
تجربتي في العناية ببشرتي وتقليل تصبغات وكلف الحمل
وضعت إحدى النساء اللواتي خضن تجربة الجمل خبرتها، وواقع ما قامت به من خطوات؛ من أجل صحة بشرتها ونضارتها خلال الحمل، إضافة إلى أنها قد أكدت الاستعانة بطبيبتها، وهي استشارية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، الدكتورة ندى عبدالجواد، حيث أشارت إلى تجربتها في تقليل ظاهرة تغيّر لون البشرة خلال الحمل، والتعرف إلى أسباب حدوث الاسمرار والتصبغ خاصة في الوجه والمناطق الحساسة في الآتي.
أولى الخطوات: تعرفت إلى أسباب تغيّر لون بشرة الحامل خلال مراحل الحمل
لاحظي أنه بناءً على المعلومات التي حصلت عليها من طبيبتي؛ أنه من الطبيعي حدوث تغيرات في لون بشرتي، تشمل الوجه ومنطقة ما تحت الإبطين أيضاً، وكذلك الخط الواصل ما بين السرة والحوض، والمنطقة الحساسة، حيث تُصاب هذه المناطق بتغير في اللون في الثلثين الثاني والثالث من فصول حملك، حيث يشهد الشهر الرابع تحديداً بداية حدوث تغيرات في لون بشرتي في هذه المناطق.
اعلمي بأن التغيرات التي تحدث في لون بشرتك في المناطق السابقة، وحسبما أخبرتني الطبيبة، والتي تميل إلى اللون الأسمر وتصبح أغمق من لون بشرتك الطبيعي بدرجتين مثلاً، فهي تحدث بسبب ارتفاع في نسبة ومعدل هرمونات الحمل، وهما هرمونا الإستروجين والبروجيسترون، اللذان يؤديان بالتالي إلى زيادة نسبة إنتاج مادة في الجسم تُعرف بمادة الميلانين، وهي المادة المسؤولة عن لون البشرة عند الإنسان عامة، ويتم إفراز هذه المادة بواسطة الخلايا الصبغية، ولكن الهرمونات التي تنشط خلال الحمل تعمل على زيادة نسبة هذا الإفراز، وتحفّز أيضاً نشاط الخلايا الصبغية؛ ما يؤدي إلى حدوث "الغمقان" في لون الجلد، خاصة لدى النساء ذوات البشرة السمراء.
توقعي، وهذا ما حدث معي فعلاً، أن ثلث حملك الأول سوف يشهد نضارة وتألقاً لبشرة وجهك، ولذلك عليكِ أن تعرفي أن هذا يُعرف بإشراقة الحمل، ويجب أن تعرفي ما هي إشراقة الحمل وهل هناك علاقة بينها وبين نوع الجنين القادم؟ وهذا بالطبع ليس صحياً، فلا توجد علامات جسمانية تؤكد نوع الجنين؛ لأن هرمونات الحمل في جسم كل امرأة، التي يتم إفرازها عموماً مع مرحلة الحمل الأولى خصوصاً، هي عبارة عن هرمونات أنثوية؛ تعزز من جمال المرأة، وتساعد على لمعان وتوهج ونضارة وجهها.
لاحظي، وحسبما أخبرتني طبيبتي، ولفتت نظري، أن جلد المرأة هو أكثر أعضاء جسمي التي تتأثر خلال الحمل؛ لأن الجلد يغطي أكبر مساحة من الجسم، ولذلك تظهر عليه التغيرات بشكل واضح بسبب الحمل أكثر من أجزاء الجسم الأخرى، ولذلك يجب أن تولي له الحامل الاهتمام والرعاية، ولأن ما يصيب الجلد وبشرة الوجه خصوصاً من تغيرات خلال الحمل؛ هو استكمال لإهمال المرأة الحامل قبل الزواج في العناية ببشرتها وجلدها.
أهم النصائح التي اتبعتها من أجل تقليل تغير لون الجلد في أجزاء جسمي خلال الحمل
لاحظي أن أهم نصيحة وجّهتها لي طبيبتي أن أهتم بتجفيف الأجزاء المخفية غير الظاهرة من جلدي، وذلك لأن الرطوبة عموماً تُعَدُّ بيئة خصبة ومناسبة جداً لتكاثر الفطريات، حيث إن الفطريات التي تنمو في تلك المناطق المعتمة -وبعد أن يتم التخلص منها عن طريق الأدوية أو الكريمات الطبية- تترك المكان بلون غامق مزعج، وهو ما يُعرف بالاسوداد، ولذلك فمن الضروري، حسبما نصحتني الطبيبة، أن أحافظ على جفاف الجلد دائماً في منطقة ما يعرف بمنطقة البيكيني، وتحت الإبطين خاصة.
لا تتأخري في علاج ما يصيبك من الالتهابات النسائية خلال الحمل، نتيجة لخوفك من تأثيرها في الجنين، ولكن يجب علاجها بسرعة، ويمكنك التعرف إلى نوعها من خلال ما تسببه لكِ من أعراض، مثل نزول إفرازات بيضاء، والتي حين تلامس الجلد تؤدي إلى تغير لونه؛ ليصبح غامقاً عن بقية المنطقة المحيطة به، ولذلك فمن الضروري والعام عدم التأخر في علاج الالتهابات الفطرية، التي تسبب أحياناً الحكة المؤلمة.
تجنّبي زيادة الوزن بصورة مبالغ فيها خلال الحمل، من خلال المحافظة على نظام غذائي صحي ومتوازن، حيث إن زيادة الوزن في أثناء الحمل تؤدي إلى زيادة تغيرات اللون، خاصة الفخذين؛ مما يؤدي لزيادة حدوث الاحتكاك، والذي يسبب ظهور اللون الغامق والمغاير للون بشرتك الطبيعي، ويمكنك في حال زيادة الوزن استخدام بنطلون من نوع الشورت الطويل، الذي يصل إلى منتصف الفخذ، أو أول الركبة؛ لكي يمنع حدوث الاحتكاك، بشرط أن يكون مصنوعاً من القطن الخالص.
تجنّبي القيام بخطوة وتقنية تقشير البشرة تماماً خلال فترة الحمل، واكتفي بترطيب جلدك، مثلما كنت أفعل، وذلك بالإكثار من شرب الماء، واستخدمي سيروم مناسباً مرطباً للجلد، وكذلك عليك ارتداء القبعات أثناء الخروج من البيت والاستحمام أيضاً بالماء الفاتر، وعدم استخدام الصابون مهما كان نوعه في الاستحمام، واستبداله بسائل مخصص للبشرة.
لاحظي، ومن خلاصة تجربتي، أن هناك عوامل مجتمعة تؤدي إلى أن يحدث "الغمقان" أو التصبغ في الجلد، ومنها السهر لوقت متأخر، وقلة النوم، وعدم الحرص على الرياضة، وممارسة الأنشطة البدنية، إضافة للحالة النفسية التي تصيب الحامل، حيث تؤثر نفسية الحامل على بشرتها وجلدها، وتنعكس عليها بشكل مؤكد، ويجب أن تكون الحامل في حالة نفسية جيدة، وتلقى الرعاية والدعم ممن حولها، وقد حدث ذلك فعلاً خلال مرحلة حملي.
3 فيتامينات حرصت على استهلاكها لحماية بشرتي من تغير اللون خلال الحمل
اهتمي، وحسبما كنت أفعل وبناء على توصية طبيبتي، بتناول جرعة يومية مقررة للحوامل من فيتامين سي؛ لأنه يعمل على توحيد لون البشرة ومقاومة تكوّن التصبغات، حيث يندرج هذا الفيتامين ضمن علاجات طبيعية لفرط التصبغ أثناء الحمل. ومن واقع تجربتي، يمنح هذا الفيتامين بشرتك النضارة بشكل عام، ويمكنك أيضاً تناول مصادر فيتامين سي الطبيعية؛ مثل عصير البرتقال، وعصير الليمون المنعش، والجوافة، والفلفل بأنواعه الملونة والحلوة؛ لكي تحصلي على نسبة جيدة بشكل طازج، بشرط ألا تتعرض هذه الأصناف للحرارة.
تناولي نسبة معقولة من فيتامين "E" وفيتامين "ب 3"، حسب استشارة الطبيب، كما فعلت خلال حملي؛ لأن الطبيب سوف يحدد الجرعة المناسبة لكِ، حيث يعمل هذان الفيتامينان معاً على تحسين خطوط وتمدد الجلد خلال فترة الحمل، ويقللان من ظهور تصبغات الجلد التي تحدث؛ بسبب تعرض المرأة الحامل لأشعة الشمس، ويقللان كثيراً من تأثير التغيرات الهرمونية في لون الجلد والبشرة.
احرصي، وبناء على توصية الطبيبة، على تناول حمض دهني مهم لصحتك بشكل عام، ولبشرتك وجلدك بشكل خاص، ويمكن التنويع بين الأحماض الدهنية المختلفة، وما بين حمض الفوليك وحمض الأوميغا 3؛ حيث يلعبان دوراً في صحة البشرة ونضارتها، وتقليل تعرضها لتغيرات في اللون، مع ملاحظة ضرورة عدم كشف أجزاء الجسم، وارتداء ملابس طويلة قطنية، وبألوان فاتحة؛ خلال الخروج من البيت.
قد يهمك أيضاً معرفة: كيفية التعامل مع التغيرات الهرمونية خلال الحمل.. وما مشاكلها؟
* ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليك استشارة طبيب متخصص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الضجيج والإغراق المعلوماتي
تتوالى العناوين وتتكرر المشاهد، فيما تتلاشى القدرة على التعاطف والفهم العميق. الأخبار تُغدَق علينا طواعية عبر شاشاتنا، حتى أصبح القلق خلفية ثابتة لبعض تجاربنا اليومية. والأدهى من ذلك، إعادة تدوير هذه المحتويات عبر المنصات الرقمية ومجموعات التواصل، حيث تُستعاد المواقف المؤلمة بصيغ مختلفة، فتُستهلك أكثر مما تُفهم، وتُبثّ أكثر مما تُهضَم، وهكذا تُستنزف النفوس، وتُرهق المشاعر، ويبهت الحسّ. في خضم هذا السيل اللامتناهي من الأخبار والصور والمقاطع المقلقة، يشعر البعض أحياناً بالغرق في هذا الفيض. أظهرت دراسة نُشرت عام 2022 في مجلة بلس وان البحثية أن التعرض المفرط للمحتوى السلبي يرفع مستويات القلق والاكتئاب ويزيد من التوتر المزمن. وفي تقرير أصدرته الجمعية الأمريكية لعلم النفس عام 2023، أشار 70 % من المشاركين إلى شعورهم بالإرهاق من كثرة الأخبار السلبية، بينما أكد 56 % تأثر صحتهم النفسية سلباً نتيجة لذلك. لكن التأثير لا يقتصر على الانزعاج المؤقت، فقد كشفت دراسة من جامعة مونتريال عام 2021 أن التعرض المتكرر لمحتوى صادم يرفع مستوى هرمون الكورتيزول، مما يؤدي إلى ضعف النوم، وتسارع دقات القلب، وضعف المناعة. ربما يفسر هذا تفشي الأرق والإرهاق المزمن وتقلب المزاج في بيئات مُثقلة بالضجيج المعلوماتي. ولعل الكثيرين قد اختبروا ذلك بأنفسهم، إذ بعد تصفح مطول في نهاية اليوم، والتنقل بين أخبار النزاعات والكوارث والجرائم، يتسلل شعور بالضيق رغم عدم حدوث شيء "شخصياً" سلبي. وعلى الصعيد المجتمعي، خلُصت دراسة من جامعة كامبريدج عام 2021 إلى أن التعرض المزمن للمحتوى الحزين يقلل من قدرة الإنسان على التعاطف ويولد نوعًا من التبلد الشعوري. كما أوضحت مجلة علم الاتصال في بحث منشور عام 2019 أن التكرار المفرط لأخبار العنف والفساد يضعف الثقة الاجتماعية ويعزز مشاعر العزلة واللامبالاة. أما دراسة جامعة كولومبيا البريطانية عام 2020 فأشارت إلى أن التعرض المستمر للمحتوى السلبي يجعل الأفراد أكثر تردداً وأقل رغبة في خوض تجارب جديدة. إنها حالة من الشلل الوجداني، لأن صورته أصبحت مألوفة حدّ الخدر. وكما يُقال: "الخوف لا يمنع الموت، لكنه يمنع الحياة." تتسابق المجتمعات على مشاركة الألم أكثر من مشاركتها للفهم والبهجة، فتتضاعف الحاجة إلى مسؤولية معرفية ونفسية وضرورة لراحة البال. المعلومة حين تُسكب على عقل لم يُحصّن قد تتحول إلى عبء يثقل النفوس. قد تمر فكرة واحدة ثاقبة، أو كلمة بسيطة لا تلفت الانتباه، لكنها توقظ في عقل حاضر بذور تغيير عميق. فالأثر لا يُقاس بالكم، بل بالعمق، ومن لم ينتقِ ما يعرض عليه وعيه، لا يملك السيطرة على ما يفرزه وجدانه. وكما قال الجاحظ قبل قرون: "من لم يزن ما يسمع بما يعقل، فليس بعاقل." في إحدى الورش المدرسية، طُلب من الطلاب رسم ما يتخيلونه حين يسمعون كلمة "العالم". فاجأت الإجابات المعلم؛ معظم الرسومات كانت لحرائق ودمار وبكاء وسفن تغرق. وعندما سُئل أحدهم لماذا، أجاب ببساطة: "هكذا يبدو لي العالم من التلفاز." هذا الطفل لا يعيش في منطقة حرب أو بيئة مضطربة، لكنه يعيش في عصر قد تصبح فيه الصورة أقوى من الواقع. مع كل ذلك، ليس المطلوب الانغلاق أو دفن الرأس في الرمال. فبعض المحتويات الصادمة قد تحفّز الفعل الإيجابي وتوقظ ضميراً خامداً أو إحساساً بالمسؤولية، لكن الفرق شاسع بين الوعي بالحدث والغرق في صداه. علاقتنا بالمعلومة تحتاج إلى تهذيب، وتوازن، وانتقاء، وفهم. قد يكون من الأنسب تخصيص أوقات محددة لمتابعة الأخبار بدلاً من الاستهلاك المستمر والعشوائي، والابتعاد المؤقت عن الشاشات والمحتوى الإخباري بين الحين والآخر بما يُعرف بـ"الصيام الرقمي"، وتنويع مصادر المعلومات لضمان رؤية متوازنة وحيادية، والتمييز بين المحتوى المفيد والمرهق، وفلترة ما يُعاد نشره، وتعزيز المحتوى الإيجابي في بيئات الأسرة والعمل، خاصة لكبار السن أو من يعانون من قلق مزمن، وتعليم الأطفال والمراهقين كيفية التفريق بين ما يجب الاطلاع عليه وما يمكن تجاوزه دون ضرر أو تأنيب. الضجيج المعلوماتي لن يتوقف، لكن وعينا بكيفية التعامل معه يصنع الفرق. فالحياة، بكل ما فيها من تحديات، تستحق أن تُعاش بصفاء لا بقلق، وبفعل لا بشلل. وما يُعرض علينا لا يجب أن يسكننا، وما نراه لا ينبغي أن يبتلعنا. من يفرط في استقبال كل شيء قد يفقد القدرة على الشعور بأي شيء، ومن لا يملك انسحابه، لا يملك حضوره.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
في انتظار الطبيب
حوار بين عدد من المراجعين في أحد المستشفيات أثناء انتظار وصول الطبيب الذي تأخر عن الحضور في الموعد المحدد. قال أحدهم: موعدي الساعة الثامنة صباحا وطلب مني الحضور قبل 15 دقيقة لكن الطبيب لم يحضر ! الثاني: الطبيب مثل غيره معرض لظروف تسبب التأخر. الثالث: هذا صحيح ولكن سمعنا أن هذا الطبيب من عادته التأخر في الحضور. الثاني: لا تصدق وكالة يقولون. الأول: كيف تكون عادة ولا يحاسب؟! الرابع: تأخرت مرة خمس دقائق بسبب زحمة المرور فقيل لي حدد موعدا آخر. الأول: ألا يوجد تقييم ومحاسبة.؟ الثالث: قلت لكم أنها عادة مما يدل على أن التقييم لا وجود له أو هو تقييم شكلي. الرابع: كيف نثق بطبيب لا يلتزم بالمواعيد .؟ الأول: لابد من تقديم شكوى رسمية. الثاني: ولا بد من متابعة الشكوى إذا كان التأخير عادة. الثالث: ماذا يقول النظام. الرابع: لا أدري. الأول: ألا ترون أننا بحاجة للتثقيف في هذا الموضوع. الثالث: لماذا لا نتحول إلى طبيب آخر. الثاني: المشكلة لا يوجد غيره في التعامل مع حالتنا الصحية. الأول: ما هي آلية متابعة التزام الأطباء بالوقت، هل يوجد بصمة مثلا .؟ تعليق من مراجع آخر كان يستمع للحوار: الآلية هي الضمير، والإخلاص في العمل من منطلق مسؤوليات هذه المهنة العظيمة. الإنسان المخلص في عمله صاحب الضمير لا يحتاج إلى متابعة سواء في مسألة الالتزام بساعات العمل أو الأداء المهني، هذا الإنسان المخلص يجمع بين الكفاءة المهنية العالية والأمانة. هذا الإنسان موجود في عالم الطب وفي ميادين ومجالات أخرى، هذا الإنسان يملك الرقابة الذاتية التي تساعد على تحقيق الإنجازات والرضا الوظيفي والراحة النفسية ، أما الحالات الفردية فهي لا تعمم على الجميع. الإنسان المخلص يحرص على الاستفادة من التقييم ويعمل على تطوير أدائه وأسلوبه في التعامل مع الآخرين. الرقابة الذاتية على مستوى الفرد هي نتيجة طبيعية للرقابة الذاتية على مستوى المؤسسة، حين يكون مبدأ الرقابة الذاتية ركن أساسي في ثقافة المؤسسة فهذا يعني وجود بيئة عمل إيجابية تنمي هذه الرقابة وتنعكس على سلوك جميع العاملين. في هذه البيئة يلتزم الجميع بالنظام بشكل عام وليس بموضوع الحضور والانصراف فقط، الرقابة الذاتية لا تتجزأ، وهي مطلوبة من الجميع بكل المستويات والمسميات الوظيفية بل إن من يعمل في المستويات القيادية هم القدوة للآخرين.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
اتفاقية صحية لدعم وتثقيف المصابين بالأمراض المزمنة
أبرم تجمع مكة المكرمة الصحي اتفاقية بهدف دعمها وتثقيف المرضى المصابين بالأمراض المزمنة وغير المزمنة من خلال برامج متخصصة في إدارة الأمراض والتثقيف الصحي تحت إشراف الطبيب المعالج. ومثل تجمع مكة المكرمة الصحي في توقيع رئيسه التنفيذي د. حاتم بن أحمد العمري، وعن الخدمات الصحية د. عبدالله العتيبي. وأوضح تجمع مكة الصحي أن الاتفاقية تتضمن حزمة من الخدمات المساندة للمرضى، تشمل التوعية الصحية للمرضى وأسرهم، والتذكير المنتظم بتناول الأدوية، والتدريب على مهارات الحقن الذاتي، إضافةً إلى تقديم الدعم والاستشارات عبر الوسائل التقنية مثل الهاتف والتطبيقات الصحية المتخصصة. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التكامل في تقديم الرعاية الصحية وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات وفق أعلى المعايير المعتمدة بما يسهم في تحسين تجربة المستفيد وتحقيق الاستدامة الصحية. كما تأتي في إطار جهود تجمع مكة الصحي لتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص، والارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار، فضلاً عن تحقيق مستويات عالية من النضج والابتكار في تقديم خدمات الرعاية الصحية.