
اليابان تستعد لميزانية تكميلية ضخمة لمواجهة تداعيات الرسوم الأمريكية
وبعد تعرضه لهزيمة قاسية في انتخابات مجلس المستشارين، الغرفة العليا من البرلمان، الشهر الماضي، يتعرض ائتلاف الأقلية بزعامة إيشيبا لضغوط لتلبية مطالب أحزاب المعارضة بزيادة الإنفاق وخفض ضريبة المبيعات في البلاد.
وقال إيشيبا للبرلمان عندما سأله أحد نواب المعارضة عما إذا كانت الحكومة ستعد ميزانية إضافية تتضمن تخفيضات ضريبية 'سنقوم بتوفير ميزانية إذا لزم الأمر، مع الأخذ في الاعتبار المناقشات مع الأحزاب الأخرى'.
وأدى الاتفاق التجاري الذي أبرمته اليابان مع الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي إلى خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات السلع بما في ذلك السيارات التي تعد الدعامة الأساسية للاقتصاد الياباني، مما يخفف من معاناة الاقتصاد المعتمد على التصدير.
ولكن ليس هناك وضوح بشأن موعد خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات وقطع غيار السيارات إلى 15 بالمئة من 25 بالمئة حاليا، مما يلقي بظلال من الشك على آفاق الانتعاش الهش في اليابان.
وأصبح تقديم ميزانيات تكميلية ممارسة معتادة في اليابان حيث يدعو السياسيون إلى زيادة الإنفاق لدعم الاقتصاد.
ولم يعلق إيشيبا على الحجم المحتمل للميزانية التكميلية، لكن بعض المحللين يتوقعون أنها ربما تصل إلى حوالي 10 تريليونات ين (67.68 مليار دولار)، الأمر الذي سيتطلب إصدار ديون إضافية.
وستضاف الميزانية التكميلية لميزانية قياسية بالفعل تبلغ 115.5 تريليون ين للسنة المالية الحالية. وسيجري إنفاق 24.5 بالمئة من الإجمالي على تمويل الديون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 27 دقائق
- IM Lebanon
'النقد الدولي' يشيد بصلابة الاقتصاد السعودي
اختتم المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في 28 تموز 2025 مشاورات المادة الرابعة مع المملكة العربية السعودية، مؤكدا قوة أداء الاقتصاد السعودي، لا سيما في القطاعات غير النفطية، رغم التحديات العالمية وتراجع أسعار السلع الأولية. وحسب ما ذكر صندوق النقد الدولي على موقعه الرسمي، فإن 'اقتصاد المملكة العربية السعودية أثبت قدرته على الصمود بقوة، إذ تُواصِل الأنشطة الاقتصادية غير النفطية نموها، والتضخم قيد الاحتواء، كما سجلت معدلات البطالة انخفاضا غير مسبوق'. وأوضح تقرير صندوق النقد الدولي أن 'الاقتصاد غير النفطي في المملكة سجل نموا حقيقيا بنسبة 4.5% في عام 2024، مدفوعا بنشاط ملحوظ في قطاعات التجارة والضيافة والبناء'. كما أشار الصندوق إلى انخفاض معدلات البطالة بين السعوديين، ولا سيما بين الشباب والنساء، إلى مستويات تاريخية، وظل التضخم تحت السيطرة، خاصة في ما يتعلق بإيجارات السكن، فيما استقر صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي عند نحو 415 مليار دولار، ما يعادل 187 في المئة من مقياس كفاية الاحتياطي المعتمد لدى الصندوق. وتوقع التقرير أن يستمر النمو غير النفطي فوق 3.5 في المئة في المدى المتوسط، مدفوعا باستمرار تنفيذ مشاريع 'رؤية السعودية 2030' واستضافة فعاليات عالمية، إلى جانب تحسن تدريجي في إنتاج النفط، كما يُتوقع أن يبقى التضخم محدودا. واتفق المديرون التنفيذيون لصندوق النقد الدولي مع الخط العام لتقييم خبراء الصندوق، كما أثنوا على الأداء الاقتصادي القوي للمملكة رغم ارتفاع حالة عدم اليقين العالمي والصدمات الخارجية، والذي تحقق بدعم من الإصلاحات الجارية في ظل رؤية 2030 لتنويع النشاط الاقتصادي السعودي، كما رحبوا بقوة النشاط الاقتصادي غير النفطي، إلى جانب تراجع التضخم وانخفاض البطالة إلى معدلات غير مسبوقة 2025. وأبرزوا أن الآفاق لا تزال مواتية، إذ 'تدعمها السياسات الاقتصادية الكلية المناسبة، والهوامش الاحتياطية الكبيرة، وزخم الإصلاح المثير للإعجاب'. كما أثنى المديرون على السلطات لما حققته من تقدم في تقوية مؤسسات المالية العامة. ونوه المجلس بالتقدم في تعزيز شفافية المالية العامة وتحسين آليات إعداد الميزانية وإدارة الأصول والخصوم السيادية، مشيدا بثقة الأسواق التي انعكست في انخفاض فروق العائد على السندات السيادية. وفي ما يخص القطاع المصرفي، لاحظ المجلس استمرار قوته من حيث الرسملة والربحية، مع انخفاض نسبة القروض المتعثرة، وأوصى بالإسراع في اعتماد إطار تشريعي متكامل لإدارة الأزمات المصرفية، وتعزيز أدوات السلامة الاحترازية الكلية.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
"تسلا" تمنح أسهم بقيمة 29 مليار دولار لماسك
منحت شركة تسلا 96 مليون سهم جديد بقيمة 29 مليار دولار تقريباً إلى الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، في خطوة تهدف إلى إبقاء رجل الأعمال الملياردير على رأس القيادة بينما يواجه حكماً قضائياً ألغى صفقة راتبه الأصلية لكونها غير عادلة تجاه المساهمين. وفي عام 2024، ألغت محكمة في ولاية ديلاوير حزمة تعويضات ماسك التي تعود لعام 2018، والتي تقدر قيمتها بأكثر من 50 مليار دولار، مشيرة إلى أن عملية موافقة مجلس إدارة تسلا كانت معيبة وغير عادلة تجاه المساهمين. وطعن ماسك على الحكم في مارس/آذار، قائلاً إن قاضياً في محكمة أدنى ارتكب أخطاءً قانونية متعددة بإلغاء التعويض القياسي. وفي وقت سابق من هذا العام، قالت تسلا إن مجلس إدارتها شكل لجنة خاصة للنظر في بعض مسائل التعويضات المتعلقة بماسك، دون الكشف عن تفاصيل. وتمر الشركة بمرحلة تغيير، إذ يحوّل ماسك، أكبر مساهم فيها بحصة 13 بالمئة، التركيز من صناعة سيارات كهربائية بأسعار معقولة إلى صناعة سيارات أجرة آلية وروبوتات شبيهة بالبشر، ما سيجعلها شركة للذكاء الاصطناعي والروبوتات بقدر أكبر من كونها شركة لصناعة السيارات.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
إضراب داخل أكبر مصنع لصناعة الطائرات
دخل نحو 3200 عامل من أعضاء نقابة "الرابطة الدولية للعمال الآليين والعاملين في مجال الفضاء" في إضراب مفتوح بثلاثة مصانع تابعة لشركة بوينغ في ولايتي ميزوري وإلينوي، بعد رفضهم لاتفاق عمل معدل يمتد لأربع سنوات. التحرك يشمل منشآت الشركة في سانت لويس، سانت تشارلز ، وماسكوتا، ويأتي في وقت حساس تسعى فيه بوينغ لتعزيز موقعها المالي واستعادة ثقة السوق. رغم عرض الشركة رفع الأجور بنسبة 20% وتقديم مكافأة توقيع بقيمة 5000 دولار، فإن النقابة رفضت العرض مجددًا، معتبرةً أنه لا يرقى إلى مستوى التضحيات التي يقدمها العمال، خصوصًا أولئك المنخرطين في تصنيع طائرات قتالية وأنظمة دفاعية متقدمة. وقال سام سيسينيلي، نائب رئيس النقابة في المنطقة، إن "العمال الذين يساهمون في أمن البلاد يستحقون عقودًا تضمن الأمن المالي لعائلاتهم وتُقدّر خبراتهم". في المقابل، عبّرت بوينغ عن خيبة أملها من التصويت، مشيرة إلى أن العرض تضمن تحسينات ملموسة في الأجور وظروف العمل. وأوضح دان جيليان، نائب رئيس بوينغ والمدير التنفيذي لموقع سانت لويس، أن "الإضراب متوقع وقد تم تفعيل خطط الطوارئ لضمان استمرار العمليات". تمثل أقسام الدفاع والفضاء والأمن حوالي ثلث عائدات الشركة، غير أن تأثير الإضراب الحالي يُتوقع أن يكون أقل وطأة من الإضراب الكبير العام الماضي، الذي شلّ مصانع الطائرات التجارية لأكثر من سبعة أسابيع. من جهته ، قلل الرئيس التنفيذي كيلي أورتبيرج من حجم الأزمة، قائلاً: "هذا الإضراب أصغر بكثير من تحديات العام الماضي... سنجتازه دون تداعيات كبيرة".