logo
الرئيس البلغاري يستقبل وزير الخارجية العُماني ويبحثان سُبل تعزيز التعاون المشترك

الرئيس البلغاري يستقبل وزير الخارجية العُماني ويبحثان سُبل تعزيز التعاون المشترك

عمان اليوميةمنذ 2 أيام
الرئيس البلغاري يستقبل وزير الخارجية العُماني ويبحثان سُبل تعزيز التعاون المشترك
وسام شرف للسيد بدر بن حمد تقديرًا لدور سلطنة عُمان في دعم السلام والإنسانية
صوفيا - العُمانية: استقبل فخامة الرئيس رومين راديف، رئيس جمهورية بلغاريا، معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة صوفيا، وذلك ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها معاليه إلى بلغاريا.
ونقل معاليه تحياتِ حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وتمنياته الطيبة لفخامة الرئيس وللشعب البلغاري بالتقدم والازدهار.
ومن جانبه، أعرب فخامة الرئيس عن تحياته وتمنياته الطيبة لجلالة السلطان المعظم وللشعب العُماني بالرفعة والازدهار. وتم خلال المقابلة استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، والتأكيد المشترك على الرغبة في تنميتها اقتصاديًا وعلميًا وتعميق التواصل الثقافي وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بما يعزز من المصالح المشتركة ويحقق المزيد من المنافع.
كما تطرق الجانبان إلى عدد من القضايا والتطورات وتبادلا الآراء بشأنها.
وعلى صعيد متصل، قلّد فخامة الرئيس رومين راديف، رئيس جمهورية بلغاريا، معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وسام الشرف لرئيس الجمهورية، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة صوفيا.
ويُعد هذا الوسام من أرفع الأوسمة التي يمنحها رئيس الجمهورية، ويُمنح تقديرًا للإسهامات البارزة في دعم القيم وتعزيز العلاقات، واعترافًا بإنجازات الأفراد وتأثيرهم الإيجابي على المجتمع.
وفي كلمة للرئيس البلغاري بهذه المناسبة، أعرب فخامته عن بالغ التقدير والاحترام الذي يكنّه الشعب البلغاري تجاه ما قامت به سلطنة عُمان من جهود إنسانية أسفرت عن العودة الآمنة لطاقم السفينة "جالاكسي ليدر" من الجنسية البلغارية.
وأشاد فخامته بالمواقف النبيلة التي تعكس القيم الأصيلة للسلطنة في دعم السلام والتضامن الإنساني، وبالدور الريادي الذي تضطلع به بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – مؤكدًا على علاقات الصداقة التي تجمع البلدين.
ومن جانبه، أعرب معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية عن اعتزازه بهذا التكريم، مشيرًا إلى أن الوسام يجسد القيم العالمية المشتركة التي تجمع بين شعوب العالم، ومؤكدًا معاليه أنه "في عالم يموج بالاضطرابات، تكتسب القيم التي توحدنا أهمية قصوى، فهي قيم ثمينة للبشرية جمعاء، تتجاوز الهويات الدينية أو العرقية، وتعكس إنسانيتنا المشتركة."كما عبّر معاليه عن سعادته بوجوده في جمهورية بلغاريا الصديقة، ناقلًا تحيات سلطنة عُمان حكومةً وشعبًا، وتمنياتها الصادقة للشعب البلغاري بمزيدٍ من التقدم والازدهار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"العُماني... فطرة الخير وصوت الحكمة"
"العُماني... فطرة الخير وصوت الحكمة"

جريدة الرؤية

timeمنذ 20 ساعات

  • جريدة الرؤية

"العُماني... فطرة الخير وصوت الحكمة"

محمد بن علي البادي من يعرف سلطنة عُمان ويعرف شعبها، يدرك تمامًا أن العُماني لا يمكن أن يكون باعثًا للشر، ولا يُبطن السوء لغيره. فمنذ القدم، كان حال العُماني حيثما توجّه، مصدر أمان وسلام للعالمين، وقبلته الخير أينما تواجد. ويكفينا فخرًا أن النبي محمد ﷺ حين أرسل رسالة إلى أهل عُمان يدعوهم فيها إلى الإسلام، أسلموا طوعًا، ويكفينا شهادته ﷺ فيهم، إذ قال:لو أنَّ أهل عُمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك". وحين تولّى المهلب بن أبي صفرة ولاية خراسان، كان صمّام أمان طوال فترة ولايته، ورمزًا للحكمة والعدل. وعندما تعرّضت عُمان لاعتداءات خارجية، وحّدت صفها، وكانت يدًا واحدة ضد كل من حاول المساس بأمنها وسيادتها. وبعد قيام النهضة المباركة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه- أعادت عُمان بناء علاقاتها مع جميع الدول، وسارت على نهج الحكمة والاعتدال. ثم جاء جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- ليكمل المسيرة، ويبني جسور التواصل والتفاهم مع الجميع. وهذا كلّه، إن دلّ على شيء، فإنما يدل على النهج العُماني الصادق، النابع من فطرة سليمة وقلب نقي. ومن المؤسف في هذا الزمن، أن نرى تغريدات مسيئة تستهدف عُمان ورموزها، وتنتقد توجهاتها السياسية لمجرّد كلمة أو تغريدة كتبها أحد الكُتّاب العُمانيين، دون نيّة إساءة أو سوء، وإنما كانت تحليلًا لأحد الاحتمالات المتوقعة، في عالمٍ تتكشّف فيه مفاجآت غير متوقعة يوميًا. وحتى إن وُجد خلافٌ في الرأي، فذلك لا يبرّر لهذه "الجيوش الإلكترونية" أن تُسلّط سهامها المشيطِنة على أهل عُمان، أو أن تتخذ من التحليل الموضوعي ذريعة للإساءة. ومن يتأمل بعمق في المواقف السياسية العُمانية، سيجد ما يشهد بوضوح على أنها كانت -ولا تزال- قبلةً للأمن والسلام، أينما اتجهت. وختامًا، يبقى صوت الحكمة والعقل أرفع من كل ضجيج، وعُمان ستظل -كما عهدناها- قبلةً للأمن والسلام. ﴿يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ﴾ لقد أضحى التقارب بين التأثير المتبادل، وطرق التدريس الحديثة أمر لا مفر منه. ومع ذلك، فإن العلاقة ليست مجرد الحتمية التكنولوجية (الذكاء الاصطناعي يملي علم أصول التربية)، ولا المثالية التربوية البحتة (علم أصول التدريس الذي يملي تصميم التكنولوجيا بغض النظر عن الجدوى). إنه عملية جدلية معقدة تجسد بعمق التأثير هذا التأثير المتبادل الذي نتناوله. إذ تتطلب طرق التدريس الحديثة وظائف معينة من الذكاء الاصطناعي، بينما تعيد قدرات وقيود الذكاء الاصطناعي تشكيل التنفيذ العملي والنطاق المحتمل لهذه الأصول. لقد أضحى التقارب بين التأثير المتبادل، وطرق التدريس الحديثة أمر لا مفر منه. ومع ذلك، فإن العلاقة ليست مجرد الحتمية التكنولوجية (الذكاء الاصطناعي يملي علم أصول التربية)، ولا المثالية التربوية البحتة (علم أصول التدريس الذي يملي تصميم التكنولوجيا بغض النظر عن الجدوى). إنه عملية جدلية معقدة تجسد بعمق التأثير هذا التأثير المتبادل الذي نتناوله. إذ تتطلب طرق التدريس الحديثة وظائف معينة من الذكاء الاصطناعي، بينما تعيد قدرات وقيود الذكاء الاصطناعي تشكيل التنفيذ العملي والنطاق المحتمل لهذه الأصول. ] المائدة: 16[

مشتركات حرب السويس والحرب على إيران
مشتركات حرب السويس والحرب على إيران

جريدة الرؤية

timeمنذ 21 ساعات

  • جريدة الرؤية

مشتركات حرب السويس والحرب على إيران

سالم بن محمد العبري إذا كانت هذه حرب إسرائيل ومن ورائها على إيران تتوافق في السمت والهدف والغاية مع العدوان الثلاثي على مصر 1956م في المدى الزمني قرابة (12) يومًا؛ فإن المبررات العدوانية الاستعمارية واحدة، والغاية الاستعمارية واحدة، حيث قام المعتدي بالوكالة بهذه الحرب لبسط نفوذه في شرق أوسط يلفظه منذ وعد بلفور ويحاول التمكين لهيبته والإجهاز على كل محاولة للنهوض العلمي والاقتصادي لتبقى المنطقة كلها تحت سيطرته المباشرة العلمية والإنتاجية والتسويقية ليضمن تدفق مقدراتها وخيراتها في أسواقه بأقل كُلفة. وإذا كان رجال ثورة يوليو 1952م، لم يبلغوا عمر الكهولة حين دفعتهم الروح الثورية الوطنية الشبابية؛ ليعطوا مبررًا للعدوان الثلاثي (الإسرائيلي البريطاني الفرنسي) ذريعة تأميم شركة قناة السويس العالمية، ولم يكن لديهم النفس الاستراتيجي الإيراني ليصبروا عامًا واحدًا حتى ينتهي عقد الشراكة بين مصر وفرنسا وبريطانيا ومن ثم استعادة القناة دون حرب -كما يقول أعداء جمال عبد الناصر أخوة يوسف- من أذناب الاستعمار، فإن العدوان المُبيّت منذ عقود بل قرون لا يحتاج إلى أسباب ولو كانت موضوعيّة من قبل الإدارات الوطنية. لقد كشفت هذه الحرب الشبه نووية ضد إيران الإسلامية أن الاستعمار حين يقرر لا ينتظر مبررًا موضوعيًا أو قانونيًا، فهو في حرب الـ(12 يوما) ضد إيران برر لنفسه مستخدمًا روايات الكاذبة التي سوقها في الإعلام الغربيّ رشوة أو إرهابًا وتجاوز الأمم المتحدة، والقانون الدوليّ؛ بل نصَّب نفسه شرطيًا للعالم ومن ورائه أمريكا القوى الغاشمة صاحبة العصا الغليظة؛ فكان البادئ بالعدوان دون رحمة ورؤية، مستخدمًا صنيعته إسرائيل وقاعدته في الشرق الأوسط ومخازنها المكدسة بآلاف القنابل والدانات والطائرات والأسلحة الكيماوية والمحرمة دوليا، ولا أحد يستطيع مقاضاتها في انتهاك قوانين الشرعية الدولية وما تملكه من مفاعلات وقنابل نووية وهي تسير على خطى ربّتها أمريكا، أول من شرعن استخدام السلاح النووي ضد اليابان، وضرب مشاريع العراق وليبيا النووية وعادى كوريا، ودخل في صراعات مع إيران؛ إنهم يمثلون كهنة فرعون في العصر الحديث ويجيزون لأنفسهم ما لا يجيزونه لغيرهم، ويصادرون حق البشر العيش المشترك تحت لافتة كاذبة بعنوان: (شعب الله المختار) وهم شُذّاذ الآفاق الذين ألصقوا أنفسهم بالديانة اليهودية لأغراض سياسية واقتصادية وابتزاز العالم. وإذا كانت البداية في الحربين (على إيران وحرب السويس 1956م) متماثلة وأهدافها متطابقة، فإن إنهاءهما ظاهريا كان بأدوات متماثلة أيضا في حين عندما تشعر هذه القوى العدوانية أنها (تألم كما يألم المسلمون) تسارع إلى معاونيها من تحت الطاولة ومن فوقها إلى طلب المعدات وعقد الهدنات لتلتقط أنفسها وتتجهز لجولة جديدة تسبقها عمليات تمهيدية تقوم بالاغتيالات وتوظيف المخابرات في جمع المعلومات وتغذية الإعلام الغربي والموالي بمعلومات مضللة، وبعض القنوات الإعلامية الناطقة بالعربية ولسانها صهيوني استعماري، وما زال إلى الآن يطنطن هذا الإعلام ضد جمال عبد الناصر وثورة يوليو رغم أن نظامه وثورته انتهوا من نصف قرن. وإذا كانت حرب السويس قد أوقفها إنذار الاتحاد السوفييتي ضد دول العدوان على مصر، وتدخلت أيضا الولايات المتحدة الأمريكية لتوقف عدوان (بريطانيا وفرنسا وإسرائيل) بالضغط عليهم فهي كانت شريكتهم في العدوان على مصر من الباطن. إلا أن الحرب على مصر توقفت بمؤازرة معظم دول العالم التي أبدت استعدادها لدعم مصر بالسلاح والبشر فضلا عن التفاف الأمة العربية جميعها حول مصر وأجبرت قوات الأمم المتحدة على الانسحاب من (غزة) تحت حراك شعبي غزاويّ مكافح ومجاهد وكان إرسال جمال عبد الناصر محافظ السويس ليلا إلى غزة ومع طلوع الفجر كان قد سحب البساط من تحت قوات حفظ السلام لتنتصر مصر والأمة العربية والعالم الحر، وإن يروّج بعض المحللين أنه انتصار سلمي وليس عسكري، فبعيدا عن الجدال العقيم فإننا نؤكد انتصار مصر عسكريا وسياسيا بقيادة مصر وضباط ثورتها ودعم العالم الحر الذى وقف مع مصر التي دعمت حركات الشعوب والدول الحرة في سعيها للاستقلال. ثم جاء قرار إيقاف الحرب على إيران حين أثخنت إسرائيل جراحًا وتدميرًا وحسب المحللين الأمريكيين والغربين كانت إسرائيل على مرمى أسبوعين من التسليم وإعلان الهزيمة فأسرعت أمريكا بجسر جوي ليلي ووجهت ضربة أشعرتها بالانتشاء ليومين فقط لكن العقيدة الإيمانية التى نفثها فيها الإمام الخمنئي تحت (لينصرن الله من ينصره) جعلت القوة الايرانية القيادية لا تستسلم ولا تستكين وكان الرد تحت شعار (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) فضربت قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وهنا تحركت دواليب الهدنة. وأخيرا نقول احمدوا الله سرا وجهرا واستعدوا لجولة مرتقبة من بني صهيون بعد أسابيع أوسنوات، ولكن نأمل أن لا تتكرر نكسة حزيران ١٩٦٧م.

هل اقترب موعد الاتحاد الاقتصادي الخليجي؟
هل اقترب موعد الاتحاد الاقتصادي الخليجي؟

جريدة الرؤية

timeمنذ 21 ساعات

  • جريدة الرؤية

هل اقترب موعد الاتحاد الاقتصادي الخليجي؟

محمد بن عيسى البلوشي ** في لحظة فارقة من تاريخ الخليج، يعود السؤال إلى الواجهة، هل تتحوّل الرؤية إلى واقع؟.. طموح وأمل ورجاء يجعلنا نسأل الخليج: هل اقترب موعد الاتحاد الاقتصادي؟ ووسط مشهد إقليمي متقلب وضغوط جيوسياسية متسارعة، تلوح في أفق دول الخليج العربي فرصة استثنائية لإعادة هندسة تعاونها المشترك، عبر إطلاق مشروع اتحاد اقتصادي طموح يعكس روح العصر ويتفاعل مع تحوّلاته، فَلم يعد التكامل الاقتصادي خيارًا تجميليًا أو شعارًا بروتوكوليًا، بل بات ضرورة استراتيجية تفرضها الوقائع وتدفعها الفرص، في بيئة لا تزال مؤهلة لاحتضان مشاريع تكاملية عابرة للحدود. هذا التفاؤل لا ينبع من فراغ، بل يستند إلى ركيزة مؤسسية أثبتت مرونتها على مدى أكثر من أربعة عقود، وجاهزيتها للارتقاء من التعاون الإجرائي إلى التكامل الاستراتيجي. فمجلس التعاون لم يكن مجرّد إطار تنسيقي، بل منصة صلبة لتوحيد المواقف وإدارة التباينات في لحظات مفصلية، واليوم تبدو ركائز الاتحاد الاقتصادي أكثر نضجًا من أي وقت مضى، وقابلة للانتقال من التنظير إلى التنفيذ متى ما توفّرت الإرادة الجماعية واتُّخذ القرار الحاسم. وينبني هذا الطرح على عدة ركائز ومن أهمها: أولًا: تشترك دول المجلس في نسيج اجتماعي وثقافي وسياسي واقتصادي متجانس، يقوم على مفهوم المصير المشترك، ما يمنح أي مشروع تكاملي شرعية وجدانية وقابلية للتنفيذ الفوري. ثانيًا: رغم تباين الإمكانيات، إلا أن تنوّع الموارد والقدرات يشكّل مصدر قوة متى ما أحسن تنسيقه عبر مشاريع مدروسة تُعظّم العوائد، وتُحدث قفزات نوعية في سلاسل الإنتاج والتوريد والتصدير، مع توليد فرص اقتصادية مساندة ومستدامة. ثالثًا: تتقارب الأنظمة التشريعية والتنظيمية في دول المجلس بدرجة تتيح تنسيق السياسات وتوحيد المعايير، ما يُمكّن من بناء بيئة استثمارية خليجية تنافسية ذات إطار قانوني مشترك. رابعًا: لا تزال صادرات الطاقة الخليجية تمر عبر مضيق هرمز، أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما وأكثرها حساسية، ما يضع استقرار تدفقات النفط والغاز في دائرة الخطر عند أي اضطراب جيوسياسي. خامسًا: في هذا السياق، يفرض ميناء الدقم العُماني نفسه كمحور لوجستي واعد، تتقاطع عنده مصالح الطاقة وسلاسل التوريد الخليجية، متحررًا من الممرات البحرية الضيقة، ومرتبطًا بالمسارات الدولية الكبرى، مما يؤهله ليكون ركيزة تكاملية في الأمن الاقتصادي الجماعي. ليس المطلوب إعادة ابتكار الأساس، بل استثمار ما بُني فعليًا، وتفعيل الأدوات المؤجلة، وترشيد الفوارق نحو هدف جامع تتلاقى عنده مصالح الشعوب، لا تباين الأنظمة. فالأسس قائمة، والخبرة متراكمة، والإرادة آخذة في التبلور. ولا شك أن قادة دول المجلس -حفظهم الله- يدركون بأفق استراتيجي حجم اللحظة التاريخية التي نقف أمامها، وما كان بالأمس حلمًا معلقًا على أطراف الأمل، بات اليوم استحقاقًا لا يقبل التأجيل، وفرصة لبناء مستقبل خليجي متماسك، تحرسه السيادة، وتُفعّله الشراكة، وتباركه الشعوب. ** مستشار إعلامي مختص في الشأن الاقتصادي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store