logo
رجّي أشاد بالدور الكبير والأساسي الذي يضطلع به مطارنة الانتشار في الحفاظ على أواصر العلاقة بين المنتشرين ولبنان

رجّي أشاد بالدور الكبير والأساسي الذي يضطلع به مطارنة الانتشار في الحفاظ على أواصر العلاقة بين المنتشرين ولبنان

المدىمنذ 7 أيام
استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي وفدا من مطارنة الابرشيات المارونية في بلدان الانتشار، ضم المطارنة ادغار ماضي (البرازيل)، أنطوان شربل طربيه (استراليا)، يوحنا حبيب شامية (الارجنتين) وسيمون فضول (أفريقيا الوسطى والغربية). ورافق المطارنة وفدّ من المنتشرين في البرازيل واستراليا، ورئيسة المؤسسة المارونية للانتشار السيدة روز شويري ونائبة الرئيسة السيدة هيام بستاني، وجرى خلال اللقاء عرضٌ لشؤون أبناء الجاليات اللبنانية.
أشاد الوزير رجّي بالدور الكبير والأساسي الذي يضطلع به مطارنة الانتشار في الحفاظ على أواصر العلاقة بين المنتشرين ولبنان وعلى ارتباطهم بجذورهم، وبوقوف المنتشرين الدائم الى جانب وطنهم.
من جهتهم، شكر المطارنة الوزير رجّي ووزارة الخارجية والمغتربين على دورها المحوري في ربط الجاليات اللبنانية بالوطن الأم وبمؤسساته الرسمية، ورعاية مصالح اللبنانيين في الخارج وتسهيل شؤونهم. ونقل المطارنة رغبة اللبنانيين المنتشرين في إلغاء المادّة 112 من قانون الانتخاب الحالي بشكل نهائي، وتمسّكهم بحقّهم في الإدلاء بأصواتهم في دوائرهم الانتخابيّة. وأعرب المطران طربيه، متحدثاً باسم الوفد، عن توجسهم من وجود مؤامرة لحرمان اللبنانيين المنتشرين من حقهم في الانتخاب على مساحة الوطن. كما أثار الوفد مسألة قانون استعادة الجنسية اللبنانية وطالبوا بتمديد العمل بهذا القانون المهمّ الذي ينتهي مفعوله في تشرين الثاني 2025.
كما التقى الوزير رجّي سفير بلجيكا لدى لبنان أرنو بويلز Arnout Pauwels، وتمّ التداول في العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية الارتقاء بها، بالاضافة الى آخر مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة، وموضوع تمديد ولاية قوات اليونيفيل.
وفي إطار لقاءاته أيضا، استقبل الوزير رجّي القائم بأعمال جمهورية العراق في لبنان محمد رضا الحسيني، في زيارة تعارف، وتمّ البحث في سبل تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيزها على الصعد كافة، وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقّعة بينهما، إضافة الى أهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين لبنان والعراق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عون للامي: الأوضاع الراهنة تفرض بقاء "اليونيفيل" لتطبيق القرار 1701
عون للامي: الأوضاع الراهنة تفرض بقاء "اليونيفيل" لتطبيق القرار 1701

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • الأنباء

عون للامي: الأوضاع الراهنة تفرض بقاء "اليونيفيل" لتطبيق القرار 1701

بيروت: أكد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال استقباله له في قصر بعبدا، في حضور السفير البريطاني في لبنان هايمش كويل، انه يتطلع الى استمرار الدعم البريطاني للبنان في المحافل الإقليمية والدولية، ولا سيما في مجلس الامن الدولي، لجهة التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل"، لان الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، تفرض بقاء هذه القوات لتطبيق القرار 1701 بشكل كامل. ولفت الرئيس عون الى ان الجيش اللبناني انتشر في منطقة جنوب الليطاني باستثناء الأماكن التي لا تزال تحتلها إسرائيل، ولا سيما التلال الخمس والتي ترفض الانسحاب منها رغم الاتفاق الذي تم التوصل اليه في نوفمبر الماضي برعاية أميركية وفرنسية، ونال موافقة الحكومة اللبنانية وتأييد المجتمع الدولي. وأوضح ان عديد الجيش في الجنوب سيصل الى 10 آلاف عسكري في منطقة جنوب الليطاني، مشيراً الى انه لن يكون هناك أي قوة مسلحة في الجنوب غير الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، إضافة الى "اليونيفيل". ورأى الرئيس عون "ان استمرار احتلال هذه التلال الخمس التي لا قيمة عسكرية لها في ظل التطور التقني لأجهزة المراقبة، يحول دون تثبيت الامن والاستقرار في الجنوب، كما امتناع إسرائيل عن إعادة الاسرى اللبنانيين المحتجزين لديها وعدم توقف الاعمال العدائية التي تطاول احياناً الضاحية الجنوبية لبيروت والطرق المؤدية الى العاصمة، كل ذلك يجعل من الصعب على الدولة بسط سلطتها بشكل كامل، وحماية المواطنين، وتطبيق قراراتها ومنها حصرية السلاح". ودعا الرئيس عون الى الضغط على إسرائيل لسحب قواتها وتقديم الضمانات اللازمة لعدم تكرار الاعتداءات على لبنان، والتقيد بالقرار 1701 بكل مندرجاته. وفيما شكر الرئيس عون بريطانيا على الدعم الذي تقدمه للجيش اللبناني، ولا سيما بناء ابراج المراقبة على الحدود وتجهيزها، اكد ترحيب لبنان بأي مساعدة من شأنها ان تعزز الاستقرار على الحدود الجنوبية، وتمكّن الجيش والقوات الدولية من القيام بالمهام المشتركة بينهما. وأوضح عون للوزير البريطاني ان الحكومة اللبنانية ماضية في القيام بالإصلاحات التي تعتبرها أولوية لبنانية قبل ان تكون مطلباً دولياً، لافتاً الى انجاز قانون تعديل قانون السرية المصرفية، ومناقشة مجلس النواب لقانون إعادة تنظيم المصارف، وتحضير مجلس الوزراء لقانون الفجوة المالية، إضافة الى إجراءات أخرى تعيد الثقة المالية بلبنان وباقتصاده. وكان الوزير لامي اكد على متانة العلاقات البريطانية- اللبنانية، وعلى استمرار الدعم الذي تقدمه بلاده للبنان في المجالات كافة، وخصوصاً في المجال العسكري، لافتاً الى انها تتابع باهتمام الوضع في لبنان وما تقوم به الدولة منذ انتخاب الرئيس عون.

الشيخ يزبك: إننا مع شعبنا ونحن نقدر مواقف شعبنا وسيد شهداء الأمة كان في طليعة المجاهدين
الشيخ يزبك: إننا مع شعبنا ونحن نقدر مواقف شعبنا وسيد شهداء الأمة كان في طليعة المجاهدين

المدى

timeمنذ 3 أيام

  • المدى

الشيخ يزبك: إننا مع شعبنا ونحن نقدر مواقف شعبنا وسيد شهداء الأمة كان في طليعة المجاهدين

قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك: مذابح في غزة والضفة والجنوب وهناك من لا يحرك ساكناً بل على العكس ينتقد من يقاوم بأنه يعطي الذرائع. وأضاف: نهجك يا سيد شهداء الأمة هو نهج الفلاح. كنت يا سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله في طليعة المجاهدين والشهداء وكنتم معهم من المفلحين. وتابع: حملت يا سيد شهداء الأمة أمانة الجهاد في سبيل الله وعزة الأمة وتطهير الأرض من دنس الظالمين والمستكبرين. وأضاف: إننا مع شعبنا ونحن نقدر مواقف شعبنا وحاضرون ومستعدون ونلبي نداء الواجب إن نادى المنادي حي على الجهاد. وقال: هذا هو العدو الإسرائيلي أراد أن يعتدي على الجمهورية الإسلامية وأن يعمل ما عمل بدعم أميركا والغرب لكن خسيء تحت ولاية الإمام السيد علي الخامنئي. وتابع: إننا مع بسط سلطة الدولة كاملة تحت سقف السيادة وإنما نتحسس الخطر من الناقضين للاتفاق وقد صبرنا وتحملنا وليس آخرها العمليات من دون رادع ولا حسيب أمام مرأى قوات اليونيفيل والجيش.

رسائل نارية قبل الهبوط السياسي والعسكري في لبنان
رسائل نارية قبل الهبوط السياسي والعسكري في لبنان

الأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • الأنباء

رسائل نارية قبل الهبوط السياسي والعسكري في لبنان

لم يكن اختيار إسرائيل استهداف أحد كوادر «فيلق القدس» قرب مطار رفيق الحريري الدولي في خلدة مجرد عملية أمنية عابرة تنضم إلى سجل طويل من عمليات التصفية. بل كان فعلا محسوبا في التوقيت والمكان يتجاوز البعد العسكري المباشر، ليصل إلى عمق المعادلات السياسية والأمنية الجارية في لبنان، خصوصا تلك التي تتعلق بالاشتباك المعلن بين إسرائيل و«محور المقاومة»، والضغوط الغربية المتصاعدة لوضع نهاية لصيغة السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية. فمن الواضح أن إسرائيل، التي كان بمقدورها استهداف هذا الكادر في أي مكان آخر بعيدا عن العاصمة والمطار، تعمدت تنفيذ الضربة في منطقة ذات رمزية استراتيجية وأمنية. موقع خلدة ليس مجرد بقعة جغرافية قريبة من المطار الدولي، بل هو قلب واجهة لبنان الجوية والمدنية، وهو في الوقت عينه نقطة بالغة الأهمية أمنيا تقع على تماس مباشر مع المدخل الجنوبي للعاصمة بيروت ومع طريق الساحل الحيوي. اختيار هذا المكان، بحسب مصدر ديبلوماسي غربي في بيروت، «هو رسالة واضحة بأن إسرائيل لم تعد تلتزم بأية قواعد اشتباك كانت تقوم على تفادي استهداف محيط المطار والمنشآت الحيوية، بل هي اليوم تسعى إلى تحطيم الخطوط الحمراء في سياق تصعيد تدريجي ومدروس». هذا التصعيد لا يمكن فصله عن الدينامية السياسية والعسكرية الجارية حاليا في الجنوب اللبناني، خصوصا مع اقتراب موعد التجديد لقوات «اليونيفيل» نهاية أغسطس، والمشاورات التي تقودها فرنسا داخل مجلس الأمن الدولي. وقال المصدر لـ «الأنباء»: «فرنسا التي لاتزال تؤمن بأهمية حفظ الاستقرار في الجنوب ضمن إطار القرار 1701، ترفض أي تغيير بمهمة القوة الدولية، لكنها تشدد في الوقت عينه على ضرورة تسريع انتشار الجيش اللبناني بكل المناطق الواقعة جنوب الليطاني، وتدفع بقوة نحو انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المتبقية، رغم إدراكها الكامل أن بنيامين نتنياهو لن يقدم أي تنازل في هذا الصدد». في هذا السياق، تأتي الضربة في خلدة لتقول للبنانيين وللشركاء الدوليين، خصوصا باريس وواشنطن، إن تل أبيب لن تنتظر طويلا لترجمة رؤيتها الخاصة لمرحلة «ما بعد الحرب» في غزة، وما بعد المفاوضات الجارية حول مستقبل السلاح في لبنان. فالأوساط الفرنسية «تدرك جيدا أن مهلة نهاية السنة الحالية التي طلبها المبعوث الأميركي توماس باراك من القيادات اللبنانية لنزع سلاح حزب الله ليست واقعية، لكنها لا تمانع في الدفع باتجاه خطوات تدريجية تؤدي إلى تقليص نفوذ الحزب العسكري، تمهيدا لإعادة ضبط ميزان القوى الداخلي بما يسمح بإعادة إطلاق مشروع الدولة من بوابة الاستقرار الأمني والمالي». ويوضح المصدر أن «الآلية الثلاثية لوقف إطلاق النار، التي تعنى بتوجيه الجيش اللبناني إلى مواقع التوتر في الجنوب، لاتزال غير قادرة على فرض السيطرة الكاملة، ما يعيد التأكيد على أن تنفيذ القرار 1701 بشكله الكامل لايزال مؤجلا. غير أن تل أبيب ترى أن توسيع بنك الأهداف ليشمل الضاحية ومحيط المطار يخلق مناخا ضاغطا على حزب الله، ويلزم الدولة اللبنانية بموقف أكثر حزما، خصوصا إذا ما ترافق ذلك مع تهديدات مباشرة بربط ملف إعادة الإعمار بمدى الالتزام بتفكيك الهيكل العسكري لحزب الله». باريس من جهتها، واستنادا إلى المصدر «وإن كانت تتريث في إصدار أحكام نهائية بشأن القدرة على نزع سلاح الحزب، فإنها لا تخفي رغبتها في استغلال اللحظة السياسية، خصوصا مع احتمال عقد مؤتمر إعادة الإعمار في الخريف، لربط الدعم الدولي بخطوات ملموسة تؤكد حصرية السلاح بيد الدولة، وهذا ما ترى فيه فرصة لتفعيل اتفاق الطائف بنسخته المعدلة دوليا، وليس فقط لبنانيا». في المحصلة، ما جرى في خلدة لا يمكن النظر إليه فقط كمشهد أمني، بل كجزء من سيناريو أكبر يعاد رسمه للبنان من الجو والبر والديبلوماسية. ويرى المصدر «إنها رسالة متعددة الطبقات: إلى الحزب بأن الحصانة الجغرافية لم تعد قائمة، وإلى الدولة اللبنانية بأن تماهيها مع ازدواجية السلاح بات مكلفا، وإلى المجتمع الدولي بأن إسرائيل لن تلتزم التهدئة ما لم يتحقق تغير حقيقي في قواعد اللعبة». وإذا كانت باريس ترى أن إنجاز مهمة نزع السلاح قبل نوفمبر قد يكون «جيدا جدا»، فإن تل أبيب تقول عبر خلدة «لن ننتظر حتى نوفمبر، فساعة الحسم بدأت تدق من الآن، وتحت جناح الطائرات المسيرة، لا تحت قبة الأمم المتحدة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store