logo
متفوقة على روسيا وإيران... أغلبية الكنديين يعتبرون أميركا «التهديد الأكبر» لبلدهم

متفوقة على روسيا وإيران... أغلبية الكنديين يعتبرون أميركا «التهديد الأكبر» لبلدهم

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام
كشف استطلاع رأي أن معظم الكنديين يعتبرون الولايات المتحدة «التهديد الأكبر» لبلادهم، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وجد مركز «بيو» للأبحاث أن 59 في المائة من الكنديين يعتقدون أن الولايات المتحدة تُمثل التهديد الأكبر لبلادهم، متفوقةً على روسيا وكوريا الشمالية وإيران. لكن 55 في المائة منهم يعتبرون الولايات المتحدة «الحليف الأهم» لبلادهم.
جُمعت البيانات في الفترة من 8 يناير (كانون الثاني) إلى 26 أبريل (نيسان)، وشمل الاستطلاع 28 ألفاً و333 شخصاً في 25 دولة حول العالم.
وفرض الرئيس دونالد ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على كندا في فبراير (شباط)، واقترح جعل كندا «الولاية رقم 51» منذ ما قبل توليه منصبه.
وترى أغلبية المكسيكيين، 68 في المائة، أن الولايات المتحدة هي التهديد الأكبر لبلادهم، في حين يرى 37 في المائة أنها الحليف الأكثر أهمية لبلادهم.
شنّ ترمب هجوماً لاذعاً على المكسيك وكندا، مدعياً أن البلدين سمحا لآلاف الأشخاص بدخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، ما أشعل فتيل حرب جمركية.
كما يرى عدد كبير في إندونيسيا (40 في المائة) وجنوب أفريقيا (35 في المائة) وتركيا (30 في المائة) أن الولايات المتحدة تُشكّل أكبر تهديد عالمي لبلدانهم.
ولكنْ هناك دول عديدة يعتبر معظم شعوبها الولايات المتحدة حليفاً أساسياً.
ترى الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين (95 في المائة)، والكوريين الجنوبيين (89 في المائة)، واليابانيين (78 في المائة) أن الولايات المتحدة هي الحليف الأهم لبلادهم.
في أوروبا، يرى 51 في المائة من سكان المملكة المتحدة، و43 في المائة من البولنديين، و42 في المائة من الإيطاليين، أن الولايات المتحدة هي الحليف الأهم لبلادهم.
كما يُنظر إلى روسيا والصين، وهما من أكبر خصوم أميركا، على أنهما تهديدٌ خطيرٌ عالمياً.
يُنظر إلى روسيا على أنها التهديد الأكبر لبولندا من قِبل 81 في المائة من سكانها، وللسويد من قِبل 77 في المائة، ولألمانيا من قِبل 59 في المائة.
يرى 52 في المائة من الأستراليين، و53 في المائة من اليابانيين، و42 في المائة من الأميركيين أن الصين تُمثل التهديد الأكبر لبلادهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استطلاع: تحسّن النظرة العالمية للصين على حساب أمريكا
استطلاع: تحسّن النظرة العالمية للصين على حساب أمريكا

أرقام

timeمنذ 25 دقائق

  • أرقام

استطلاع: تحسّن النظرة العالمية للصين على حساب أمريكا

كشف استطلاع جديد أجراه مركز "بيو" للأبحاث، تحسناً في صورة الصين على الساحة العالمية، مقابل تراجع نظرة المشاركين للولايات المتحدة بعد عودة الرئيس "دونالد ترامب" إلى سُدّة الحكم. أظهر الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه الثلاثاء، أن نسبة من عبّروا عن رأي إيجابي تجاه الصين في الدول ذات الدخل المرتفع بلغت 32%، وهو أعلى مستوى لها منذ ست سنوات. وفي المقابل، تراجعت نسبة الآراء الإيجابية تجاه الولايات المتحدة إلى 35%، وهو أدنى مستوى منذ بدء إجراء الاستطلاع في عام 2017. كما أظهر الاستطلاع أن ثقة المشاركين في الرئيس الصيني "شي جين بينج" تفوقت لأول مرة منذ الولاية الأولى لـ "ترامب" على نظيرتها تجاه الرئيس الأمريكي، ولو بفارق طفيف، إذ بلغت 24% مقابل 22%. يشير ذلك إلى حدوث تحول نسبي في الرأي العام العالمي تجاه الزعيمين، رغم انخفاض كلا النسبتين إجمالاً. وأُجري الاستطلاع في الفترة من يناير وحتى أواخر أبريل، والتي تخللها إعلان "ترامب" عن فرض رسوم جمركية واسعة على عدة دول فيما سماه "يوم التحرير"، قبل أن يتم تعليق تلك الإجراءات مؤقتاً بانتظار التوصل إلى اتفاقات تجارية. وأوضح المركز أن أكثر من 28 ألف شخص حول العالم شاركوا في الاستطلاع، دون أن يحدد بدقة عدد المشاركين من الدول الغنية. ومن بين النتائج الملفتة للنظر، أصبح عددٌ متزايدٌ من المشاركين يرى أن الصين باتت القوة الاقتصادية الأكبر في العالم، إذ منح 41% من المشاركين في 25 دولة هذا اللقب لبكين، مقارنة بـ39% فقط اختاروا الولايات المتحدة.

ترحيب إيطالي بالتغير في الموقف الأميركي تجاه روسيا
ترحيب إيطالي بالتغير في الموقف الأميركي تجاه روسيا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترحيب إيطالي بالتغير في الموقف الأميركي تجاه روسيا

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أصبحت أكثر تشدداً تجاه روسيا التي تصر على مواصلة الحرب في أوكرانيا، مما يدل على عدم التزامها ببناء السلام. وأضافت خلال مؤتمر صحافي في روما مع المستشار النمساوي كريستيان شتوكر:"نرى اليوم تغييراً في الموقف الأميركي، ونحن نرحب بذلك بالطبع"، مشيدة بالتغيير الذي طرأ على موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتابعت:"ما زلنا لا نرى أي تقدم من روسيا، إذ لا تزال تواصل استهداف المدنيين في أوكرانيا بهجمات وحشية مما يدل على عدم التزام موسكو ببناء السلام الذي نسعى إليه جميعاً، على الرغم من استعداد إدارة ترمب للانخراط في الحوار، الذي قرر بوتين عدم قبوله"، حسبما ذكرت وكالة وأشارت ميلوني إلى أن العمل مستمر في محاولة للتوصل إلى اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يعود بالنفع على الجانبين، قبل الموعد النهائي المقرر في أول أغسطس. واعتبرت ميلوني أنه "ينبغي على الدول الأوروبية، بذل كل ما في وسعها لتجنب أي حرب تجارية مع الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أنها "ناقشت الأمر مع شتوكر، وأنه من المهم أن يعمل القادة الأوروبيون معاً للتوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين"، حسبما ذكرت "بلومبرغ". وتتمتع ميلوني، زعيمة حزب "إخوان إيطاليا" اليميني، بعلاقات ودية مع ترمب، وكانت الزعيمة الأوروبية الوحيدة التي تمت دعوتها لحضور حفل تنصيبه في يناير الماضي. وذكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أنه "لا يزال منفتحاً على إجراء المزيد من المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، بعد إعلانه عن فرض ضريبة بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي، التي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس، إذا فشل الجانبان في الاتفاق على صفقة أفضل". من جهته قال مستشار النمسا كريستيان شتوكر في منشور على منصة "إكس": "النمسا وإيطاليا ليسا مجرد جارتين صديقتين، بل إننا نتحمل أيضاً مسؤولية مشتركة عن أوروبا القوية، من معالجة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز الحدود الخارجية إلى تعميق التعاون الاقتصادي". وأضاف:" يتعين على أوروبا أن تتصرف بشكل موحد في ضوء التحديات العالمية". الاتحاد الأوروبي يستعد لـ"حرب تجارية" مع واشنطن إلى ذلك، أنهى الاتحاد الأوروبي تحضير قائمة ثانية من التدابير المضادة تستهدف سلعاً أميركية تصل قيمتها إلى 84 مليار دولار، ولوّح بالرد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لتجنب الرسوم الجمركية التي هدد الرئيس دونالد ترمب بفرضها على التكتل، اعتباراً من الأول من أغسطس المقبل. ووفقاً لقائمة من 206 صفحات أعدتها المفوضية الأوروبية واطلعت عليها "بلومبرغ"، ستُفرض الرسوم الإضافية على طائرات "بوينج"، والسيارات الأميركية، والمشروبات الكحولية "البوربون"، ومنتجات الآلات، والمواد الكيميائية والبلاستيك، والأجهزة الطبية والمعدات الكهربائية، والنبيذ وغيرها من السلع الزراعية. وكانت القائمة، التي شملت في البداية سلعاً أميركية بقيمة إجمالية 95 مليار يورو، قد خُفِّضت بعد مشاورات مع الشركات والدول الأعضاء، ويتعين على الدول الموافقة عليها قبل اعتماد القائمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store