لا يُعرف حالياً موقف هذا المشروع
وكان هذا المشروع يُعرف داخل "أبل" باسم "Project ACDC"، ويهدف إلى تأجير خوادم تعمل بمعالجات "أبل" للمطورين، باستخدام رقائق "M-series" الخاصة بالشركة للتنافس على كل من الأداء والتكلفة.
وكانت القوة الدفاعة لهذا المشروع هو ثقة "أبل" في شرائحها الإلكترونية. وقد اعتُبرت رقائق "M-Series"، المعروفة بالفعل بأدائها القوي وكفاءتها في أجهزة ماك وآيفون، ميزة تنافسية في بيئات الخوادم، بحسب تقرير لموقع ذا إنفروميشن.
وقد رأت "أبل" فرصة في الطلب المتزايد على استدلال الذكاء الاصطناعي، حيث تتولى النماذج المدربة مسبقًا تنفيذ مهام مثل التعرف على الصوت أو تصنيف الصور.
وأعتقد المسؤولون التنفيذيون في الشركة أن شرائح "أبل" قادرة على توفير أداء أفضل في استدلال الذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل، لا سيما مع ازدياد الطلب على تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي بكفاءة وعلى نطاق واسع.
وبدأت الشركة باستخدام هذه الرقائق داخل مراكز البيانات الخاصة بها. وكان من أحد أوائل التطبيقات لهذا الاستخدام في المساعد الصوتي "سيري"، حيث استُخدمت خوادم تعمل برقائق ماك لتنفيذ وظائف تحويل النص إلى كلام.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن هذه الخوادم حسّنت الدقة وخفضت التكاليف مقارنةً بالخيارات القائمة المتاحة من شركة إنتل.
واستكشفت "أبل" توفير البنية السحابية نفسها للمطورين الخارجيين، دون الحاجة إلى تكوين فريق مبيعات يستهدف المؤسسات الكبيرة. وبدلًا من ذلك، سيتولى فريق علاقات المطورين الحالي إدارة الوصول، مما يوفر تجربة مطورين أشبه بأسلوب "أبل" مقارنة بما تقدمه "AWS" أو "Azure" حاليًا.
موقف المشروع
درست "أبل" فكرة مشروع " Project ACDC" في السنوات القليلة الماضية، وكان تنوي تقديم هذه الخدمة كبديل أرخص وأكثر كفاءة مقارنة بمنافسيها في مجال الحوسبة السحابية.
لكن حاليًا فإن وضع هذا المشروع غير واضح، خاصة بعد مغادرة مايكل أبوت، المسؤول التنفيذي في "أبل" الذي كان يؤيد الفكرة، الشركة في عام 2023، بحسب التقرير.
وعلى الرغم من استمرار المناقشات حتى النصف الأول من عام 2024، يظل من غير المعروف حاليًا ما إذا كانت الفكرة لا تزال قائمة.
ويرتبط كل هذا أيضًا بطموحات "أبل" الأوسع في مجال الخدمات. فمع تزايد الضغوط التنظيمية على رسوم متجر تطبيقات أبل "App Store"، ووجود صفقة محرك بحث غوغل البالغة قيمتها 20 مليار دولار تحت مجهر وزارة العدل الأميركية، تبحث "أبل" عن طرق جديدة لزيادة إيراداتها من الخدمات.
وبالنسبة لأبل، ستكون السحابة الموجهة للمطورين والمعتمدة على شرائحها الخاصة امتدادًا طبيعيًا لاستراتيجية الشركة. وبالنسبة للمطورين، قد يعني هذا عدم الاضطرار إلى الاعتماد كليًا على وحدات معالجة الرسومات باهظة الثمن من موفري خدمات السحابة الآخرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
كيف ترسم السيارات ذاتية القيادة ملامح طرق المستقبل؟
- في قلب الثورة التكنولوجية التي تُعيد تشكّيل عالمنا، يقف الذكاء الاصطناعي ليقود دفة التغيير في أحد أكثر القطاعات حيوية: النقل. - إذ لم تعد السيارات ذاتية القيادة مجرد مشهد في أفلام الخيال العلمي، بل أضحت حقيقة ماثلة تنطلق على طرقاتنا، مُعلنةً عن بزوغ فجر جديد يعد بتجربة تنقل أكثر أمانًا، وكفاءة، واستدامة. فكيف يتمكن هذا العقل الرقمي من إحداث هذا التحول الجذري؟ - تكشف الإحصاءات الصادمة عن حقيقة مقلقة؛ فالخطأ البشري، سواء كان ناتجًا عن سهو، أو إرهاق، أو ضعف في الرؤية، يقف خلف 93% من حوادث الطرق المروعة، وفقًا لدراسة دقيقة أجرتها الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة المرور. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام - وهنا تبرز القيمة الجوهرية للسيارات الذكية، فهي لا تتعب ولا تغفو ولا تتأثر بالعواطف. إنها كيان رقمي متيقظ على مدار الساعة، مسلح بترسانة من أجهزة الاستشعار الفائقة الدقة، من كاميرات ورادارات، تعمل كحواس رقمية ترسم خريطة ثلاثية الأبعاد للبيئة المحيطة في أجزاء من الثانية. - تمكنها هذه القدرة على الإدراك الشامل، مدعومة بخوارزميات ذكية، من اتخاذ قرارات حاسمة وفورية لتفادي المخاطر، والالتزام بإشارات المرور، والحفاظ على مسافة آمنة، مما يبشر بمستقبل قد تنخفض فيه مآسي حوادث السير إلى أدنى مستوياتها. عقل السيارة: كيف يفكر الذكاء الاصطناعي على الطريق؟ - يكمن جوهر القيادة الذاتية في قدرة الذكاء الاصطناعي على التعلم والتطور. ويتم ذلك عبر مسارين رئيسيين من التعلم الآلي: 1- التعلم المُوجَّه: يمكن تشبيه هذه العملية بتعليم طفل من خلال الأمثلة؛ إذ يتم تزويد النظام بملايين الصور والبيانات المصنفة مسبقًا (هذه سيارة، هؤلاء مشاة، هذه إشارة توقف)، ليتعلم كيفية التعرف على عناصر الطريق والتنبؤ بسلوكياته المستقبلية. فهو يتعلم توقع حركة مشاة قد يعبر الطريق فجأة، أو سيارة قد تغير مسارها دون سابق إنذار. 2- التعلم غير المُوجَّه: في هذا النهج الأكثر تطورًا، يُترك الذكاء الاصطناعي ليغوص في بحر من البيانات غير المصنفة، ليكتشف بنفسه الأنماط والعلاقات الخفية. وبهذه الطريقة، يمكنه رصد الحالات الشاذة وغير المتوقعة على الطريق، أو تجميع سيناريوهات القيادة المتشابهة (مثل القيادة في زحام مروري مقابل القيادة على طريق سريع)، مما يصقل قدرته على التكيف مع المواقف المعقدة والمستجدة بمرونة فائقة. مكاسب تتجاوز الأمان: كفاءة واستدامة ووصول للجميع - لا تقتصر ثورة الذكاء الاصطناعي في عالم السيارات على تعزيز السلامة فحسب، بل تمتد لتشمل باقة من المزايا الاستراتيجية: - الكفاءة القصوى وتقليل الازدحام: تتواصل السيارات الذكية فيما بينها، مشكّلةً شبكة متناغمة تتبادل بيانات المرور لحظيًا. الأمر الذي يسمح لها باختيار المسارات الأقل ازدحامًا وتجنب الاختناقات، مما يضمن توزيع حركة السير بذكاء وفعالية. كما أنها تُحسن من أنماط التسارع والكبح لتقليل استهلاك الطاقة إلى الحد الأدنى، سواء كانت تعمل بالوقود أو الكهرباء. - ثورة بيئية صامتة: من خلال تحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل الحاجة إلى التوقف والانطلاق المتكرر، تساهم هذه السيارات في خفض الانبعاثات الضارة، مما يجعلها حليفًا قويًا في معركة الحفاظ على البيئة. - صيانة استباقية ذكية: بدلاً من انتظار وقوع العطل، تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي بيانات السيارة للتنبؤ بالأعطال المحتملة قبل حدوثها، مما يوفر على المالكين الكثير من الوقت والمال ويضمن موثوقية السيارة. - تعزيز استقلالية الأفراد: تفتح القيادة الذاتية آفاقًا جديدة من الحرية لكبار السن وذوي الهمم، حيث تتيح لهم التنقل بأمان وراحة دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين، مما يعزز من جودة حياتهم واندماجهم في المجتمع. آفاق واعدة وسوق بالمليارات - تتحدث الأرقام بصوت عالٍ عن المستقبل المشرق لهذه التقنية. فمن المتوقع أن يصل حجم السوق العالمي للذكاء الاصطناعي في قطاع السيارات إلى 74.5 مليار دولار بحلول عام 2030. - يعكس هذا الزخم الهائل ثقة المستثمرين والمصنعين بأننا على أعتاب حقبة ستصبح فيها القيادة الذاتية هي القاعدة وليست الاستثناء. - إن دمج الذكاء الاصطناعي في صناعة السيارات ليس مجرد تحديث تقني، بل هو إعادة تعريف شاملة لمفهوم التنقل. - ونحن نشهد ولادة أنظمة نقل أكثر ذكاءً وأمانًا وراحة، أنظمة تعد بتحويل طرقاتنا من مساحات محفوفة بالمخاطر إلى شرايين حياة ذكية ومتدفقة بسلاسة. إنها قصة المستقبل التي بدأت كتابة فصوله اليوم، بحروف من البيانات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
عقبات تواجه تأسيس حزب «ماسك» الجديد بعد خلافات مع ترمب
يواجه إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، تحديات كبيرة في إطلاق «حزب أمريكا» الجديد الذي أعلن تأسيسه عبر منصته الاجتماعية «إكس» أمس (السبت). ويقف عائق بيروقراطي أمام تحقيق هذا المشروع، حيث تتطلب لجنة الانتخابات الفيدرالية (FEC) تسجيل الأحزاب الجديدة عند جمع أو إنفاق مبالغ مالية تتجاوز حدودًا معينة مرتبطة بالانتخابات الفيدرالية. وحتى الآن، لم يُسجل إيلون ماسك حزبه رسميًا، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة «نيويورك تايمز»، التي وصفت خطة «ماسك» بأنها مفاهيمية أكثر منها عملية. وتفاقم الوضع بسبب الشلل الذي يعاني منه لجنة الانتخابات الفيدرالية، التي تعمل حاليًا بثلاثة مقاعد شاغرة من أصل ستة، مما يمنعها من اتخاذ قرارات حاسمة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. ومنذ بداية الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في يناير، استقال ثلاثة مفوضين، ولم يعين ترمب بدلاء بعد، ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق حول نوايا «ماسك». وتعتقد آن رافيل، عضوة سابقة في اللجنة، أن ترمب يتعمد إبقاء اللجنة في حالة تعطيل لأغراض سياسية. وجاء إعلان «ماسك» عن تأسيس الحزب بعد استطلاع رأي أجراه عبر الإنترنت يوم 4 يوليو، حيث صوّت 65.4% من متابعيه لصالح إنشاء حزب جديد. وكتب «ماسك»: بنسبة 2 إلى 1، تريدون حزبًا سياسيًا جديدًا، وستحصلون عليه! اليوم، نعيش في نظام أحادي يهدر المال ويفسد الديمقراطية، ويُشكّل حزب أمريكا لإعادة الحرية لكم. يأتي هذا الإعلان في ظل توترات متزايدة بين إيلون والرئيس ترمب، بعد أن كان الأول مستشارًا خاصًا للرئيس ومشرفًا على إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، لكن العلاقة تدهورت بعد خلافات علنية، بدأت عندما استقال «ماسك» من منصبه بسبب مشروع قانون ترمب الذي ألغى الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، وهي قضية محورية لـ «ماسك». كما تفاقم الخلاف بعد سحب ترمب ترشيح جاريد إيزاكمان، حليف ماسك، لإدارة ناسا بسبب تبرعاته للديمقراطيين. وتبادل الطرفان الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهم ماسك ترمب بنكران الجميل، بينما وصفه ترمب بـ«المجنون». ووفقًا للكاتب مايكل وولف، كشف ترمب معلومات حول تعاطي ماسك المزعوم للمخدرات، بينما ذكرت «نيويورك تايمز» أن إيلون ماسك استخدم الكيتامين وغيره من المواد خلال حملة 2024 الرئاسية، وهو ما نفاه ماسك وأثبته بنشر نتيجة فحص مخدرات سلبي. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
اليابان: أجرينا محادثات معمقة مع أميركا بشأن الرسوم الجمركية
قالت الحكومة اليابانية إن مفاوض الرسوم الجمركية الياباني ريوسي أكازاوا أجرى "محادثات متعمقة" عبر الهاتف مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك يومي الخميس والسبت. وينتهي تعليق تطبيق الرسوم الجمركية المضادة البالغة 24% على الواردات من اليابان في التاسع من يوليو/تموز لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار إلى إمكانية رفع هذه النسبة. وذكرت الحكومة اليابانية في بيان أنها تعتزم مواصلة التنسيق الفعال مع الجانب الأميركي بشأن هذه المسألة، إذ تعمل على تجنب فرض رسوم جمركية أعلى. وأحجم البيت الأبيض عن التعليق على البيان، واكتفى بالإشارة إلى أحدث تعليقات ترامب بشأن اليابان. وهاجم ترامب اليابان قبل أيام بسبب ما قال إنه إحجام طوكيو عن استيراد الأرز المزروع في الولايات المتحدة، واتهم اليابان بالانخراط في ممارسة تجارة "غير عادلة" في قطاع السيارات.