logo
ارتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 50 قتيلا بينهم 15 طفلا

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 50 قتيلا بينهم 15 طفلا

برلمانمنذ 2 أيام
الخط : A- A+
إستمع للمقال
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العنيفة التي ضربت وسط ولاية تكساس الأمريكية إلى 50 قتيلا، من ضمنهم 15 طفلا، وفق ما أعلنته السلطات المحلية، اليوم الأحد.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤولين، أن مقاطعة كير سجلت العدد الأكبر من الوفيات، حيث تم تأكيد مصرع 43 شخصا، فيما لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في مقاطعة بورنيت، وأربعة آخرون في مقاطعة ترافيز.
وفي سياق جهود الإنقاذ، قامت السلطات المحلية بأكثر من 160 عملية تدخل جوي، أسفرت عن إنقاذ ما لا يقل عن 850 شخصا حتى مساء السبت، في وقت تواصل فيه فرق الطوارئ عمليات البحث عن مفقودين.
من جهته، أكد حاكم الولاية غريغ أبوت أن عمليات الإنقاذ مستمرة على مدار الساعة، مشيرا إلى أن من بين المفقودين 27 فتاة من مخيم ميستيك الصيفي في مقاطعة كير، والتي تُعد من أكثر المناطق تضررا.
وكانت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية قد أعلنت حالة الطوارئ في أجزاء من المقاطعة، بعد أن سجلت معدلات أمطار غير مسبوقة بلغت 30 سنتيمترا، ما أدى إلى سيول جارفة أغرقت الطرق والمنازل.
وسُخّرت 14 مروحية وعشرات الطائرات المسيرة لتمشيط المناطق المتضررة، والقيام بعمليات إنقاذ دقيقة بين الأشجار والسيارات التي جرفتها المياه.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأرصاد الجوية تستعد لإطلاق نظام 'إنذار ذكي' لتحذير المواطنين من موجات الحر
الأرصاد الجوية تستعد لإطلاق نظام 'إنذار ذكي' لتحذير المواطنين من موجات الحر

24 طنجة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 طنجة

الأرصاد الجوية تستعد لإطلاق نظام 'إنذار ذكي' لتحذير المواطنين من موجات الحر

يطل حسين يوعابد عبر مختلف وسائل الإعلام لتنبيه مواطنيه من مخاطر ارتفاع الحرارة، متحدثا بكل اللهجات من الفصحى إلى العامية فالأمازيغية سعيا للوصول إلى أكبر عدد من الأكثر عرضة لتداعيات الحر، خصوصا في القرى. من مقر المديرية العامة للأرصاد الجوية في الدارالبيضاء يقول مسؤول التواصل حسين يوعابد، في حديث لوكالة فرانس برس إنه 'بمجرد إصدار نشرة إنذارية' عن شدة الحرارة، يسارع إلى تنبيه مواطنيه إلى ضرورة الاحتراز من تداعياتها. وتكثف مصالح الأرصاد الجوية جهودها للتحذير من موجات الحر التي أصبحت أكثر تواترا في الأعوام الأخيرة في المغرب، في سياق الاحترار المناخي العالمي، بينما يتوقع أن تكون الحرارة أعلى من المعدلات الموسمية في الأشهر الثلاثة المقبلة. وكان العام الماضي الأكثر حرا على الإطلاق في المملكة مع تسجيل 1,49+ درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي للفترة 1991-2020، وهو فارق غير مسبوق، وفق مديرية الأرصاد. إضافة إلى ذلك سجلت المديرية عجزا في هطول الأمطار بنسبة 24,7% في المتوسط في إطار دورة متواصلة من الجفاف منذ عام 2018. ويتوقع أن يستمر هذا المنحى طوال أشهر الصيف وتسجيل 'درجات حرارة أعلى من المعدلات الموسمية'، وفق رئيسة المركز الوطني للمناخ بالنيابة مريم اللوري. ويقول يوعابد (52 عاما) وهو مهندس مختص في الأرصاد الجوية إن النشرات الإنذارية حول الظواهر المناخية الحادة ترسل إلى السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية ووسائل الإعلام. ومنذ بضعة أعوام صارت ترسل أيضا عبر رئاسل هاتفية لمسؤولي الأقاليم المعنية بغية تنبيه السكان بأسرع ما يمكن. كما تعمل مديرية الأرصاد على تعزيز حضورها على شبكات التواصل الاجتماعي، لإرسال توجيهات للمواطنين حول الاحتياطات الضرورية لتجنب مضاعفات الحر. ويقول يوعابد إن العمل جار على مشروع 'لإنذارات ذكية' بهدف إرسالها مباشرة على هواتف المواطنين. ويقول مدير المعهد الدولي لبحوث المياه في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات هشام فنيري إنه إذا كان المغرب 'قد أدرك مبكرا مخاطر تقلبات الطقس والمناخ'، فإنه مدعو إلى زيادة اعتماده على البحث العلمي لتقليص مخاطر هذه التقلبات وتطوير خدمات إنذار أكثر فعالية. أفاع وعقارب ويشدد فنيري على ضرورة ضمان مد خطوط شبكة الكهرباء ومياه الشرب لتصل إلى كل سكان الأرياف. فحتى 2024، كان 5,4 بالمئة من سكات الأرياف في المغرب غير مرتبطين بشبكة الكهرباء، و20,4 بالمئة لا يحصلون على مورد للمياه الصالحة للشرب، وفق المندوبية السامية للتخطيط. من جانب آخر يقترح فنيري الاعتماد على 'تقنيات البناء التقليدية لكن بتطويرها اعتمادا على العلم والتكنولوجيات النظيفة'، لأنها تشكل برأيه 'وسيلة جيدة جدا' لتقليص آثار الحرارة. وتستدعي موجات الحر الشديد كذلك حملات توعية للوقاية من أضرارها الصحية. وتعمم وزارة الصحة على مسؤولي المستشفيات والمستوصفات سنويا لائحة بالإجراءات الضرورية تحسبا لتداعياتها وتوجيهات لتوعية المواطنين وتلامذة المدارس لاتخاذ الاحتياطات الوقائية. وتقول مديرة مستوصف الهرهورة، بضواحي الرباط، لبنى روحي 'ننصح الناس بالبقاء في الظل في أماكن رطبة وتفادي الخروج في الأوقات المشمسة بين 10 صباحا و4 عصرا، وكذلك ارتداء ثياب خفيفة بألوان فاتحة مع شرب المياه'. في موازاة ذلك، أطلقت الوزارة مؤخرا حملة للوقاية من لسعات العقارب والأفاعي التي ترتفع مخاطرها في الأرياف بارتفاع الحرارة. وتسجل كل عام نحو 25 ألف حادث جراء لسعات العقارب و250 حادثا جراء لدغات الثعابين. ويقول المسؤول في مديرية العلاجات المتنقلة بوزارة الصحة محمد إسماعيلي أنه أمكن باعتماد عدة علاجية خاصة 'خفض معدل الوفيات' بسبب هذه الحوادث من 7,2 بالمئة عام 2013 إلى 1,2 بالمئة حاليا.

سوء الأحوال الجوية يتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية بعدة مناطق في إيطاليا
سوء الأحوال الجوية يتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية بعدة مناطق في إيطاليا

الأيام

timeمنذ 3 ساعات

  • الأيام

سوء الأحوال الجوية يتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية بعدة مناطق في إيطاليا

شهدت عدة مناطق في إيطاليا، من بينها العاصمة روما وإقليم بيدمونت شمال البلاد، اضطرابات جوية حادة تلت موجة حر شديدة، ما تسبب في فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية، ودفع السلطات إلى إعلان حالة التأهب. وذكرت وسائل إعلام محلية أن العاصمة روما تعرضت لأمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية وحبات برد، أدت إلى اضطراب حركة السير وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات، فيما واجهت فرق الإطفاء ظروفا صعبة للتدخل في مختلف أحياء المدينة. وفي إقليم بيدمونت، تسببت الرياح القوية والأمطار الغزيرة في اقتلاع سقف أحد المباني، وحدوث انهيارات أرضية وسقوط الحجارة والحطام في عدد من الطرقات، مما استدعى تدخل مصالح الطوارئ لتأمين المنطقة. ونفذت فرق الإطفاء أكثر من 500 عملية، وعملت الفرق الأمنية على إزالة بعض الأشجار، حيث تسبب الطقس السيئ في وفاة امرأة نتيجة سقوط شجرة عليها. وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية الإيطالية أن التقلبات الجوية الحادة تعود إلى اصطدام موجة الحر التي شهدتها البلاد مؤخرا بكتلة هوائية باردة، ما تسبب في تشكل عواصف شديدة وأمطار غزيرة ورياح فاقت سرعتها 100 كلم في الساعة في بعض المناطق.

موجة حر تضرب الفلاحة المغربية: محاصيل مهددة واستنزاف متزايد للمياه
موجة حر تضرب الفلاحة المغربية: محاصيل مهددة واستنزاف متزايد للمياه

أكادير 24

timeمنذ 4 ساعات

  • أكادير 24

موجة حر تضرب الفلاحة المغربية: محاصيل مهددة واستنزاف متزايد للمياه

agadir24 – أكادير24 شهدت مناطق متعددة من المغرب موجة حر استثنائية خلال الأيام الأخيرة، حيث تجاوزت درجات الحرارة في بعض الجهات 46 درجة مئوية، وهو ارتفاع غير مسبوق تجاوز المعدلات الموسمية بما بين 10 إلى 15 درجة. ويرى عدد من الفاعلين في المجال الفلاحي أن هذه الظاهرة المناخية غير الاعتيادية باتت تشكل تهديدا حقيقيا للفلاحة المغربية، خاصة في ظل استمرار الجفاف للسنة السابعة على التوالي. وبحسب هؤلاء، فإن موجات الحر المفاجئة تؤثر بشكل مباشر على سلاسل الإنتاج الزراعي، خاصة الأشجار المثمرة والخضروات، التي تمر حاليا بمراحل حساسة من النمو والنضج، حيث تعد فواكه الموسم والحوامض والبواكر من أكثر المنتجات تضررا، نظرا لحساسيتها لدرجات الحرارة المرتفعة خلال فترات الإزهار وتكوين الثمار. وأوضح ذات الفاعلين أن الحرارة المفرطة تسرع عملية النضج بشكل غير طبيعي، مما يؤثر سلبا على جودة المنتوج من حيث الحجم والطعم والمظهر العام، محذرين من أن استمرار موجة الحر لأكثر من أسبوع قد تكون له تداعيات وخيمة، لا تقتصر فقط على الفلاحة التقليدية، بل تطال حتى الزراعة المغطاة، التي تعتبر ملاذا لمواجهة التقلبات المناخية، لكنها تفقد فعاليتها تحت الإجهاد الحراري الشديد. وفي سياق متصل، نبه ذات المتحدثين من ارتفاع الطلب على مياه السقي، حيث يؤدي الإجهاد الحراري إلى رفع حاجيات المزروعات من الماء إلى أكثر من ثلاثة أضعاف الكمية المعتادة، ما يفاقم الضغط على الموارد المائية المتناقصة أصلا. ويبرز الوضع المناخي الحالي هشاشة المنظومة الفلاحية بالمغرب، التي تعاني منذ سنوات من تبعات التغيرات المناخية، في غياب حلول تأقلم فعالة على نطاق واسع، كتوسيع نظم الري بالتنقيط، واستخدام أصناف زراعية مقاومة للجفاف، وتأهيل بنيات التخزين والتوزيع. وتشكل موجات الحر المتكررة تحديا كبيرا لمستقبل الفلاحة المغربية، خاصة في ظل الضغط المتزايد على الموارد الطبيعية وتراجع التساقطات، في حين يفرض التغير المناخي نفسه بقوة ويستلزم استراتيجيات جديدة تتجاوز التدخلات الظرفية، نحو إصلاح هيكلي للقطاع الفلاحي، يراعي الاستدامة والنجاعة المائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store