logo
«إغارة» على تجمع لجنود وآليات الاحتلال.. كتائب القسام تهاجم دبابتين وناقلة جند في خان يونس

«إغارة» على تجمع لجنود وآليات الاحتلال.. كتائب القسام تهاجم دبابتين وناقلة جند في خان يونس

الوسطمنذ يوم واحد
أعلن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن مقاتليها تمكنوا من «الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو» أمس الجمعة، وسط مدينة خان يونس بقطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، في بيان اليوم، إن مقاتليها أغاروا على تجمع لجنود وآليات العدو بجوار مديرية التربية والتعليم في منطقة المحطة وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع، حيث تمكنوا من استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع «ميركفاه» بعبوتي «شواظ» بطريقة العمل الفدائي وإيقاع طاقميها بين قتيل وجريح.
استهداف ناقلة جند
وبحسب البيان، تمكن مقاتلو القسام أيضا من استهداف ناقلة جند بقذيفة «الياسين 105» وفور وصول قوة الإنقاذ جرى استهدافها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع رصد هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات.
والجمعة، أعلنت حركة حماس، أنها «جاهزة بكل جدية» للدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، وهو المقترح الذي تلقّته من وسطاء الهدنة.
وقالت الحركة، في بيان، إنها أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة «بريكس».. الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» في غزة
قمة «بريكس».. الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» في غزة

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

قمة «بريكس».. الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» في غزة

دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية في القمة «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال التي ترتكبها حماس. لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع كسلاح حرب»، بحسب «فرانس برس». إصلاح المؤسسات الغربية التقليدية ويجتمع زعماء دول مجموعة «بريكس» الآخذة في التوسع والتي تضم دولاً نامية في ريو دي جانيرو اليوم (الأحد) للدعوة لإصلاح المؤسسات الغربية التقليدية وتقديم التجمع على أنه من المدافعين عن النظم الدولية متعددة الأطراف في عالم يتزايد فيه الانقسام. وفتح توسيع تجمع بريكس مساحة جديدة للتنسيق الدبلوماسي في وقت خيمت فيه الانقسامات على مجموعات اقتصادية مثل الدول السبع الصناعية الكبرى ومجموعة العشرين، وهي تجمعات تعاني أيضاً من تبعات نهج «أميركا أولاً» الذي يتبعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. الدفاع عن نظام التجارة متعدد الأطراف وقال رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لمنتدى أعمال «بريكس» أمس (السبت): «في مواجهة عودة سياسات الحماية التجارية، يعود الأمر للدول الناشئة للدفاع عن نظام التجارة متعدد الأطراف وإصلاح هياكل المؤسسات المالية الدولية». وأشار إلى أن دول «بريكس» تمثل الآن ما يزيد عن نصف سكان العالم و40 في المائة من الناتج الاقتصادي. أول قمة للزعماء تحضرها إندونيسيا وفي أول قمة لـ«بريكس» في 2009، اجتمع زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين. ثم أضاف التجمع فيما بعد جنوب أفريقيا والعام الماضي ضم مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات بعضوية كاملة. واليوم ستكون أول قمة للزعماء تحضرها إندونيسيا. وأبدت أكثر من 30 دولة اهتمامها بالمشاركة في «بريكس» بالعضوية الكاملة أو الشراكة. وهناك تساؤلات حول الأهداف المشتركة لمجموعة «بريكس» مع تزايد عدم تجانسها عندما اتسعت لتشمل دولاً متنافسة واقتصادات ناشئة كبرى. ومما قلل من أهمية قمة هذا العام بعض الشيء، قرار الرئيس الصيني شي جينبينغ إرسال رئيس الوزراء بدلاً منه وحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الإنترنت فقط بسبب مذكرة اعتقال صادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية. لكن العديد من الزعماء سيجتمعون اليوم وغداً بما يشمل رئيس الوزراء الهندي ورئيس جنوب أفريقيا.

صاروخ «فلسطين 2» يضرب تل أبيب.. و«أنصار الله» تتوعد بالمزيد
صاروخ «فلسطين 2» يضرب تل أبيب.. و«أنصار الله» تتوعد بالمزيد

عين ليبيا

timeمنذ 8 ساعات

  • عين ليبيا

صاروخ «فلسطين 2» يضرب تل أبيب.. و«أنصار الله» تتوعد بالمزيد

أعلنت جماعة 'أنصار الله' اليمنية، اليوم الأحد، تنفيذ عملية عسكرية وصفتها بـ'النوعية'، استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب، بصاروخ بالستي فرط صوتي من طراز 'فلسطين 2″، في إطار ما وصفته بـ'العمليات الإسنادية المستمرة لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة'. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، إن 'العملية حققت هدفها بدقة، وأدت إلى حالة من الذعر دفعت ملايين الإسرائيليين إلى التوجه نحو الملاجئ، كما تسببت في توقف حركة الملاحة الجوية في المطار'. وأكد سريع استمرار العمليات العسكرية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، مشددًا على 'جاهزية القوات المسلحة للتعامل مع أي تطورات محتملة في الأيام المقبلة'. وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم، رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا أن 'منظومات الدفاع الجوي تعمل على اعتراض التهديد'، وأشار إلى إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل إسرائيل. ويأتي هذا التصعيد في سياق المواقف المعلنة من قبل جماعة 'أنصار الله' منذ اندلاع الحرب بين حركة 'حماس' وإسرائيل في 7 أكتوبر 2023، حيث أعلنت الجماعة انخراطها المباشر في الصراع دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة، محذّرة من أن أي تدخل أمريكي مباشر سيقابل برد عسكري. ومنذ ذلك الحين، نفذت الجماعة اليمنية سلسلة من الهجمات الصاروخية والجوية ضد أهداف إسرائيلية، ضمن ما تصفه بـ'المعركة المشتركة لكسر الحصار على غزة'، شملت فرض حصار جوي وإطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة، تم اعتراض أغلبها وفق الجيش الإسرائيلي.

«الناس يسقطون من الجوع».. نداء أممي عاجل من غزة
«الناس يسقطون من الجوع».. نداء أممي عاجل من غزة

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • عين ليبيا

«الناس يسقطون من الجوع».. نداء أممي عاجل من غزة

وسط مشهد إنساني بالغ القسوة، أطلقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) نداءً عاجلًا للعالم، محذّرة من أن الوضع في قطاع غزة بلغ 'حدودًا كارثية'، مؤكدة أن سكان القطاع 'يسقطون مغشيًا عليهم في الشوارع من شدة الجوع'، بينما تنهار مقومات الحياة واحدة تلو الأخرى. وفي بيان صادم وصفته الوكالة بـ'الإنساني والطارئ'، كشفت الأونروا أن نظام توزيع المساعدات الحالي في القطاع 'أذل العائلات الجائعة والخائفة والمصابة والمنهكة'، وسلبها كرامتها الإنسانية، قائلة: 'لا ينبغي لأي إنسان، في أي مكان، أن يجبر على الاختيار بين الموت أو إطعام أطفاله'. انهيار شامل في البنية الإنسانية مع انقطاع الكهرباء والاتصالات وغياب الوقود منذ أكثر من شهرين، توقفت العيادات والمستشفيات عن العمل، وتكدّست القمامة في الشوارع، فيما أصبحت المياه النظيفة نادرة والدواء شبه معدوم. وتقول الأونروا: 'المستشفيات عاجزة، والناس يموتون في صمت.. كل شيء ينفد.. الوقت ينفد.. الطعام ينفد.. الأدوية تنفد.. الأماكن الآمنة نفدت'. وأضافت: 'الناس لا يموتون فقط بسبب القصف، بل أيضًا بسبب الجوع والبرد والعدوى. أطفال ينامون بأمعاء خاوية، مرضى يموتون دون علاج، وعائلات تبحث في الأنقاض عن لقمة أو مأوى'. المساعدات تتحول إلى خطر أشارت الأونروا إلى أن قوافل المساعدات المحدودة التي يسمح بدخولها إلى غزة لا تلبي أدنى الاحتياجات، وأن محاولات الحصول عليها تحولت إلى مآسٍ إنسانية، ففي مشاهد مروعة، قُتل وجُرح فلسطينيون أثناء تزاحمهم على الشاحنات بسبب التدافع أو إطلاق النار. وطالبت الوكالة بفتح تحقيقات عاجلة في تلك الحوادث، داعية إلى ضمان سلامة المدنيين عند توزيع الغذاء. المجتمع الدولي قادر.. لكنه محاصر رغم هذا الانهيار، شددت الوكالة على أن هناك إمكانية لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعّال إذا توفر 'الوصول والإرادة السياسية'، مستشهدة بتجارب سابقة خلال فترات وقف إطلاق النار المؤقتة، حيث أثبت المجتمع الدولي قدرته على إيصال المساعدات بكفاءة عند توفر الظروف المناسبة. 'دعونا نعمل'.. نداء يتجاوز السياسة في ختام نداءها، خاطبت الأونروا الضمير العالمي قائلة: 'دعونا نقوم بعملنا.. يجب رفع الحصار فورًا، ويجب إدخال الوقود، ويجب وقف إطلاق النار الآن'. وأكدت أن ما يجري في غزة ليس أزمة مؤقتة، بل 'انهيار شامل للحياة'، داعية إلى اتخاذ قرارات شجاعة قبل أن يفقد العالم آخر بصيص أمل في إنقاذ الأرواح. مجاعة تلوح في الأفق التحذيرات الأممية تتقاطع مع تقديرات منظمات إنسانية أخرى تحدثت عن 'نقطة اللاعودة' التي تجاوزها الوضع في غزة، مشيرة إلى أن المجاعة باتت واقعا يوميا لا مجرد خطر محتمل. ملايين المحاصرين بلا طعام، بلا ماء، بلا دواء، بينما العالم يراقب من بعيد، عاجزًا أو مترددًا. في غزة، لم يعد السؤال 'متى ينتهي الحصار؟'، بل 'هل يبقى أحد على قيد الحياة حين ينتهي؟'. الشرق الأوسط على مفترق طرق بانتظار قرار 'أبو صهيب': اتفاق مشرف أو حرب لا هوادة فيها بين التهدئة والانفجار، يترقّب الشرق الأوسط قرار القائد الجديد لكتائب القسام، عز الدين الحداد، المعروف بلقب 'أبو صهيب'، والذي بات يشغل حاليًا القيادة الفعلية للجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، بحسب ما كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز نقلًا عن مصادر استخباراتية في الشرق الأوسط ومسؤولين إسرائيليين. ويحمل الحداد، في منتصف الخمسينيات من عمره، تاريخًا طويلاً داخل الحركة، ويُعد أحد أبرز العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر 2023، المعروف باسم 'طوفان الأقصى'، الذي أودى بحياة نحو 1200 إسرائيلي وأدى إلى أسر قرابة 250 شخصًا، بينهم جنود، وتُشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن أكثر من 883 جنديًا قُتلوا منذ بداية الحرب على غزة. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، أكد أن الحداد بات الآن يقود 'حماس' فعليًا في غزة، ووفق مصادر أمنية، فإن صعوده في هرم القيادة يعكس توجّهًا متصلبًا من الحركة، إذ يعارض الحداد بشدة أي صفقة تُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دون تحقيق شرطين أساسيين: وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وبينما تضغط واشنطن من أجل هدنة مبدئية مدتها 60 يومًا، يأمل الوسطاء في دفع الطرفين نحو تسوية دائمة، لكن القرار الحاسم يبقى بيد 'أبو صهيب'، الذي ظهر في مقابلة نادرة عبر قناة 'الجزيرة' ليؤكد أن حماس 'لن تقبل بأي اتفاق لا يشمل وقف الحرب، وسحب الاحتلال، ورفع الحصار، وبدء الإعمار، وتحرير الأسرى'. ويصفه مسؤولون أمنيون إسرائيليون بأنه شخصية حذرة ومتشددة، يحتفظ بنفس 'الخطوط الحمراء' التي تمسّك بها قادة حماس السابقون، ويتحدث الحداد العبرية بطلاقة، ويُعتقد أنه قضى بعض الوقت مع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في شمال غزة، ما يمنحه فهمًا دقيقًا لتأثير الورقة التي يمتلكها. وفي الأسابيع الأخيرة، صعّد الحداد من لهجته، مؤكدًا في تصريحات مغلقة ومتداولة عبر وسطاء أن 'الخيار الآن بين اتفاق مشرف ينهي الحصار والاحتلال، أو حرب تحرير واستشهاد لن تتوقف'. الحداد دفع ثمنًا شخصيًا للحرب، إذ قُتل نجله الأكبر 'صهيب' خلال الغارات، كما أعلنت إسرائيل في أبريل مقتل أحد أقرب مساعديه، محمود أبو حسيرة، ويُعد الحداد أحد آخر أعضاء المجلس العسكري الأعلى لحماس الذين لا يزالون على قيد الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store