logo
الشيخ الخطيب: المجالس الحسينية رسالة إنسانية والمقاومة ضمانة الكرامة والسيادة

الشيخ الخطيب: المجالس الحسينية رسالة إنسانية والمقاومة ضمانة الكرامة والسيادة

المدىمنذ يوم واحد
اختتم مفتي صور وجبل عامل، العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله، المجالس العاشورائية التي أقامها بدعوة من معهد الإمام الصادق ، بإحياء مجلس حسيني حاشد في مدينة الغازية، بحضور نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، وممثل آية الله العظمى السيد علي السيستاني، الحاج حامد الخفاف، وممثل المرجع الشيخ بشير النجفي فضيلة الشيخ علي بحسون، إلى جانب حشد من العلماء ورجال الدين، والمعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل، والنائب علي خريس، وعضو هيئة الرئاسة في حركة 'أمل' خليل حمدان، ورئيس المكتب السياسي لحركة 'أمل' جميل حايك، وعدد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية، وممثلين عن 'حزب الله' وقيادات من كشافة الرسالة الإسلامية، ومواطنين .
وألقى الخطيب كلمة قال فيها: 'السلام عليك سيدي ومولاي يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك وأناخت برحلك، عليك سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار. السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أنصار الحسين، السلام على أبي الفضل العباس وعلى الحوراء زينب وعلى أنصار الحسين الذين بذلوا مهجهم دونه. السلام عليكم أيها الأخوة المؤمنون، الأخ المفتي الشيخ حسن عبد الله، الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب ابي عبد الله الحسين'.
وأضاف: 'لا بدّ لي في البداية أن أتوجه بالشكر الكبير لهذه الهامات وهذه الرؤوس المرفوعة التي تعلّقت روحها بآل بيت رسول الله وبالإمام الحسين، تقيم له هذا العزاء تعبيراً عن هذا الولاء وعن هذا الارتباط المستمر والسير على هذا الخط الى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ما أنتم ومن أنتم؟ بعد هذه التضحيات الكبيرة والشهداء والدمار وبعد هذه الحرب التي شُنت عليكم ثم أنتم واقفون في نفس المكان لم يزحزكم الارهاب والحملات الاعلامية والحرب والقتل والدمار، ما أنتم؟ إنه سر الارتباط بالله سبحانه وتعالى وبرسوله وبدينه وبأئمة أهل البيت، إنه سرّ عاشوراء، هذا سر من أسرار عاشوراء، في كل مرحلة من المراحل نكتشف عظمة من جانب من جوانب مجتمعنا، وكان من المفترض أن تكون هذه المجالس ليست مجالس شيعية وإنما مجالس إنسانية، الإمام الحسين ليس للشيعة مثل الاسلام ليس لجهة أو قبيلة أو لجهة وإنما للناس، والحسين هو الذي قال: 'بنا فتح الله وبنا يختم' بنا فتح الله بمحمد وبنا يختم بمحمد، هي ثورة كانت للأمة'.
وتابع: 'أتساءل في بعض الأحيان لماذا كانت عاشوراء؟ لماذا استشهد الإمام الحسين واستفرد في كربلاء؟ الأمة لم تقف الى جانبه ولم تواجه السلطة المنحرفة والظالمة، هذا الخطاب الذي نكرره دائماً أنه لم يقم من أجل غايات شخصية وإنما قام من أجل الأمة، كما قال: 'ما خرجت أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي'، الأمة منكفئة عن الحسين وليس بالضرورة أن يكون شكل التكريم للإمام الحسين والتعظيم لهذه الثورة بالشكل الذي نصنعه نحن، هذا العمل كان من أجل الأمة وللمسلمين جميعاً بل يتعدى المسلمين الى كل هذا المجتمع العربي والاسلامي بكل تنوعاته في الجزيرة العربية من أجل تحقيق العدالة ومن أجل مواجهة الانحراف والفساد، النظام في الاسلام هو نظام مدني، في موضوع الحاكمية والإمامة الحكم هو حكم مدني من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية ومن أجل مواجهة الظلم والجهل ومن أجل نشر العلم والمعرفة، و مواجهة الفساد الفكري والثقافي والسلوكي والأخلاقي وكل انواع الفساد في المجتمع، هو لمصلحة الأمة جميعاً بكل تنوعاتها'.
وأردف: 'دائماً حينما يكون هناك صراع بين طرفين، كل طرف ينظر الى نقاط القوة للطرف الآخر وينظر على نقاط الضعف، ما هي نقطة الضعف التي عانى منها الإمام الحسين أو عانت منها الأمة في موضوع كربلاء، ثورة كربلاء بين الأمة وبين السلطة، ما هي نقطة الضعف؟ لماذا لم يقف الناس الى جانب الامام الحسين وواجهت الامام الحسين فريداً ( ألا واني زاحف بأسرتي) لم يكون هناك أحد ولم يقف مع الامام الحسين أحد، السلطة كانت تدرك قوة موقع أهل البيت وخطورة موقف وموقع الامام الحسين في الأمة، لذلك كل طرف يحاول أن يضعف وينهي ويمزق نقاط القوة للطرف الآخر ويستغل نقاط الضعف، هل أن رسول الله وقبل رسول الله، حينما صنع هذه الأمة (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) ألم يُحكم بنيانها؟ توفي رسول الله ص وبدأت المشاكل والنزاعات والأطماع تظهر من أجل السلطة ومواجهة خط أهل البيت، ما هي المشكلة؟ الله يختبر الأمة، وكما قال الامام الصادق: أن الله ابتلانا بكم وابتلاكم بنا، هو امتحان'.
وقال: 'اذاً ، الموضوع ليس موضوعاً تكوينياً، ولكن الله أنزل من الآيات والبيّنات والأدلة والخطط ما يحكم به بنيان الأمة ما لو تمسكت به، قال رسول الله للمسلمين: 'إني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي'، الأمان، كان الأمان للأمة هو رسول الله ثم جعل اماناً بعده هم أهل البيت، (مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى)، الأمان موجود لكن الطامعين يستغلون بساطة الناس وجهل الأكثرية من الناس وعوامل الضعف من القبلية والمصالح والخوف من السلطة، كل هذه العوامل يستغلها الطرف المبطل الذي اعتبر أن الخلافة هي موضوع دنيوي وزمني وليس موضوعاً الهياً أو دينياً أو اسلامياً وأن هناك نصّا على علي ابن أبي طالب وأئمة أهل البيت، اذاً استغلت نقاط الضعف من قبل السلطة، وهناك نقاط القوة أيضاً كوحدة الأمة وهناك مشاهد كثيرة حتى في التشريعات أكد عليها الاسلام التي تؤكد على أهمية وحدة المجتمع مثل الحجّ كمظهر من مظاهر الأمة وليس مظهر للأفراد، مثلاً: صلاة الجماعة التي للأسف أهلنا لا يهتمون بها كثيراً وهذا مظهر سيء وعادة سيئة من عادات أهلنا وإخواننا، في حين انها مظهر من مظاهر القوة، وهكذا..، هناك تشريعات كثيرة تؤكد على وحدة الأمة كمظهر لقوة الأمة، أراد الله سبحانه وتعالى أن تخرج هذه التشريعات الى العلن أمام القوى الأخرى ثم ليؤكد أنها تعطي هوية لهذه الأمة أنها أمة مرتبطة بالله، الأمة العابدة لله، وانها البوصلة لها في مسيرتها وفي حياتها ، هي بوصلة نحو الله والعبودية لله، كما قلنا موضوع القبلية، موضوع المصالح، موضوع الخوف من السلطة (لأنها تمتلك مصادر القوة)، الناس يفكرون أن أكلهم وشربهم مرتبط بالسلطة واذا لم تذعنوا للسلطة تذهب الوظيفة وتموتون من الجوع، أصبحت السلطة عندهم هي الحاكم وهي الرازق وهي المحيي وهي المميت، هذا الضعف الانساني يوصل الانسان في بعض الأحيان للتخلي عن كرامته لكي يحافظ على وظيفته، الحفاظ على الوظيفة أمر أساسي وعلى الانسان أن يسعى ولكن حينما يبلغ الأمر أن يستخدم كما حصل في الحكم اليزيدي أن يُستخدم جهاز الدولة في مواجهة الحق وفي مواجهة الإمام الحسين (ع)، تستخدم السلطة هذا الإسلوب في التخويف والتجويع والملاحقة في الاتهامات وفي القتل وفي السجن والتعذيب و حبس الأعطيات وعوامل الفرقة وعوامل التجزئة، لقد جزئت الأمة بهذا الشكل الى قبائل والى أصحاب مصالح الى أناس خائفة حينئذ لم يبق إلا القليل، عامل القوى انتهى'.
وأضاف: 'لهذا أيها الأخوة الاعزاء، في بلد مثل لبنان، وأي بلد يحاول أن يظهر مظاهر القوة ليحفظ نفسه في مواجهة الأعداء، هناك بعض الناس نفوسها ضعيفة دائماً تظهر جانب الضعف والمسكنة لتستعطف الآخرين، في بلدنا هناك الفئات على هذا الشكل وعلى هذا النمط، يظهرون البلد بمظهر الضعف ومظهر الحاجة للآخرين وبالتالي يعطون هذه الصورة المهينة عن بلدهم وشعبهم، نحن نعيش في بلد للأسف ليس فيه دولة، يتكلمون عن السيادة وعن الدولة، أين هي الدولة؟ أنتم مجموعة من الممسكين بمصالح الناس وتتقاسمونها بينكم، أنتم لستم دولة، ما هي مهمة الدولة؟ هي الدفاع عن سيادتها وعن حدودها وعن مصالح شعبها والدفاع في مواجهة العدو الذي يريد مهاجمتها واحتلال أرضها، أو إيجاد مصالح جديدة من أجل أبنائها كالمدارس والتعليم غيره،، دائماً يتسولون من الخارج ويستعطفونه ويبيعونه مستقبل البلد ويبيعونه شعبهم ويتخلون عن كرامتهم وعن كرامة شعبهم، يبيعونه أغلى شيء عندهم، في هذا الوضع بلبنان، ما هو أغلى شيء لدينا؟ هو الأمان لشعبنا والاستقرار والسيادة، هذا أهم شيء، من يحافظ على هذه السيادة مصدر قوة للبلد، هل فعلوا شيء بهذا المجال؟ لولا أن شعبنا حي، شعب يحيي كربلاء ويتمسك بكربلاء، ومظاهر عاشوراء. و مع الاوضاع التي مررنا بها ومع الجراح الكبيرة التي أصبنا بها من الشهداء والبيوت والخسائر، هذه الجماعة المتسولة والمستغلة لمصالح الناس والمرتهنة للخارج لا يناسبها ان تكون المقاومة موجودة وقوية تقدم التضحيات وتحفظ الوطن و هل هناك أغلى من حفظ لبنان وأمان لبنان واستقرار لبنان وكرامة الشعب اللبناني، حققوا هذه الأشياء لكي تتخلى المقاومة عن سلاحها، السلاح ليس مقدّساً كما ذكرت قدسيته من قدسية القضية التي هي الحفاظ على الحدود اللبنانية والشعب اللبناني، إذا قمتم بهذه المهمة هل نحن مضطرون بعد أن نعلم أبناءنا في الجامعات وبعد ان نرسل أبناءنا الى المهجر ليعيشوا الغربة لكي يجمعوا بعض المال من أجل إعمار بيوتهم، هل وفّرتم لهم الحياة الكريمة؟ تريدون بيع المقاومة مقابل ماذا؟ مقابل ولاء فقط، أنهم موالون للولايات المتحدة الأمريكية وللغرب، ماذا قدمت لنا أميركا؟ كل مصائبنا من الولايات المتحدة الأمريكية ومن مبعوثيها الذين يأتون الى لبنان لتهديدنا إما السلة وإما الذلة، نحن نعيش في كربلاء، نحن قمنا بهذه المواجهة دون خوف أو وجل، لا تخوفونا، نحن متمسكون بقول الله: (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ)، الذين يسارعون الى المطالبة بنزع سلاح المقاومة (بإصرار على التعبير بنزع سلاح المقاومة) بخلفية الحقد والكسر، من أنتم؟ في تاريخكم بلبنان ماذا فعلتم غير أنكم أدخلتم البلد في حروب أهلية، الذين يأخذون على الثنائي الشيعي الوطني وعلى مقاومتنا بأنهم متمسكون بالسلاح، نعم متمسكون بالسلاح لأنكم لستم أهلاً أن تحملوا هذه المسؤولية'.
وختم: 'نؤكد اليوم وغداً وبعد غد بأن هذه التعبيرات غير لائقة، هذا السلاح هو موضع حوار داخلي بين اللبنانيين، الحل بالاتفاق حول مصالح البلد، وكل التهويل من الداخل مرفوض'.
ثم تلا السيرة الحسينية الشيخ يوسف كركي، في مشهد إيماني مؤثر استحضر المأساة الكربلائية ومعاني الفداء والتضحية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سمو الأمير يتسلم دعوة أمير قطر للمشاركة في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية
سمو الأمير يتسلم دعوة أمير قطر للمشاركة في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية

كويت نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • كويت نيوز

سمو الأمير يتسلم دعوة أمير قطر للمشاركة في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية

تسلم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بقصر بيان صباح اليوم رسالة خطية من أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة تضمنت دعوة سموه رعاه الله للمشاركة في (مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية) والمزمع عقده في العاصمة الدوحة في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025. وقد قام بتسليم الرسالة لسموه حفظه الله سفير دولة قطر لدى دولة الكويت علي بن عبدالله آل محمود. حضر المقابلة كبار المسؤولين بالدولة.

وزيرة الشؤون... والجمعيات!
وزيرة الشؤون... والجمعيات!

الرأي

timeمنذ 21 ساعات

  • الرأي

وزيرة الشؤون... والجمعيات!

الدكتورة أمثال الحويلة، وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ووزيرة الدولة لشؤون الشباب، عُرف عنها حرصها على تحقيق الإنجازات وحِس الشفافية وحُسن التواصل... فشكراً لها. وفيما يخص موضوع اليوم فهو مرتبط بجمعيات العمل الخيري والجمعيات التعاونية. شهدنا وقفاً للعمل الخيري ثم أعيد وفق ضوابط وحوكمة، وإن شاء الله تستمر الكويت منارة العمل الخيري الذي أخذت بإجراءاته دول من حولنا وأصبح نموذجاً يحتذى. وفي شق مقارب للعمل الخيري، ما كنت أرغب في وضع أصول «الأوقاف» تحت إدارة «هيئة الاستثمار» لأنها أموال خاصة، والواقفون «أموالاً خاصة» في الغالب لديهم ضوابط لـ«الوقف» وقد تحدث عراقيل أمام نظار الوقف لوجود أوجه صرف معينة في حين أن الهيئة العامة للاستثمار تتعامل بطبيعتها مع شركاء عمل ومستثمرين بينما «الوقف» له وضع خاص. والجميع تابع الحديث عن حل اتحاد الجمعيات التعاونية بهدف تعيين مدراء للجمعيات من هيئة الاستثمار والشركات التابعة لها... وظل الكيف مجهولاً خاصة أن أموال الجمعيات للمساهمين «أموال خاصة»! لذلك، أقترح على الوزيرة الدكتورة أمثال الحويلة الآتي: ـ إذا كان حل الاتحاد ومجالس إدارة الجمعيات قد اتخذ للقضاء على الفساد وسوء الإدارة، فلا بأس لكننا نقترح أن تستعين الوزارة وبالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار بإنشاء «بنك الخبرات» كما هو معمول به في اليابان بحيث نستعين بالمتقاعدين من أهل الخبرة «خبرة في مناصب تنفيذية» ومشهود لهم بحسن الأداء حسب إنجازات كل منهم في مجاله: الإدارة بفروعها «إدارة/تسويق/مبيعات/محاسبة/تمويل»، والمتقاعدون من القانونيين ورجال الأمن وغيره ذلك من المجالات التي يتطلبها العمل التعاوني. ـ بعد توافر قائمة بالأسماء، يتم تعيين أعضاء في مجالس الإدارات لكل جمعية من أهل المنطقة وتصبح مهمة هيئة الاستثمار الرقابة والتدقيق السابقة واللاحقة. هذا التوجه سيقضي على هاجس «الخصخصة» الذي يخشاه المساهمون والمختصون. إن العمل التعاوني في الكويت يعتبر متميزاً جداً ومربحاً جداً وقد استفادت منه جهات كثيرة خارج الكويت وداخلها، وذكرنا بعض المقترحات في مقال معنون بـ«وزيرة الشؤون... وخارج الصندوق»! الذي نشر في 22 مارس الماضي فيما يخص ضبط الأسعار والشراء الجماعي وخلافه. الزبدة: أتمنى من وزيرة الشؤون أن تأخذ بزمام المبادرة فيما يخص «إنشاء بنك الخبرات» والذي من شأنه أن يخفف العبء على الهيئة العامة للاستثمار وينظم العمل التعاوني ويحافظ على أموال المساهمين عبر الاستعانة بالمتقاعدين من أهل الخبرة ومن أهل المنطقة التي تقع فيها الجمعية... الله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi

وزير الدفاع يشهد حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 29
وزير الدفاع يشهد حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 29

كويت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • كويت نيوز

وزير الدفاع يشهد حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 29

أكد وزير الدفاع الشيخ عبدالله علي عبدالله الصباح أن دورة القيادة والأركان المشتركة تعد محطةً مهمة في مسيرة تأهيل وإعداد الضباط القادة القادرين على تحمُّل المسؤوليات القيادية واتخاذ القرارات في مختلف المواقع داعيا الخريجين لترجمة الدروس المستفادة من هذه الدورة إلى واقع عملي ومواصلة العمل على تنمية مهاراتهم القيادية لخدمة الوطن . جاء تصريح وزير الدفاع الشيخ عبدالله علي عبدالله الصباح خلال رعايته وحضوره حفل تخريج دورة القيادة و الأركان المشتركة رقم (29) صباح اليوم. هذا وقد استهلت مراسم حفل التخريج بعزف السلام الوطني ، ثم تلاوة آياتٍ عطرة من الذكر الحكيم، بعدها ألقى آمر كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة اللواء الركن طيار فهد فلاح الخرينج كلمةً رحب فيها براعي الحفل والحضور الكريم، مؤكداً خلالها إنه بعد مضي قرابة ثلاثة عقود على إنشاء الكلية ، تجني الكلية اليوم ثمار ما وصلت إليه من مكانة علمية عريقة تعكس حجم الجهود التي بذلت من قبل القيادات العسكرية المتعاقبة على قيادتها والمعلمين الذين أسهموا في تطورها وتميزها، عبر تأسيس مناهج علمية متطورة وأساليب تدريب حديثة في تأهيل ضباط قادة قادرين على فهم وتحليل البيئة العملياتية و الاستراتيجية المحيطة بهم لتمكينهم من معرفة إجراءات صنع واتخاذ القرار المبني على التحليل السليم والفهم المستفيض لمواكبة المتغيرات المتسارعة خصوصاً في مجال التطور التكنولوجي وسرعة نقل المعلومات والذكاء الاصطناعي ، بما يعزز جاهزية قواتنا المسلحة ويحفظ أمن الوطن واستقراره. بعد ذلك تفضل راعي الحفل بتوزيع الشهادات والجوائز على الخريجين وتكريم المتفوقين والمتميزين منهم، مهنئاً إياهم على تميزهم واجتيازهم لهذه الدورة بنجاح ومعرباً لهم عن فخره واعتزازه برعاية هذا الحفل، كما رحب معالي الشيخ عبدالله علي عبدالله الصباح بالمشاركة الفعالة والمتميزة لضباط وزارة الداخلية والحرس الوطني وبالضيوف الأعزاء من ضباط الدول الشقيقة والصديقة والتي تعكس مشاركتهم عمق علاقات التعاون والعمل العسكري المشترك مع دولة الكويت. وفي ختام الحفل أشاد وزير الدفاع الشيخ عبدالله علي عبدالله الصباح بالجهود الكبيرة التي بذلتها الكلية، قيادةً وهيئةَ تدريس، في تطوير مناهجها وأساليبها التدريبية، وفق أحدث المفاهيم العلمية والعسكرية والتي تساهم في إعداد قيادات عسكرية مؤهلة علميا وعمليا ، سائلاً الله عز وجل أن يديم على بلدنا الحبيب نعمة الأمن والأمان والعزة والرفعة في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله. حضر حفل التخريج سعادة وكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله مشعل الصباح وسعادة نائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار صباح جابر الأحمد الصباح ، وسعادة وكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء علي مسفر العدواني و المعاون للعمليات والتدريب في الحرس الوطني اللواء الركن دكتور فالح شجاع فالح وعدد من كبار الضباط القادة بالجيش و رؤساء المكاتب والملاحق العسكرية لدى البلاد. الجدير بالذكر بأن عدد الضباط الدارسين في دورة القيادة والأركان المشتركة رقم (29 )قد بلغ (125) دارس منهم (75) ضابطاً من الجيش الكويتي و(4) ضباط من وزارة الداخلية و(10) ضباط من الحرس الوطني وعدد (36) ضباطاً من منتسبي القوات المسلحة بالدول الشقيقة والصديقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store