
بنكيران للبوليساريو: أنتم مغاربة ومشروعكم الانفصالي مات.. ارجعوا لبلادكم
من جهة أخرى، وصف بنكيران في كلمته وفاة القيادي الراحل عبد الله بها بأنها "علامة من الله" كشفت عن تعاطف الشعب مع الحزب، مستشهداً بشهادة الإعلامي الراحل عبد الله شقرون الذي تأثر بوفاة بها رغم عدم لقائه به.
كما ردّ على منتقديه مؤكدًا أن حزب العدالة والتنمية ارتقى بالمصداقية لا بالمناورات، مستعرضًا مسار الحزب منذ انتخابات 2011 حتى لحظة "البلوكاج" التي أدت إلى إعفائه من تشكيل الحكومة بعد رفضه الخضوع لضغوط بعض الأحزاب للمطالبة بحقائب وزارية أكثر.
ودافع بقوة عن مناضلي حزبه مشددًا على نظافة أيديهم، قائلاً: "35 جماعة و14 نائب، وما كاين حتى واحد فالحبس". مع اعترافه بوجود أخطاء في الولاية الثانية، لكنه أكد أن "الشعب بدأ يفهم الحقيقة".
وجدد تمسكه بالملكية، واصفًا الملك محمد السادس بـ"ضامن الاستقرار"، مضيفًا: "لو لم يكن، الله أعلم ما الذي كان سيقع"، معترفًا بأن الحزب كان في بداياته يفتقر إلى فهم الدور التحكيمي للمؤسسة الملكية.
وختم كلمته بالتأكيد على أن حزب العدالة والتنمية هو "هدية ربانية تأسس على مبادئ الدين"، معبرًا عن تفاؤله بوعي المغاربة، قائلاً: "حتى اللي ما كيصليش، كيعرف الخير من الشر، وهذا هو أملنا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 35 دقائق
- كش 24
العيش مثل 'بلارج'..تصريحات بنكيران حول تزويج الفتيات تغضب فعاليات نسائية
أغضبت تصريحات حول الزواج لرئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، عددا من الفعاليات النسائية، والتي اعتبرت بأن الأمر يتعلق بإساءة لاعتبار المرأة المغربية ومكانتها داخل المجتمع. وحث بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في أشغال لقاء عقده حزبه بأكادير، الشابات المغربيات على جعل الزواج مركز وأساس الحياة وعمادها. ودعا إلى تشجيع البنات على الزواج. وقال في هذا الصدد: "إلى جاكم شي واحد مترجعوهش، والدريات يتزوجوا ويقراوا الزواج ميمنعكش من القراية، إلى فاتك الزواج غادي تبقاي بوحدك بحال بلارج بلا ولاد بلا راجل متلقايش تا ليدفنك " واعتبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بأن هذه التصريحات تعرقل مختلف الجهود الرامية للتمكين الاقتصادي للنساء كمدخل للكرامة الإنسانية للمرأة. وقالت إن هذا الرأي "يؤكد من جديد وبشكل واضح التصور الرجعي لهذا الفاعل السياسي، للمرأة ومكانتها وأدوارها داخل المجتمع". وذهبت الجمعية ذاتها إلى أن موقع المرأة المغربية، عرف تحولا حاسما، لا فقط منذ صدور دستور سنة 2011، بل منذ أمد بعيد، منذ إنهاء العمل بقانون الأحوال الشخصية سنة 2004. وأضافت بأن المغرب اتخذ عددا من الإجراءات والتدابير التشريعية والتنفيذية الإيجابية الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة، بما يمكنها من الاطلاع بأدوارها، ولا يمكن الوصول على هذا التمكين الاقتصادي إلا من خلال حث النساء وتشجيعهن على قيمة التعليم والتمدرس، وهو الامر الذي تأكده بشكل دوري ومضطرد النتائج الدراسية المشرفة للشابات المغربيات في مختلف شعب و اسلاك التعليم الأساسي و العالي الأمر الذي يؤشر على تبني الأسر المغربية لقيمة التحصيل العلمي و أثره على حياة بناتهن، الى جانب أهمية العمل في صون كرامتهن طيلة حياتهن، بما لا يجعلهن عالة على أحد في يوم من الأيام. وسجلت في هذا الصدد بأن "الخطابات التقليدانية، لم تعد تنطلي على المجتمع المغربي الذي أصبح واعيا بأهمية حضور المرأة كفاعل سياسي و اقتصادي و اجتماعي ببلادنا." كما أشارت إلى أن "الزواج" خيار شخصي، مدرجة خطاب بنكيران ضمن " الخطابات الماضوية".


العيون الآن
منذ ساعة واحدة
- العيون الآن
المهدي العلوي: حين يصبح الوطن عقيدة
العيون الآن. احمد محمد الامين في أربعينية الراحل المهدي العلوي، نستحضر رجلاً لم يكن مجرد فاعل سياسي عابر في زمن مليء بالتحولات، بل أحد أولئك الذين حملوا همّ الوطن في القلب والعقل، ومضوا في صمت نبيل، تاركين وراءهم سيرة نقية، وتجربة غنية، ومسارًا يستحق أن يُدرّس للأجيال. لم يكن المهدي العلوي، رفيق درب القادة الكبار: المهدي بن بركة، وعبد الرحيم بوعبيد، وعبد الرحمن اليوسفي، مجرد اسم في قائمة المناضلين، بل كان من جيلٍ تميّز بوعيٍ سياسي عميق، وبحسٍ وطنيٍ صلب لا يتزعزع. جيل آمن بأن النضال ليس مجرد احتجاج، بل بناء، وأن الحرية لا تكتمل إلا بترسيخ دولة المؤسسات، وأن السياسة ليست دهاءً، بل التزام أخلاقي وثقافي قبل أن تكون سلطة أو سلماً للصعود. في زمن المدّ الاستعماري، انخرط العلوي بكل وعي في دينامية التحرير، وشارك في مظاهرات شعبية طالبت بعودة الملك الشرعي محمد الخامس، وتحلق حوله في منفاه بكورسيكا، مؤمنًا بوحدة العرش والشعب، بوصفها قاعدة الاستقلال وروحه. وحين عادت البلاد إلى أبنائها، لم يتوانَ عن المضيّ قدمًا في معركة بناء الدولة الحديثة، بكل ما تطلبه ذلك من تضحيات، وصبر، ومواجهة مباشرة مع مؤسسات ظلت مشدودة إلى ماضٍ سلطوي. ولعلّ محطة مؤامرة 1963 تظل من أبرز اللحظات التي تكشف معدن الرجل، حيث تعرّض للاعتقال في سياق سياسي متوتر عقب نتائج مشرّفة حققها حزب الاتحاد، أثارت حفيظة الدولة العميقة. ومع ذلك، لم يكن المهدي العلوي ممّن يسقطون في خطاب الكراهية أو الثأر. حافظ على توازنه النفسي، وواصل الحضور السياسي والفكري بشموخ، متى اقتضى الأمر الحسم، ومتى دعت الضرورة إلى الحوار. وفي حقل الدبلوماسية، حيث كلفه الملك الراحل الحسن الثاني بمهمة تمثيل المغرب في الأمم المتحدة، حمل العلوي الوطن في صوته، وتاريخه في ملامحه، ومواقفه في هدوئه. لم يكن سفيرًا عادياً، بل كان رجل دولة يملك نَفَسًا وطنيًا طويلًا، قادرًا على الدفاع عن قضايا المغرب المصيرية، وعلى رأسها الوحدة الترابية، بأسلوب متزن، يزاوج بين الحزم والرصانة، بعيدًا عن الشعبوية والانفعال. لقد عرفه خصومه قبل أصدقائه بصدقه وصفاء سريرته. كان واضحًا في مواقفه، وفيًّا لحزب الاتحاد الاشتراكي، لا يسعى وراء المناصب ولا يلهث خلف الأضواء. ورفض أن يجعل من نضاله السياسي مطية لمكاسب شخصية، فبقي محافظًا على نقاء رسالته، وعلى نَفَسٍ نضالي طويل، قلّ نظيره. كان المهدي العلوي يربأ بنفسه عن كل استقطاب حاد، وكان صوته دائمًا داعيًا إلى الوحدة، محذرًا من فتنة الانقسام، ورافضًا لكل إقصاء أو تصفية. كان مؤمنًا أن التعدد لا يعني التشرذم، وأن المعارضة الحقة لا تعني التناحر، بل تقديم بدائل وطنية ومسؤولة. في زمن نفتقد فيه نماذج تُوازن بين الأخلاق والسياسة، بين الانتماء الحزبي والولاء الوطني، يبرز اسم المهدي العلوي كواحد من تلك القامات التي يمكن أن تُبنى عليها ذاكرة وطنية راقية. قامة سياسية، ودبلوماسية، وفكرية، ظلّت وفية للقيم التي تأسس عليها المغرب الحديث. رحم الله المهدي العلوي، الذي عاش كبيرًا ومات كبيرًا، وترك لنا من سيرته ما يُلهم، ومن نضاله ما يُحتذى، ومن حكمته ما يضيء طريق الأجيال.


طنجة 7
منذ ساعة واحدة
- طنجة 7
الملك محمد السادس يعزي ترمب
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترمب، وذلك على إثر الفيضانات التي شهدتها ولاية تكساس. وأكدالملك، في هذه البرقية، أنه تلقى بعميق الأسى نبأ الفيضانات المفاجئة التي ضربت ولاية تكساس، وخلفت، للأسف، العديد من الضحايا. وقال الملك 'فليرقد ضحايا هذه المأساة في سلام'، وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب جلالة الملك عن أحر التعازي وعميق المواساة للرئيس ترامب، ولعائلات الضحايا المكلومة، وللشعب الأمريكي. وخلص الملك إلى القول 'مشاعرنا ودعواتنا معكم ومع الأشخاص المكلومين'. لمتابعة أخبار موقع طنجة7 على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X