تقرير يتحدث عن أزمة صحية متنامية عالميا .. هذا ما كشفه
وبحسب الموقع، "يشير مصطلح داء الرشاشيات إلى مجموعة من الأمراض الناجمة عن استنشاق جراثيم العفن الرشاشي، وأكثرها شيوعًا هي الرشاشيات الدخناء (Aspergillus fumigatus). وتحدث عملية الانتقال من خلال استنشاق الجراثيم المنتشرة على نطاق واسع في البيئة، وخاصة في المواد العضوية المتحللة مثل السماد والأوراق والتربة. ولا ينتقل داء الرشاشيات بين الأفراد، بل تحدث حالات تفشي المرض غالبًا في أماكن الرعاية الصحية حيث التواجد الفطري مرتفع. إن فهم الأشكال المميزة لداء الرشاشيات أمر ضروري للتشخيص المبكر والعلاج المستهدف. وتشمل الأشكال الأكثر شيوعًا لداء الرشاشيات داء الرشاشيات القصبي الرئوي التحسسي (ABPA)، وداء الرشاشيات الرئوي المزمن، وداء الرشاشيات الغازي".
وتابع الموقع، "داء الرشاشيات القصبي الرئوي التحسسي يحدث بشكل رئيسي لدى المصابين بالربو أو التليف الكيسي. ويتميز هذا النوع من داء الرشاشيات بالتهاب مجرى الهواء، وانسداد المخاط، وتوسع القصبات الهوائية. أما داء الرشاشيات الرئوي المزمن فيتطور على مدى عدة أشهر أو سنوات لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة الكامنة. تشمل الأعراض الشائعة المرتبطة بداء الرشاشيات الرئوي المزمن السعال وفقدان الوزن والتعب. أما داء الرشاشيات الغازي فهو أشد أشكال داء الرشاشيات، ويحدث غالبًا لدى المرضى الذين يعانون من نقص المناعة، ويتضمن غزو الأنسجة ويمكن أن ينتشر بسرعة خارج الرئتين".
وبحسب الموقع، "الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة، مثل مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، ومتلقي زراعة الأعضاء الذين يتلقون العلاج المثبط للمناعة، وكذلك المصابين بمتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، معرضون بشكل خاص للإصابة بداء الرشاشيات بسبب ضعف أنظمتهم المناعية. والأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، معرضون أيضًا لخطر أكبر للإصابة بداء الرشاشيات، حيث توفر أنسجة الرئة التالفة لديهم بيئة مناسبة لنمو أنواع الرشاشيات وغزوها. حتى الأفراد الذين لا يعانون من عوامل الخطر التقليدية أصيبوا بداء الرشاشيات الرئوي الغازي بعد الإصابة بعدوى فيروسية شديدة مثل كوفيد-19".
وتابع الموقع، "يعد تشخيص وعلاج داء الرشاشيات الغازية معقدًا ويتأخر في كثير من الأحيان بسبب الأعراض غير المحددة والقيود في طرق التشخيص الحالية. ويعتمد الكشف الدقيق عادةً على أدوات متقدمة، إلا أن الكشف في المرحلة المتأخرة أمر شائع، مما يزيد من خطر نتائج العلاج السيئة. لقد أدى الاستخدام الواسع النطاق للفلوكونازول (fluconazole)، الذي لا يعمل ضد العفن، إلى زيادة استعمار الأنواع الفطرية المقاومة. وتعتبر مضادات الفطريات الواسعة الطيف الحديثة مثل الفوريكونازول (voriconazole) والبوساكونازول (posaconazole) أكثر فعالية ضد داء الرشاشيات".
وبحسب الموقع، "بالخلاصة، لقد عاد داء الرشاشيات إلى الظهور كمشكلة صحية عالمية خطيرة بسبب ارتفاع معدلات ضعف المناعة ومقاومة مضادات الفطريات وتغير الظروف البيئية. ويعد الكشف المبكر والعلاج في الوقت المناسب أمرًا ضروريًا للحد من الوفيات، وخاصة لدى الأفراد المصابين بأمراض خطيرة وذوي المناعة الضعيفة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
للحفاظ على الصحة.. كم مرة ينبغي غسل ملاءات السرير؟
تحذّر عالمة الأحياء الدقيقة السريرية في جامعة ليستر ، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن تجاهل غسل ملاءات السرير لفترات طويلة قد يكون له تبعات صحية خطيرة. وتؤكد فريستون أن تنظيف أغطية السرير ليس مجرد مسألة نظافة، بل ضرورة صحية تساهم في الوقاية من أمراض الجلد والجهاز التنفسي، وتحسين جودة النوم. وتوصي بغسل الملاءات وأغطية الوسائد مرة واحدة أسبوعيا على الأقل، وبتكرار الغسل بشكل أكبر لمن يتعرقون بغزارة أو المرضى أو من ينامون مع حيوانات أليفة. وتوضح فريستون أن الإنسان يطرح أثناء النوم كميات كبيرة من العرق والزيوت وخلايا الجلد الميتة – حتى لو كان قد استحم قبل النوم مباشرة – وهو ما يوفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات. وتضيف أن جلد الإنسان مليء بالميكروبات الطبيعية التي تنتقل إلى الملاءات والوسائد أثناء تقلبه في النوم، ومع تراكمها، تزداد احتمالات الإصابة بحب الشباب والأكزيما والحكة والربو، فضلا عن الروائح الكريهة الناتجة عن تحلل العرق بواسطة البكتيريا. كما تنبّه فريستون إلى أن بعض الكائنات المجهرية التي تكتشف في وسائد السرير، مثل فطريات الرشاشيات الدخناء (aspergillus fumigatus)، يمكن أن تسبب التهابات رئوية خطيرة، وخاصة للأشخاص ضعيفي المناعة، بينما يمكن لفطر المبيضات البيضاء أن يظل حيا على الأقمشة لشهر كامل، ما يشكّل خطرا إضافيا. ولعل أحد أخطر التهديدات غير المرئية هو عث الغبار، الذي يتغذى على قشور الجلد الميت ويتكاثر في البيئات الرطبة والدافئة مثل الأسرة. لا يسبب العث المرض مباشرة، لكن فضلاته تعدّ من أقوى مسببات الحساسية التي تفاقم الربو والأكزيما. أما من ينامون مع حيواناتهم الأليفة، فيُنصحون بغسل الملاءات وأغطية الوسائد كل 3 إلى 4 أيام، لأن الحيوانات تضيف إلى الفراش شعرا وقشرة، بل وأحيانا آثارا برازية. وتمتد النصائح لتشمل تنظيف المراتب أسبوعيا بالمكنسة الكهربائية، وغسل الألحفة كل 3 إلى 4 أشهر، وتنظيف الوسائد وتجفيفها كل 4 إلى 6 أشهر. كما يمكن تجميد الوسائد لثماني ساعات لقتل عث الغبار.


صدى البلد
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
عشبة لن تخطر ببالك تعالج مشاكل النظر والاكتئاب
يعد الزعفران من أفضل المواد الطبيعية التى تساعد في علاج عدد كبير من الأمراض والمشكلات الصحية. ووفقا لما جاء في موقعnews-medical نكشف عن أهم فوائد الزعفران الصحية. تنكس الشبكية هو مرض تنكسي عصبي يصيب شبكية العين، وينتج عن عوامل وراثية وبيئية ومن أهم أعراضه الإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن. يتميز المرض بفرط أو نقص تصبغ الظهارة الصبغية الشبكية، مما قد يؤدي إلى ضعف البصر. الكروسيتين، المركب الرئيسي في الزعفران، يمنع التعبير عن الكاسباسات لمنع تلف الشبكية ومكافحة موت الخلايا الشبكية. أظهرت تجربة سريرية شملت مرضى يعانون من اعتلال البقعة الصفراء التنكسي المبكر أن تناول الزعفران يوميًا يُحسّن حدة البصر ويُبطئ تطور المرض، كما أُفيد بأن للكاروتينات تأثيرًا إيجابيًا على حساسية ارتعاش الشبكية. الاكتئاب والقلق خصائص الزعفران المضادة للأكسدة والالتهابات والسيروتونينية جعلته مضادًا طبيعيًا قويًا للاكتئاب وقد وُجد أن الاستخدام اليومي لأنواع مختلفة من الزعفران يُخفف الإجهاد التأكسدي لدى مرضى الاكتئاب من خلال زيادة نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة. لقد وجد أن السافرانال والكروسين والكروسيتين تعمل بشكل تآزري لتقليل الالتهاب العصبي ، وهو أحد السمات الرئيسية للاكتئاب. يتميز الاكتئاب بانخفاض مستويات السيروتونين وقد وُجد أن الزعفران يزيد من التوافر الحيوي للسيروتونين، ربما من خلال تأثيره المضاد لمستقبلات السيروتونين الموجودة في الخلايا العصبية. أظهرت تجربة سريرية شملت مرضى يعانون من القلق والاكتئاب أن تناول وصمات الزعفران لمدة 12 أسبوعًا يرتبط بتحسن في حالات المرض. الأمراض التنكسية العصبية وجد أن المركبات الحيوية النشطة الرئيسية الموجودة في الزعفران، بما في ذلك السافرانال والكروسين والكروسيتين، تعمل على مكافحة الأمراض العصبية التنكسية (مرض الزهايمر ومرض باركنسون) من خلال منع الالتهاب العصبي بشكل تآزري، وتعديل المسارات الأيضية للالتهام الذاتي وموت الخلايا المبرمج، والحد من الإجهاد التأكسدي. كما وجد أن الكروسين والكروسيتين يعملان على تثبيط عدوانية ببتيد بيتا أميلويد وتأخير فقدان التشابك العصبي، مما يؤدي إلى الحماية العصبية ضد التدهور المعرفي المرتبط بمرض الزهايمر.


ليبانون 24
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- ليبانون 24
دراسة تكشف: التعرض المبكر للبلاستيك يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض لدى الأطفال
ذكر موقع "News Medical" الطبي أنه "في دراسة حديثة نشرت في مجلة "Journal of Exposure Science & Environmental Epidemiology"، استعان الباحثون بمجموعة كبيرة من الأشخاص من الجنسية الأسترالية والأميركية والكندية للتحقيق في النتائج السريرية للتعرض في مرحلة الطفولة وفي وقت مبكر من الحياة، أي قبل سن الخامسة، للمواد الكيميائية الضارة المشتقة من البلاستيك. وكشفت النتائج التي توصلوا إليها أن زيادة التعرض قبل الولادة وفي مرحلة مبكرة من الحياة للفثالات (phthalates) والبيسفينول (bisphenols)، وهي مواد كيميائية موجودة في العديد من المنتجات اليومية مثل الشامبو ومغلفات الأطعمة، كان مرتبطًا بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالربو وغيره من الحالات التحسسية بحلول سن ما قبل الدخول إلى المدرسة". وبحسب الموقع، "فان الفثالات والبيسفينول، وهي مواد كيميائية موجودة في كل مكان في البلاستيك، والتغليف، والألعاب، ومنتجات العناية الشخصية، تخضع للتدقيق بشكل متزايد بسبب آثارها الضارة المحتملة على صحة الطفل. وتشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن هذه الملوثات البيئية تعمل كمواد كيميائية تعطل الغدد الصماء (EDCs)، مما يؤدي إلى تغيير المسارات الأيضية والعصبية التنموية، وقد تكون لها عواقب مدى الحياة. وفي حين ربط عدد محدود من التحقيقات الوبائية هذه المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء بزيادة خطر حدوث نتائج تنفسية سلبية في مرحلة الطفولة (الصفير، والأكزيما، والربو، والتهاب الأنف)، فقد أشارت المراجعات المنهجية والتحليلات التلوية الحديثة إلى هذه النتائج على أنها غير متسقة ومربكة في كثير من الأحيان، وربما يرجع ذلك إلى الافتقار الصارخ إلى التوحيد المنهجي بين الدراسات". وتابع الموقع، "تهدف الدراسة الحالية إلى معالجة هذه الفجوة المعرفية. من خلال الاستعانة بمجموعة من الأشخاص من ثلاث دول، قامت الدراسة بتقييم كيفية ارتباط مستويات الفثالات والبيسفينول في البول بالنتائج التحسسية التي تم تشخيصها بحلول سن الخامسة. وتهدف الدراسة أيضًا إلى توضيح ما إذا كانت أي ارتباطات بين مخاطر حساسية المواد الكيميائية المعزولة في الغدد الصماء والتأثر بها تتأثر بتوقيت التعرض أو الجرعة أو الجنس. وفي الواقع، تُثبت هذه الدراسة وجود صلة بين المواد الكيميائية المُسببة لاضطرابات الغدد الصماء (EDCs) المُشتقة من البلاستيك والنتائج السلبية على الجهاز التنفسي لدى الأطفال. وكشفت الدراسة أن التعرض قبل الولادة لفثالات ثنائي البوتيل (DBP) وفثالات بوتيل بنزيل (BBzP) يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال دون سن الخامسة. بالإضافة إلى ذلك، ارتبط التعرض المشترك لمزيج من الفثالات بارتفاع خطر الإصابة بالصفير". وأضاف الموقع، "تناولت الدراسة أيضًا عوامل أخرى، ولم تجد سوى أدلة محدودة على اختلاف تأثيرات هذه المواد الكيميائية بين الأولاد والبنات. ومع ذلك، أشار التحليل إلى أن توقيت التعرض أثناء الحمل قد يكون مهمًا، حيث لوحظت ارتباطات أقوى بين التعرض خلال الثلثين الأول والثاني من الحمل ونتائج معينة. وفي حين لم تجد الدراسة أي ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين مواد البيسفينول مثل BPA، فإن المؤلفين يشيرون إلى أن انخفاض معدلات الكشف عن هذه المواد الكيميائية ربما يكون قد حد من القوة الإحصائية لتحديد التأثيرات البسيطة". وختم الموقع، "إن التعرض للفثالات في وقت مبكر من الحياة قد يزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة بالربو والصفير والتهاب الأنف في مرحلة الطفولة. وعلى الرغم من عدم إمكانية ملاحظة الارتباط بين مادة البيسفينول وأمراض الجهاز التنفسي، فإن هذه النتائج تشير إلى الحاجة إلى تقليل التعرض للمواد الكيميائية المشتقة من البلاستيك أثناء الحمل والطفولة المبكرة.