في شيكاغو إن 36 مريضا ممن حُقنوا بسيماجلوتايد أسبوعيا مع الأنسولين المعتاد قضوا وقتا أطول في نطاق السكر المستهدف في الدم وفقدوا وزنا أكثر من 36 مريضا مماثلا تناولوا عقارا وهميا مع الأنسولين في أول تجربة سريرية لاختبار عقار نوفو 'نورديسك' على مرضى السكري من النوع الأول والسمنة.
وكان جميع المرضى يستخدمون أنظمة توصيل الأنسولين الآلية وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أعلى، وهو ما يدخل في نطاق السمنة.
وحقق ثلث المرضى في مجموعة 'سيماجلوتايد' جميع الأهداف الثلاثة للدراسة، وهي نسبة السكر في الدم في النطاق المستهدف من 70 إلى 180 مليغراما في الديسيلتر، وانخفاض سكر الدم، وانخفاض وزن الجسم بنسبة خمسة بالمئة على الأقل.
وكان متوسط فقدان الوزن مع سيماجلوتايد تسعة كيلوغرامات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 10 ساعات
- الوئام
دواء تجريبي يظهر قدرة لافتة على خفض الوزن بنسبة 25%
كشفت شركة 'نوفو نورديسك' عن نتائج مبكرة مشجعة لدواء تجريبي جديد لإنقاص الوزن يُدعى 'أميكريتين'، أظهر قدرة على خفض ما يقرب من 25% من وزن الجسم خلال التجارب السريرية. ووفقاً لشبكة 'فوكس نيوز'، يعمل 'أميكريتين' من خلال محاكاة عمل هرموني أميلين وGLP-1، اللذين ينظمان الشهية ويعززان الشعور بالشبع. ويُعد أول علاج يوحّد هذين المسارين البيولوجيين في جزيء واحد. في تجربة شملت 125 شخصاً يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، خسر المشاركون الذين تلقّوا أعلى جرعة (60 ملغ أسبوعياً) نحو 24.3% من وزنهم خلال 36 أسبوعاً، مقابل 1.1% فقط في مجموعة الدواء الوهمي. وتشير نتائج المرحلة الأولى من تجربة النسخة الفموية إلى فعالية مشابهة، حيث أدى تناول الحبة يومياً إلى فقدان الوزن بنسبة 10 إلى 13%. ورغم فوائده، رُصدت آثار جانبية شائعة مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية، وكانت في الغالب خفيفة إلى متوسطة الشدة، لكنها زادت مع تكرار الجرعات. ويقول الخبراء إن المشاركين استمروا في فقدان الوزن طوال فترة العلاج، دون مؤشرات على الوصول إلى مرحلة استقرار، مما يعزز الآمال في فعالية طويلة المدى لهذا العقار الجديد.


الشرق السعودية
منذ 14 ساعات
- الشرق السعودية
عقار جديد قد يفيد مرضى السكري
أظهرت نتائج تجربة أن المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين يحتاجون إلى إنقاص الوزن قد يستفيدون من عقار "سيماجلوتايد" الرائج المركب من "الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1"، والمعتمد حالياً لمرضى السكري من النوع الثاني فقط. و"سيماجلوتايد" هو العنصر النشط في عقاري "أوزيمبيك"، و"ريبلسوس" لمرض السكري من شركة (نوفو نورديسك)، بالإضافة إلى علاج إنقاص الوزن "ويجوفي". وقال مشرف الدراسة فيرال شاه بكلية الطب بجامعة إنديانا في اجتماع الجمعية الأميركية للسكري في شيكاجو إن 36 مريضاً ممن حُقنوا بـ"سيماجلوتايد" أسبوعياً مع الأنسولين المعتاد قضوا وقتاً أطول في نطاق السكر المستهدف في الدم، وفقدوا وزناً أكثر من 36 مريضاً مماثلاً تناولوا عقاراً وهمياً مع الأنسولين في أول تجربة سريرية لاختبار عقار "نوفو نورديسك" على مرضى السكري من النوع الأول والسمنة. وكان جميع المرضى يستخدمون أنظمة توصيل الأنسولين الآلية، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أعلى، وهو ما يدخل في نطاق السمنة. وحقق ثلث المرضى في مجموعة "سيماجلوتايد" جميع الأهداف الثلاثة للدراسة، وهي نسبة السكر في الدم في النطاق المستهدف من 70 إلى 180 مليجراماً في الديسيلتر، وانخفاض سكر الدم، وانخفاض وزن الجسم بنسبة 5% على الأقل، وكان متوسط فقدان الوزن مع "سيماجلوتايد" تسعة كيلوجرامات. وأفاد تقرير الدراسة المنشورة في دورية "إيفيدينس" التابعة لمجموعة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين" بعدم تحقيق أي شخص في مجموعة الدواء الوهمي الأهداف الثلاثة كلها. وقال شاه في بيان: "نأمل أن تشجع تجربتنا القطاع على إجراء تجربة موافقة تنظيمية حتى يتسنى توفير هذا الدواء كمساعد للعلاج بالأنسولين، لتحسين إدارة داء السكري من النوع الأول".


الحدث
منذ 17 ساعات
- الحدث
أمل جديد لمرضى السكري من النوع الأول: "سيماجلوتايد" يُظهر نتائج واعدة في إنقاص الوزن وتحسين السكر
أظهرت نتائج تجربة سريرية حديثة أن عقار "سيماجلوتايد"، المركب من الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 (GLP-1) والرائج حاليًا لمرضى السكري من النوع الثاني، قد يقدم فائدة كبيرة للمصابين بداء السكري من النوع الأول الذين يعانون من السمنة ويحتاجون إلى إنقاص الوزن. "سيماجلوتايد" هو العنصر النشط في عقاري "أوزيمبيك" و**"ريبلسوس"** لمرض السكري، بالإضافة إلى علاج إنقاص الوزن "ويجوفي"، وجميعها من إنتاج شركة "نوفو نورديسك". خلال اجتماع الجمعية الأميركية للسكري في شيكاغو، أوضح المشرف على الدراسة، فيرال شاه من كلية الطب بجامعة إنديانا، أن التجربة كانت الأولى من نوعها التي تختبر عقار "نوفو نورديسك" على مرضى السكري من النوع الأول الذين يعانون أيضًا من السمنة. شملت الدراسة 36 مريضًا تم حقنهم بسيماجلوتايد أسبوعيًا بالإضافة إلى الأنسولين المعتاد، وقضوا وقتًا أطول في نطاق السكر المستهدف في الدم، وفقدوا وزنًا أكبر مقارنة بـ36 مريضًا آخرين تناولوا عقارًا وهميًا مع الأنسولين. جميع المشاركين في الدراسة كانوا يستخدمون أنظمة توصيل الأنسولين الآلية، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أعلى (ضمن نطاق السمنة). حقّق ثلث المرضى في مجموعة "سيماجلوتايد" جميع الأهداف الثلاثة للدراسة: نسبة السكر في الدم في النطاق المستهدف (من 70 إلى 180 مليجرامًا في الديسيلتر). انخفاض سكر الدم. انخفاض وزن الجسم بنسبة خمسة بالمئة على الأقل. كان متوسط فقدان الوزن مع سيماجلوتايد تسعة كيلوجرامات. وعلى النقيض، لم يحقق أي شخص في مجموعة الدواء الوهمي الأهداف الثلاثة كلها، وفقًا لتقرير الدراسة المنشور في دورية "إيفيدينس" التابعة لمجموعة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين". صرح شاه في بيان: "نأمل أن تشجع تجربتنا القطاع على إجراء تجربة موافقة تنظيمية حتى يتسنى توفير هذا الدواء كمساعد للعلاج بالأنسولين لتحسين إدارة داء السكري من النوع الأول."