
أشرف حكيمي.. نجم باريس سان جيرمان الذي يُظلَم في سباق الكرة الذهبية
وفي تصريحاته عبر صحيفة ليكيب، أشار شنايدر إلى أن حكيمي 'لم ينل الدعم الإعلامي الذي يحظى به زميله عثمان ديمبيلي، رغم أنه كان الأكثر تأثيراً واستمرارية في أداءه'، معتبراً أن تهميشه في سباق التتويج بـ'بالون دور' يمثل نوعاً من 'الظلم'، خاصة وأن تبرير ذلك بكونه مدافعًا لا يصمد أمام الأرقام التي يحققها.
محللون يدعمون ترشيح أشرف حكيمي
لم تمر تصريحات شنايدر دون تفاعل. فقد سارع عدد من المحللين الرياضيين على قناة كنال+ الفرنسية إلى دعم الطرح نفسه.
الحارس الإسباني السابق سانتياغو كانيزاريس وصف موسم حكيمي بـ'الاستثنائي'، مؤكدًا أن المنافسة على الكرة الذهبية 'يجب أن تُحصر بين حكيمي وزميله فيتينيا'.
أما باكاري سانيا، المدافع الدولي الفرنسي السابق، فقد أثنى على المردود البدني والتكتيكي لحكيمي قائلاً:
'لا يهدأ على الجهة اليمنى… هو لاعب لا يتعب، دائم الانطلاق والتأثير في نسق المباراة'.
#HakimiBallondOr يتصدر منصات التواصل
على مواقع التواصل الاجتماعي، انطلقت حملة كبيرة لدعم ترشح أشرف حكيمي لجائزة الكرة الذهبية، تحت الوسم #HakimiBallondOr، مدعومة بأرقام قياسية غير مسبوقة حققها اللاعب المغربي هذا الموسم.
فقد ساهم حكيمي بشكل مباشر في 27 هدفًا مع باريس سان جيرمان ، بين التسجيل والصناعة، وهو رقم قياسي لم يسبق لأي مدافع في تاريخ كرة القدم الوصول إليه، متجاوزاً الرقم السابق (25 هدفًا) المُسجل باسم البرازيلي داني ألفيش في موسم 2010-2011 مع برشلونة تحت قيادة بيب غوارديولا.
حكيمي بالأرقام.. ظهير خارق من طراز عالمي
تفوق أشرف حكيمي لم يقتصر على الجانب التهديفي، بل شمل كل المؤشرات الهجومية للظهير العصري.
فقد تصدر قائمة المدافعين في الدوري الفرنسي من حيث:
عدد الفرص المصنوعة (47 فرصة)
التقدمات بالكرة
وعدد التسديدات على المرمى (13 تسديدة)
أرقام تعكس التأثير الهجومي الكبير الذي يمتلكه حكيمي في الثلث الأخير من الملعب، إلى جانب أدواره الدفاعية المتوازنة، ما يجعله حالة نادرة في كرة القدم الحديثة.
هل يُكرر التاريخ ظلم المدافعين؟
رغم أن الكرة الذهبية غالبًا ما تذهب للمهاجمين أو صانعي الألعاب، إلا أن ما يقدمه أشرف حكيمي هذا الموسم يعيد فتح النقاش حول أهلية المدافعين للفوز بها.
ويؤكد العديد من المحللين أن الدولي المغربي يمثل حالة فريدة تجمع بين الصلابة الدفاعية والديناميكية الهجومية، ما يجعله مرشحًا طبيعيًا للجائزة.
أشرف حكيمي.. جوهرة ضيّعها ريال مدريد
ومن المفارقات اللافتة، أن نجم باريس الحالي هو أحد خريجي أكاديمية ريال مدريد الشهيرة 'لا فابريكا'.
شارك حكيمي مع الفريق الأول موسم 2017-2018، ثم أُعير لبوروسيا دورتموند، حيث تألق بشكل لافت.
وبدلًا من استعادته، قرر النادي الملكي بيعه لإنتر ميلان، ومنه إلى باريس سان جيرمان مقابل 70 مليون يورو.
قصة حكيمي تشبه قصص نجوم آخرين فرّط فيهم ريال مدريد مبكرًا، مثل صامويل إيتو وألفارو موراتا وخوسيلو، ما يعزز التساؤلات حول سياسات النادي في إدارة المواهب.
نجم يتحدى الكبار في سباق 'بالون دور'
مع اقتراب الموسم من نهايته، تتجه الأنظار إلى نهائي كأس العالم للأندية 2025، حيث سيواجه باريس سان جيرمان نادي تشيلسي الإنجليزي يوم الأحد 13 يوليوز، بحثًا عن أول تتويج عالمي في تاريخه.
وفي حال فوزه باللقب، سيكون أشرف حكيمي قد حقق ثلاثية تاريخية مع باريس سان جيرمان (الدوري، الكأس، دوري الأبطال)، ما يعزز موقفه كأحد أبرز المرشحين لنيل الكرة الذهبية.
ورغم تصدر عثمان ديمبيلي سباق التتويج، وتزايد الحديث عن موهبة لامين يامال، إلا أن عددًا من المراقبين بدأوا يتساءلون:
الإعلام الغربي.. انحياز واضح؟
الصحفي البريطاني أوليفر كاي من صحيفة ذا أتلتيك لخص الموقف بقوله: 'أتفهم تفضيل ديمبيلي إعلاميًا، لكن واقعياً، هو ليس ضمن أفضل ثلاثة لاعبين في باريس هذا الموسم.نونو مينديز، فيتينيا، وأشرف حكيمي كانوا أكثر ثباتًا وتأثيرًا'.
ومع هذا التقييم، يبدو أن أشرف حكيمي لن يقبل بلعب دور 'الرجل الظل' هذا العام، بل يفرض نفسه بقوة نجمًا فوق العادة، يستحق التقدير والإنصاف، وربما الكرة الذهبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 31 دقائق
- المنتخب
"AS": إبراهيم يواجه المزيد من العقبات في مدريد
سلطت صحيفة "AS" الإسبانية الضوء على الوضعية الرياضية للدولي المغربي ابراهيم دياز، من منظار ما أفرزه حضوره مع ريال مدريد في مونديال الأندية. وكتبت صحيفة "أس": يفقد ابن ملقا، المغربي ابراهيم دياز، الذي شارك في كأس العالم للأندية لأكثر من 100 دقيقة، مكانته في ريال مدريد. وعلاوة على انضمام ماسطانتونو الجناح الجديد للريال، إلا أن ابراهيم ما يزال متمسكًا برغبته في النجاح. في هذه المرحلة الأولى من عهد تشابي ألونسو على رأس ريال مدريد، بدأت أسماء عديدة تبرز بقوة في المشروع الجديد. وقد خطا لاعبون مثل غونزالو غارسيا، ودين هويسن، وأردا غولر خطوة للأمام، وحظوا بثقة المدرب الباسكي بفضل أدائهم المتميز وتكيفهم السريع مع متطلبات الفريق. ومع ذلك، وكما هو الحال غالبًا في كرة القدم الاحترافية، فإن كل ظهور مميز عادةً ما يصاحبه فقدان مساحة للآخرين. ويبدو أن إبراهيم دياز أحد أبرز ضحايا هذا التحول. وقد تجلى هذا التوجه بشكل خاص خلال كأس العالم للأندية، وهي بطولة كان من الممكن أن تُمثل فرصة جيدة له، نظرًا لكثرة التبديلات وكثافة المباريات. إلا أن الواقع كان مختلفًا. فخلال المسابقة، لم يشارك ابراهيم إلا نادرًا، حيث تم وضعه في دكة البدلاء، بينما تولّى آخرون، مثل أردا غولر، مسؤوليات أكبر. استُخدم الدولي المغربي بشكل متقطع جدا، مما منعه من إظهار أفضل مستوياته. وفي سياق يسعى فيه تشابي ألونسو إلى إرساء قواعد جديدة في الفريق، يبدو أن صورة ابراهيم آخذة في التلاشي، على الرغم من أن مستقبله مضمون عمليًا: سيجدد عقده مع ريال مدريد، على الأقل حتى عام 2030، ويشير اللاعب إلى أن رغبته في النجاح في مدريد لا تزال قائمة. • من الكثير إلى القليل! انضم إبراهيم إلى ريال مدريد في يناير 2019. وبعد موسم ونصف لم يُشارك فيه كثيرًا، أُعير إلى ميلان، حيث تألق حتى عودته في صيف 2023. تحت قيادة أنشيلوتي، نجح في أن يصبح "اللاعب رقم 12"، بديلًا منتظمًا على مقاعد البدلاء، وبديلًا لكل من رودريغو وبيلينغهام. في موسم عودته إلى العاصمة (2023/2024)، شارك إبراهيم دياز في 44 مباراة، سجل فيها 12 هدفًا وقدّم تسع تمريرات حاسمة. في موسم 2024/2025، زادت مشاركاته إلى 56 مباراة، وإن كان أداؤه الإحصائي أكثر تواضعًا: ستة أهداف وسبع تمريرات حاسمة. للوهلة الأولى، قد توحي هذه الأرقام بدور أكبر للاعب المغربي الدولي هذا الموسم. ومع ذلك، لم يكن الأمر كذلك. من أصل 44 مباراة خاضها الموسم الماضي، بدأ نصفها أساسيًا. هذه المرة، لم يُحسّن هذا الرقم إلا بشكل طفيف: بدأ 23 مباراة فقط كأساسي. ولقياس مدى بروز نجم نادي مالقا الشاب بشكل أدق خلال الموسمين الماضيين مع ريال مدريد، من الضروري النظر إلى عدد الدقائق التي لعبها. في موسم 2023/2024، بلغ إجمالي دقائق لعبه 2006 دقيقة؛ وفي موسم 2024/2025، ارتفع الرقم قليلاً إلى 2286 دقيقة. ومع ذلك، يكشف متوسط الدقائق لكل مباراة عن واقع مختلف: 45.5 دقيقة في الموسم الأول مقارنة بـ 40.8 دقيقة في الموسم الثاني. بمعنى آخر، على الرغم من مشاركته في عدد أكبر من المباريات، إلا أن حضوره على أرض الملعب كان أقل نسبيًا. فقد اللاعب القادم من حي دوس هيرماناس بريقه تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، ولم يتمكن حتى الآن من استعادته مع وصول تشابي ألونسو. • المنافسة القديمة والجديدة: غولر وماسطانتونو إلى جانب المنافسة القوية أصلاً بين رودريغو وبيلينغهام، انضم أردا غولر إلى هذه المنافسة بقوة. كان اللاعب التركي الشاب عنصراً أساسياً تحت قيادة تشابي ألونسو، حتى أنه تولى إدارة المباراة في غياب لاعب وسط محوري واضح خلال كأس العالم للأندية. وقد سلمه ألونسو قيادة فريق ريال مدريد، مما قلص خيارات إبراهيم، على الرغم من أن مراكزهما ليست متماثلة تماماً في الوقت الحالي. يضاف إلى ذلك انضمام فرانكو ماسطانتونو. لقد استثمر النادي الأبيض 63.2 مليون أورو في الأرجنتيني، وهو التزام واضح بموهبته. مع هذا الاستثمار، تشير كل الدلائل إلى أنه سيلعب دوراً متزايداً في خطط تشابي ألونسو، مما يزيد من تعقيد مستقبل ابن ملقة. • فرصة إبراهيم رغم الظروف الصعبة، يُحافظ إبراهيم على مكانته. يقترب من تجديد عقده (ينتهي عقده الحالي في عام 2027)، وقد يستفيد من الرحيل المتوقع لرودريغو غوس، إذ أبدى بايرن ميونيخ وأرسنال اهتمامهما باللاعب البرازيلي، وانضم ليفربول مؤخرًا، بشرط رحيل لويس دياز المحتمل. ورغم عدم حسم أي شيء، يبدو أن مستقبل ابن ساو باولو يتجه نحو الرحيل عن البرنابيو، مما سيفتح الباب أمام الدولي المغربي لينافس بقوة. ومع تمسك إبراهيم بالبقاء، فقد يفيده بيع رودريغو المحتمل، إذ يُبعد عنه منافسًا. في الوقت الحالي، لا شيء مؤكد. ليس من الواضح ما إذا كان البرازيلي سيغادر. في غضون ذلك، يواصل ابن ملقة القتال للحفاظ على مكانه في فريق تُحسب فيه كل دقيقة.


المنتخب
منذ 31 دقائق
- المنتخب
بيريز: ريال مدريد يعيش أكثر فترات نجاحه تاريخيا
أشاد فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، بصفقات الميرنغي خلال المؤتمر الصحفي لتقديم الظهير الإسباني ألفارو كاريراس. وقال بيريز، في تصريحات نقلتها صحيفة "AS" الإسبانية: "اليوم سيكون مهما لكل المدريديين، لأننا نرحب مجددا بلاعب (ألفارو كاريراس) هو حدث مميز. هذا الأمر يدفعنا لمواصلة إسعاد جميع مشجعي ريال مدريد". وأضاف: "نعيش أحد أكثر الفترات نجاحا في تاريخنا، وسنواصل العمل حتى يواصل المشجعون الحلم بهذه التحديات". وتابع: "استقدمنا للموسم الجديد بالفعل لاعبين مثل أرنولد، هويسن وماسطانتونو، وكذلك مدربا مثل تشابي ألونسو، أحد أفضل المدربين في العالم. واليوم نقدم أحد هؤلاء اللاعبين الكبار، اليوم نرحب بألفارو كاريراس". وواصل: "اليوم تعود إلى مدينة وصلت إليها وأنت طفل صغير، وتعلمت ما يعنيه أن تكون جزءا من النادي الأكثر تتويجا في العالم. كان حلمك أن تلعب في الفريق الأول، ولهذا، مثل كثيرين غيرك، قررت الرحيل لتعود لاحقا كلاعب كبير كما أنت الآن. في بنفيكا كسبت محبة الجميع وتم اختيارك كأفضل ظهير أيسر في البطولة". وأردف: "أود أيضا أن أذكّر بأنك مررت بأكاديمية راسينغ دي فيرول وديبورتيفو قبل وصولك إلى أكاديميتنا، وأنك كنت لاعبا دوليا مع منتخب تحت 21 عاما". واستطرد: "اليوم ترافقك عائلتك، التي كانت دائما تدعمك وتعلم تماما كم كافحت لتصل إلى هذا اليوم.. أعزائي المدريديين، اليوم يعود أحد أبناء أكاديميتنا، اليوم يصل إلى ريال مدريد أحد أبنائنا وقد أصبح أحد أفضل المدافعين في كرة القدم الأوروبية". واختتم: "سانتياغو برنابيو في انتظارك، واليوم تبدأ بالنسبة لك مرحلة مليئة بالمشاعر القوية.. مرحبا بك في منزلك، مرحبا بك في ريال مدريد".


مراكش الإخبارية
منذ 34 دقائق
- مراكش الإخبارية
أشرف حكيمي يوجه رسالة مؤثرة بعد خسارة نهائي المونديال
في أعقاب الهزيمة التي تلقاها نادي باريس سان جيرمان أمام تشيلسي الإنجليزي في نهائي كأس العالم للأندية يوم الأحد 13 يوليوز الجاري، خرج الدولي المغربي أشرف حكيمي بتدوينة مثيرة مساء اليوم الثلاثاء 15 يوليوز. ونشر حكيمي التدوينة عبر خاصية « الستوري » على حسابه الرسمي بموقع إنستغرام، كتب فيها « حتى عندما اخسر، افوز » ،دون أن يذكر تفاصيل إضافية، ما فتح الباب أمام تفسيرات متعددة من متابعيه، خاصة وأن الفريق الباريسي كان يطمح إلى تحقيق أول لقب له في هذه المسابقة العالمية. وشكلت الهزيمة أمام تشيلسي خيبة أمل لعشاق النادي الفرنسي، الذين كانوا يمنون النفس بلقب عالمي بعد تتويجهم بدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي وهو ما خول لهم المشاركة في هذه النسخة من كأس العالم للأندية. وعلاقة بالموضوع، لم يخفي اشرف حكيمي الذي شارك في المباراة النهائية عبر تدوينته، اعتزازه بما يقدمه داخل رقعة الملعب، حيث تم فهم كلماته على أنها تعبير عن فخر شخصي رغم الخسارة الجماعية، وربما كذلك تأكيدا على أن قيمة اللاعب لا تقاس فقط بالنتائج الآنية بل أيضا بالروح والأداء والانضباط.