logo
إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية بسبب تهريب مليوني لتر من الوقود

إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية بسبب تهريب مليوني لتر من الوقود

صوت بيروتمنذ 6 ساعات
قال رئيس القضاء في إقليم هرمزجان الإيراني اليوم الأربعاء 16\7\2025 إن إيران احتجزت ناقلة نفط أجنبية في خليج عمان بسبب تهريب مليوني لتر من الوقود، بحسب ما ذكرته شبكة أخبار الطلبة.
وفي آخر المستجدات السياسية في إيران، ذكر موقع أكسيوس نقلا عن ثلاثة مصادر أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة اتفقوا في اتصال هاتفي أول أمس الاثنين 14\7\2025 على تحديد نهاية أغسطس\آب موعدا نهائيا لإيران للتوصل إلى اتفاق نووي.
وذكر الموقع أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول هذا الموعد النهائي، فإن القوى الأوروبية الثلاث تعتزم تفعيل آلية 'العودة السريعة' التي تعيد فرض جميع عقوبات مجلس الأمن الدولي التي رُفعت بموجب الاتفاق النووي مع إيران لعام 2015.
إيران تهدد
وفي وقت سابق هددت وزارة الخارجية الإيرانية بالرد على الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي لعام 2015 إذا أعادت فرض عقوبات الأمم المتحدة عليها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي: 'لو أوفت الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي بالتزاماتها، لما واجهنا مثل هذه المواقف، ولما مارست إيران حقها في تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق'.
وأشار بقائي إلى أن إيران ما زالت ترى نفسها طرفا في الاتفاق، وأن تقليص التزاماتها يأتي ردا على الانتهاكات الصارخة من الولايات المتحدة وأطراف الاتفاق.
وأضاف أن الأطراف الأوروبية نفسها ارتكبت 'انتهاكات جسيمة' للاتفاق و'لم تفِ بالتزاماتها'.
وأكد أن تفعيل ما يسمى بـ'آلية الزناد' التي تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي تم رفعها بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015، يُعدّ بمثابة 'تحرك سياسي ومواجهة ضد إيران'، وأن طهران سترد بالشكل المناسب.
ووقعت إيران الاتفاق النووي عام 2015، مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا) وألمانيا.
ويعرف الاتفاق باسم 'خطة العمل الشاملة المشتركة'، ويسمح لإيران فقط بالاحتفاظ بمخزون يبلغ 202.8 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب.
وفي 8 مايو/ أيار 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع طهران، من جانب واحد، وبدأت في فرض عقوبات اقتصادية ضد الأخيرة.
وأردف: 'بتفعيل آلية الزناد، يعلن الأوروبيون في الأصل أنهم لا يرون أي دور لهم في الدبلوماسية الجارية بشأن القضية النووية الإيرانية'.
وأشار المتحدث الإيراني إلى أنه لم يُحدَّد بعد وقت أو مكان لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
وانتقد ألمانيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاتباعهما 'معايير مزدوجة' فيما يتعلق بالتزاماتهما ودعمهما للهجمات العسكرية الإسرائيلية على بلاده.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل شنت بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، استهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إهانات ترامب ليست الأولى ولن تكون الأخيرة
إهانات ترامب ليست الأولى ولن تكون الأخيرة

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

إهانات ترامب ليست الأولى ولن تكون الأخيرة

الطريقة التي سخر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من نظرائه في موريتانيا وغينيا بيساو وليبيريا وأهانهم، خلال اجتماعه الأخير في واشنطن مع عدد من قادة دول غرب إفريقيا، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة. سجل ترامب حافل في هذا المجال. وها هو يثير الجدل مجدداً، حين قاطع، على غير المألوف في الأعراف الديبلوماسية الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني قائلاً: "ربما علينا الإسراع قليلاً لأن جدولنا مزدحم"، ثم وجّه حديثه مباشرة إلى رئيس غينيا بيساو أومارو سيسوكو إمبالو، طالباً منه التعريف بنفسه وبلده بشكل مقتضب، وهو ما اعتُبر على نطاق واسع تصرفاً مهيناً ينطوي على كثير من الاحتقار. لم يُكلّف ترامب نفسه عناء التعرف مسبقاً إلى أسماء الرؤساء الحاضرين، رغم الطابع الرسمي للّقاء الذي رُوّج له باعتباره "فرصة لتعزيز التعاون الأميركي - الإفريقي". في اللقاء ذاته، أعرب ترامب عن إعجابه بإنكليزية رئيس ليبيريا جوزف بواكاي، وخاطبه قائلاً: "تتحدث إنكليزية جميلة، من أين تعلمتها؟"، وهو ما اعتبره كثيرون سخرية مبطّنة من رئيس دولة ناطقة بالإنكليزية، وتعبيراً عن جهل ترامب بتاريخ ليبيريا وثقافتها. الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا لم يسلم بدوره من سهامه، ففي أيار/ مايو 2025، وأثناء زيارته لواشنطن، عرض ترامب خلال اللقاء معه في البيت الأبيض مقاطع فيديو تزعم اضطهاد البيض في جنوب إفريقيا، ما حوّل الاجتماع إلى ما يشبه "محاكمة سياسية" لرامافوزا، الذي تعامل مع الموقف برباطة جأش. وفي لقاء آخر داخل المكتب البيضوي، أدلى ترامب بتصريحات لاذعة بحق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصفت بأنها أقرب إلى مشهد من فيلم عصابات منها إلى اجتماع دولي رفيع المستوى. وخلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، صبّ ترامب، أثناء مكالمة هاتفية، جام غضبه على رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي، قائلاً لها بكل صراحة إنه لا يثق بتقديراتها بشأن حادثة تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في مدينة سالزبوري البريطانية في آذار/مارس 2018، ووجّه إليها كلمات قاسية. أما رئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو، فقد تعرّض لانتقادات ترامب خلال قمة مجموعة السبع، عندما وصفه بأنه "مخادع وضعيف". وتلقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيضاً نصيبه من هجمات ترامب، عبر "تويتر" سابقاً، بحيث انتقد نسبة تأييده الشعبي وارتفاع معدلات البطالة في فرنسا، واصفاً إياه بـأنه "ضعيف". ولم تسلم منه أيضاً المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، فقد وصفها ترامب خلال إحدى قمم حلف الناتو بأنها "خاضعة للسيطرة الروسية" بسبب اعتماد بلادها على الغاز الروسي. وبشأن كوريا الشمالية، سبق لترامب أن أطلق أوصافاً مهينة على زعيمها كيم جونغ أون. ففي عام 2017، ومع تصاعد التوترات بسبب تجارب بيونغ يانغ النووية، قال ترامب من على منبر الأمم المتحدة: "كيم جونغ أون رجل صواريخ صغير، في مهمة انتحارية!"، وأضاف في تصريح آخر: "إذا واصلت كوريا الشمالية تهديداتها، فسنُطلق عليها ناراً وغضباً لم يشهدهما العالم من قبل". لكن، سبحان مبدّل الأحوال. ففي خطوة مفاجئة، أعلن البيت الأبيض لاحقاً أن ترامب وافق على لقاء كيم، لتُعقد أول قمة في التاريخ بين رئيس أميركي وزعيم كوري شمالي في سنغافورة (حزيران/يونيو 2018)، تلتها قمة هانوي في فيتنام (شباط/فبراير 2019)، التي فشلت في التوصل إلى اتفاق. وفي حزيران/يونيو 2019، جرى لقاء ثالث مفاجئ في المنطقة المنزوعة السلاح، ليصبح ترامب أول رئيس أميركي تطأ قدماه أراضي كوريا الشمالية. لاحقاً، قال ترامب: "أنا وكيم وقعنا في حب بعضنا"، واصفاً إياه بأنه "رجل ذكي جداً ويحترمني كثيراً". وقد أثارت هذه التصريحات دهشة حتى داخل إدارته، إذ اتهمه بعض المسؤولين بـ"تقديم شرعية دولية مجانية" الى نظام ديكتاتوري من دون الحصول على التزامات نووية حقيقية. وبات واضحاً أن ترامب يحب الظهور في مواقف استثنائية، وأن لقاء زعيم منبوذ دولياً شكّل مغنماً إعلامياً له. لقد أثار تصرف ترامب المهين وغير الديبلوماسي مع رؤساء موريتانيا وغينيا بيساو وليبيريا، انزعاجاً ديبلوماسياً واسعاً. ووصف خبراء في العلاقات الدولية اللقاء بأنه "نموذج لسوء البروتوكول"، و"فخ ديبلوماسي" استُغل فيه حضور القادة الأفارقة لخدمة رسائل داخلية يوجّهها ترامب الى من يهمهم الأمر. لن يمر هذا السلوك من دون تداعيات. فمن المؤكد أنه سيزعزع ثقة هؤلاء القادة بواشنطن كشريك استراتيجي، وربما يدفعهم إلى تعزيز علاقاتهم مع قوى بديلة مثل الصين وروسيا، التي تتعامل بأسلوب أقل وصاية وأكثر احتراماً للبروتوكول، بل إن هذا النهج قد يغذّي التيارات القومية واليسارية في إفريقيا، التي ترى أن "الاستعمار الجديد" لم ينتهِ، بل يُعاد إنتاجه بصيغة أكثر وقاحة. والأخطر أن سلوك ترامب قد يدفع العديد من رؤساء الدول إلى إعادة النظر في الزيارات المستقبلية للبيت الأبيض، والتفكير ملياً قبل التوجه إلى واشنطن. إن ما جرى في البيت الأبيض الأسبوع الماضي لا يمكن اعتباره "حادثة معزولة" أو "زلة لسان" فحسب، بل هو خلاصة نهج متواصل في تعاطي ترامب مع القادة الأجانب. وإذا كان هذا الأسلوب قد جلب له تأييداً داخلياً بين أنصاره، فإن تكلفته الدولية قد تكون باهظة، وقد تؤدي إلى تآكل نفوذ واشنطن في دول الجنوب .

بالصور والفيديو.. الجيش السوري ينسحب من السويداء
بالصور والفيديو.. الجيش السوري ينسحب من السويداء

بيروت نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • بيروت نيوز

بالصور والفيديو.. الجيش السوري ينسحب من السويداء

وذكرت التقارير أن هذا الانسحاب جاء بعد انتهاء مهمة ملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون التي أدت إلى حصول توتر في المنطقة. ومساء، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن جميع الأطراف وافقت على اتخاذ خطوات لإنهاء أعمال العنف في سوريا، ليل الاربعاء، وذلك بعدما شنت اسرائيل غارات جوية طاولت العاصمة السورية إثر مواجهات عنيفة في جنوب البلاد. وفي منشور له عبر منصة 'آكس'، قال روبيو: 'توافقنا على خطوات محددة من شأنها أن تضع حداً الليلة للوضع المضطرب والمرعب'. كذلك، توقع روبيو أن 'تفي جميع الأطراف بالتزاماتها'. وكانت وزارة الخارجية الأميركية دعت، الأربعاء، الحكومة السورية إلى سحب قواتها من محافظة السويداء بهدف خفض التصعيد، بعد تجدد الاشتباكات في المدينة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، في تصريح لـ'فوكس نيوز': 'ندعو الحكومة السورية إلى سحب قواتها للسماح لجميع الأطراف بالتوصل إلى خفض للتصعيد'. وتشهد السويداء توتراً منذ أيام، أسفر عن سقوط أكثر من 300 قتيل، ما دفع القوات السورية لدخول المدينة للإشراف على تنفيذ التهدئة. بعد أيام من السيناريوهات الغير متوقعة كاميرا 'العربية' ترصد انسحاب أرتال الجيش السوري من السويداء، تنفيذًا لاتفاق التهدئة. — عبدالله البندر (@a_albander) July 16, 2025

نتنياهو يحذر دروز إسرائيل من عبور الحدود إلى سوريا
نتنياهو يحذر دروز إسرائيل من عبور الحدود إلى سوريا

صوت بيروت

timeمنذ 6 ساعات

  • صوت بيروت

نتنياهو يحذر دروز إسرائيل من عبور الحدود إلى سوريا

حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء المواطنين الدروز في إسرائيل على عدم اجتياز الحدود إلى سوريا، قائلا إن الوضع في جنوب سوريا 'خطير للغاية' مما يعرض حياتهم للخطر. وبعد يوم كامل من الأحداث الأمنية في الجنوب السوري وتحديداً في محافظة السويداء، حلقت الطائرات الإسرائيلية في جنوب البلاد، وذلك عقب تنفيذها 3 غارات جديدة على أطراف محافظة السويداء، ورابعة استهدفت اللواء 52 بريف درعا الشرقي، وذلك بحسب 'العربية'. جاء ذلك على الرغم مما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن قول مسؤول أميركي، إن واشنطن طلبت من تل أبيب وقف الهجمات على الجيشِ السوري جنوبي سوريا. وبحسب المسؤول، فإن الحكومة الإسرائيلية تعهدت بالتوقف عن هذه الهجمات مساء الثلاثاء 15\7\2025. بدوره، ذكر موقع 'أكسيوس' الإخباري الأميركي، نقلاً عن مسؤول أميركي، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب البلاد. وأوضح مراسل 'أكسيوس' براك رافيد في منشور على منصة 'إكس'، نقلاً عن المسؤول الأميركي، أن إسرائيل أبلغت الأميركيين بأنها ستوقف الهجمات مساء الثلاثاء. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، إن الاشتباكات الأخيرة في جنوب سوريا 'مقلقة'،، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العمل جار من أجل 'التهدئة'. وكتب باراك في منشور على منصة 'إكس': 'نحن منخرطون بشكل فعّال مع جميع المكوّنات في سوريا بهدف التوجّه نحو التهدئة'، مضيفاً: 'الاشتباكات الأخيرة في السويداء مقلقة لجميع الأطراف، ونحن نحاول الوصول إلى نتيجة سلمية وشاملة للدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية'. وأضاف المبعوث الأميركي أن 'سوء التوجيه وضعف التواصل يمثلان التحدي الأكبر في ضمان التكامل السلمي والمدروس لمصالح كل طرف'. وأشار إلى أن واشنطن تجري مناقشات مباشرة ونشطة ومثمرة مع جميع الأطراف للتحرك نحو الهدوء والتكامل. يأتي هذا بينما انتشرت القوات الحكومية السورية، الثلاثاء، في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب سوريا. واندلعت مواجهات، يوم الأحد 13\7\2025، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. ودفعت تلك الاشتباكات السلطات إلى إرسال تعزيزات إلى المنطقة بهدف عودة الهدوء وفض الاشتباكات. وأعلنت وزارة الدفاع، الثلاثاء، عن وقف إطلاق نار في المنطقة بعد اتصالات بين السلطات ووجهاء في السويداء، أتبعها إعلان دخول القوات الحكومية إلى المدينة. وكانت المدينة التي يقطنها 150 ألف نسمة، قبل دخول الجيش السوري، تحت إدارة فصائل درزية محلية تتولى الأمن فيها. من جهتها، قصفت إسرائيل منذ الاثنين مواقع عدة للقوات السورية في السويداء. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر حسابه على منصة 'إكس': 'الضربات الإسرائيلية كانت رسالة وتحذيراً واضحاً.. لن نسمح بالإساءة للدروز في سوري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store