logo
طبيب كوبي يترك مهنته ليربي الذباب

طبيب كوبي يترك مهنته ليربي الذباب

السوسنةمنذ 4 أيام
السوسنة - يعمل الطبيب الكوبي السابق يودرميس دياز هيرنانديز على تربية ذباب الجندي الأسود الذي يمكن استخدام يرقاته غذاء للأسماك، وهو ما يدر له أموالاً أكثر من أي مكاسب حققها في السابق من ممارسة مهنة الطب.في ورشة عمل ريفية بضواحي هافانا، يرعى دياز الذباب. وكما هو الحال في معظم أنحاء كوبا، فإن المعدات والأدوات التي يستخدمها مصنوعة يدوياً من كل ما يستطيع جمعه.وعلى مدار عقد، استثمرت مبادرات في فرنسا وهولندا والمملكة المتحدة ودول أخرى في تربية ذباب الجندي الأسود، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.وتعرف هذه الذبابة بأنها تلتهم النفايات بشراهة، وتتغذى يرقاتها على النفايات البيولوجية الحضرية والزراعية، مكونة كتلاً نابضة من اليرقات عالية البروتين والتي يمكن معالجتها لاستخدامها في علف الحيوانات وأغذية الحيوانات الأليفة.وأوضح دياز أن تربية ذباب الجندي الأسود تحقق إنتاجاً بتكلفة منخفضة للغاية.وقال: «أعطاني صديق الفكرة في عام 2019 بعد أن مارست طب أمراض الباطنة لأكثر من 20 عاماً، ووسع هذا آفاقي».وكان ذلك العام قد شهد فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على كوبا ذات الحكم الشيوعي، بالإضافة إلى حظر تجاري مستمر منذ عقود.ثم جاء الوباء ليشل حركة السياحة والصناعة المحلية، وأدى ضعف كفاءة القطاع العام إلى تباطؤ الانتعاش، مما ترك الدولة الكاريبية تعاني من نقص السيولة اللازمة لاستيراد كل شيء تقريباً. وأعقب ذلك ركود اقتصادي لفترة طويلة.وبدأت الحكومة العام الماضي دراسة فوائد تربية الذباب لتعويض الانخفاض الحاد في استيراد أعلاف الماشية. وقال دياز إن عدداً قليلاً من الكوبيين بدأوا مشاريعهم الصغيرة الخاصة.وباع دياز العام الماضي 300 كيلوغرام من اليرقات لمزارع أسماك المياه العذبة في كوبا، بسعر 450 بيزو للكيلوغرام الواحد (نحو 3.75 دولار بسعر الصرف الرسمي عند توفر الدولار). ويأمل أن يبيع 1000 كيلوغرام هذا العام. وسيحقق بذلك ربحاً يفوق بكثير ما كان يمكن أن يجنيه كطبيب، ولكنه يقول إن اهتمامه الرئيسي هو تحقيق الاستدامة لكوبا.وقال: «نحوّل هذه القمامة إلى بروتين، وإلى (غذاء مثل) الذهب للحيوانات، والنفايات إلى سماد. ونساهم أيضاً في حماية البيئة».
إقرأ أيضًا:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الأغذية العالمي': عجز بـ24 مليون دولار يهدد مساعدات اللاجئين في الأردن
'الأغذية العالمي': عجز بـ24 مليون دولار يهدد مساعدات اللاجئين في الأردن

صراحة نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • صراحة نيوز

'الأغذية العالمي': عجز بـ24 مليون دولار يهدد مساعدات اللاجئين في الأردن

صراحة نيوز – حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن نقص التمويل لا يزال يشكّل تحديًا كبيرًا يهدد استمرارية المساعدات النقدية والغذائية المقدمة للاجئين في الأردن، مشيرًا إلى عجز مالي يُقدّر بنحو 24 مليون دولار حتى نهاية عام 2025. وأوضح البرنامج، في تقرير حديث، أن الموارد المتاحة حاليًا تتيح استمرار تقديم المساعدات الشهرية للاجئين في المخيمات والمجتمعات المضيفة حتى شهر أيلول المقبل فقط، مؤكدًا الحاجة الملحة لتمويل عاجل لتجنّب توقف الدعم الإنساني الحيوي. وقدّم البرنامج خلال شهر حزيران مساعدات غذائية لـ275,400 لاجئ، لكنها كانت بمستويات مخفّضة نتيجة تراجع التمويل. ودعا البرنامج المجتمع الدولي إلى الإسراع في تعبئة الموارد المالية اللازمة للحيلولة دون توقف الدعم، مؤكدًا أن أي تأخير في التمويل 'سيترتب عليه عواقب إنسانية خطيرة على الفئات الأكثر ضعفًا'. وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن برنامج التغذية المدرسية الوطني في الأردن يعاني من أزمة تمويل حادة، لافتًا إلى تعليق توزيع الوجبات الصحية لمدة 12 يوم تغذية منذ 11 أيار 2025، بسبب نقص الدعم. وقدّر البرنامج حاجة المشروع إلى نحو 3.6 مليون دولار لضمان استمراره خلال الفصل الدراسي المقبل.

م. فواز الحموري : دماء الأردنيين تجري في غزة
م. فواز الحموري : دماء الأردنيين تجري في غزة

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

م. فواز الحموري : دماء الأردنيين تجري في غزة

أخبارنا : شحنة من وحدات الدم وصلت إلى قطاع غزة، مخصصة لدعم المستشفيات في شمال القطاع وجنوبه، وذلك ضمن الجهود المتواصلة التي تقودها المملكة الأردنية الهاشمية عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. هو جسر إغاثي لم ينقطع ولن يتوقف أبدا وسوف يظل متاحا مع كل فرصة كانت تسنح لادخال المساعدة الإنسانية إلى غزة الصامدة وكذلك الحال في المستشفى الميداني في نابلس و في المستشفيات الأردنية الميدانية حول العالم في الدول المنكوبة. ولعلنا نشير إلى حملات التبرع بالدم كافة ومن المستشفيات والنقابات والجمعيات والهيئات والتي بقيت مستمرة في تلقي التبرعات وكان أحدثها الحملة التي انطلقت في عمّان؛ حملة وطنية عاجلة واستجابةً لنداء طبي ملحّ من داخل مستشفيات القطاع المحاصر، الذي يشهد انهيارًا شبه تام في منظومته الصحية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر، ونظمت الحملة بالتعاون بين كل من وزارة الصحة، ونقابة الأطباء الأردنيين، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والقوات المسلحة الأردنية، بهدف جمع 3 آلاف وحدة دم لتُرسل إلى غزة عبر المستشفيات الميدانية الأردنية العاملة داخل القطاع. إلى جانب الدم ثمة أرقام توضح ما ساهمت به المملكة الأردنية الهاشمية ووفق تقرير رسمي نشر قبل شهرين (لا بد من التذكير به) ويفيد بان حجم المساعدات الإنسانية التي أرسلها الأردن إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، نحو 106,581 طنا من المواد الغذائية والإغاثية والدوائية. بلغ عدد الإنزالات الجوية الأردنية الخالصة التي قدمها الأردن دعما للأشقاء في غزة 125 إنزالا، فيما بلغ عدد الإنزالات المشتركة مع دول صديقة 266 إنزالا، بحصيلة إجمالية بلغت 391 إنزالا، فيما بلغ عدد الطائرات التي أرسلها الأردن 125 طائرة، أما الطائرات المشتركة مع الولايات المتحدة 101 طائرة، وهولندا 10 طائرات، وفرنسا 12 طائرة، وبلجيكا 9 طائرات، والإمارات العربية 15 طائرة، ومصر 60 طائرة، وألمانيا 39 طائرة، وسنغافورة 6 طائرات، وبريطانيا 11 طائرة، وإسبانيا طائرتين، وإندونيسيا طائرة واحدة (تبلغ قيمة الإنزال الجوي للإسقاط الحر نحو 210 آلاف دولار، فيما تبلغ قيمة الإنزال الجوي الموجه (جي بي أس) إلى 450 ألف دولار). أرسل الأردن عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، 53 طائرة إلى قطاع غزة عبر مطار العريش، و102 طائرة عمودية ضمن الجسر الجوي، و176 قافلة مساعدات أرسلت كلها ما قبل الهدنة ضمت 7732 شاحنة، فيما بلغ حجم القوافل المرسلة إلى القطاع بعد الهدنة 35 قافلة، بواقع 2703 شاحنات، أما عن المشاريع اليومية، فأمّن الأردن للقطاع 574,464 ألف وجبة ساخنة، وقرابة 6,464 طنا من الطحين، و13 مليون لتر من المياه الصالحة للشرب، استفاد منها 1,583,144 شخصا. وللأردن في القطاع مستشفيان ميدانيان وعيادة للأطراف الصناعية استفاد منها 466 مصابا، ومخبز متنقل، ومستشفى للنسائية والتوليد، فضلا عن وجود مستشفى بنابلس ومحطتين طبيتين للعلاج برام الله وجنين. وكما صرح قبل فترة قصيرة معالي وزير الداخلية السيد مازن الفراية فإن 25 % من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة كانت من الأردن وعن طريق الأردن وما زال يستقبل المصابين والجرحى وذويهم للعلاج في المستشفيات الأردنية شعورا بالمسؤولية تجاه الاهل في غزة والضفة الغربية. ليس أغلى من الدم الأردني ليجري وينبض في عروق الأهل والأشقاء في غزة ويرفد شريان الحياة بما يستحق من دعم ومساعدة وجهد لإنهاء ما يجري من انتهاك صارخ واعتداء وحشي وجرائم فظيعة لن تنسى. ليس أغلى من الدم الأردني سوى الإيمان الراسخ بالنصر والحرية مهما طال زمن الظلم والاستبداد والهمجية والإبادة، طوبى لكم أيها الأردنيون الأوفياء للعهد والرجاء لأهل فلسطين وغزة الأحرار.

نقص التمويل يهدد المساعدات الغذائية للاجئين
نقص التمويل يهدد المساعدات الغذائية للاجئين

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سرايا الإخبارية

نقص التمويل يهدد المساعدات الغذائية للاجئين

سرايا - أكد برنامج الأغذية العالمي، على أن "نقص التمويل المستمر" ما يزال يُشكل تحديًا كبيرًا للبرنامج"، ما يحد من قدرته على توفير قيمة التحويلات المنتظمة للاجئين في الأردن. وخلال حزيران "يونيو" الماضي، قدّم البرنامج مساعدات غذائية شهرية لـ275.400 لاجئ في المخيمات والمجتمعات المحلية بمستويات منخفضة "15 دينارًا /21 دولارا للشخص الواحد". وشدد البرنامج في تقرير نشر أخيرا على ضرورة "تقديم دعم عاجل لتجنب انقطاع المساعدات"، مشيراً إلى أنّه يمكن للموارد الحالية أن تُغطي المساعدات النقدية الشهرية للاجئين في المخيمات والمجتمعات المحلية حتى أيلول "سبتمبر" المقبل. وذكر البرنامج في تقريره أن زيادة العودة الطوعية للاجئين من الأردن إلى سورية - والتي وصلت إلى حوالي 100 ألف لاجئ بين كانون الأول "ديسمبر" الماضي وحتى حزيران "يونيو" 2025- أثّرت على عدد اللاجئين الذين يُساعدهم برنامج الأغذية داخل المملكة، "فمنذ بداية العام الحالي استُبعد ما يقرب من 32,000 لاجئ، كانوا مؤهلين سابقًا للحصول على مساعدات غذائية شهرية، من المساعدة بعد عودتهم لسورية". تقليل التغيب المدرسي وفيما يخص "البرنامج الوطني للتغذية المدرسية" الذي يدعمه البرنامج أكد التقرير على أنّه وعند مقارنة أثر نموذجي الوجبة الصحية ولوح التمر على الطلاب والعاملات في المطابخ، كان نموذج الوجبة الصحية أكثر فعالية؛ إذ قلل من التغيب المدرسي، وحسّن مستويات الطاقة والتنوع الغذائي لدى الأطفال، كما شهدت العاملات في المطابخ زيادة في الدخل واستعدادًا للمشاركة في سوق العمل. وحدد البرنامج أولوياته بـ" تأمين تمويل كافٍ لتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة للاجئين في الأردن" حيث أشار الى أنّ الموارد الحالية لدعم المساعدات النقدية الشهرية للاجئين في المخيمات والمجتمعات المحلية ستكفي حتى أيلول "سبتمبر" المقبل فقط". ويحتاج البرنامج إلى 24 مليون دولار لخطته لتحديد الأولويات لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين حتى نهاية العام الحالي. "وبسبب نقص التمويل كان البرنامج قد أوقف تقديم الوجبات الصحية في إطار البرنامج الوطني للتغذية المدرسية لمدة 12 يومًا، بدءًا من 11 أيار "مايو" الماضي، فيما أنّ البرنامج يحتاج إلى حوالي 3.6 مليون دولار لاستئناف نشاط التغذية المدرسية للفصل الدراسي القادم أيلول "سبتمبر"- كانون الأول "ديسمبر" وبدون هذا التمويل، لن يتمكن برنامج الأغذية العالمي من تقديم وجبات مدرسية مغذية يومية لـ90 ألف طفل في 476 مدرسة مجتمعية، مما يعرض تغذيتهم وقدرتهم على التعلم للخطر. كما سيؤدي تعليق البرنامج لتعطيل سبل عيش 250 امرأة من الفئات الضعيفة يعملن في مطابخ المجتمع لإعداد الوجبات، ونحو 300 مزارع صغير يزودون المنتجات الطازجة، والعاملين في المخابز المحلية، ما يؤثر على مصادر الدخل وسلسلة إمدادات الغذاء المحلية الأوسع. وذكر التقرير انّ الأردن بلدٌ فقيرٌ بالموارد ويعاني من عجزٍ غذائي، مع تناقصٍ في موارد الطاقة والمياه ومحدوديةٍ في الأراضي الزراعية. يذكر أن الأردن يستضيف ثاني أعلى نسبةٍ من اللاجئين في العالم، حيث يقيم فيه حوالي 3 ملايين لاجئ، ويشمل ذلك أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني، وحوالي 511 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالإضافة إلى لاجئين من دولٍ أخرى. وفي الفترة ما بين 8 كانون الأول "ديسمبر" و28 حزيران "يونيو"، عاد حوالي 100 ألف لاجئ سوري لبلادهم من الأردن، يمثلون 16 % من المسجلين لدى المفوضية. وأكد التقرير على أنّ الإصلاحات السياسية الأخيرة التي شهدتها المملكة "عززت مرونة اقتصاده بشكلٍ فعال"، إلّا أنّ الصراعات الدائرة في المنطقة أثّرت بشكل كبير على البلاد، لا سيما في قطاعات مثل السياحة، مع تفاقم التحديات الاقتصادية القائمة. وما تزال البطالة تُشكّل تحديًا هيكليًا في الأردن، إذ ما تزال هناك حاجة مُلحّة لتعزيز فرص العمل للشباب وإدخال المزيد من النساء إلى سوق العمل. وفي إطار خطته الاستراتيجية القطرية الخمسية 2023-2027، يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم مساعدات غذائية غير مشروطة للفئات السكانية الضعيفة في الأردن، بمن فيهم اللاجئون، بالإضافة إلى تقديم المساعدة الفنية لبرامج وأنظمة الحماية الاجتماعية الوطنية. ويركز البرنامج على أنشطة التعليم والتغذية، ويوسع نطاق عمله في مجال المناخ في الأردن. ناهيك عن الدور المحوري الذي يلعبه بالتعاون مع الحكومة في تنسيق وتوصيل المساعدات الغذائية إلى غزة. الغد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store