logo
رسالة بن فرحان... التزموا ورقة برّاك وإلا الآتي أسوأ

رسالة بن فرحان... التزموا ورقة برّاك وإلا الآتي أسوأ

MTVمنذ 2 أيام
يسابق لبنان الرسمي الزمن، قبل وصول الموفد الأميركي توم برّاك يوم غد الإثنين، لتسلّم الردّ النهائي على الورقة المتعلّقة بسلاح "حزب الله". اللجنة الرئاسية كثفت اجتماعاتها المكوكية في الأيام الماضية، ووضعت لمساتها الأخيرة على صيغة الردّ الذي توصّلت إليه، على أن تسلّمه إلى الرؤساء الثلاثة خلال ساعات، قبل وضع النسخة النهائية منه.
وقد علمت "نداء الوطن" أنّ اللجنة التي اجتمعت أمس السبت، ناقشت ملاحظات "حزب الله" وأبرزها يتعلّق بالضمانات في عدم الاستهداف الأمني بعد تسليم السلاح وعدم قصف ما يتم إعماره.
وأشارت المعلومات إلى أنّ الضمانات تـُبحث مع واشنطن، وقد يستمهل لبنان برّاك أيّامًا إضافية لوضع آلية نهائية، خصوصًا أنّ هناك اتصالات مكّوكية تحصل على خطّ بيروت - واشنطن من جهة، وواشنطن - تل أبيب، من جهة أخرى.
في الغضون، استبق برّاك وصوله إلى لبنان، فخصّه بمنشور لافت عبر منصّة "اكس" قال فيه إنّ "الأمل في لبنان يستيقظ... إنّها لحظة تاريخية لتجاوز الطائفية المتأزمة التي طغت على الماضي، وتحقيق الوعد الحقيقي للبنان: "بلد واحد، شعب واحد، جيش واحد."
وأضاف: "كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارًا أمام العالم: لبنان بلد عظيم، فيه شعب عظيم. فلنجعل لبنان عظيمًا من جديد."
بن فرحان ورسالة إلى لبنان
وقبل ساعات من زيارة برّاك، غادر الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان بيروت.
وعلمت "نداء الوطن" أنّه ركز في لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين على ضرورة التزام لبنان بالورقة الأميركية، وأبلغهم بأن الآتي قد يكون أسوأ في حال عدم السير بها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المفتي دريان يدخل دمشق... وطريقٌ لسنّة لبنان
المفتي دريان يدخل دمشق... وطريقٌ لسنّة لبنان

MTV

timeمنذ 39 دقائق

  • MTV

المفتي دريان يدخل دمشق... وطريقٌ لسنّة لبنان

في لحظة مفصلية شديدة التعقيد، أجرى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على رأس وفد من المفتين زيارة إلى سوريا، حملت الكثير من الرمزيات والمدلولات. في طليعتها أنها أول زيارة منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، الذي كرس قطيعة سنية مع نظام «المخلوع» استحالت عداءً في ما بعد. دخل المفتي دمشق في العاشر من محرم حسب التقويم الهجري المتبع سنيًا، وهو يوم استشهاد حفيد النبي، الإمام الحسين بن علي في «كربلاء»، وصلّى في المسجد الأموي الذي بات قِبلة سياسية بعد أن صلّى فيه وزير خارجية السعودية إمامًا، واسترجع بعضًا من عبق التاريخ، فمنه خرج شعاع الدولة الأموية ليعمّ جغرافيا الشام، وتمدّد ليصل بلاد فارس والصين، ومن رحمها دولة «الأندلس». في هذه الاستعادة بقية من هوية سياسية تستحضر بشكل مكثف في كل «عاشوراء»، صارت محلّ استقطاب حاد بعدما أقحمها المرشد علي خامنئي كمرتكز أساسي في التوازن الصراعي بين جبهتين: «حسينية» و«يزيدية». عقب «طوفان الأقصى»، سعى نظام الملالي إلى إدخال تعديل على خطابه العقائدي عبر «عاشوراء» نفسها، بهدف إنتاج سياق سياسي تعبوي يقتطع الحقبة الأموية، ويحمّلها وحدها كل إرث الكراهية للقنص على السعودية، من خلال إعادة ربط التيارات الفكرية السلفية بها، وخصوصاً تلك الجهادية الناشطة في سوريا، مقابل إخراج جماعة «الإخوان المسلمين» المتحالفة معها، والمتأثرين بها ومعهم السنة المطواعين من دائرة الكراهية. وفي لحظة تُوظّف فيها «عاشوراء» كأداة تتجاوز إطار التعبئة إلى التحضير لنسخة حداثية منها، من خلال ترويج صيرورة الشيعة وحدهم في مواجهة تحالف إسرائيل و«الأمويين الجدد» في سوريا، أتت زيارة مفتي الجمهورية مع كل ما يمثله إرث دار الفتوى من اعتدال معروف، لتمنح هذا الخطاب مصداقية غير مقصودة. إذ ذاك تصبح المعادلة «العاشورائية»: الصهاينة أمامكم، وسوريا «الأموية» بامتداداتها السنية في لبنان خلفكم، فلا مناص من قتال كربلائي في السياسة والميدان. ورغم أن أهداف الزيارة ليست كذلك بالطبع، إلا أن تأثيرها على المعادلة المستجدة يحرف النقاش عن مستجد آخر يشكل جوهر الإشكالية التي يعاني منها «حزب الله»، وأكثر منه نظام الملالي نفسه. منذ انتخاب ترامب لولاية ثانية، تعاني طهران من إرباك واضح في مقاربة التحولات، حيث تغيب براغماتية «تاجر السجاد» الشهيرة وما يتّسم هذا النهج من مرونة، لحساب إنكار الواقع بإصرار غريب يعكس مدى التحجّر داخل عقل نظام الملالي، والذي ينسحب تأثيره على أذرعه. كان بإمكان إيران إبرام صفقة مع أميركا تحد فيها من الخسائر، وتحفظ صورتها الشديدة الحرص عليها من الإذلال الكلامي اليومي الذي يمارسه ترامب بحقها، والذي يفوق تأثيره بالنسبة للملالي كل الخسائر الاستراتيجية. إلا أنها لا زالت تصر على رفض كل الفرص، ومثلها «حزب الله»، وكأنهما يغذّان السير على طريق الحسين وفق الموروث الشيعي، حتى النهاية. في الواقع، إن الجبهة «الحسينية» و«اليزيدية» هي تعبير عن خيال سياسي تعبوي مأزوم، حيث لا وجود لتحالفات ذات طبيعة دينية أو مذهبية، بل إعادة رسم خرائط النفوذ في المنطقة وفق متغيرات أشمل وأوسع. ومحادثات سوريا مع إسرائيل لا تمهد لتحالف متخيّل، إنما تدخل ضمن إطار تفكيك التهديدات، والانصراف لإعادة مأسسة الدولة. حتى إيران نفسها تتقرب من مصر بعد قطيعة طويلة، رغم أن اتفاقية السلام بين الأخيرة وإسرائيل لا تزال سارية المفاعيل. وزيارة المفتي دريان تندرج ضمن هذه المتغيرات، فهي تفتح طريقاً لسنة لبنان للتنفيس عن تهميشهم، ولا سيما في ظل الإعجاب الهائل بالنموذج الذي يشكله الرئيس أحمد الشرع. ولذلك قال له دريان: «لن نغيب عنكم بعد الآن، وسنقصدكم في كل ملمّة وفرحة»، وقلده وسام دار الفتوى المُذهّب، الذي سبق أن منح مثله لرئيس الجمهورية جوزاف عون. إذ ذاك تصبح عاصمة الأمويين بمثابة قبلة السنة السياسية وبوابة عبورهم نحو العرب، بما يعزّز دور سوريا كدولة إقليمية. مقابل تعزيز موقع «المارونية السياسية» في ضبط إيقاع الجمهورية، والدفع نحو الانتقال من «مثالثة» الترويكا وأحلاف الأقليات، إلى سلطة تشاركية متوازنة برأس واحد بعصب مسيحي. من ضمن هذا السياق، يمكن الاستنتاج أن الطرح السوريالي المتداول بضمّ طرابلس وبعض البقاع إلى سوريا، يختزن نوعاً من العزف على وتر العروبة الممزوج بالموروث الإسلامي الذي يبرز في الخصوصية الهوياتية الطرابلسية، من أجل استقطاب العصب السني بمظلوميته المتنامية نحو دمشق، بما يمهد لتشكيل ديناميات سياسية جديدة انطلاقًا من هذا المرتكز. وإن كانت زيارة المفتي دريان إلى البقاع في «اليوم التالي» بددت قدرًا من نتائج زيارته «الدمشقية»، حيث بدا وكأنه يعيد تلميع بعض الأدوات السنية لنظام الوصاية، إلا أنها أظهرت مدى التأثير السوري في المعادلة السنية بشكل أشمل، ما بين رموز ينتمون إلى حقبة آفلة، ومزاج واسع يتماهى مع سوريا الجديدة لمّا يفرز رموزه بعد. ما بين الزيارتين هامش يحاول الأوّلون استغلاله لتعويم أنفسهم من جديد وهنا تكمن المصيبة.

رسالة إسرائيلية إلى الدولة و"الحزب"
رسالة إسرائيلية إلى الدولة و"الحزب"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 39 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

رسالة إسرائيلية إلى الدولة و"الحزب"

استبقت تل أبيب وصول المبعوث الأميركي إلى بيروت توم براك، بحملة تصعيد عسكري واسع النطاق شمل البقاع والجنوب، حيث أفيد ليلاً عن عمليات توغّل وحفر مترافقة مع سلسلة غارات أدت إلى وقوع عدد من الإصابات، فيما استمرت العمليات خلال يوم الاثنين، وسُجّل تحليق مسيّرة إسرائيلية فوق العاصمة بيروت في الوقت الذي كان فيه براك مجتمعاً مع رئيس الجمهورية جوزيف عون، كما خلال لقاءاته مع رئيسي البرلمان نبيه بري والحكومة نواف سلام. ويضع الخبير العسكري، العميد المتقاعد حسن جوني، التصعيد الإسرائيلي العسكري في خانة «الرسالة الإسرائيلية» إلى «حزب الله» والدولة اللبنانية، وإلى كل اللبنانيين، حيث أرادت تل أبيب تذكيرهم بأن الأمور ستزداد تعقيداً، وفقاً للجواب الذي سيتسلمه براك، انطلاقاً من أن هذا الجواب محطة أساسية في مسار هذه الحرب التي كانت قائمة وتداعياتها المستمرة، وكيف يمكن أن يكون عليه الوضع إذا لم يتجاوب لبنان». ويربط جوني أيضاً هذا التصعيد بكلام أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم التصعيدي يوم الاثنين، حيث أعلن رفض تسليم السلاح، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أراد الإسرائيلي القول إنه سيذهب أكثر بالتصعيد العسكري»، معتبراً أنه انطلاقاً من المعلومات التي نقلت عن لقاءات المسؤولين مع المبعوث الأميركي، يبدو أن رفع قاسم سقف مواقفه أمام جمهوره في ذكرى عاشوراء، لا يعكس حقيقة الموقف». ويرى جوني أن «الورقة الأميركية والرد اللبناني هما بمثابة التفاوض غير المباشر بين (حزب الله) وأميركا، وبالتالي في التفاوض دائماً هناك رفع سقوف لحصول كل طرف على ما يريده»، ويقول: «السقوف ترفع من الطرفين، لكن يبدو أن الآلية ماشية بشكل جدي وجيد». كارولين عاكوم - الشرق الاوسط انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

رسائل باراك "المطمئنة" لا تلغي الحذر...
رسائل باراك "المطمئنة" لا تلغي الحذر...

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 39 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

رسائل باراك "المطمئنة" لا تلغي الحذر...

ينتظر ​لبنان​ ما يُمكن أن تحمله الأيام المقبلة، في ظل الضغط الأميركي الكبير لإنهاء ملف لبنان ونزع سلاح "​حزب الله​"... إلا أن هذا الوضع ليس بالسهولة التي يظنها كثيرون في الداخل اللبناني، أو حتى الأميركي من جهة أخرى. فالواقع مختلف إذ ان "حزب الله"، الذي أعاد تنظيم نفسه منذ ما بعد إتفاق وقف إطلاق النار، يطلب ضمانات حقيقيّة قبل القيام بأي خطوة، خصوصاً في ظلّ الواقع الذي فرضه الإسرائيلي منذ 27 تشرين الثاني، والذي يتضمن اعتداءات يومية وإغتيالات واحتلالاً لخمس نقاط لبنانية. أمس وصل الموفد الأميركي توم باراك، وكان كلامه مطمئناً وجاء بعكس الأجواء والضخّ الاعلامي الذي سبق الزيارة وتحدّث عن حرب، وتزامن كل ذلك مع رسائل اسرائيلية في ليلة "ساخنة"، قصفت فيها تل أبيب مناطق جنوبيّة وبقاعيّة. أيضاً أتى ذلك مع نشر السفارة الأميركية، تحذيراً، رفعت فيه إجراءات مغادرة موظفيها، وحذرت من السفر إلى لبنان بسبب مخاطر أمنية متعددة. أمام هذا المشهد، هناك كلام عن حشود على الحدود اللبنانية الشرقيّة والشماليّة مع سوريا، في ظلّ الكلام عن تصعيد من الجهة الجنوبية مع اسرائيل ومن الجهة الشرقية مع سوريا. وهنا يرى قائد معركة "فجر الجرود" العميد المتقاعد فادي داوود أن "السيناريو العسكري يأتي خدمة للخطة السياسية، وكلّ ما حصل ويحصل على الأراضي اللبنانية من الجهة الشمالية، ومن تحركات عسكريّة ميليشياوية من جانبي الحدود، لا ينفصل عن الاطار السياسي العام، بهدف ايصال رسائل سياسية بشكل واضح وقوي". لا يوافق العميد داوود على فكرة أن "حزب الله" إستعاد قوته، بل الأجدى القول إنه أعاد كَوْدَرَة وتنظيم نفسه الى حدّ ما، أما القوّة فتتضمن التنظيم والكودرة ولكن بشكل أساسي التجهيز. فمن أين سيتجهّز الحزب بغياب النظام السوري وإنقطاع "حبل الصرّة" بين إيران وجنوب لبنان؟ ليعود ويشير إلى أن "وضع حزب الله اليوم هو حتماً أفضل من الشهر الأول، الذي تلا وقف إطلاق النار، ولكن كيف يُمكن أن يستعيد قوته في ظلّ غياب الدعم المالي والعسكري؟ والتصعيد الاسرائيلي هو في إطار الرسائل الأميركيّة بأنه إذا لم يستفد لبنان من الفرصة، فإنه لن يبقى في قائمة الإهتمامات الأميركية، وعندها يحلّ هو مشكلته مع إسرائيل". "حزب الله" يستند على أربعين عاماً من ممارسة القوّة". هذا ما يراه العميد داوود، لافتاً إلى أنه "لم يتقبّل الواقع القائم، وعليه أن يقتنع أنه لم يعد هنالك من إجماع وطني على دوره خارج الحدود اللبنانية". ولا يستبعد في نفس الوقت لجوء جهات إلى عمليّات تخريبيّة، كإغتيال أو ما شابه، يعيد خلط الأوراق في الداخل اللبناني"، ويرى أنه "لن يكون هناك تغيير في خرائط جغرافية في المنطقة". إذاً، يجب إنتظار ما ستحمله الأيام المقبلة لناحية الوضع بين لبنان واسرائيل، والسؤال هنا: "هل تنجح الدولة بإيجاد صيغة ترضي الجانب الأميركي من جهة و"حزب الله" من جهة أخرى أم سنكون أمام تصعيد كبير"؟. باسكال أبو نادر - النشرة انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store