
مصر تحقق 27% من سوق الأدوية في أفريقيا بقيمة 6 مليارات دولار
شاركت هيئة الدواء المصرية بشكل فعال في مؤتمر الاستثمار الأول في الرعاية الصحية بإفريقيا (AHIC)، الذي نظمته الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية، وذلك ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي.
مصر تحقق 27% من سوق الأدوية في أفريقيا بقيمة 6 مليارات دولار
ممكن يعجبك: نقيب الفلاحين يعزي الدكتور محمد القرش متحدث الزراعة
مثل الهيئة في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى الدكتور يس رجائي، مساعد رئيس الهيئة لشؤون الإعلام ودعم الاستثمار والمشرف على الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية، بعد أن أناب الدكتور علي الغمراوي، رئيس الهيئة.
مقال له علاقة: حادث على الأتوبيس الترددي BRT فوق الطريق الدائري
تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي
تناولت الجلسة رؤى وآليات تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي، كما تناولت تطوير سلاسل الإمداد الطبية، وتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية المختلفة، بهدف بناء منظومة صحية مستدامة تخدم المواطن وتتماشى مع المعايير العالمية.
وأكد الدكتور يس رجائي أن مشاركة هيئة الدواء المصرية تعكس إدراكها الكامل للمسؤولية الوطنية تجاه منظومة الصحة في مصر، ورؤيتها لتطور القارة الإفريقية التي تمر بفترة مفصلية تتطلب تعاونًا مستمرًا لتعزيز الأنظمة الصحية الإفريقية.
وأشار إلى أن الهدف لا يقتصر على مواجهة الأزمات الطارئة فقط، بل يمتد إلى دعم توطين الصناعات الصحية، وتعزيز النمو الاقتصادي عبر استثمارات مستدامة في مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية، والصحة الرقمية، والبحث العلمي.
تطوير البنية التحتية
وشدد رجائي على تبني الهيئة لرؤية تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعات الدواء والرعاية الصحية، من خلال تطوير البنية التحتية، وتوفير بيئة استثمارية محفزة، وتعزيز الشراكات العابرة للحدود، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي والتقنيات التنظيمية في المجال الطبي.
كما أشار إلى أن السوق المصري يُعد من أكثر الأسواق الأفريقية جذبًا للاستثمارات، حيث يمثل نحو 27% من إجمالي سوق الدواء في إفريقيا بقيمة تصل إلى 6 مليارات دولار، مؤكدًا حرص الهيئة على تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الصحية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.
عجلة النمو الاقتصادي
أوضح رجائي، عقب الجلسة الافتتاحية بالجلسة الحوارية للاستثمار في مجال المستلزمات الطبية من التوطين إلى التصنيع، أهم العوامل المحفزة والإجراءات التنظيمية التي أرستها الهيئة لدعم توطين تلك الصناعات وفتح آفاق الاستثمار بها، وأكد أن الهيئة من خلال سعيها الدائم للحصول على الاعتمادات الدولية إنما تعكس التوجه لزيادة الثقة بجودة المنتج المحلي وفتح آفاق التوطين والاستثمار، مما يدعم عجلة النمو الاقتصادي سواء بتلبية احتياجات السوق المصري أو التصدير للأسواق العالمية.
وفي ختام كلمته أكد أن التكامل بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص هو من أهم سبل إرساء آليات التوطين الصحيح، ودفع مسيرة الاستثمار التنموي المستدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 6 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الدكتور عمرو عبدالرازق: مصنع مرشحات الكلى الجديد يوفر 50 مليون دولار سنويا
قال رئيس مجلس إدارة شركتي "وادي النيل إشتيو" و"إس إل إس إيجيبت" للصناعات الدوائية الدكتور عمرو عبدالرازق، إنه تم الانتهاء من إنشاء مصنع جديد متخصص في توطين صناعة مرشحات الكلى باستثمارات 160 مليون جنيه، وفقا لأحدث المعايير العالمية، وحصوله على شهادة الجودة ةسد، حيث من المقرر افتتاحه خلال يوليو المقبل. وأضاف عبدالرازق - خلال مشاركته بمؤتمر صحفي على هامش مؤتمر صحة إفريقيا لعام 2025 - أن المصنع يعد خطوة استراتيجية ضمن جهود الدولة لتعزيز الاكتفاء الذاتي من المستلزمات الطبية، متوقعا أن يغطي المصنع 65% من احتياجات السوق المصرية من مرشحات الكلى بما يوفر واردات سنوية تقدر ب 2.5 إلى 3 مليارات جنيه (ما يعادل 50 مليون دولار). وأوضح أن الشركة تقوم حاليا باستيراد المواد الخام من ألمانيا، لافتا إلى أن هناك خطة طموحة لتوطين إنتاجها محليا خلال عام، بما يعزز من استقلالية القطاع الصحى المصرى، مؤكدا أن مصر كانت تستورد نحو 90% من هذه المرشحات قبل بدء تشغيل المصنع الجديد. وأكد أن شركتي "وادي النيل إشتيو" و"إس إل إس إيجيبت" للصناعات الدوائية تعملان على توطين صناعات دوائية حيوية واستراتيجية أخرى تشمل أدوية الرعاية المركزة المستخدمة في غرف العمليات خاصة المتعلقة بالتخدير والتنفس والقلب. وتابع أنه تم بالفعل تصنيع 40% منها محليا حتى الآن، وفق أحدث معايير منظمة الصحة العالمية، مع وجود خطة لتصدير هذه المنتجات إلى الأسواق الشقيقة، مما يسهم فى زيادة تدفقات العملة الأجنبية. وأشار إلى أن هناك برامج تدريب متخصصة تنفذ بالتعاون مع خبراء من ألمانيا لنقل التكنولوجيا وتطوير الكوادر الفنية العاملة في مصنعي الشركتين، وذلك في إطار حرص وإصرار الشركتين على بناء قاعدة صناعية وطنية متقدمة. وأعلن عن خطة لإطلاق 22 مستحضرا دوائيا جديدا بأسعار تقل بنسبة تصل إلى 60% عن سعر المستحضرات المستوردة المماثلة، وهو ما يدعم توجهات القيادة السياسية وجهود الدولة لتوفير دواء آمن وفعال بأسعار مناسبة، ولفت إلى التعاون القائم مع شركة النصر للكيماويات الدوائية في تصنيع أدوية التخدير، وذلك بعد الانتهاء من إعادة تأهيل أحد خطوط الإنتاج، مع وجود نية لتطوير مصانع أخرى تابعة للشركة ضمن السياسات الوطنية لتحديث الصناعة الدوائية. وأكد أن الشركة سوف تقوم بالتوريد لهيئة الشراء الموحد بكل من مرشحات الكلى وأدوية التخدير، بجانب تطوير مراكز صيانة مرشحات الكلى على مستوى مختلف محافظات الجمهورية، وإنشاء قسم متخصص لصيانة الماكينات المستخدمة في هذا المجال. يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، كان قد شهد في يونيو 2023 مراسم توقيع عقدي إيجار ووكالة لإعادة تأهيل وتشغيل مصنع غير مستغل لمرشحات الكلى، وذلك بين "شركة النصر للكيماويات الدوائية" و"شركة وادي النيل إشتيو لايف ساينس" للصناعات الدوائية.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
عالم المرأة : شاب صيني يعتنى بحبيبته بعد حادث سيارة جعل عقلها في مستوى طفلة 5 سنوات
الأحد 29 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - كرّس رجل صينى أكثر من عقد من الزمن لرعاية خطيبته بعد أن تسبب حادث سيارة فى انخفاض معدل ذكائها إلى معدل ذكاء طفلة فى الخامسة من عمرها، ما أثار مشاعر الكثيرين على الإنترنت، فقد التزم شين لان، البالغ من العمر 38 عاما، برعاية لى مى على مدار السنوات العشر الماضية فى مقاطعة تشجيانغ شرق الصين، ففى عام 2014، وقبل زفافهما مباشرة، تعرضت لى لإصابات بالغة فى حادث مرورى، أُدخلت إلى وحدة العناية المركزة، حيث أصدر الأطباء 3 إشعارات مرضية حرجة، وأصيبت لى بأضرار جسيمة فى الجانب الأيسر من دماغها، وأبلغ الفريق الطبى شين أنه حتى لو تمكنوا من إنقاذ حياتها، فقد تبقى فى حالة نباتية. فى شوقه الشديد لشفائها، توسل شين للأطباء أن يبذلوا قصارى جهدهم لإنقاذها، وظل يعتنى بها يوميا، واللافت للنظر أن لى استفاقت بعد 3 أشهر، وكان الثنائى قد التقيا 2009 فى محطة وقود، حيث كان لى يعمل بدوام جزئى، رفض والدا لى زواج شين نظرا لوضعه المالى، لكنها أصرت على رغبتها فى الزواج منه، زفى عام 2013، عندما نُقل شين إلى المستشفى لإصابته بالتهاب حاد فى الزائدة الدودية، اهتمت به لى بعناية فائقة، بحسب scmp. شاب يراعي خطيبته بعد حادثة أعادت عقلها للطفولة كشف شين أنه أنفق كل مدخراته على علاج لى بعد الحادث، وكان غالبا ما يتناول وجبتين فقط يوميا لتوفير المال، وبعد استيقاظها، تراجعت قدرات لى الإدراكية إلى مستوى طفلة فى الخامسة من عمرها. بلغت تكلفة علاجها 700 دولار يوميا، ولتغطية النفقات، باع والدا شين ماشية العائلة واقترضا المال من الأقارب، وبعد نشر تقارير إعلامية عن قصتهما، تلقيا أيضا تبرعات سخية من الجمهور، واحتفظ شين بدفتر ملاحظات يوثق فيه تواريخ وأسماء من قدّموا لها المساعدة. خرجت لى من المستشفى عام 2015، ودعاها دار رعاية فى تشجيانغ للعيش هناك، وقدّمت لها خدمات إعادة التأهيل، مع الإعفاء من الرسوم، كما عرضوا على شين وظيفة مساعد تمريض، مما مكّنه من كسب عيشه أثناء رعاية لى، وتعبيرا عن امتنانه للطفهم، ردّ شين كرمهم بمعاملة كبار السن فى الدار كعائلة، وبعد عقد من الحادث، لا يزال شين ولى، المتزوجان الآن، يعيشان بسعادة فى دار الرعاية، حيث يُعلّمها كلمات بسيطة، ويُشغّل لها الأغانى، ويساعدها فى غسل شعرها الطويل الذى ترفض قصّه. قال شين: "لم أجدها يوما مصدر إزعاج.. أسعى جاهدا لمنحها أفضل ما أستطيع"، وقد رفض طلب والديه بالبحث عن شريك آخر، ورفض طلب والدى "لى" بإنجاب طفل، خوفًا من أن يُعرّض ذلك صحتها للخطر، فيما علق أحد المتابعين على الإنترنت: "الحب يصنع المعجزات"، وعلق آخر: "رجل مثل شين لا وجود له إلا فى القصص الخيالية".


نافذة على العالم
منذ 16 ساعات
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : البنك الدولى يمنح موزمبيق 201 مليون دولار لتعزيز استجابتها للأزمات الصحية
الأحد 29 يونيو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - وافق البنك الدولي على منح موزمبيق 201 مليون دولار لتمويل مشروعها للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية وتعزيز القدرة على الصمود، وسيتم تنفيذ هذا المشروع على مدى خمس سنوات، حتى سبتمبر 2030. ويهدف المشروع، حسبما أورد موقع "افريماج" الإخباري،السبت، إلى تعزيز قدرة النظام الصحي في موزمبيق على ضمان تقديم الخدمات الأساسية بشكل منصف ومستمر، بما في ذلك في حالات الطوارئ، ويعطي المشروع الأولوية للمناطق المحرومة من الخدمات والمعرضة لتغير المناخ من خلال الاستثمار في الموارد البشرية والبنية التحتية والأنظمة الصحية. وقال جواو بيريس، كبير أخصائيي الصحة ورئيس فريق عمل المشروع في البنك الدولي: "من خلال إعطاء الأولوية للاستثمارات الملموسة في الركائز الأساسية لقطاع الصحة، تعمل حكومة موزمبيق على تحسين كفاءة النظام الصحي وتعزيز قدرته على الاستجابة للطوارئ لحماية الأرواح". وأضاف: "تمهد هذه الجهود الطريق لإصلاحات جريئة تضمن مرونة النظام الصحي واستجابته، حتى في ظل الضغوط". ويشمل المشروع تعزيز مهارات العاملين في مجال الصحة، لا سيما في المناطق عالية الخطورة، وتحسين سلاسل التوريد لضمان الوصول العادل إلى الأدوية، حتى في أوقات الأزمات، وتطوير قدرات المراقبة والمختبرات للكشف السريع عن تفشي الأمراض والاستجابة الفعالة. ويأتي هذا الدعم في وقت تواجه فيه موزمبيق بانتظام فيضانات وأعاصير وأوبئة وحالات طوارئ أخرى تعطل الخدمات الصحية وتعرض الأرواح للخطر. ولا تزال العديد من المجتمعات المحلية تفتقر إلى الكوادر المؤهلة، والوصول المنتظم إلى الأدوية الأساسية، والأدوات المناسبة للكشف عن الأزمات الصحية وإدارتها بسرعة.