
شوبير: مبسوط بالحملة على البلوجرز والتيكتوكر .. خلي الدنيا تنضف بقى
وكتب شوبير عبر فيسبوك:''مبسوط بالحملة على البلوجرز والتيكتوكر .. خلي الدنيا تنضف بقى .. كفاية إساءة لبلدنا''.
وكان قد رد البلوجر محمد شاكر على شائعة القبض عليه بالظهور في لايف عبر موقع التواصل الاجتماعي تيك توك وهو ما أثار الجدل.
وظهر شاكر في اللايف على أنغام فيلم الباشا تلميذ من داخل سيارة صديقة أثناء سيرهم علي الطريق.
وبعد اللايف بساعات تم القبض على شاكر وهو الان بيتم التحقيق معاه.
أثار عدد من البلوجر مثل سوزي الأردنية، وأم سجدة وأم مكة وشاكر، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تقديم عدد من البلاغات ضدهم لقيامهم بنشر محتوي مخل ويساعد علي نشر الفسوق ويدمر القيم الأسرية.
وقررت النيابة العامة بالمقطم، حبس البلوجر أم سجدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة نشر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء والخروج عن الآداب العامة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت وزارة الداخلية ، تفاصيل القبض على أم سجدة وأم مكة، في بيان لها، عن أنه عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورتين ربتا منزل - مقيمتان بالقاهرة والقليوبية، وبمواجهتهما اعترفتا بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
نجاة عبد الرحمن تكتب: تيك توك.. حين يتحوّل الترفيه إلى أداة لهندسة وعي الشعوب
في زحام التكنولوجيا المتسارعة، ظهر "تيك توك" كمنصة لمقاطع الفيديو القصيرة، تحمل في ظاهرها قدرًا من الترفيه والمتعة، لكنها في عمقها صارت تمثل تحولًا خطيرًا في بنية الوعي الجمعي للمجتمعات، خاصة العربية. فهل نحن أمام مجرد تطبيق ترفيهي، أم أداة لهندسة السلوك والتفكير؟ وهل يمكن ربط هذا الانحدار القيمي المتسارع بمشروعات كبرى تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط وهويته الثقافية؟ 1. تيك توك.. انحدار منظم أم حرية تعبير؟ لا جدال أن منصات التواصل الاجتماعي غيّرت قواعد التواصل والإعلام، لكنها مع "تيك توك" تجاوزت حدود التأثير العابر، لتصل إلى العمق السلوكي والنفسي، خاصة لدى الأجيال الأصغر. يكفي أن نلقي نظرة على "الترندات" الأكثر انتشارًا لندرك أننا أمام طوفان من المحتوى السطحي، العنيف أحيانًا، الجنسي غالبًا، والمبني على الاستعراض الأجوف. وهنا السؤال: من يقرر هذه الترندات؟ ومن يضخ الأموال في حملات دعم بعض المؤثرين على حساب آخرين؟ ولماذا تنتشر الحسابات الهابطة بشكل أسرع بكثير من المحتوى العلمي أو التربوي؟ 2. من الترفيه إلى التفكيك: المشروع الأكبر خلف الشاشة عند العودة إلى وثائق قديمة مثل "بروتوكولات حكماء صهيون" – ورغم الجدل حول صحتها – نجد إشارات متكررة إلى فكرة "إفساد الشعوب" عبر أدوات الإعلام، والفن، والمال. تسعى هذه البروتوكولات (كما ورد في نصوصها) إلى تدمير منظومات الأخلاق والدين والهوية من الداخل، دون حرب مباشرة، بل عبر "التمزيق الناعم". في نفس الإطار، يظهر مشروع "الشرق الأوسط الجديد" الذي تبنّته أطراف غربية وصهيونية، والذي لا يهدف فقط إلى تقسيم الجغرافيا السياسية، بل إلى تفكيك الهويات الثقافية والدينية. فشباب غارق في التحديات الفارغة، ومراهق يتباهى بعدد المتابعين، وطفل يقلد رقصة دون وعي... كلهم يصبحون مادة طيّعة في مشروع كبير: إضعاف الأمة من داخلها. 3. ما وراء الخوارزميات: من يبرمج وعينا؟ ليست الخوارزميات محايدة. فحين يدعم "تيك توك" مقاطع تسخر من اللغة العربية، أو تروج لمفاهيم مشوهة عن الأسرة والجنس والدين، ويقمع في المقابل محتوى وطني أو أخلاقي، فإن ذلك لا يمكن اعتباره مصادفة. بل يعكس توجّهًا مدروسًا: تشكيل وعي جديد، منفصل عن الجذور. وتعزز هذه الرؤية تقارير عدة عن كيفية تلاعب المنصات الكبرى بمشاعر الجمهور، وتوجيههم نحو عادات استهلاكية، أو أفكار تزعزع الاستقرار المجتمعي، وتخلق فجوة بين الأجيال. 4. نحو يقظة مجتمعية: هل فات الأوان؟ إن خطورة "تيك توك" لا تكمن فقط في مقاطع "الترفيه الهابط"، بل في تحوّله إلى مدرسة موازية، تُشكّل وعي ملايين الأطفال والمراهقين، دون رقابة أو وعي. ومع كل دقيقة "سكاتش" أو رقصة بلا هدف، نخسر قطعة من هوية مجتمع كنا نفاخر بعراقته. وهنا يبرز الدور الأخلاقي والتربوي للمؤسسات، والأسر، والمثقفين. لا بالمنع، بل بالتحصين، لا بالصراخ، بل بالفهم. فحماية الهوية لا تكون برفع الشعارات، بل بصناعة البدائل الراقية، وبناء وعي نقدي لدى الأجيال الصاعدة. تيك توك ليس العدو الوحيد، لكنه الوجه الأوضح لصراع أكبر: صراع على الهوية، والوعي، والمستقبل. وحين نربط بين ما يحدث على الشاشات الصغيرة، وبين مشاريع سياسية كبرى تسعى لتفكيك الشرق، ندرك أن المعركة اليوم ليست على الأرض فقط، بل في العقول والقلوب.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
ماذا قال شاكر محظور في التحقيقات بعد اتهامه بتعاطي المخدرات وحيازة سلاح ناري؟
ناقشت جهات التحقيق التيك توكر المعروف باسم شاكر محظور، اليوم في اتهامه بتعاطي المواد المخدرة وحيازة سلاح ناري، ونفى الاتهامات قائلا: «أنا مش بدخن ومحافظ على صحتي» ونفى حيازته للمواد المخدرة أو السلاح الناري. شاكر محظور، هو اسم الشهرة لـ محمد شاكر حمزة ، المعروف بالتيك توكر ولديه الكثير من المتابعين. شاكر محظور شاب من مواليد عام 1995 بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، كان ضابط شرطة سابق، حيث تخرج من كلية الشرطة عام 2017 وعمل في أسوان برتبة نقيب، قبل أن يترك العمل لأسباب عائلية. تحول شاكر محظور بعد ذلك إلى نجم على تطبيق "تيك توك"، ويطلق علي شاكر محظور تيك توكر، وحقق شهرة واسعة بسبب محتواه اللايف الذي يجذب آلاف المتابعين يوميًا، ويحقق من خلاله أرباحًا طائلة، حتى أصبح يُعرف شاكر محظور أيضا بلقب دنجوان التيك توك. في يوم الأحد الماضي 3 أغسطس 2025، ألقت الأجهزة الأمنية القبض علي شاكر محظور داخل كافيه شهير بمنطقة القاهرة الجديدة، وذلك بعد عدة بلاغات ضده. ووجهت له عدة اتهامات، أبرزها:


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
"خليها تنظف" تشعل السوشيال ميديا.. هل اقتربت نهاية الفود بلوجرز بعد مشاهير تيك توك؟
فود بلوجر اشتعلت موجة من الغضب على مواقع التواصل ضد مهنة الفود بلوجر ، حيث شن عدد كبير من المستخدمين هجومًا لاذعًا ضد «الفود بلوجرز»، في ظل ما اعتبروه استغلالًا للمطاعم واستخفافًا بعقول المتابعين. يأتي ذلك بعد ساعات من الإعلان عن سلسلة من عمليات القبض على عدد من مشاهير تطبيق "تيك توك"، كان من أبرزهم: و"شاكر محظور" "أم مكة"، "أم سجدة"، "سوزي الأردنية"، علياء قمرون، بلوجر تدّعي الانتساب للرئيس الراحل حسني مبارك، وغيرهم. التحرك الأمني جاء بناءً على بلاغات واتهامات موجهة لهؤلاء الأشخاص بسبب محتوى مرئي تم بثه على حساباتهم الشخصية، وُصف بأنه خادش للحياء العام، ومسيء للأعراف والتقاليد، فضلًا عن التربح غير المشروع باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. الفود بلوجر اقرأ أيضا: اشتعلت موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، ضد ما يُعرف بـ«الفود بلوجرز»، واصفين هذه الظاهرة بأنها "تفاهة ممنهجة" و"مهنة من لا مهنة له". وطالب رواد المنصات الإلكترونية بتدخل الدولة من خلال وزارة الداخلية ووزارة السياحة لوضع حد لتلك الظاهرة، مقترحين إصدار تشريعات صارمة وتنظيم عمل هذه الفئة التي باتت تشكل عبئًا على الذوق العام، وتقدم صورة غير حقيقية عن مستوى الطعام في مصر. خليها تنظف.. حملة إلكترونية تطالب بتنظيم عمل الفود بلوجرز تحت هاشتاج "خليها تنظف"، أطلق نشطاء على مواقع التواصل دعوة جماعية لمقاطعة الفود بلوجرز والامتناع عن دعمهم، معتبرين أنهم لا يمثلون أي قيمة مضافة للمجتمع، بل يسهمون في تشويه صورة المطاعم المصرية عبر محتوى يفتقد للمهنية والمصداقية. وجاء في تعليقات أحد المستخدمين : "أتمنى من وزارة الداخلية أن تقوم بحملة على من يسمون أنفسهم فود بلوجر، فهم مثال سيئ لكل المصريين، ويتسببون في عمل إعلانات سيئة للمطاعم ويعطون فكرة مغلوطة عنها». وأضاف : «نطالب مجلس الدولة ووزارة الداخلية بسن قانون يلزم جميع الفود بلوجرز بالحصول على تصريح رسمي من وزارة السياحة – قسم الأغذية والمشروبات، مع اجتياز دورات تدريبية قبل التصريح لهم بالإعلان عن أي مطعم، لضمان حق الدولة والمستهلك». فود بلوجرز بلا تأهيل ولا دراية لم يتوقف الهجوم عند ذلك، بل وصل إلى التشكيك في مصداقية المحتوى الذي يقدمه الفود بلوجرز، حيث اعتبر البعض أن معظمهم لا يملك أي خلفية علمية عن فنون الطهي أو التقييم المهني للطعام، وإنما يعتمدون على عبارات مكررة مثل "جوسي" و"طعم خرافي"، لجذب المتابعين فقط. وجاء في أحد التعليقات الساخرة: «الفود بلوجر في مصر بقت شغلانة اللي ملوش شغلانة! شوية كلمات محفوظة زي "جوسي"، وتبقى عم الفود بلوجر! أي حد مش معاه فلوس ومش لاقي شغل، يفتح كاميرا ويقول أنا فود بلوجر!» واستنكر المتابعون التعاون القائم بين بعض المطاعم وهؤلاء البلوجرز، حيث يتم تقديم أطباق خاصة ومختلفة لهم عن التي تُقدم للعملاء العاديين، وهو ما اعتبروه نوعًا من التضليل والخداع المتبادل الذي يفقد المستهلك ثقته. مطالب بطرد الفود بلوجرز من المطاعم في تعليق شخص آخر لقي تفاعلًا كبيرًا،: «لو كان كل المطاعم اللي دخلها قبل كده طردوه زي ما الراجل ده عمل، مكنش هو واللي زيه افتكروا إن ليهم قيمة وعملوها شغلانة وسموا نفسهم فود بلوجر!» ودعا المتفاعلون المطاعم إلى رفض التعامل مع هذه الفئة التي تضر بسمعتها أكثر مما تفيدها، متهمين بعض أصحاب المطاعم بالمشاركة في ترويج وهمي مقابل وجبات مجانية أو دعاية مدفوعة. هل تتحرك الدولة لوضع حد لهذه الظاهرة؟ مع تصاعد هذه الحملة، طالب كثير من المواطنين بضرورة تدخل الدولة وتنظيم سوق الإعلانات على وسائل التواصل، خاصة في قطاع الأغذية والمشروبات، مؤكدين أن ترك الساحة لهؤلاء غير المؤهلين ينذر بكارثة على مستوى الثقافة الغذائية، وسلامة المستهلك، ومصداقية السوق. هل مهنة الفود بلوجر حرام؟ أثار الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، موجة من الجدل بعد تصريحاته الأخيرة التي انتقد فيها بشدة انتشار ظاهرة «الفود بلوجرز» على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرًا أن ما يقومون به يخالف التعاليم الإسلامية، ويحمل تأثيرات سلبية على المجتمع وقيمه الأسرية. قال «هندي»، خلال مشاركته في برنامج «خط أحمر» المذاع عبر قناة «الحدث اليوم»، إن مهنة الفود بلوجر – التي باتت رائجة في السنوات الأخيرة – لا تليق بالمجتمع الإسلامي، مشيرًا إلى أنها أصبحت ظاهرة مزعجة يعكف أصحابها على تصوير أنفسهم وهم يتناولون الطعام بشكل مفرط، وقد تحوّلت إلى وسيلة للربح والشهرة دون مراعاة الضوابط الدينية أو الأخلاقية. الطعام والنوم من العورات في معرض حديثه، استشهد الدكتور عبدالغني هندي بحديث نبوي شريف مفاده أن «الأكل والنوم عورتان فاستروهما»، في إشارة إلى أن الإسلام يدعو للستر حتى في مثل هذه الأمور التي يعتبرها البعض عادية. وأوضح أن استعراض تفاصيل الطعام والنوم على العلن لا يتوافق مع السلوكيات التي يجب أن يتحلى بها المسلم. وأضاف: «للأسف الشديد أصبح هناك أشخاص متخصصون في الأكل أمام الكاميرا، يجلسون ليلًا ونهارًا لتصوير أنفسهم وهم يتناولون وجبات مختلفة، واعتُبر هذا عملًا ومصدرًا للربح، رغم أنه لا ينسجم مع القيم الإسلامية». هل يمكن القبض على الفود بلوجرز بسبب التشهير بالمطاعم؟ في ظل تصاعد الرقابة القانونية على المحتوى المنشور عبر السوشيال ميديا، يطرح كثيرون سؤالًا مهمًا: هل يمكن أن يتم ملاحقة الفود بلوجرز قضائيًا إذا تسببوا في خسائر للمطاعم أو شهّروا بها عمدًا؟. الخبراء القانونيون يؤكدون أن القانون يتيح لأصحاب المشاريع تقديم بلاغات بتهمة التشهير، أو الإساءة لسمعة المنشآت التجارية، حال ثبت أن صانع المحتوى تسبب عمدًا أو بإهمال واضح في الإضرار بالمكان. ففي حال نشر فيديوهات تتضمن انتقادات غير موضوعية، أو استخدام ألفاظ تسخر من جودة الطعام أو الخدمة بشكل غير مهني، يمكن أن تدخل تحت بند السب والقذف أو نشر أخبار كاذبة، مما يعرّض الفود بلوجرز للمساءلة القانونية، وخاصة إذا تسببت فيديوهاتهم في عزوف الزبائن أو خسائر مالية مثبتة. ومع تزايد البلاغات الموجهة لمشاهير المحتوى، يُتوقع أن تشتد الرقابة على محتوى الفود بلوجرز في مصر، خاصة أولئك الذين يستخدمون النقد غير المسؤول كوسيلة لتحقيق مشاهدات. "فود بلوجر" بحريني يقع تحت طاولة القانون في واقعة أثارت الجدل، أصدرت المحكمة الكبرى المدنية الثانية في البحرين حكمًا قضائيًا بإدانة أحد مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي المعروفين بـ"فود بلوجر"، بسبب نشره فيديو تناول فيه مطعمًا شهيرًا بسوء، ما اعتبر تشهيرًا وإساءة مباشرة لسمعة المطعم وأحد موظفيه، وتسبب في أضرار مالية فادحة طالت فروع المطعم كافة خلال أربعة أشهر متتالية. فيديو تجاوز النقد إلى الإهانة والتشهير بداية القضية تعود إلى قيام المدعى عليه، وهو شخصية مشهورة في عالم "الفود بلوجرز"، بنشر فيديو عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي، ظهر فيه وهو يتذوق وجبة من أحد فروع المطعم الشهير، ثم شرع في انتقاد مكوناتها بشكل اعتبره الكثيرون بعيدًا عن الموضوعية، ليصل الأمر إلى سبّ أحد الموظفين ووصفه بعبارات مهينة من بينها أنه "غبي"، وهو ما أثار موجة ضخمة من التعليقات السلبية على صفحات المطعم، وتسبب في تراجع حاد في المبيعات، تجاوزت قيمته 25 ألف دينار بحريني خلال 4 أشهر. وعلى إثر ذلك، تقدم المحامي وكيل المطعم المتضرر، بدعوى قضائية ضد البلوجر، طالب فيها بالتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بالمنشأة، مؤكدًا أن الفيديو لم يقتصر على النقد العادي، بل احتوى على ألفاظ سب وإهانة شخصية وعنصرية، مما شكل ضررًا مباشرًا للعاملين في المطعم وسمعته التجارية. وفي إفادته أمام المحكمة، أشار إلى أن المقطع المصور انتشر انتشارًا واسعًا وتابعه أكثر من 25 ألف شخص خلال أقل من أسبوعين، وأنه تسبب بتراجع واضح في مبيعات الفروع، وفقًا لكشف حسابات الإيرادات الرسمية، مؤكدًا أن الضرر لم يكن محصورًا في الجانب المعنوي فقط بل امتد إلى خسائر مادية ملموسة. تنظيم عمل "الفود بلوجرز" من جانبهم، دعا خبراء في الإعلام الرقمي والقانون إلى ضرورة سن قوانين واضحة تنظم عمل "الفود بلوجرز" والمؤثرين على الإنترنت، مؤكدين أن زيادة عدد المتابعين لا تمنح الحصانة من القانون، بل تجعل من الضروري الالتزام بالدقة في الطرح وعدم التجاوز في استخدام الألفاظ، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بسمعة المؤسسات أو الأفراد. كما شددوا على أهمية وضع ضوابط مهنية تلزم المؤثرين بالكشف عن الشراكات التجارية، والتمييز بين الرأي الشخصي وحملات التسويق المدفوعة.