
قرار حوثي جديد يغيّر وجه الأماكن العامة بصنعاء و يمنع ركناً من أركان يوميات اليمنيين ( وثيقة)
أصدرت ميليشيا الحوثي قرارًا جديدًا يقضي بمنع تعاطي "القات" في الأماكن العامة والشوارع الرئيسية في مناطق سيطرتها، ضمن حملة قالت الجماعة إنها تهدف إلى "تنظيم المظهر العام"، في حين اعتبره مواطنون تضييقًا إضافيًا على الحريات.
وحصل "المشهد اليمني" على نسخة من الوثيقة الصادرة عن سلطات الحوثيين المحلية، والتي تنص على منع الجلوس لتعاطي القات في الشوارع والأماكن العامة، وخصوصًا على الأرصفة وجوانب الطرق في ساعات ما بعد الظهر وحتى المساء، فيما يعرف محليًا بـ"جلسات التخزين".
وتضمنت الوثيقة توجيهًا إلى الأجهزة الأمنية والجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، دون توضيح طبيعة العقوبات أو الجهات المنفذة.
ويأتي القرار وسط حالة من الاستياء الشعبي، حيث اعتبره البعض محاولة جديدة لفرض قيود على المظاهر الاجتماعية، في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة الحوثيين من أزمات اقتصادية خانقة وتضييق واسع على الحريات العامة.
يُشار إلى أن عادة تعاطي القات تُعد من أبرز العادات اليومية لدى اليمنيين، وخصوصًا في المناطق الحضرية، حيث تشهد الأرصفة والحدائق العامة تجمعات كبيرة في فترة ما بعد الظهر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 18 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
قناة عبرية تكشف أضرار الضربات الإيرانية في 'إسرائيل'
القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية// كشفت القناة 13 العبرية اليوم الأحد، أن هناك الكثير من الإصابات في قواعد الجيش ومنشآت استراتيجية إسرائيلية بسبب الصواريخ الإيرانية لم يتم الحديث عنها حتى اليوم. يأتي ذلك، رغم فرض الاحتلال رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، حيث منع نشر معلومات أو صور أو فيديوهات، على وسائل الإعلام التقليدية أو وسائل التواصل الاجتماعي، تتعلق بمكان سقوط الصواريخ الإيرانية، أو الأضرار التي تسببت بها، خلال الحرب التي بدأتها 'إسرائيل' في 13 يونيو الجاري، واستمرت 12 يوما، ردت فيها القوات المسلحة الإيرانية على الهجمات الجوية الإسرائيلية برشقات صاروخية مكثفة، مستخدمة صواريخ بالستية فرط صوتية وموجهة لإصابة أهدافها بدقة داخل 'إسرائيل'. ولفتت إلى أن المستوطنيين لم يفهموا إلى أي مدى كان الإيرانيون دقيقين وإلى أي مدى تسببوا بضرر في أماكن كثيرة، مشيرة إلى أن إصابة معهد 'وايزمان' للدراسات، كانت معروفة للجميع لكن بقيت هناك أماكن كثيرة لم يتم الكشف عنها.


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
وزير الخارجية يبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية دعم جهود الحكومة
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن، جوناثان بيتشيا، مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات ودعم جهود الحكومة اليمنية في مواجهة التحديات الراهنة. وأشاد الوزير الزنداني، بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأمريكية مؤخراً، بما في ذلك فرض عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات المرتبطة بتمويل ميليشيات الحوثي الإرهابية.. مشدداً على أهمية استمرار الضغوط الدولية لدفع الميليشيات نحو الانخراط الجاد في مسار السلام، وإنهاء معاناة الشعب اليمني. من جانبه، جدد القائم بأعمال السفارة الأمريكية، تأكيد دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، والتزامها بمحاسبة كل من يساهم في تمويل الجماعة الحوثية المصنفة منظمة إرهابية أجنبية.. مؤكداً حرص الولايات المتحدة على تعزيز التعاون والتنسيق مع الحكومة اليمنية دعماً للجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
المنطقة على حافة الانفجار.. طهران ترصد تحركات العدو وتتوعد برد مدوٍّ
في تصعيد لافت وتحذير صارم، أطلق مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري الإيراني رسالة نارية للولايات المتحدة وإسرائيل، مؤكدًا أن طهران تراقب عن كثب كل التحركات المعادية، ومستعدة للرد بقوة تفوق كل التوقعات. وقال المتحدث الرسمي باسم المقر، الأحد، إن "أمريكا والكيان الصهيوني لا يعرفان الالتزام ولا يحترمان أي قوانين دولية"، واصفًا تاريخهما في المنطقة بـ"الأسود والمليء بالخيانة". وأضاف أن الثقة بأي تعهد صادر عن هذين الطرفين ضرب من السذاجة، محذرًا من أن أي عدوان جديد سيُواجه برد أعنف من سابقه. المتحدث أكد أن القوات المسلحة الإيرانية "على أعلى درجات الجاهزية"، ولن تتردد لحظة في التصدي لأي تهديد، مشيرًا إلى أن الجيش الإيراني قد بدأ بالفعل في تلقين المعتدين "عقابًا تاريخيًا" لن يُنسى، وأن تداعياته ستتكشف تدريجيًا مع مرور الوقت. وختم بالتشديد على أن العدوان الأميركي–الإسرائيلي الأخير لم يُضعف الجبهة الداخلية، بل زادها تماسكًا، وأعاد توحيد الصفوف تحت راية واحدة، مما أحبط كل الأوهام التي راهن عليها العدو في زعزعة وحدة الشعب الإيراني. الرسالة الإيرانية هذه المرة لم تترك مجالًا للغموض: الصبر انتهى، والرد قادم إن لزم الأمر... وبكل الوسائل. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد