
محافظ البنك: استكمال نقل المنظومة إلى عدن وضبط المضاربين حسّن سعر الريال
أكد محافظ البنك المركزي، أحمد غالب، استكمال نقل المنظومة المصرفية العاملة في اليمن إلى العاصمة المؤقتة عدن، وأنه بصدد استكمال عملية الشبكة الموحدة وإطلاقها بصيغتها الجديدة بقيادة البنوك وتنفيذ أنظمة المدفوعات، مشيرًا إلى ما تم اتخاذه من إجراءات لضبط المضاربين والسيطرة على سعر الصرف، وإيقاف عشرات الشركات، وهو ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في سعر الريال.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء، برئاسة سالم صالح بن بريك، عقد يوم الأربعاء في عدن، وكُرّس لمناقشة التطورات الراهنة على المستويين الوطني والإقليمي، في ظل المستجدات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، والتحديات المتعاظمة التي تواجه الدولة ومؤسساتها، والجهود المبذولة لمعالجتها، وفقًا للوكالة الحكومية.
وقدّم المحافظ للمجلس تقريرًا حول الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية خلال الفترة من يناير وحتى يونيو 2025، تضمن أهم المؤشرات والسياسات النقدية، والإصلاحات المؤسسية في البنك، والمعالجات المطلوبة.
واشتمل التقرير على الإجراءات التي اتخذها البنك مؤخرًا لضبط المضاربات والسيطرة على سعر صرف العملة، وإيقاف عشرات من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة، وهو ما أدى إلى التحسّن الملحوظ للريال اليمني، بالإضافة إلى تفعيل عمل لجنة تمويل وتنظيم الاستيراد.
كما تضمن عددًا من المقترحات والمعالجات، من بينها تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها مع المانحين بشكل عاجل، لتعزيز الإيرادات ومعالجة الاختلالات في آليات تحصيل موارد الدولة وتوريدها إلى حساب الحكومة العام، وتفعيل آليات التنسيق بين البنك المركزي ووزارة المالية…
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ابتكار ومواهب وأموال.. مارك زوكربيرغ يعلن الحرب على أبل
يسعى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، إلى إنهاء هيمنة شركة "أبل" على المشهد التكنولوجي، عبر ابتكار "ذكاء اصطناعي فائق"، ودفع مئات ملايين الدولارات لاستقطاب المواهب. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الإثنين، أن مارك زوكربيرغ، أعلن الحرب على أبل، حيث يسعى، إلى جانب عمالقة وادي السيليكون، للحد من هيمنة أجهزة الشركة الأميركية على حياة المستخدمين. وفي خطابه الأخير، حول رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي الفائق في أجهزته، لم يذكر زوكربيرغ اسم شركة "أبل" مباشرة، لكنه لمح إليها. وقالت "وول ستريت جورنال" إن زوكربيرغ لطالما حلم بإزاحة أبل من موقعها كجهاز أساسي في حياة المستخدمين، سواء من خلال الهواتف، أو النظارات، والواقع الافتراضي، أو نظارات الواقع المعزز، لكنه لم ينجح حتى الآن. وتابعت: "اليوم ينفق بسخاء، عارضا رواتب تصل إلى 100 مليون دولار، لاستقطاب أفضل المواهب في الذكاء الاصطناعي ضمن سباق تسلح لتطوير وتسويق هذه التقنية". ويراهن زوكربيرغ على صعود الذكاء الاصطناعي المتقدم، أملا في الانتقال إلى عالم ما بعد الهواتف الذكية. وكتب في منشور، الأربعاء: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تفهم سياقاتنا لأنها ترى ما نراه، وتسمع ما نسمعه، وتتفاعل معنا اليوم، ستصبح أجهزة الحوسبة الأساسية لدينا". في الجهة الأخرى، ينظر إلى أبل على أنها متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أنها تأخرت في طرح الميزات الجديدة، وأبدى المستثمرون قلقهم من قلة استثمارات أبل في الذكاء الاصطناعي مقارنة بشركات مثل "ميتا" و"أوبن أي آي". وعرض زوكربيرغ خطة أسماها "الذكاء الشخصي الفائق"، مشيرا إلى أنها هي السبيل لتحقيق حلمه بامتلاك تجربة متكاملة تجمع بين البرمجيات والأجهزة، كما تفعل أبل. وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن تحركات زوكربيرغ ستحول الحرب الباردة القائمة بين "ميتا" و"أبل" إلى مواجهة ساخنة، خصوصا إذا تمكن زوكربيرغ من تطوير نظارات ميتا الذكية. وليس المدير التنفيذي لـ"ميتا" هو الوحيد الذي يرى أن الوقت قد حان لإعادة ترتيب المشهد التكنولوجي. فشركة أمازون استحوذت على شركة "بي" الناشئة، التي ابتكرت سوارا يسجل أنشطة المستخدم طوال اليوم، ما يتيح لتقنية الذكاء الاصطناعي إنشاء قوائم مهام وتذكيرات ووظائف أخرى. كما تعاون المدير التنفيذي لشركة "أوبن أي آي" مع الرئيس السابق للتصميم في شركة أبل، لتطوير جهاز جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومن جهته، حاول الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، طمأنة المستثمرين بشأن وتيرة استثمارات أبل في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا رفضه لفكرة تقويض الذكاء الاصطناعي لانتشار الأجهزة ذات الشاشات. وقال: "من الصعب تخيل عالم لا وجود فيه لآأيفون". ومنذ فشل فكرة إنتاج هاتف خاص بفيسبوك، زاد ضيقه من هيمنة شركة "أبل" التي تسيطر على بوابات الوصول إلى مليارات المستخدمين الذين يستعملون فيسبوك وإنستغرام وواتساب. وحاول زوكربيرغ كسر هذه الهيمنة عبر ابتكار أدوات الواقع الافتراضي أو الميتافيرس، لكن خططه فشلت في جذب المستخدمين، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
عدن.. تخفيض جديد في أسعار البنزين تزامناً مع تعافي الريال اليمني
عدن.. تخفيض جديد في أسعار البنزين تزامناً مع تعافي الريال اليمني حشد نت- عدن: أعلنت شركة النفط اليمنية – فرع عدن، صباح الثلاثاء، عن خفض جديد في أسعار الوقود، في خطوة تعكس التحسن اللافت في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية خلال الأيام الأخيرة. وبحسب بلاغ رسمي صادر عن الشركة، فقد تقرر خفض سعر بيع البنزين إلى 1350 ريالًا للتر الواحد، بدلًا من 1415 ريالًا، على أن يبدأ تطبيق التسعيرة الجديدة اعتبارًا من اليوم في كافة المحطات العاملة ضمن نطاق محافظات عدن، لحج، أبين، والضالع. وأوضحت الشركة أن هذه الخطوة تأتي في إطار التفاعل مع المستجدات الإيجابية في سوق الصرف، حيث شهد الريال اليمني تحسنًا متسارعًا وغير مسبوق، ليستقر سعر صرف الدولار الأمريكي عند 1617 ريالًا، مقارنة بأكثر من 2800 ريال نهاية يوليو، وهو ما أسهم في خفض كلفة استيراد المشتقات النفطية. وشددت الشركة على ضرورة التزام جميع المحطات بالتسعيرة الرسمية المعلنة، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات رادعة ضد أي محاولات للتلاعب بالأسعار أو استغلال المواطنين، في إطار حماية حقوق المستهلك وضبط السوق. ويُعد هذا التخفيض هو الثاني من نوعه خلال أسبوع واحد، ضمن توجه حكومي واضح لاحتواء موجة التضخم الأخيرة وتحقيق استقرار اقتصادي، في ظل تدخلات مباشرة من البنك المركزي والسلطات النقدية بعدن، شملت حملات أمنية لضبط المضاربين وتقييد حركة الأموال غير القانونية. وتترقب الأوساط الشعبية أن ينعكس هذا الاستقرار النسبي في أسعار الوقود على أسعار النقل والسلع والخدمات الأساسية، والتي شهدت ارتفاعات قياسية خلال الأشهر الماضية بفعل تدهور العملة الوطنية والأزمة الاقتصادية المستمرة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اليافعي ينتقد اعتماد الخطوط الجوية اليمنية الدفع بالدولار ويُحذر من هذا الأمر
كريتر سكاي/ خاص أعرب الإعلامي ياسر اليافعي عن استغرابه من قرار شركة الخطوط الجوية اليمنية في عدن حصر الدفع لتذاكر السفر بالدولار الأمريكي فقط، مؤكدًا أن هذه السياسة تتناقض مع جهود الإصلاح النقدي ومحاربة السوق السوداء. وذكر اليافعي أن مواطنين توجهوا إلى الصرافين لتحويل المبالغ بالأسعار الرسمية المعلنة من البنك المركزي، لكنهم قوبلوا بالرفض، مما يفتح المجال لتوسيع نشاط السوق السوداء وتشجيع المضاربين على تداول العملة الصعبة خارج الرقابة. وأشار إلى أن إصلاحات مثل تلك التي شهدتها مصر لم تكن ممكنة إلا بعد توفير سيولة ضخمة للبنك المركزي، في حين يفتقر الواقع في عدن لهذا الدعم، مما يجعل من الصعب السيطرة على السوق السوداء واستقرار سعر الصرف. وختم ياسر اليافعي بأن استمرار المؤسسات الحكومية في التعامل بالدولار بدلاً من الريال اليمني يجعل الحديث عن استقرار اقتصادي حقيقي مجرد وهم، داعيًا إلى ضرورة فرض التعامل بالعملة المحلية في كل المؤسسات الحكومية لضمان نجاح الإصلاحات النقدية.