
الصين تفتتح التوسعة الثالثة لمسار طيران حساس في مضيق تايوان
وقامت الصين، في العام الماضي، بتحريك مسار «إم503» بالقرب من الخط الفاصل، مما أثار رد فعل غاضباً من تايبيه، التي اتهمت بكين بمحاولة تغيير الوضع القائم للمضيق.
مدمرة تبحر في مضيق تايوان (أ.ف.ب)
يأتي افتتاح توسعة الخط قبل أيام من «مناورات هان كوانغ» السنوية للجيش والدفاع المدني، التي تجريها تايوان؛ لمحاكاة حصار وغزو صيني للجزيرة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ظلَّ الخط الأوسط على مدار سنوات يعمل حاجزاً غير رسمي بين تايوان، التي تعدّها الصين جزءاً من أراضيها، وبكين، لكن الصين تقول إنها لا تعترف بوجوده، وتحلق الطائرات الحربية الصينية الآن بانتظام فوقه، في الوقت الذي تسعى فيه بكين للضغط على تايبيه لقبول مطالبها بالسيادة.
صورة صادرة في 5 أغسطس 2022 تظهر القوات البرية التابعة لقيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني تجري تدريباً بالذخيرة الحية بعيدة المدى من موقع غير معلن عنه في مضيق تايوان (رويترز)
ولم يرد مجلس شؤون البر الرئيسي في تايوان، المعني بالصين، حتى الآن على طلب للتعليق.
وتبدأ تايوان، التي تواجه ضغوطاً عسكرية متزايدة من الصين، «مناورات هان كوانغ» في التاسع من يوليو (تموز)، ومن المقرر أن تستمر لمدة 10 أيام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 14 دقائق
- أرقام
الحكومة الصينية تتجاهل تقديم ردًا واضحًا بشأن أعمال تيك توك في أمريكا
تجاهلت الحكومة الصينية سؤالاً حول ادعاء الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الأخير بأنه توصل لاتفاق مع بكين لضم منصة الفيديوهات "تيك توك" إلى ملكية أمريكية، وأن المحادثات مع الصين قد تبدأ مطلع هذا الأسبوع. وذكر "ماو نينغ" المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ردًا على سؤال بشأن آخر المحادثات المتعلقة بالتطبيق: أكدت الصين مبدأها وموقفها حول القضايا المتعلقة بـ "تيك توك" في عدة مناسبات، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل، وذلك حسبما نقلت "سي إن إن". وذلك مع احتمالية حظر أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة بحلول السابع عشر من سبتمبر، حال عدم التوصل لاتفاق لبيع أعمالها. بعدما وقع الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" قانون يلزم ببيع التطبيق لشركة أمريكية لأسباب تتعلق بالأمن القومي في موعد أقصاه يناير 2025، إلا أن "ترامب" أجل التنفيذ مرارًا وتكرارًا. وصرح "ترامب" للصحفيين أنه سيبدأ محادثات مع الصين الإثنين أو الثلاثاء حول صفقة محتملة بشأن بيع التطبيق.


العربية
منذ 24 دقائق
- العربية
الكرملين رداً على تهديدات ترامب: "بريكس" لا تهدف لتقويض الدول الأخرى
قال الكرملين، اليوم الاثنين، إن مجموعة دول البريكس لم تهدف أبدا لتقويض دول أخرى، وذلك ردا على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية 10% على من يتبنى سياسات المجموعة "المناهضة لأميركا". وجاءت تصريحات ترامب تزامنا مع عقد قمة لزعماء مجموعة البريكس في البرازيل، أمس الأحد. ولدى سؤاله عن تصريحات ترامب، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن موسكو اطلعت عليها. وقال بيسكوف: "اطلعنا على تصريحات الرئيس ترامب، ولكن من الضروري أن نشير هنا إلى أن ما يميز مجموعة مثل البريكس هو أنها تضم مجموعة من الدول التي تشترك في المقاربات والرؤى حول كيفية التعاون على أساس مصالحها الخاصة". وأضاف: "هذا التعاون لم ولن يكون موجها أبدا ضد دول ثالثة". من جانبها، أعلنت بكين اليوم الاثنين أن دول بريكس لا تسعى إلى "المواجهة". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ "فيما يتعلق بفرض رسوم جمركية، لطالما أكدت الصين موقفها القاضي بأن الحروب التجارية والجمركية لا رابح فيها، وأن الحمائية لا تسمح بالتقدم". وأعلن ترامب أنه سيوجه أولى الرسائل إلى عدة دول لحضها إما للتوصل إلى اتفاق تجاري أو مواجهة فرض رسوم باهظة على سلعها، قبل بضعة أيام من انتهاء المهلة المحددة للشركاء التجاريين من أجل إبرام اتفاق. وكان ترامب أفاد يوم الأحد بأنه سيوجه سلسلة أولى من الرسائل إلى 15 دولة، محذرا بأن الرسوم الجمركية على البضائع المستوردة إلى الولايات المتحدة ستعود إلى المستويات العالية التي حددها في نيسان/أبريل في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع هذه الدول. كذلك، هدد دول بريكس وكتب على منصته "تروث سوشيال" أن "أية دولة تصطف مع سياسات مجموعة بريكس المعادية لأميركا سيتم فرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 10%. ولن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة".


الشرق السعودية
منذ 25 دقائق
- الشرق السعودية
روسيا والصين تردان على تحذير ترمب من الانحياز لسياسات "بريكس"
قال الكرملين، الاثنين، إن مجموعة دول "بريكس" لم تعمل قط على تقويض الدول الأخرى، فيما انتقدت الصين "استخدام الرسوم الجمركية لفرض سياسات على الآخرين"، وذلك رداً على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الدول التي تتبنى "سياسات معادية لأميركا". وعند سؤاله عن تصريحات ترمب، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن الكرملين قد أخذ بها علماً. وقال بيسكوف: "لقد رأينا بالفعل تصريحات مماثلة للرئيس ترمب، ولكن من المهم جداً الإشارة هنا إلى أن ما يميز مجموعة مثل بريكس هو أنها مجموعة من الدول التي تشترك في مناهج مشتركة ورؤية عالمية مشتركة حول كيفية التعاون بناءً على مصالحها الخاصة". وأضاف: "ولم ولن يكون هذا التعاون داخل البريكس موجهاً ضد أي دولة ثالثة". وجاءت تصريحات بيسكوف رداً على تهديدات ترمب بمعاقبة الدول التي تسعى لأن تحذو حذو المجموعة، وأدلى الرئيس الأميركي بهذه التصريحات في الوقت الذي افتتح فيه قادة "بريكس" قمتهم في البرازيل يوم الأحد. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، كتب الرئيس الأميركي: "أي دولة تنحاز إلى سياسات بريكس المعادية لأميركا ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%. لن تكون هناك أي استثناءات لهذه السياسات. شكرا لانتباهكم لهذا الأمر!". وانتقدت الصين بدورها تهديدات ترمب، وجددت التأكيد على معارضتها لاستخدام الرسوم الجمركية أداة لفرض السياسات على الآخرين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج في مؤتمر صحافي دوري إن "استغلال الرسوم الجمركية لا يخدم أحداً". بريكس.. وريثة حركة عدم الانحياز وفي ظل الانقسامات التي تعاني منها تكتلات اقتصادية مثل مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين، ونهج الرئيس الأميركي "أميركا أولاً"، تُقدم مجموعة "بريكس" نفسها كملاذ للدبلوماسية متعددة الأطراف في خضم الصراعات العنيفة والحروب التجارية. وخلال كلمته الافتتاحية لقمة "بريكس"، شبه رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التجمع بحركة عدم الانحياز خلال الحرب الباردة، وهي مجموعة من الدول النامية التي رفضت الانضمام رسمياً إلى أي من طرفي النظام العالمي المنقسم. وقال لولا لزعماء المجموعة: "بريكس هي وريثة حركة عدم الانحياز... وفي ظل المخاطر التي تحيق بالتعددية، أصبحت استقلاليتنا مهددة مرة أخرى". وفي بيان مشترك صدر مساء الأحد، حذرت "بريكس" من أن زيادة الرسوم الجمركية تهدد التجارة العالمية، مواصلة بذلك انتقادها المبطن لسياسات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية. وفي أول قمة لها عام 2009 ضمت مجموعة "بريكس" البرازيل وروسيا والهند والصين، قبل أن تنضم لها جنوب إفريقيا لاحقاً، وفي العام الماضي ضمت مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات كأعضاء. وأبدت أكثر من 30 دولة اهتمامها بالمشاركة في "بريكس" بالعضوية الكاملة أو الشراكة. مواقف متباينة وخلال قمة الأحد، وجه زعماء دول "بريكس" انتقادات غير مباشرة للسياسة العسكرية والتجارية الأميركية، كما نددوا بالهجوم على إيران، وغزة، وكشمير وطالبوا بإصلاح المؤسسات العالمية مثل مجلس الأمن، وصندوق النقل الدولي. وندد القادة، في بيان مشترك، بالهجمات العسكرية على "البنية التحتية المدنية والمنشآت النووية السلمية الإيرانية الخاضعة لرقابة كاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وعبرت المجموعة عن "قلقها البالغ" إزاء أوضاع الشعب الفلسطيني بسبب الهجمات الإسرائيلية على غزة، واستنكرت ما وصفه البيان المشترك "بالهجوم الإرهابي" في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير. وحذر البيان من أن "الزيادة العشوائية في الرسوم الجمركية" تهدد التجارة العالمية لتواصل المجموعة بذلك انتقادها المستتر لسياسات ترمب الجمركية.